المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان حزب البعث في 04/10/2004 بخصوص أحداث سامراء



الأمين
04-10-2004, 02:04 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 04/10/2004

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية

شبكة البصرة

لن يكون هناك أبدا عملية سياسية في العراق المحتل رغم المذابح وتدمير المدن المقاومة

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،

لم تكن خارج نطاق التوقع المسبق مذبحة سامراء البطلة العصية وكذلك استمرار القصف الجوي والصاروخي التدميري اليومي على الفلوجة المقاومة أبدا. فالبعث وقيادة المقاومة والتحرير وبالرجوع لبيانات الحزب حول معركة النجف في حينه، بيّنا أن ما حصل بالنجف وفقا لترتيب مسبق مع مقتدى محمد صادق الصدر والذي جير "نصرا وإنجازا" للسلطة العميلة المعينة من الاحتلال، سيكون نموذجا يحاول الاحتلال وتحاول سلطته العميلة من تبينه و تعميمه. وعلى هذا الأساس كانت قيادة المقاومة والتحرير قد صممت ترتيباتها القتالية في التعرض المقابل والصد والضرب الانتقائي المدبر في مواقع الاحتلال والسلطة وفقا لخطة تستوعب:

1- إمكانية ما سيلي معركة النجف كنموذج تروجه قوات الاحتلال والسلطة العميلة على مدن المقاومة العصية.

2- والتحسب لمتطلبات سياسية خاصة باقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما تفرضه من تحرك لقوات الاحتلال وتعرضاتها على مواقع ومدن المقاومة العصية لإغراض لدعاية السياسية الانتخابية.

3- ومحاولة السلطة العميلة المحمومة من محاكاة الداخل والخارج سياسيا "للشراء وحتى بالدم العراقي المستباح" لشرعيتها المعدومة ... وترويج للعملية السياسية الوهمية... كمخرج تجريبي مفترض للاحتلال من مأزقه المتعمق أمام المقاومة العراقية المسلحة، وهذا ما تم الاتفاق عليه بمطلب ودعم سياسي واستخباري من أنظمة عربية متآمرة أو خائفة ومرتدة عن مواقفها المعلنة، حيث شكلت امتداد أجهزتها الأمنية في السلطة العميلة وأشخاصها، مساحة مشتركة للتعاون رغم تباين مواقفها من أدوار أشخاص السلطة العميلة طبقا لارتباطاتهم الإقليمية المختلفة.

وفقا للخيارات القتالية غير المرتدة للبعث والمقاومة العراقية المسلحة وتطبيقا للخطة القتالية ومفاصلها المدروسة على سياق الموجهة الممتدة... واستيعاب الأهداف بما يخدم إفشال التحركيّن العسكري والسياسي للاحتلال وسلطته العميلة، سوف تكون معركة تدمير وذبح سامراء خاسرة للاحتلال وسلطته وتشكل مأزقا مضافا يندرج في سياق مأزق الاحتلال الستراتيجي في العراق المحتل.

عاش العرق حرا وليهزم الاحتلال،
المجد لشهداء المقاومة وسامراء،والشفاء العاجل لمئات الجرحى والمصابين،
والتحية للمقاومين الأبطال وفي مقدمتهم فدائيو صدام البواسل،
والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في 4 تشرين أول 2004