عاشق بغداد
04-10-2004, 07:54 PM
هيئة العلماء المسلمين في العراق تهدد بإعلان "الجهاد الأكبر" ضد الاحتلال الأمريكي رداً علي المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العراقيين في مدينتي الفلوجة وسامراء اللتين تتعرضان لحملة عسكرية لاخضاعهما
لوحت هيئة العلماء المسلمين في العراق باعلان "الجهاد الأكبر" ضد الاحتلال الأمريكي رداً علي ما وصفته بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العراقيين في مدينتي الفلوجة وسامراء اللتين تتعرضان لحملة عسكرية لاخضاعهما .
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة محمد بشار الفيضي "نحن أمام مجزرة جديدة تضاف الى سلسلة المجازر الاجرامية التي تقوم بها اعظم دولة ارهابية في العالم في العصر الحديث وهي الولايات المتحدة" ، وتساءل الفيضي "من الذي سيحترم الانتخابات بعد تعبيد سبيلها بدماء العراقيين واذا كانت ستبنى على الجماجم" ؟ ، وقال "إن الأمريكيين قتلوا طفلا كان يجتاز الطريق كما قتلوا الشيخين عبد الحي طه ووليد كنطز من اعضاء الهيئة في سامراء ، رغم أنهما كانا يحملان رايات بيضاء" .
وأوضح المتحدث "يوم نشعر ان الشعب العراقي مستهدف في دينه وأعراضه فلن يبقى لنا الا اعلان الجهاد الاكبر ، لكن هذا سابق لأوانه ولكل حادث حديث" .
وكانت الهيئة قد حُملت الحكومة العراقية المؤقتة مسؤولية ما يحدث في مدينة سامراء ، وطالبت الشعب العراقي بالتضامن مع ابناء المدينة وتقديم يد المساعدة للخروج بالمدينة من هذه الأزمة ، وقالت الهيئة في بيان لها السبت الماضي "إن التطمينات التي قدمتها الحكومة للمدينة والتي وعدت فيها الأهالي بألا تستباح مدينتهم إن هم أبدوا تعاونا لاحلال السلام ، لم تكن سوى خدعة" ، مضيفة "أن قوات الاحتلال ومن معها قامت فور دخول المدينة بمداهمة البيوت واعتقال الاهالي" .
وأكدت الهيئة أنها تدين بشدة هذا الاعتداء ، وهي ترى في هذه الخديعة سابقة خطيرة يمارسها مسؤولون حكوميون ضد ابناء الشعب العراقي .
وأضافت الهيئة في بيانها "أن الحملات المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال الامريكي وتحظى
للاسف الشديد بمباركة من الحكومة المؤقتة وبمشاركة من قواتها طالت هذه المرة مدينة سامراء" ، موضحة "أن الذرائع هي نفسها ، ضبط الأمن وبسط السيطرة للتهيئة للانتخابات ، وكالعادة فان التدمير اصاب المدنيين وقتل النساء والاطفال ودمر بيوتهم واتلف ممتلكاتهم" .
وقالت هيئة علماء المسلمين في بيانها "ان الهيئة تؤكد ان الانتخابات عملية سياسية تفتقر فيما تفتقر
الى مناخ هادئ ونفوس راضية ، أن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لاجرائها محض مغالطة ، وأن ممارسة هذه الاعتداءات على هذا النحو يوحي بوجود رغبة مبطنة لابقاء الفوضى في البلاد واستبعاد اي عملية سياسية ناجعة تنقذ البلاد من براثن الاعداء وتمنح العباد حرية وسلاما" .
واختتمت الهيئة بيانها بالقول "انها تحمل الحكومة المؤقتة مسؤولية مايقع على اهالي هذه المدينة
العريقة من ظلم واعتداء ، ندعو الشعب العراقي كافة الى التضامن مع ابناء هذه المدينة وتقديم ما يمكن تقديمه للخروج بالمدينة واهلها من هذه المآساة" .
