القادم
07-10-2004, 06:26 AM
شبكة البصرة
يوسف ايوب
الان وبعد عام ونصف يدرك الدكتور رامسفيلد وجنرالاته ان عدد الجنود في العراق غير كافيا. صرح المدعو بريمر في تجمع في فرجينيا الغربية اليوم الماضي انه حالما وصول العراق بتاريخ6 مايو 2003 وجد ان الوضع شنيع، بشع، ابشع مما يمكن لاحد تصوره -هذا كان فقط بعد 5 ايام من اعلان الكذب بوش ان العمليات الكبرى قد انتهت وان النصر حالفهم هذه المرة- يضيف، لقد واجهنا وضعا غير مستقر، ودفعنا ثمنا كبيرا كبيرا للفوضى، وغياب القانون. بالمطلق، لم نكن نملك العدد الكافي من العساكر على الارض. ما يهمنا هو التوقف عند هذه النقاط ام المجاملات التي تلت ذلك من دعمه للرئيس بوش واداراته فهو رفأ لما نطق به من حقائق وهو من لامس عن قرب واقع هذه الحقائق التي مزقت كذب السيد بوش والامريكيين. كما هو معروف بعكس الانجليز الذين يشكروا بالبداية ثم يقولوا ولكن But التي تجب ماقبلها وتمسحه "باستيكة". اما الامريكيين، فالكاوبوي المتجذر في سلوكهم، يجعلم يهاجموا بداية، وحين ينتبهو انهم بداءو "يعكو" يحاولوا الرتق. تماما مثل ما فعل بريمر، ومن قبله رئيسه بوش حين صرح ان هذه حرب صليبية، وهو ما يعكس داخله وذاته، وعاد واعتذر، وزار المجلس الاسلامي، ودخل بنجاسته، وقنينة جعته، و حذائه، الى المسجد، مخمورا، والمسلمين فرحين بهذا النصر المبين. ان النقاط الثلاثة التي تعرض لها بريمر وذكرناها، هي لوحدها كفيلة ان تنسف كل اباطيل بوش الصغير وحاشيته الوسخة وعلى راسهم تشيني ورامسفيلد ورايس، رغم ان الوضع بالاساس معروف، ولايحتاج لبصارة او قارئة فنجان، لتخبر الامريكيين عن زيفهم واباطيلهم، وتحدث العالم بماذا سيحدث بعد قليل. ولعل المتتبع لتصريحات السيد الصحاف الذي لم يكذب ابدا فيما قال يتذكر كلما سالوه عن التقدم السريع للجيش الامريكي يجيب هي كالحية-الافعى السامة- سنتركها تتمدد في طول البلاد وعرضها ونبداء بتقطيعها بعد ذاك اربا اربا . وهو ما يحدث اليوم، وباعترافهم بان القوات على الارض غير كافية. نبداء بالحديث عن النقاط الاخرى قبل مبحث القوة، هذه النغمة التي طلعوا بها علينا حديثا.
