صدام77
30-04-2004, 12:13 AM
مفكرة الإسلام: [خاص] بدأ القصف في الصباح متقطع ثم بدأ يشتد من الساعة الثانية ظهرا إلى الساعة الثامنة مساء، وبعد الساعة الثامنة مساء صار هناك طلعات استطلاعية فقط.
وشارم في القصف الطائرات الحربية وطائرات الأباتشي، ولم تتمكن المقاومة العراقية من إسقاط أية طائرة لأنها تطلق من بعد فلذلك لم تصب أهدافها.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إن القصف نال تقريبا جميع أحياء الفلوجة و هي أحياء : الشرطة والعسكري والنزال والشهداء والجولان والجريفي وحي المعلمين وهو أكثر الأحياء التي نالها القصف، حيث أصاب القصف مسجد الحي وأربعة بيوت ومجموع الإصابات 15 إصابة وقد عادوا إلى منازلهم، وذكر بعض الأهالي عن وجود قتلى إلا إنه لم نتمكن من التحقق من ذلك الأمر.
وقد رد المقاومة على هذا القصف بإطلاق قذائف الهاون بصورة مكثفة على مقار القوات الأمريكية في ثلاث مناطق خلف الحي السكني ومحطة سكة الحديد وغرب الجولان، وكانت القوات الأمريكية تستتر خلف سواتر ترابية ولذلك لا يعلم رجال المقاومة العراقية إصابة الهدف إلا من خلال ارتفاع سحابة سوداء بعد القذيفة إذا أصابت الهدف إصابة مباشرة وكان الهدف دبابة أو مدرعة أو ما شابه.
وكانت أغلب الهجمات توفيقا ضد مقر القوات الأمريكية الموجود بسكة الحديد، هذا ولم يحدث اشتباك مباشر بين القوات الأمريكية والمقاومة، كما أن استعانة قوات الاحتلال بطائرات الأباتشي كانت قليلة نظرا لخوف الطيارين من الاقتراب كثيرا حتى لا يصبحوا في مرمي نيران المقاومة.
وتقول مصادر في المقاومة إن هذا اليوم هو من أفضل الأيام التي حاربت فيها المقاومة، حيث كانت القوات المحتلة في وضع دفاعي بحت وإن كانوا لم يتمكنوا من حصر الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال.
وشارم في القصف الطائرات الحربية وطائرات الأباتشي، ولم تتمكن المقاومة العراقية من إسقاط أية طائرة لأنها تطلق من بعد فلذلك لم تصب أهدافها.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إن القصف نال تقريبا جميع أحياء الفلوجة و هي أحياء : الشرطة والعسكري والنزال والشهداء والجولان والجريفي وحي المعلمين وهو أكثر الأحياء التي نالها القصف، حيث أصاب القصف مسجد الحي وأربعة بيوت ومجموع الإصابات 15 إصابة وقد عادوا إلى منازلهم، وذكر بعض الأهالي عن وجود قتلى إلا إنه لم نتمكن من التحقق من ذلك الأمر.
وقد رد المقاومة على هذا القصف بإطلاق قذائف الهاون بصورة مكثفة على مقار القوات الأمريكية في ثلاث مناطق خلف الحي السكني ومحطة سكة الحديد وغرب الجولان، وكانت القوات الأمريكية تستتر خلف سواتر ترابية ولذلك لا يعلم رجال المقاومة العراقية إصابة الهدف إلا من خلال ارتفاع سحابة سوداء بعد القذيفة إذا أصابت الهدف إصابة مباشرة وكان الهدف دبابة أو مدرعة أو ما شابه.
وكانت أغلب الهجمات توفيقا ضد مقر القوات الأمريكية الموجود بسكة الحديد، هذا ولم يحدث اشتباك مباشر بين القوات الأمريكية والمقاومة، كما أن استعانة قوات الاحتلال بطائرات الأباتشي كانت قليلة نظرا لخوف الطيارين من الاقتراب كثيرا حتى لا يصبحوا في مرمي نيران المقاومة.
وتقول مصادر في المقاومة إن هذا اليوم هو من أفضل الأيام التي حاربت فيها المقاومة، حيث كانت القوات المحتلة في وضع دفاعي بحت وإن كانوا لم يتمكنوا من حصر الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال.