بالمرصاد
30-04-2004, 01:33 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
28/ 4/ 1937م
لم يكن عاديا في تاريخ العراق و الأمة فكما حفل شهر نيسان بعدد من الأنتصارات التي شرفنا الله بها في هذا الشهر بعديد من الأنتصارات .... التي لا ننسى فيه جراح الأمة بالعكس تماما هذه المناسبات الثلاث التي من الله بها علينا توقض بنا العزيمة تجاة قضايانا العربية و طموحات الشعب العربي نحو الحرية سواء أكان ذلك في أرض الجهاد المقدس ( فلسطين ) أم في أرض الجولان أم كان ذلك في مزارع شبعا أو أي مكان وجد فيه المحتل الغاضب و الغاشم .... فالذكرى الأولى لنا بهذا الشهر مولد الحزب و بعدها ذكرى يوم تحرير الفاو و هذا اليوم الخاص الذي فيه جاء الله بك الى الدينا ليصبح يوما فيه تنطلق فيه كل أسرة عراقية ترفع به صور السيد الرئيس و صور فلسطين .... كانما لسان حالهم يقول ( هذا أمانة في عنقك و لهذا خلقك الله )
سيدي ياأعظم رجال العصر إننا اليوم نحتفل بعيد مولدك ليس فقط حتى يرى العدو الغاصب إن علاقتنا بك علاقة ليست علاقة قائد و سلطة أنما علاقة الأب و أبنه .... و لسنا نحتفل به اليوم لإنها جرت علينا العادة الأحتفال به .... و لسنا نحتفل به اليوم لأننا لدينا من الوقت للقيام بذلك ... فبلدنا يرزح حتىنيران الإحتلال و لدينا من المشاغل ما يجعلنا ننسى معنى الأبتسامة الصادقة .
أنما نحتفل به اليوم أبي و سيدي القائد
لنجدد العهد و نعلم أولادنا إن لدينا أرض أسمها فلسطين لا بد من عودتها و أننا لم نقف حتى حدود الحلم الذي علمتنا إن أرض فلسطين هى أرض الجهاد المقدس ... و بها يختم للعالم العربي و الإسلامي بخير عند أجتثاث الكيان الصهيوني من أرضنا السليبة ....
سيدي القائد /
يا من لم يمل صروف الزمن لإنه مؤمنا إنه لهذا خلقنا لذا ليس من الإيمان و ليس من الرجولة الهروب مما أعدنا و خلقنا له
سيدي القائد /
هذا اليوم ليس يوم للدفاع عنك لإنك و لله الحمد قلتها يوما سيشهد التارخ إن أخطا صدام حسين أم أصاب بحق هؤلاء في أشارة الى الخونه و المخربين .
بل سيدي إنني اليوم أرفع صورتك عاليا .... و أنا أباهي إن أعداء صدام حسين هم أما من الكفره الفجره .... و أما من اللصوص و المارقين و المطلوبين دوليا .
فأي فخر ذلك سيدي والله لو كان بينهم نزية واحد لوضع اللبس على جوهر القضية و لكن الحمدالله الذي شرفك بالصادقين المخلصين له تعالى و المرابطين في الميادين .... و الحمدالله الذي شرفنا فجعلك علينا قائد أبيا ...
لو كانت مشاعري ملموسة ......... أقـبـض عليها بيديا الفتية
لجعلتها ورودا في مزهريـــة ......... أسقى رحيقها لكل أبطال مدننا الأبية
و أطلب الرحمة من رب البشرية...... لشهداء لنا غدروا في العامرية
و أكتب قصة عالمية ................ لماجده تسمع العالم أنا عراقية
حضرت أم المعارك .................... و شهدت القادسية
....................................