بريمر يكذب رئيسه:
بعد 15 شهر و14 شهرا قضاها حاكما عسكريا باسم المحتل في العراق، هاهو بريمر يقول لبوش انك لست فقط كذوبا بل كذب، ولتعرفوا الفارق عودوا لمقالة هل الرئيس الامريكي كذب او كذوب. نعم انه كذب فهاهو بريمر يؤكد انه بعد خطاب بوش الابن بخمسة ايام فقط، واعلانه النصر المؤزر، يتحدث لنا حاكم الاحتلال ومن اختباء اربعة عشرة شهرا في المنطقة الخضراء ان المقاومة العراقية كانت في انتظارة وكذلك اسماك الفرات هو وجنده، والا ما معنى ان يقول لم تكن الاارض مستقرة تحت اقدامنا. الكل يعرف حين دنس الامريكيين ساحة الفردوس، هم وكلابه النجسة من دول الجوار، والبيش مركة، لم يجدوا بها غير بقية ملابس مرمية هنا وهناك، لم يجدوا لاسيادة الرئيس، ولاقيادته، ولا اركانه، ولاجيشه، ولادباباته، ولاصواريخه، ولاحتى مائة طائرة مقاتلة صالحة. حتى الطائرات التي لايمكن ان تختبئ تحت الارض اختبئت واختفت، وطبعا هذه المرة لم تذهب لايران لتخون العهد، ولاترجعها، ولم تغادر العراق، فاقمار امريكا كانت ترصد كل شيء حتى العم منقاش وعائلته-ذاك الفلاح الذي اسقط الاباتشي ببندقيته القديمه- ولا الورود التي وعد جنوده انهم سيستقبلون بها كمحررين. في لحظة واحدة تبخر جيش، بعظمة وتسليح جيش العراق، ولم يترك خلفه غير احذية التدريب البالية، ثم اعلن السيد بوش عن نصره الوهمي، والبركان كان يغلي، بدليل تخبطه وتغييره لاكثر من حاكم عسكري، قبل ان يستقر على بريمر في فترة 27 يوم من النصر المزعوم الذي سيعترف لكم ذات يوم، انه لم يصدق ولو للحظة انه انتصر. هذا الجيش هو الذي انتظم من جديد، وسط احتضان شعبي له، وخرج في العاشر من نيسان 2003 ليقاتل العدو. البعض يقول 20 الف والبعض خمسين واخرين يقولوا انه سبعين الف ومنهم من ذهب الى انهم مائة الف. وفي الواقع هم اكثر من ذلك بكثير، هم شعب باكمله يقاتل، وملائكته التي امده بها الله، وحتى لو ضاعف رامسفيلد جنوده اضعافا مضاعفة، فلن ينتصر على شعب مسلح، بل سوف يضاعف من ازمة امريكا واداراتها، بتضاعف اعداد الجنود اليانكيين العائدين الى بلادهم في النعوش. وسيحرق فقراء العالم البطاقات الخضراء و الصفراء والحمراء، لان بعض منهم سيفر من ساحة الوغى، والبعض الاخر سينضم لقضايا الشعوب العادلة.
بريمر يكذب نفسه:
حين يتحدث عن عدم وجود سلطة في البلاد، وانتشار الفوضى وعدم سيادة القانون، فان بريمر يكون كمن يبول عكس اتجاه الريح. ولاتعود النجاسة، الا عليه هو، وعصابة ما سمي بمجلس الحكم، الذي كان الهدف من ورائه نزع فتيل حرب طائفية لاتبقي ولاتذر، ورغم انه مجلس تافه، لوجوه تافهه، وبصلاحيات تافهة، فكل اعضاءه التافهون كانوا يبداؤن طوافهم ببريمر، وينتهون بسانشيز، والمحترمين لم ينظروا اليه حتى النظر واخذ السيسيراني يصول ويجول "ويبرطع" بعدما اعتكف كاحبار اليهود دهرا في ظلماته يعيش. وجاء المقبور الجهيل عدو الله، وحشدوا له ليخدع البسطاء ويمارس العهر الديني والسياسي معا، ولينافس السيسيراني، وقبله يقبر مرجع اخر في ظلام، خلفه السيسيراني الذي حتى الان عجز عن السيد الصدر، بعد ان قام ابناء عمومته بتصفية الاسرة كاملة على مراحل وبداءت الطائفية تظهر بانيايبها، ووجها المقيت، فعينوا 60 في المائة من اعضاء المجلس شيعة، على اساس انهم اغلبية وانا هنا لست بصدد الحديث عن الاكثر والاقل وهو مايريدوا جر الشعب العراقي اليه الا انها كانت قسمة ضيزى، وتافه من ارتضاها وفرح بها، او ناقش فيها، لان كل هولاء الاشخاص فيما سمي بمجلس الحكم، اجانب لايمثلون ولاينتمون للعراق والدليل انهم في معركة الفالوجة، شاركت خمس احزاب في حصارها، وهي غدر والداعرة والموتور الوبائي وحزبي الطرزاني وال القردزاني، القواد الذي يرحل جنوده في مهام وياخذ نسائهم للامريكيين والدليل البيش مركي الذي رجع اسرع ما يكون متلهفا ليجد زوجته في حضن امريكي فقتلها ولم تذكر "محيط" وقتها مافعل بالامريكي الا ان الموضوع كله بمباركة القواداني. كانوا يرجوا من فئة ان تجادل على المجلس وتقول هذه قسمة ضيزى فلم يهتم احد وفشل التخطيط ولوحوا بهذه الفتنة عن طريق اذاعات مجاورة فكانوا يستدلوا على ان هذه الفئة تشكل اغلبية والدليل "الولو" ان هذه الفئة تحصلت في مجلس الحكم على 60 بالمائة من المقاعد بشكل استفزازي، ولكن هذه الالاعيب السخيفة لم تنطلي على شعب الحضارات العظيم، وبقى بريمر حاكما امرا ناهيا على هولاءالعاهرين، الخمسة والعشرين، فيما لم يتفكره خمسة وعشرين مليون عراقي سوى بصواريخ الطارق والغراد وقذائف الهاون والا ار بي جي، ليقلبوا ليله نهارا، ونهاره ليلا، ويحرموا عليه ان يعتب خارج المنطقة الخضراء.
بريمر يكذب الجميع
وحين يصرح بريمر ان الجنود بالعراق غير كافيين، هذا بحد ذاته اعتراف بالهزيمة، "وبين نارين انا" اما الزيادة في عدد الجنود وما يترتب عليها من مصروفات اضافية ونعوش اضافية. واما الابقاء على العدد الحالي وكل يوتبتلع منه رمال العراق المتحركة المزيد وينقص العدد. لو نجحت هذه الادارة فهذه خياراتها اما اذا نجح الديمقراطيين فانهم حسب تصريحاتهم، لايريدوا لانفسهم ان يتحملوا جريرة لم يقترفوها، وحين وعدوا بالانسحاب فهذا ليس كرم منهم بل لان كل شيء": سيظهر ويبان" ، كل يوم بقاء للامريكان في العراق هو غوص اكثر في وحله، وحتى الان صرفوا 140 مليار بعد العمليات، كانوا ياملوا ا تغطي الحرب نفسها "من دقنو وافتلوا" ولكن المقاومة هي الزمن، وستفسد عليهم خططهم، ولن يقدر بوش بعطريته، وناقلة نفطه ان يصلح ما افسد الزمن، من انابيب نفط، رغم ان هناك نفطا يتدفق بالعراق.
بريمر يؤكد ان حكومة المستر الاوي حكومة فاسدة
وحين يؤكد بريمر على مرحلية حكومة مستر الاوي، فهو بذا سيعلق وسام فشل على كرش الاوي، ويعتبرها حكومة فاشلة بامتياز، ولن تسنطيع الخروج بالعراق من ازماته، ولاينقصه الا القول ان حكومة الرقاصات هذه والتي طباليها موجودين في امريكا حكومة شاذة، وانا اشهد، وفاسدة، وايلة للسقوط، وما هما الا شهران وتنتهي حكومة فيشي ويعود ديغول محررا.
الخاتمة
كاني ببريمر يقول، اعيدوا البعث، اعيدوا صدام، وما هي الا اشهر، ويعود العراق كما كان، عظيما، ولكن لست انت ياسيد بريمر من سيعيد البعث وصدام، والا لن يعود البعث بعثا، ولا صدام صداما، انتم من قرر اطلاقة البدية، اما رصاصة الرحمة، فلستم من يملك قرارها المقاومة العراقية وحدها من تملكها
اللهم انصر المجاهدين في العراق وفلسطين وفك اسر المأسورين.
