محب المجاهدين
06-10-2004, 04:29 PM
أكثر من 600 قتيل من العلوج في معركة سامراء الأخيرة ؟!
مقدمة : السؤال الذي يفرض نفسه لماذا استهدف الأمريكيين سامراء للجواب عن هذا السؤال علينا أن نعرف أن هذه المدينة ليس فيها أي تشكيلات منتخبة من القوات المسلحة الباسلة و ذلك لأسباب تكتيكية ، و بناء عليه نجد أن التواجد المقاوم في سامراء متمثل بالمقاومة الشعبية المنظمة و تشكيلات فدائي صدام ( كتائب الفداء ) و كتائب المجاهدين من داخل العراق و خارجها على اختلاف فصائلهم و لا يوجد في هذه المدينة أي نوع من أنواع مراكز القيادة الرئيسية الخاصة بالقوات المسلحة و المقاومة و من أسباب ذلك سهولة التوظيف المعادي للعملاء و الجواسيس بشكل أكثر جدوى من باقي المدن السنية الأخرى .
و من ما تقدم نستنتج أن سامراء هي الحلقة الأضعف في نقاط المقاومة الرئيسية في العراق ، و سحق التمرد المسلح كما تسمية حكومة العمالة و قيادة العلوج أمر يورث تكلفة بشرية و مادية مقبولة عند قادة العدو العسكريين و يمكن أن أفضل تجسيد لسيناريو النصر الموهوم الإعلامي على الإرهاب الذي تسعى إليه قيادة العدو من خلال السيطرة الإعلامية على هذه المدينة و هو كافي إذا علمنا أن علاوي و قادة العدو أشاروا إلى عدم ضرورة الإنجاز الكامل لهذا النصر على المقاومين في كامل العراق .
معركة سامراء : كانت خطة العدو في سامراء هي القيام بهجوم صاعق و مباغت يربك المقاومة و المجاهدين و يشتت ردود أفعالهم على أن يبدأ بهذا الهجوم جيش و حرس العلاقمه الأنذال الخاسئين الخائبين بإذن الله مسنودين بتغطية مدفعية معادية أرضية مع دعم جوي كثيف ، يليه اندفاع سريع و كثيف لعجلات هامفي ( هامر ) على أن يكون هذا الهجوم من ثلاثة محاور بحيث تتمركز هذه التشكيلات في أماكن محددة مسبقاً و قد اتبع العدو في ذلك أسلوب المجاميع المستقلة اللامركزية ( قيادة ذاتية ) الخماسية بحيث تمثل هذه القوة قوة تمركز و تثبيت و تأمين مستقلة لعملية اقتحام جوي كمرحلة ثانية بواسطة الحبال المنسدلة من سميتات تشينووك الناقلة للجند و التي تحمل 52 علج من علوج المارينز عدا الطاقم الرباعي على أن يصحب ذلك تشكيلات حماية من السمتيات الهجومية المتقدمة الجولة من فئة كوبرا و المواكبة من فئة أباتشي و سمتيات بلاك هوك التي كانت تحمل الواحدة بداخلها قناصين و راميي رشاش عيار 7.62 ملم سداسي السبطانات دوار يرمي بمعدل 6000 طلقة في الدقيقة ، و بهذا الشكل يتم تهيئة المعركة لتقدم القوة المعادية الرئيسية المحملة بعشرات العربات من نوع آف مارين المجنزرة التي حملت هذه المرة بـ 20 علج مارينز بدل 12 علج و المحمية بأكثر من 40 دبابة من فئة ابرامز 1 .
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير على دراية تامة من خلال خلاياها و عيونها السرية بمضمون هذا المخطط الآثم الذي يراد به النيل من بيضة الجهاد في مدينة سامراء الأبية .
مما جعل القيادات الميدانية المختصة يتدارسون السبل التي يمكن أن تحول دون نجاح هذا المخطط القذر و الذي يعني نجاحه فاتحة شر تنذر بتتالي النكبات على الأمة لا سمح الله .
كانت الخطة المضادة تتجسد في السماح للعدو بالمضي بالمرحلة الأولى من مخططه العدواني و هو التدفق السريع إلى أرض المعركة بعجلات الجيب هامر ، على أن تقوم بعد ذلك التشكيلات المدفعية الخاصة بالقوات المسلحة الباسلة ( الحرس الجمهوري العام ) بقصف مدفعي و صاروخي أنبوبي و بالستي بعيد المدى يصدر من طوق خارجي معاكس لقوات العدو و قد استهدف هذا القصف المركز و الدقيق تجمعات العدو الرئيسية و مركز الدعم اللوجستي للمعركة و نقاط الدعم المدفعي المعادي للأرتال المعادية المهاجمة .