لو كانت مشاعري ملموسة ........... لجعلتها وردودا في مزهرية
تزدان في أحضان صبي و صبية ....... قتلهم القصف بكل معاني الوحشية
بحجة أنهم أبناء أرض صدامية ....... ترفض كل الخيانات و الزندقية
و تحارب كل الدول الاستعمارية ..... و تنكس رايات الصهيونية
و لديهم قيادة عربية و قوية ..... تأخذهم بروح و القيم الاسلامية
28/ 4/ 1937م
لم يكن عاديا في تاريخ العراق و الأمة فكما حفل شهر نيسان بعدد من الأنتصارات التي شرفنا الله بها في هذا الشهر بعديد من الأنتصارات .... التي لا ننسى فيه جراح الأمة بالعكس تماما هذه المناسبات الثلاث التي من الله بها علينا توقض بنا العزيمة تجاة قضايانا العربية و طموحات الشعب العربي نحو الحرية سواء أكان ذلك في أرض الجهاد المقدس ( فلسطين ) أم في أرض الجولان أم كان ذلك في مزارع شبعا أو أي مكان وجد فيه المحتل الغاضب و الغاشم .... فالذكرى الأولى لنا بهذا الشهر مولد الحزب و بعدها ذكرى يوم تحرير الفاو و هذا اليوم الخاص الذي فيه جاء الله بك الى الدينا ليصبح يوما فيه تنطلق فيه كل أسرة عراقية ترفع به صور السيد الرئيس و صور فلسطين .... كانما لسان حالهم يقول ( هذا أمانة في عنقك و لهذا خلقك الله )
سيدي ياأعظم رجال العصر إننا اليوم نحتفل بعيد مولدك ليس فقط حتى يرى العدو الغاصب إن علاقتنا بك علاقة ليست علاقة قائد و سلطة أنما علاقة الأب و أبنه .... و لسنا نحتفل به اليوم لإنها جرت علينا العادة الأحتفال به .... و لسنا نحتفل به اليوم لأننا لدينا من الوقت للقيام بذلك ... فبلدنا يرزح حتىنيران الإحتلال و لدينا من المشاغل ما يجعلنا ننسى معنى الأبتسامة الصادقة .
أنما نحتفل به اليوم أبي و سيدي القائد
لنجدد العهد و نعلم أولادنا إن لدينا أرض أسمها فلسطين لا بد من عودتها و أننا لم نقف حتى حدود الحلم الذي علمتنا إن أرض فلسطين هى أرض الجهاد المقدس ... و بها يختم للعالم العربي و الإسلامي بخير عند أجتثاث الكيان الصهيوني من أرضنا السليبة ....
سيدي القائد /
يا من لم يمل صروف الزمن لإنه مؤمنا إنه لهذا خلقنا لذا ليس من الإيمان و ليس من الرجولة الهروب مما أعدنا و خلقنا له
سيدي القائد /
هذا اليوم ليس يوم للدفاع عنك لإنك و لله الحمد قلتها يوما سيشهد التارخ إن أخطا صدام حسين أم أصاب بحق هؤلاء في أشارة الى الخونه و المخربين .
بل سيدي إنني اليوم أرفع صورتك عاليا .... و أنا أباهي إن أعداء صدام حسين هم أما من الكفره الفجره .... و أما من اللصوص و المارقين و المطلوبين دوليا .
فأي فخر ذلك سيدي والله لو كان بينهم نزية واحد لوضع اللبس على جوهر القضية و لكن الحمدالله الذي شرفك بالصادقين المخلصين له تعالى و المرابطين في الميادين .... و الحمدالله الذي شرفنا فجعلك علينا قائد أبيا ...
لو كانت مشاعري ملموسة ......... أقـبـض عليها بيديا الفتية
لجعلتها ورودا في مزهريـــة ......... أسقى رحيقها لكل أبطال مدننا الأبية
و أطلب الرحمة من رب البشرية...... لشهداء لنا غدروا في العامرية
و أكتب قصة عالمية ................ لماجده تسمع العالم أنا عراقية
حضرت أم المعارك .................... و شهدت القادسية
....................................
لو كانت مشاعري ملموسة ........... لجعلتها وردودا في مزهرية
تزدان في أحضان صبي و صبية ....... قتلهم القصف بكل معاني الوحشية
بحجة أنهم أبناء أرض صدامية ....... ترفض كل الخيانات و الزندقية
و تحارب كل الدول الاستعمارية ..... و تنكس رايات الصهيونية
و لديهم قيادة عربية و قوية ..... تأخذهم بروح و القيم الاسلامية