القدس يوسف ايوب لندن
شبكة البصرة
الاربعاء 22 شعبان 1425 / 6 تشرين الاول 2004
يوسف ايوب
الان وبعد عام ونصف يدرك الدكتور رامسفيلد وجنرالاته ان عدد الجنود في العراق غير كافيا. صرح المدعو بريمر في تجمع في فرجينيا الغربية اليوم الماضي انه حالما وصول العراق بتاريخ6 مايو 2003 وجد ان الوضع شنيع، بشع، ابشع مما يمكن لاحد تصوره -هذا كان فقط بعد 5 ايام من اعلان الكذب بوش ان العمليات الكبرى قد انتهت وان النصر حالفهم هذه المرة- يضيف، لقد واجهنا وضعا غير مستقر، ودفعنا ثمنا كبيرا كبيرا للفوضى، وغياب القانون. بالمطلق، لم نكن نملك العدد الكافي من العساكر على الارض. ما يهمنا هو التوقف عند هذه النقاط ام المجاملات التي تلت ذلك من دعمه للرئيس بوش واداراته فهو رفأ لما نطق به من حقائق وهو من لامس عن قرب واقع هذه الحقائق التي مزقت كذب السيد بوش والامريكيين. كما هو معروف بعكس الانجليز الذين يشكروا بالبداية ثم يقولوا ولكن But التي تجب ماقبلها وتمسحه "باستيكة". اما الامريكيين، فالكاوبوي المتجذر في سلوكهم، يجعلم يهاجموا بداية، وحين ينتبهو انهم بداءو "يعكو" يحاولوا الرتق. تماما مثل ما فعل بريمر، ومن قبله رئيسه بوش حين صرح ان هذه حرب صليبية، وهو ما يعكس داخله وذاته، وعاد واعتذر، وزار المجلس الاسلامي، ودخل بنجاسته، وقنينة جعته، و حذائه، الى المسجد، مخمورا، والمسلمين فرحين بهذا النصر المبين. ان النقاط الثلاثة التي تعرض لها بريمر وذكرناها، هي لوحدها كفيلة ان تنسف كل اباطيل بوش الصغير وحاشيته الوسخة وعلى راسهم تشيني ورامسفيلد ورايس، رغم ان الوضع بالاساس معروف، ولايحتاج لبصارة او قارئة فنجان، لتخبر الامريكيين عن زيفهم واباطيلهم، وتحدث العالم بماذا سيحدث بعد قليل. ولعل المتتبع لتصريحات السيد الصحاف الذي لم يكذب ابدا فيما قال يتذكر كلما سالوه عن التقدم السريع للجيش الامريكي يجيب هي كالحية-الافعى السامة- سنتركها تتمدد في طول البلاد وعرضها ونبداء بتقطيعها بعد ذاك اربا اربا . وهو ما يحدث اليوم، وباعترافهم بان القوات على الارض غير كافية. نبداء بالحديث عن النقاط الاخرى قبل مبحث القوة، هذه النغمة التي طلعوا بها علينا حديثا.