كما قامت عناصر خاصة من الحرس الخاص و القوات الخاصة ( المغاوير و العقارب و الفهود ) بإضاءة و تعين أهداف حيوية بالليزر وجهت دانات هاون ذكية (عيار 120 ملم ) مع قذائف ذاتية الدفع منزلقة على الليزر أطلقت من مدافع غرانوف الغير ارتدادية ( عيار 122 ملم ) إضافة إلى استخدام قوات المعتصم و المنصور لأسلحة مضادة للدروع موجهة بعيدة المدى أمثال كورنيت الموجه بالليزر بالتنسيق مع الصواريخ المضادة للطائرات الموجهة حرارياً بدعم توجيه ليزري أمثال ميسترال و ديجيت و قد كان هدف الحرس البواسل الرئيسي الآليات ذات الحمولات البشرية الكبيرة أمثال مروحيات تشينووك و ذلك في حالة بدء الإقلاع أو بعد تحميل العلوج استعداداً للإقلاع و كان في المرتبة الثانية في أهمية الأهداف عربات آف مارين المجنزرة التي كانت تتجمع استعداداً لدخول المعركة إضافة إلى آليات الدعم الناري المتمثل بعربات م 113 مورتر ( الهاون ) و مدافع بلادين هورتر الميدانية الذاتية الحركة عيار 155 ملم ، هذا و قد تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة بهذا الشكل و بمساندة النيران المباعدة المدفعية و الصاروخية ذات الصفة المساحية من ناحية التأثير التدميري من تدمير أربع دبابات ابرامز على الأقل بشكل كامل و إعطاب سبعة أخرى إضافة إلى 6 عربات آف مارين و قتل من كان فيها حيث كانت تحمل الواحدة 20 علج و أربع سمتيات تشينووك تحمل الواحدة 56 علج مع الطاقم كانت بمثابة تابوت جماعي لهؤلاء الخائبين و قد دمرت القوات المسلحة أيضاً أكثر من 25 آلية مختلفة أخرى لم يستطع عناصر الرصد تصنيفها بشكل دقيق في محيط سامراء .
مما اجبر العدو على توجيه سمتياته الهجومية لإسكات هذه النيران الفتاكة و لكن هذه السمتيات لم تكن أوفر حظاً من سالفتها حيث تمكن المجاهدين من قواتنا المسلحة من إسقاط 6 حوامات مختلفة .
و قد أدى هذا الأمر إلى الكشف الجزئي لغطاء الحماية الجوية الخاصة بالقوات المتدفقة إلى داخل المدينة مما سهل على كتائب الجهاد و الفداء النيل من معظم القوى المتدفقة و ردها على أعقابها من خلال أطواق عازلة و مشتتة لهذه القوة على مبدأ الصاعقة و الذهول ، مما سهل إبادة عدد من هذه المجاميع ، و قد تمكنت المقاومة من خلال هذه المعارك الخاطفة من تدمير و حرق و إعطاب أكثر 27 عجلة جيب هامر و عربة من عربات لاف مارين سداسية العجلات و الأكثر تدريع و حماية و قتلوا بعون الله أكثر من 120 علج داخل و خارج العجلات و العربات المدرعة و عدد أكبر من جيش العملاء .
وكانت ردة الفعل من جراء هذه الخسائر الكاراثية و الخيبة الكبيرة هو قيام قوات الغدر بعملية قصف جوي كبيرة للمدينة بشكل شوائي وحشي أسفر عنه مئات الشهداء كان معظمهم من النساء و الأطفال و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و هو أمر جعل المقاومة تنسحب من بعض المناطق في المدينة لوقف الثور الأمريكي الهائج الذي بدأ يستهدف كل شئ ؟! ...
هذا و قد أشارت مفكرة الإسلام إلى الحدس بشيء من التفصيل مع التحجيم الكبير لخسائر العدو و هي سياسة إعلامية مرضية للقارئ .
*********************************
إسقاط سبع مروحيات أمريكية ومقتل 147 من القوات المشتركة في سامراء
الجمعة 17 شعبان 1425هـ - 1 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 11:55 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تعد ليلة البارحة من أسوأ الليالي التي مرت بقوات الاحتلال منذ احتلالها العراق إذا ما استثنينا ما حصل لهذه القوات أثناء حصار الفلوجة الأول.
وتبدأ قصة معركة الأمس واليوم في سامراء منذ الساعة الرابعة من عصر أمس عندما تقدمت القوات الأمريكية يساندها الجيش العراقي الجديد وقوات الحرس الوطني العراقي وذلك لإخراج المقاومة من المدينة، والتي تسيطر عليها منذ قرابة الثلاثة الأشهر، وكان الهجوم من خلال ثلاثة محاور [الشمال والجنوب والغرب].
وعندما اكتمل الطوق حول المدينة، واستعدت القوات الأمريكية بالهجوم على المدينة إذا هي تفاجأ بطوق من حولها قد صنعته المقاومة من خلال ثلاث مناطق مختلفة وهي بَلَد والضلوعية والثرثار, وكان هذا الطوق عبارة عن هجوم بالأسلحة الثقيلة، وهي صاروخ طارق والذي يبلغ مداه 33 كم، وصاروخ كراد والذي يصل مداه إلى 24 كم، وصاروخ كاتيوشا الكبير ويبلغ مداه 11.300 كم، وصاروخ كاتيوشا الصغير ويصل مداه إلى 8.300 كم ، ومدفع المورتر 120 مل والذي يصل مداه 9.200 كم، ومدفع 120 مل عادي ويصل مداه 7.200 كم، وكانت مجاميع المقاومة قد تقدمت من هذه المناطق نحو سامراء بحيث أصبحت القوات الأمريكية تحت مرماها.
وحاولت القوات الأمريكية أن تستعين بطائرات الهليكوبتر في إصابة مواقع المقاومة غير أنها وقعت في الفخ حيث كانت هدفًا سهلاً للمقاومة, لأن المنطقة التي تحاول أن تناور فيها كانت زراعية بحيث يسهل على المتربص بها أن يبصرها عن قرب من غير أن تستطيع تحديده.
وقد بدأ منذ الساعة السابعة وخمسة وعشرين دقيقة مسلسل إسقاط طائرات الهليكوبتر, حيث أسقطت طائرة بلاك هوك أولا, ثم تبعتها طائرة كوبرا, ثم طائرة كوبرا أخرى، وحاولت القوات الأمريكية أن تستعجل الدخول للمدينة، فحاولت القيام بعملية إنزال غربي المدينة من خلال طائرة شينوك غير أنها دمرت, وكان على متنها عدد يقدر بعشرة جنود، وكذلك أسقطت بعدها مروحيتان من نوع أباتشي شمال المدينة، وكان السلاح المستخدم هو الستريلا و C5K والديمتروف الرباعي [ 14.50 مل ] ، واستطاعت المقاومة تدمير أربع دبابات إبراهام وسبع سيارات جيب من نوع همر وتدمير مدرعتين مدولبتين، وقتل أكثر من 82 جندي عراقي و 65 جندي أمريكي.
وبعدها قامت القوات الأمريكية بسحب طائراتها المروحية من سماء المعركة، واستعانت بطائرات 16F و 14F لقصف المدينة ، حيث استمر قصفها ثمان ساعات متواصلة ، فألقي على المدينة 13 حاوية عنقودية من النوع الكبير ذو الثلاثة آلاف قنبلة [ 39 ألف قنبلة عنقودية ] ، وتسع حاويات من النابالم ذات الحجم مابين المتوسط والكبير [ 18 ألف قنبلة نابالم ] بالإضافة إلى أطنان من القنابل الموجهة، واستخدمت كذلك الصواريخ الحرارية والموجهة ، ثم بدأ بعدها انسحاب المقاومة من المدينة خوفًا من عملية إبادة لأهلها ، واستخدمت القوات الأمريكية طريقة [قضم الأرض] وهي تعني عسكريًا أن كل أرض تؤخذ توضع فيها قوة من الجيش المهاجم ، وانسحبت مجاميع المقاومة باتجاه الضلوعية والمكيشيفة, وبعد دخول القوات الأمريكية والعراقية بدأت المقاومة في عملية التفاف على القوات المشتركة مما جعل القوات الأمريكية تتراجع إلى خارج المدينة تقريبًا.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة فإن المقاومة تسيطر على 70 % من المدينة بينما تسيطر القوات الأمريكية على 30 % منها، ومازالت الاشتباكات مستمرة إلى هذه الساعة، وتمنع القوات الأمريكية الإمدادات والأدوية عن المدينة المحاصرة.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء من المدنيين إلى 115 شهيد، والعدد قابل للارتفاع بناءا على وجود أبنية متهدمة على أهلها، كما جرح أكثر من 154 مدني ما بين طفل وامرأة ورجل، كما بلغ عدد شهداء المقاومة مابين 23 إلى 25 بخلاف الجرحى.
**************************
و كما ذكرت مفكرة الإسلام فإن انتشار القوات المعادية لم يكن في أكثر من 30 % من المدينة و هو وبفضل من الله لم يتجاوز الضواحي أما سبب التساهل من قبل المقاومة هو حقن دماء الأبرياء و إيقاع العدو في فخ استنزافي تولى رحاه قناصة العقارب من " وحدة الاغتيال 999 " و أوقعوا بفضل من الله و خلال أقل من 48 ساعة أكثر من 200 علج صريع ، و الغريب في الأمر أن أحد القناصين المحترفين من قواتنا الخاص تمكن بعون الله و في مهمة واحد من قتل قناصين من المارينز مع مرشديهم للأهداف المتواجدين معهم في و بشكل منفرد رغم الترصد المسبق من قبل العدو و التوضع المناسب في أماكن أعلى منه و هو أمر يعكس مدى التأييد الإلهي لجنوده الأبرار ...
و الجدير بالذكر أيضاً أن القناصين سابقاً كانوا بطلقاتهم النحاسية عيار 7.62 ملم التي تطلق من قناصات دراغانوف يستهدفون نقاط قتل معينه هي العين اليسرى و أيسر الرقبة الأمامي و نقرة الرأس من الخلف مما يقلل فرص النيل من الهدف و يوسع هامش الخطأ و يقلل عدد الأهداف و يطيل وقت التهديف و اليوم بعد تسلم هؤلاء القناصين طلقات علية الكثافة من الفولاذ المكثف أو معدن التنغستين الخارقة للدروع أصبح هامش التهديف أكبر فلم يعد هناك أهمية للخوذة أو الدرع الواقي التي كانت تعيق عمل القناص المجاهد من قواتنا الخاصة المغوارة ...
هذا و تستمر المقاومة بعمليات الكر و الفر و القصف المباعد الدقيق ضد القوات المتمركزة خارج المدينة ...
المقاومة تقتنص 22 جنديًا أمريكيًا و18 من الجيش العراقي المعين بسامراء .
الثلاثاء 21 شعبان 1425هـ - 5 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 7:27 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: وقعت صباح اليوم اشتباكات مسلحة وصفت بأنها عنيفة للغاية بين رجال المقاومة العراقية من جهة وقوات الاحتلال الأمريكية مدعومة بقوات أمنية وعسكرية عراقية معينة من جهة أخرى في مدينة سامراء.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية وبعد أن كانت خلال الأيام الماضية تحكم سيطرتها على أغلب المواقع الهامة في المدينة، باتت اليوم لا تسيطر سوى على ما يعادل 50 إلى 55 بالمائة من مناطق مدينة سامراء.
وقال مراسل المفكرة: إن الطائرات الأمريكية من طرازF16 وF18 واصلت اليوم جرائمها بحق المدنيين العراقيين الأبرياء، حيث تم إلقاء سبع حاويات مليئة بالقنابل العنقودية من النوع الكبير على أهالي المدينة في مساكنهم.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام أن هذا الاعتداء أدى إلى استشهاد ثمانية عشر من المواطنين العراقيين أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد ستة من رجال المقاومة.
كما أشار مراسلنا إلى أن القصف الجوي الأمريكي المكثف تسبب في تهديم خمسة منازل تعود لمدنيين عراقيين، بالإضافة إلى تدمير سيارات مدنية عراقية.
وعلى الجانب المقابل أكد مراسل مفكرة الإسلام أن رجال المقاومة لم ينفكوا عن إطلاق قذائفهم الصاروخية من الخطوط الخلفية باتجاه قوات الاحتلال الأمريكية في داخل سامراء، وتكثفت هذه الهجمات من كل من بلد والضلوعية.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن المقاومة نجحت في اقتناص اثنين وعشرين جنديًا أمريكيًا، بالإضافة إلى ثمانية عشر من جنود الجيش العراقي المعين، وذلك وفقًا لمصادر عسكرية عراقية تمكن مراسلنا من الوصول إليها.
وقال مراسل المفكرة: إن المقاومة تمكنت أيضًا من إعطاب وتدمير مدرعة برادلي تم نقلها بعد ذلك إلى قاعدة البكر، كما قامت المقاومة بتدمير ثلاثة عربات جيب همر تم نقلها إلى بلد.
