القادم
07-10-2004, 05:58 PM
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
فيما يبدو ان هناك صراع خفي قد ظهر للوجود بين تيارات سياسيه وعسكريه امريكيه بصوره علنيه وهذا الامر لا يعكس اختلافا في وجهات النظر بشان غزوهم الفاشل للعراق بل عن تخبط كبير يطال كل التكوين السياسي والعسكري الامريكي فجملت التصريحات المتضاربه بشان العراق ودور الجيش الضعيف في ادراك مخاطر المقاومه اوان هناك مشاكل واخطاء في قرار الغزو ومستقبل الوجود العسكري الامريكي في العراق والعالم كل ذالك يدلل على ان قنبله موقوته يمكن ان تنفجر في اي لحظه لتندس عراقه الاله العسكريه الامريكيه التى لا تقهر وتلوث تاريخها
فكيري اول من دعم جهود غزو العراق ولكنه الان انتكص على عقبيه ليعلن ان هناك اخطاء وانه سيبدء بسحب القوات من العراق حال فوزه وهذا الامر جاء وفق رغبه الايادي الخفيه التى تحرك المارد الامريكي وليس عن صدق نيه او قراءه موضوعيه للامور
ولكن ما لفت انتباه المراقبين البارحه هو تقرير لجنه الاستخبارات والذي تضمن اعترافات خطيره فوجه الغرابه في هذا التقرير ليس في المحتوي ولكن في توقيت نشره فعندما اعلن بوش موافقته على فتح التحقيق كان يؤمل ان ينتهي العمل من ذالك التقرير بعد الانتهاء من الانتخابات الامريكيه وقدر لهذا التقرير ان يجد النور في مارس من عام 2005 اما ان ياتي هذا التقرير في هذا الوقت بالذات فان الامر يدلل على انقلاب حاد في الاستراتيجيه الامريكيه نتيجه ضربات قاتله اصابت الجهاز العسكري الامريكي في العراق من قبل اسود المقاومه العراقيه ويبدوا ان اعلان الهزيمه اصبحت في متناول الساعات والايام فماذا عسانا ان نسمع
ان اعلان قوي وفجائي يمكن ان يربك الوضع في العالم يمكن ان يصدر من الولايات المتحده في اي وقت واهم مؤشر يمكن للفرد البسيط ان يقرءه على الساحه الامريكيه ويدلل على انهيار الوضع وعدم قدره الاداره الامريكيه على تفادي الحريق الذي بدء يلتهم المواطنين الامريكان هو سعر برميل النفط في بورصه نيويورك والذي بلغ اكثر من 52 دولار للبرميل رغم اعلان السعوديه الوهمي في رفع مستوى انتاجها وكذالك دول اخرى فهل هناك من دليل مادي وملموس لتردي الوضع في الولايات المتحده اكبر من هذا
وهنا اوجه ندائي الهام للمقاومين الاشاوس لا تجعلوا نقطه نفط تخرج من ارضكم وارجو تفجير انابيب النفط الناقله عن طريق السعوديه وهو سري والاردن بالشاحنات والبصره وتركيا لتصرعوا شياطين الارض مبكرا وتعجلوا بخروجهم فالشيطان يمكن ان يتخلى عن اوليائه المتحالفين بسهوله ليربك انسحابهم من العراق كما حدث في لبنان
احرقوا الشيطان بنفطكم
ومبارك لكم ثماركم الجديده ومن نصر الى نصر بعون الله
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الخميس 23 شعبان 1425 / 7 تشرين الاول 2004
د. امجد الزبيدي
فيما يبدو ان هناك صراع خفي قد ظهر للوجود بين تيارات سياسيه وعسكريه امريكيه بصوره علنيه وهذا الامر لا يعكس اختلافا في وجهات النظر بشان غزوهم الفاشل للعراق بل عن تخبط كبير يطال كل التكوين السياسي والعسكري الامريكي فجملت التصريحات المتضاربه بشان العراق ودور الجيش الضعيف في ادراك مخاطر المقاومه اوان هناك مشاكل واخطاء في قرار الغزو ومستقبل الوجود العسكري الامريكي في العراق والعالم كل ذالك يدلل على ان قنبله موقوته يمكن ان تنفجر في اي لحظه لتندس عراقه الاله العسكريه الامريكيه التى لا تقهر وتلوث تاريخها
فكيري اول من دعم جهود غزو العراق ولكنه الان انتكص على عقبيه ليعلن ان هناك اخطاء وانه سيبدء بسحب القوات من العراق حال فوزه وهذا الامر جاء وفق رغبه الايادي الخفيه التى تحرك المارد الامريكي وليس عن صدق نيه او قراءه موضوعيه للامور
ولكن ما لفت انتباه المراقبين البارحه هو تقرير لجنه الاستخبارات والذي تضمن اعترافات خطيره فوجه الغرابه في هذا التقرير ليس في المحتوي ولكن في توقيت نشره فعندما اعلن بوش موافقته على فتح التحقيق كان يؤمل ان ينتهي العمل من ذالك التقرير بعد الانتهاء من الانتخابات الامريكيه وقدر لهذا التقرير ان يجد النور في مارس من عام 2005 اما ان ياتي هذا التقرير في هذا الوقت بالذات فان الامر يدلل على انقلاب حاد في الاستراتيجيه الامريكيه نتيجه ضربات قاتله اصابت الجهاز العسكري الامريكي في العراق من قبل اسود المقاومه العراقيه ويبدوا ان اعلان الهزيمه اصبحت في متناول الساعات والايام فماذا عسانا ان نسمع
ان اعلان قوي وفجائي يمكن ان يربك الوضع في العالم يمكن ان يصدر من الولايات المتحده في اي وقت واهم مؤشر يمكن للفرد البسيط ان يقرءه على الساحه الامريكيه ويدلل على انهيار الوضع وعدم قدره الاداره الامريكيه على تفادي الحريق الذي بدء يلتهم المواطنين الامريكان هو سعر برميل النفط في بورصه نيويورك والذي بلغ اكثر من 52 دولار للبرميل رغم اعلان السعوديه الوهمي في رفع مستوى انتاجها وكذالك دول اخرى فهل هناك من دليل مادي وملموس لتردي الوضع في الولايات المتحده اكبر من هذا
وهنا اوجه ندائي الهام للمقاومين الاشاوس لا تجعلوا نقطه نفط تخرج من ارضكم وارجو تفجير انابيب النفط الناقله عن طريق السعوديه وهو سري والاردن بالشاحنات والبصره وتركيا لتصرعوا شياطين الارض مبكرا وتعجلوا بخروجهم فالشيطان يمكن ان يتخلى عن اوليائه المتحالفين بسهوله ليربك انسحابهم من العراق كما حدث في لبنان
احرقوا الشيطان بنفطكم
ومبارك لكم ثماركم الجديده ومن نصر الى نصر بعون الله
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الخميس 23 شعبان 1425 / 7 تشرين الاول 2004