بريمر يكذب رئيسه:
بعد 15 شهر و14 شهرا قضاها حاكما عسكريا باسم المحتل في العراق، هاهو بريمر يقول لبوش انك لست فقط كذوبا بل كذب، ولتعرفوا الفارق عودوا لمقالة هل الرئيس الامريكي كذب او كذوب. نعم انه كذب فهاهو بريمر يؤكد انه بعد خطاب بوش الابن بخمسة ايام فقط، واعلانه النصر المؤزر، يتحدث لنا حاكم الاحتلال ومن اختباء اربعة عشرة شهرا في المنطقة الخضراء ان المقاومة العراقية كانت في انتظارة وكذلك اسماك الفرات هو وجنده، والا ما معنى ان يقول لم تكن الاارض مستقرة تحت اقدامنا. الكل يعرف حين دنس الامريكيين ساحة الفردوس، هم وكلابه النجسة من دول الجوار، والبيش مركة، لم يجدوا بها غير بقية ملابس مرمية هنا وهناك، لم يجدوا لاسيادة الرئيس، ولاقيادته، ولا اركانه، ولاجيشه، ولادباباته، ولاصواريخه، ولاحتى مائة طائرة مقاتلة صالحة. حتى الطائرات التي لايمكن ان تختبئ تحت الارض اختبئت واختفت، وطبعا هذه المرة لم تذهب لايران لتخون العهد، ولاترجعها، ولم تغادر العراق، فاقمار امريكا كانت ترصد كل شيء حتى العم منقاش وعائلته-ذاك الفلاح الذي اسقط الاباتشي ببندقيته القديمه- ولا الورود التي وعد جنوده انهم سيستقبلون بها كمحررين. في لحظة واحدة تبخر جيش، بعظمة وتسليح جيش العراق، ولم يترك خلفه غير احذية التدريب البالية، ثم اعلن السيد بوش عن نصره الوهمي، والبركان كان يغلي، بدليل تخبطه وتغييره لاكثر من حاكم عسكري، قبل ان يستقر على بريمر في فترة 27 يوم من النصر المزعوم الذي سيعترف لكم ذات يوم، انه لم يصدق ولو للحظة انه انتصر. هذا الجيش هو الذي انتظم من جديد، وسط احتضان شعبي له، وخرج في العاشر من نيسان 2003 ليقاتل العدو. البعض يقول 20 الف والبعض خمسين واخرين يقولوا انه سبعين الف ومنهم من ذهب الى انهم مائة الف. وفي الواقع هم اكثر من ذلك بكثير، هم شعب باكمله يقاتل، وملائكته التي امده بها الله، وحتى لو ضاعف رامسفيلد جنوده اضعافا مضاعفة، فلن ينتصر على شعب مسلح، بل سوف يضاعف من ازمة امريكا واداراتها، بتضاعف اعداد الجنود اليانكيين العائدين الى بلادهم في النعوش. وسيحرق فقراء العالم البطاقات الخضراء و الصفراء والحمراء، لان بعض منهم سيفر من ساحة الوغى، والبعض الاخر سينضم لقضايا الشعوب العادلة.
بريمر يكذب نفسه:
حين يتحدث عن عدم وجود سلطة في البلاد، وانتشار الفوضى وعدم سيادة القانون، فان بريمر يكون كمن يبول عكس اتجاه الريح. ولاتعود النجاسة، الا عليه هو، وعصابة ما سمي بمجلس الحكم، الذي كان الهدف من ورائه نزع فتيل حرب طائفية لاتبقي ولاتذر، ورغم انه مجلس تافه، لوجوه تافهه، وبصلاحيات تافهة، فكل اعضاءه التافهون كانوا يبداؤن طوافهم ببريمر، وينتهون بسانشيز، والمحترمين لم ينظروا اليه حتى النظر واخذ السيسيراني يصول ويجول "ويبرطع" بعدما اعتكف كاحبار اليهود دهرا في ظلماته يعيش. وجاء المقبور الجهيل عدو الله، وحشدوا له ليخدع البسطاء ويمارس العهر الديني والسياسي معا، ولينافس السيسيراني، وقبله يقبر مرجع اخر في ظلام، خلفه السيسيراني الذي حتى الان عجز عن السيد الصدر، بعد ان قام ابناء عمومته بتصفية الاسرة كاملة على مراحل وبداءت الطائفية تظهر بانيايبها، ووجها المقيت، فعينوا 60 في المائة من اعضاء المجلس شيعة، على اساس انهم اغلبية وانا هنا لست بصدد الحديث عن الاكثر والاقل وهو مايريدوا جر الشعب العراقي اليه الا انها كانت قسمة ضيزى، وتافه من ارتضاها وفرح بها، او ناقش فيها، لان كل هولاء الاشخاص فيما سمي بمجلس الحكم، اجانب لايمثلون ولاينتمون للعراق والدليل انهم في معركة الفالوجة، شاركت خمس احزاب في حصارها، وهي غدر والداعرة والموتور الوبائي وحزبي الطرزاني وال القردزاني، القواد الذي يرحل جنوده في مهام وياخذ نسائهم للامريكيين والدليل البيش مركي الذي رجع اسرع ما يكون متلهفا ليجد زوجته في حضن امريكي فقتلها ولم تذكر "محيط" وقتها مافعل بالامريكي الا ان الموضوع كله بمباركة القواداني. كانوا يرجوا من فئة ان تجادل على المجلس وتقول هذه قسمة ضيزى فلم يهتم احد وفشل التخطيط ولوحوا بهذه الفتنة عن طريق اذاعات مجاورة فكانوا يستدلوا على ان هذه الفئة تشكل اغلبية والدليل "الولو" ان هذه الفئة تحصلت في مجلس الحكم على 60 بالمائة من المقاعد بشكل استفزازي، ولكن هذه الالاعيب السخيفة لم تنطلي على شعب الحضارات العظيم، وبقى بريمر حاكما امرا ناهيا على هولاءالعاهرين، الخمسة والعشرين، فيما لم يتفكره خمسة وعشرين مليون عراقي سوى بصواريخ الطارق والغراد وقذائف الهاون والا ار بي جي، ليقلبوا ليله نهارا، ونهاره ليلا، ويحرموا عليه ان يعتب خارج المنطقة الخضراء.
بريمر يكذب الجميع
وحين يصرح بريمر ان الجنود بالعراق غير كافيين، هذا بحد ذاته اعتراف بالهزيمة، "وبين نارين انا" اما الزيادة في عدد الجنود وما يترتب عليها من مصروفات اضافية ونعوش اضافية. واما الابقاء على العدد الحالي وكل يوتبتلع منه رمال العراق المتحركة المزيد وينقص العدد. لو نجحت هذه الادارة فهذه خياراتها اما اذا نجح الديمقراطيين فانهم حسب تصريحاتهم، لايريدوا لانفسهم ان يتحملوا جريرة لم يقترفوها، وحين وعدوا بالانسحاب فهذا ليس كرم منهم بل لان كل شيء": سيظهر ويبان" ، كل يوم بقاء للامريكان في العراق هو غوص اكثر في وحله، وحتى الان صرفوا 140 مليار بعد العمليات، كانوا ياملوا ا تغطي الحرب نفسها "من دقنو وافتلوا" ولكن المقاومة هي الزمن، وستفسد عليهم خططهم، ولن يقدر بوش بعطريته، وناقلة نفطه ان يصلح ما افسد الزمن، من انابيب نفط، رغم ان هناك نفطا يتدفق بالعراق.
بريمر يؤكد ان حكومة المستر الاوي حكومة فاسدة
وحين يؤكد بريمر على مرحلية حكومة مستر الاوي، فهو بذا سيعلق وسام فشل على كرش الاوي، ويعتبرها حكومة فاشلة بامتياز، ولن تسنطيع الخروج بالعراق من ازماته، ولاينقصه الا القول ان حكومة الرقاصات هذه والتي طباليها موجودين في امريكا حكومة شاذة، وانا اشهد، وفاسدة، وايلة للسقوط، وما هما الا شهران وتنتهي حكومة فيشي ويعود ديغول محررا.
الخاتمة
كاني ببريمر يقول، اعيدوا البعث، اعيدوا صدام، وما هي الا اشهر، ويعود العراق كما كان، عظيما، ولكن لست انت ياسيد بريمر من سيعيد البعث وصدام، والا لن يعود البعث بعثا، ولا صدام صداما، انتم من قرر اطلاقة البدية، اما رصاصة الرحمة، فلستم من يملك قرارها المقاومة العراقية وحدها من تملكها
اللهم انصر المجاهدين في العراق وفلسطين وفك اسر المأسورين.
القدس يوسف ايوب لندن
شبكة البصرة
الاربعاء 22 شعبان 1425 / 6 تشرين الاول 2004