و الله أكبر .... و الله أكبر .... و الله أكبر .... و العزة لله و المنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
مقدمة : السؤال الذي يفرض نفسه لماذا استهدف الأمريكيين سامراء للجواب عن هذا السؤال علينا أن نعرف أن هذه المدينة ليس فيها أي تشكيلات منتخبة من القوات المسلحة الباسلة و ذلك لأسباب تكتيكية ، و بناء عليه نجد أن التواجد المقاوم في سامراء متمثل بالمقاومة الشعبية المنظمة و تشكيلات فدائي صدام ( كتائب الفداء ) و كتائب المجاهدين من داخل العراق و خارجها على اختلاف فصائلهم و لا يوجد في هذه المدينة أي نوع من أنواع مراكز القيادة الرئيسية الخاصة بالقوات المسلحة و المقاومة و من أسباب ذلك سهولة التوظيف المعادي للعملاء و الجواسيس بشكل أكثر جدوى من باقي المدن السنية الأخرى .
و من ما تقدم نستنتج أن سامراء هي الحلقة الأضعف في نقاط المقاومة الرئيسية في العراق ، و سحق التمرد المسلح كما تسمية حكومة العمالة و قيادة العلوج أمر يورث تكلفة بشرية و مادية مقبولة عند قادة العدو العسكريين و يمكن أن أفضل تجسيد لسيناريو النصر الموهوم الإعلامي على الإرهاب الذي تسعى إليه قيادة العدو من خلال السيطرة الإعلامية على هذه المدينة و هو كافي إذا علمنا أن علاوي و قادة العدو أشاروا إلى عدم ضرورة الإنجاز الكامل لهذا النصر على المقاومين في كامل العراق .
معركة سامراء : كانت خطة العدو في سامراء هي القيام بهجوم صاعق و مباغت يربك المقاومة و المجاهدين و يشتت ردود أفعالهم على أن يبدأ بهذا الهجوم جيش و حرس العلاقمه الأنذال الخاسئين الخائبين بإذن الله مسنودين بتغطية مدفعية معادية أرضية مع دعم جوي كثيف ، يليه اندفاع سريع و كثيف لعجلات هامفي ( هامر ) على أن يكون هذا الهجوم من ثلاثة محاور بحيث تتمركز هذه التشكيلات في أماكن محددة مسبقاً و قد اتبع العدو في ذلك أسلوب المجاميع المستقلة اللامركزية ( قيادة ذاتية ) الخماسية بحيث تمثل هذه القوة قوة تمركز و تثبيت و تأمين مستقلة لعملية اقتحام جوي كمرحلة ثانية بواسطة الحبال المنسدلة من سميتات تشينووك الناقلة للجند و التي تحمل 52 علج من علوج المارينز عدا الطاقم الرباعي على أن يصحب ذلك تشكيلات حماية من السمتيات الهجومية المتقدمة الجولة من فئة كوبرا و المواكبة من فئة أباتشي و سمتيات بلاك هوك التي كانت تحمل الواحدة بداخلها قناصين و راميي رشاش عيار 7.62 ملم سداسي السبطانات دوار يرمي بمعدل 6000 طلقة في الدقيقة ، و بهذا الشكل يتم تهيئة المعركة لتقدم القوة المعادية الرئيسية المحملة بعشرات العربات من نوع آف مارين المجنزرة التي حملت هذه المرة بـ 20 علج مارينز بدل 12 علج و المحمية بأكثر من 40 دبابة من فئة ابرامز 1 .
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير على دراية تامة من خلال خلاياها و عيونها السرية بمضمون هذا المخطط الآثم الذي يراد به النيل من بيضة الجهاد في مدينة سامراء الأبية .
مما جعل القيادات الميدانية المختصة يتدارسون السبل التي يمكن أن تحول دون نجاح هذا المخطط القذر و الذي يعني نجاحه فاتحة شر تنذر بتتالي النكبات على الأمة لا سمح الله .
كانت الخطة المضادة تتجسد في السماح للعدو بالمضي بالمرحلة الأولى من مخططه العدواني و هو التدفق السريع إلى أرض المعركة بعجلات الجيب هامر ، على أن تقوم بعد ذلك التشكيلات المدفعية الخاصة بالقوات المسلحة الباسلة ( الحرس الجمهوري العام ) بقصف مدفعي و صاروخي أنبوبي و بالستي بعيد المدى يصدر من طوق خارجي معاكس لقوات العدو و قد استهدف هذا القصف المركز و الدقيق تجمعات العدو الرئيسية و مركز الدعم اللوجستي للمعركة و نقاط الدعم المدفعي المعادي للأرتال المعادية المهاجمة .
كما قامت عناصر خاصة من الحرس الخاص و القوات الخاصة ( المغاوير و العقارب و الفهود ) بإضاءة و تعين أهداف حيوية بالليزر وجهت دانات هاون ذكية (عيار 120 ملم ) مع قذائف ذاتية الدفع منزلقة على الليزر أطلقت من مدافع غرانوف الغير ارتدادية ( عيار 122 ملم ) إضافة إلى استخدام قوات المعتصم و المنصور لأسلحة مضادة للدروع موجهة بعيدة المدى أمثال كورنيت الموجه بالليزر بالتنسيق مع الصواريخ المضادة للطائرات الموجهة حرارياً بدعم توجيه ليزري أمثال ميسترال و ديجيت و قد كان هدف الحرس البواسل الرئيسي الآليات ذات الحمولات البشرية الكبيرة أمثال مروحيات تشينووك و ذلك في حالة بدء الإقلاع أو بعد تحميل العلوج استعداداً للإقلاع و كان في المرتبة الثانية في أهمية الأهداف عربات آف مارين المجنزرة التي كانت تتجمع استعداداً لدخول المعركة إضافة إلى آليات الدعم الناري المتمثل بعربات م 113 مورتر ( الهاون ) و مدافع بلادين هورتر الميدانية الذاتية الحركة عيار 155 ملم ، هذا و قد تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة بهذا الشكل و بمساندة النيران المباعدة المدفعية و الصاروخية ذات الصفة المساحية من ناحية التأثير التدميري من تدمير أربع دبابات ابرامز على الأقل بشكل كامل و إعطاب سبعة أخرى إضافة إلى 6 عربات آف مارين و قتل من كان فيها حيث كانت تحمل الواحدة 20 علج و أربع سمتيات تشينووك تحمل الواحدة 56 علج مع الطاقم كانت بمثابة تابوت جماعي لهؤلاء الخائبين و قد دمرت القوات المسلحة أيضاً أكثر من 25 آلية مختلفة أخرى لم يستطع عناصر الرصد تصنيفها بشكل دقيق في محيط سامراء .
مما اجبر العدو على توجيه سمتياته الهجومية لإسكات هذه النيران الفتاكة و لكن هذه السمتيات لم تكن أوفر حظاً من سالفتها حيث تمكن المجاهدين من قواتنا المسلحة من إسقاط 6 حوامات مختلفة .
و قد أدى هذا الأمر إلى الكشف الجزئي لغطاء الحماية الجوية الخاصة بالقوات المتدفقة إلى داخل المدينة مما سهل على كتائب الجهاد و الفداء النيل من معظم القوى المتدفقة و ردها على أعقابها من خلال أطواق عازلة و مشتتة لهذه القوة على مبدأ الصاعقة و الذهول ، مما سهل إبادة عدد من هذه المجاميع ، و قد تمكنت المقاومة من خلال هذه المعارك الخاطفة من تدمير و حرق و إعطاب أكثر 27 عجلة جيب هامر و عربة من عربات لاف مارين سداسية العجلات و الأكثر تدريع و حماية و قتلوا بعون الله أكثر من 120 علج داخل و خارج العجلات و العربات المدرعة و عدد أكبر من جيش العملاء .
وكانت ردة الفعل من جراء هذه الخسائر الكاراثية و الخيبة الكبيرة هو قيام قوات الغدر بعملية قصف جوي كبيرة للمدينة بشكل شوائي وحشي أسفر عنه مئات الشهداء كان معظمهم من النساء و الأطفال و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و هو أمر جعل المقاومة تنسحب من بعض المناطق في المدينة لوقف الثور الأمريكي الهائج الذي بدأ يستهدف كل شئ ؟! ...
هذا و قد أشارت مفكرة الإسلام إلى الحدس بشيء من التفصيل مع التحجيم الكبير لخسائر العدو و هي سياسة إعلامية مرضية للقارئ .
*********************************
إسقاط سبع مروحيات أمريكية ومقتل 147 من القوات المشتركة في سامراء
الجمعة 17 شعبان 1425هـ - 1 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 11:55 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تعد ليلة البارحة من أسوأ الليالي التي مرت بقوات الاحتلال منذ احتلالها العراق إذا ما استثنينا ما حصل لهذه القوات أثناء حصار الفلوجة الأول.