المصدر : وكالة الأخبار الإسلامية
----------------------------------------------------------------
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :
متى سيكون هذا الجهاد ؟؟؟
هل بعد تدمير العراق وهروب المحتلين الأوغاد !!
لوحت هيئة العلماء المسلمين في العراق باعلان "الجهاد الأكبر" ضد الاحتلال الأمريكي رداً علي ما وصفته بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العراقيين في مدينتي الفلوجة وسامراء اللتين تتعرضان لحملة عسكرية لاخضاعهما .
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة محمد بشار الفيضي "نحن أمام مجزرة جديدة تضاف الى سلسلة المجازر الاجرامية التي تقوم بها اعظم دولة ارهابية في العالم في العصر الحديث وهي الولايات المتحدة" ، وتساءل الفيضي "من الذي سيحترم الانتخابات بعد تعبيد سبيلها بدماء العراقيين واذا كانت ستبنى على الجماجم" ؟ ، وقال "إن الأمريكيين قتلوا طفلا كان يجتاز الطريق كما قتلوا الشيخين عبد الحي طه ووليد كنطز من اعضاء الهيئة في سامراء ، رغم أنهما كانا يحملان رايات بيضاء" .
وأوضح المتحدث "يوم نشعر ان الشعب العراقي مستهدف في دينه وأعراضه فلن يبقى لنا الا اعلان الجهاد الاكبر ، لكن هذا سابق لأوانه ولكل حادث حديث" .
وكانت الهيئة قد حُملت الحكومة العراقية المؤقتة مسؤولية ما يحدث في مدينة سامراء ، وطالبت الشعب العراقي بالتضامن مع ابناء المدينة وتقديم يد المساعدة للخروج بالمدينة من هذه الأزمة ، وقالت الهيئة في بيان لها السبت الماضي "إن التطمينات التي قدمتها الحكومة للمدينة والتي وعدت فيها الأهالي بألا تستباح مدينتهم إن هم أبدوا تعاونا لاحلال السلام ، لم تكن سوى خدعة" ، مضيفة "أن قوات الاحتلال ومن معها قامت فور دخول المدينة بمداهمة البيوت واعتقال الاهالي" .
وأكدت الهيئة أنها تدين بشدة هذا الاعتداء ، وهي ترى في هذه الخديعة سابقة خطيرة يمارسها مسؤولون حكوميون ضد ابناء الشعب العراقي .
وأضافت الهيئة في بيانها "أن الحملات المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال الامريكي وتحظى
للاسف الشديد بمباركة من الحكومة المؤقتة وبمشاركة من قواتها طالت هذه المرة مدينة سامراء" ، موضحة "أن الذرائع هي نفسها ، ضبط الأمن وبسط السيطرة للتهيئة للانتخابات ، وكالعادة فان التدمير اصاب المدنيين وقتل النساء والاطفال ودمر بيوتهم واتلف ممتلكاتهم" .
وقالت هيئة علماء المسلمين في بيانها "ان الهيئة تؤكد ان الانتخابات عملية سياسية تفتقر فيما تفتقر
الى مناخ هادئ ونفوس راضية ، أن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لاجرائها محض مغالطة ، وأن ممارسة هذه الاعتداءات على هذا النحو يوحي بوجود رغبة مبطنة لابقاء الفوضى في البلاد واستبعاد اي عملية سياسية ناجعة تنقذ البلاد من براثن الاعداء وتمنح العباد حرية وسلاما" .
واختتمت الهيئة بيانها بالقول "انها تحمل الحكومة المؤقتة مسؤولية مايقع على اهالي هذه المدينة
العريقة من ظلم واعتداء ، ندعو الشعب العراقي كافة الى التضامن مع ابناء هذه المدينة وتقديم ما يمكن تقديمه للخروج بالمدينة واهلها من هذه المآساة" .
المصدر : وكالة الأخبار الإسلامية
----------------------------------------------------------------
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :
متى سيكون هذا الجهاد ؟؟؟
هل بعد تدمير العراق وهروب المحتلين الأوغاد !!