وتبدأ قصة معركة الأمس واليوم في سامراء منذ الساعة الرابعة من عصر أمس عندما تقدمت القوات الأمريكية يساندها الجيش العراقي الجديد وقوات الحرس الوطني العراقي وذلك لإخراج المقاومة من المدينة، والتي تسيطر عليها منذ قرابة الثلاثة الأشهر، وكان الهجوم من خلال ثلاثة محاور [الشمال والجنوب والغرب].
وعندما اكتمل الطوق حول المدينة، واستعدت القوات الأمريكية بالهجوم على المدينة إذا هي تفاجأ بطوق من حولها قد صنعته المقاومة من خلال ثلاث مناطق مختلفة وهي بَلَد والضلوعية والثرثار, وكان هذا الطوق عبارة عن هجوم بالأسلحة الثقيلة، وهي صاروخ طارق والذي يبلغ مداه 33 كم، وصاروخ كراد والذي يصل مداه إلى 24 كم، وصاروخ كاتيوشا الكبير ويبلغ مداه 11.300 كم، وصاروخ كاتيوشا الصغير ويصل مداه إلى 8.300 كم ، ومدفع المورتر 120 مل والذي يصل مداه 9.200 كم، ومدفع 120 مل عادي ويصل مداه 7.200 كم، وكانت مجاميع المقاومة قد تقدمت من هذه المناطق نحو سامراء بحيث أصبحت القوات الأمريكية تحت مرماها.
وحاولت القوات الأمريكية أن تستعين بطائرات الهليكوبتر في إصابة مواقع المقاومة غير أنها وقعت في الفخ حيث كانت هدفًا سهلاً للمقاومة, لأن المنطقة التي تحاول أن تناور فيها كانت زراعية بحيث يسهل على المتربص بها أن يبصرها عن قرب من غير أن تستطيع تحديده.
وقد بدأ منذ الساعة السابعة وخمسة وعشرين دقيقة مسلسل إسقاط طائرات الهليكوبتر, حيث أسقطت طائرة بلاك هوك أولا, ثم تبعتها طائرة كوبرا, ثم طائرة كوبرا أخرى، وحاولت القوات الأمريكية أن تستعجل الدخول للمدينة، فحاولت القيام بعملية إنزال غربي المدينة من خلال طائرة شينوك غير أنها دمرت, وكان على متنها عدد يقدر بعشرة جنود، وكذلك أسقطت بعدها مروحيتان من نوع أباتشي شمال المدينة، وكان السلاح المستخدم هو الستريلا و C5K والديمتروف الرباعي [ 14.50 مل ] ، واستطاعت المقاومة تدمير أربع دبابات إبراهام وسبع سيارات جيب من نوع همر وتدمير مدرعتين مدولبتين، وقتل أكثر من 82 جندي عراقي و 65 جندي أمريكي.
وبعدها قامت القوات الأمريكية بسحب طائراتها المروحية من سماء المعركة، واستعانت بطائرات 16F و 14F لقصف المدينة ، حيث استمر قصفها ثمان ساعات متواصلة ، فألقي على المدينة 13 حاوية عنقودية من النوع الكبير ذو الثلاثة آلاف قنبلة [ 39 ألف قنبلة عنقودية ] ، وتسع حاويات من النابالم ذات الحجم مابين المتوسط والكبير [ 18 ألف قنبلة نابالم ] بالإضافة إلى أطنان من القنابل الموجهة، واستخدمت كذلك الصواريخ الحرارية والموجهة ، ثم بدأ بعدها انسحاب المقاومة من المدينة خوفًا من عملية إبادة لأهلها ، واستخدمت القوات الأمريكية طريقة [قضم الأرض] وهي تعني عسكريًا أن كل أرض تؤخذ توضع فيها قوة من الجيش المهاجم ، وانسحبت مجاميع المقاومة باتجاه الضلوعية والمكيشيفة, وبعد دخول القوات الأمريكية والعراقية بدأت المقاومة في عملية التفاف على القوات المشتركة مما جعل القوات الأمريكية تتراجع إلى خارج المدينة تقريبًا.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة فإن المقاومة تسيطر على 70 % من المدينة بينما تسيطر القوات الأمريكية على 30 % منها، ومازالت الاشتباكات مستمرة إلى هذه الساعة، وتمنع القوات الأمريكية الإمدادات والأدوية عن المدينة المحاصرة.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء من المدنيين إلى 115 شهيد، والعدد قابل للارتفاع بناءا على وجود أبنية متهدمة على أهلها، كما جرح أكثر من 154 مدني ما بين طفل وامرأة ورجل، كما بلغ عدد شهداء المقاومة مابين 23 إلى 25 بخلاف الجرحى.
**************************
و كما ذكرت مفكرة الإسلام فإن انتشار القوات المعادية لم يكن في أكثر من 30 % من المدينة و هو وبفضل من الله لم يتجاوز الضواحي أما سبب التساهل من قبل المقاومة هو حقن دماء الأبرياء و إيقاع العدو في فخ استنزافي تولى رحاه قناصة العقارب من " وحدة الاغتيال 999 " و أوقعوا بفضل من الله و خلال أقل من 48 ساعة أكثر من 200 علج صريع ، و الغريب في الأمر أن أحد القناصين المحترفين من قواتنا الخاص تمكن بعون الله و في مهمة واحد من قتل قناصين من المارينز مع مرشديهم للأهداف المتواجدين معهم في و بشكل منفرد رغم الترصد المسبق من قبل العدو و التوضع المناسب في أماكن أعلى منه و هو أمر يعكس مدى التأييد الإلهي لجنوده الأبرار ...
و الجدير بالذكر أيضاً أن القناصين سابقاً كانوا بطلقاتهم النحاسية عيار 7.62 ملم التي تطلق من قناصات دراغانوف يستهدفون نقاط قتل معينه هي العين اليسرى و أيسر الرقبة الأمامي و نقرة الرأس من الخلف مما يقلل فرص النيل من الهدف و يوسع هامش الخطأ و يقلل عدد الأهداف و يطيل وقت التهديف و اليوم بعد تسلم هؤلاء القناصين طلقات علية الكثافة من الفولاذ المكثف أو معدن التنغستين الخارقة للدروع أصبح هامش التهديف أكبر فلم يعد هناك أهمية للخوذة أو الدرع الواقي التي كانت تعيق عمل القناص المجاهد من قواتنا الخاصة المغوارة ...
هذا و تستمر المقاومة بعمليات الكر و الفر و القصف المباعد الدقيق ضد القوات المتمركزة خارج المدينة ...
المقاومة تقتنص 22 جنديًا أمريكيًا و18 من الجيش العراقي المعين بسامراء .
الثلاثاء 21 شعبان 1425هـ - 5 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 7:27 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: وقعت صباح اليوم اشتباكات مسلحة وصفت بأنها عنيفة للغاية بين رجال المقاومة العراقية من جهة وقوات الاحتلال الأمريكية مدعومة بقوات أمنية وعسكرية عراقية معينة من جهة أخرى في مدينة سامراء.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية وبعد أن كانت خلال الأيام الماضية تحكم سيطرتها على أغلب المواقع الهامة في المدينة، باتت اليوم لا تسيطر سوى على ما يعادل 50 إلى 55 بالمائة من مناطق مدينة سامراء.
وقال مراسل المفكرة: إن الطائرات الأمريكية من طرازF16 وF18 واصلت اليوم جرائمها بحق المدنيين العراقيين الأبرياء، حيث تم إلقاء سبع حاويات مليئة بالقنابل العنقودية من النوع الكبير على أهالي المدينة في مساكنهم.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام أن هذا الاعتداء أدى إلى استشهاد ثمانية عشر من المواطنين العراقيين أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد ستة من رجال المقاومة.
كما أشار مراسلنا إلى أن القصف الجوي الأمريكي المكثف تسبب في تهديم خمسة منازل تعود لمدنيين عراقيين، بالإضافة إلى تدمير سيارات مدنية عراقية.
وعلى الجانب المقابل أكد مراسل مفكرة الإسلام أن رجال المقاومة لم ينفكوا عن إطلاق قذائفهم الصاروخية من الخطوط الخلفية باتجاه قوات الاحتلال الأمريكية في داخل سامراء، وتكثفت هذه الهجمات من كل من بلد والضلوعية.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن المقاومة نجحت في اقتناص اثنين وعشرين جنديًا أمريكيًا، بالإضافة إلى ثمانية عشر من جنود الجيش العراقي المعين، وذلك وفقًا لمصادر عسكرية عراقية تمكن مراسلنا من الوصول إليها.
وقال مراسل المفكرة: إن المقاومة تمكنت أيضًا من إعطاب وتدمير مدرعة برادلي تم نقلها بعد ذلك إلى قاعدة البكر، كما قامت المقاومة بتدمير ثلاثة عربات جيب همر تم نقلها إلى بلد.
و الله أكبر .... و الله أكبر .... و الله أكبر .... و العزة لله و المنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق