المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهداف المقاومة العراقية تتحقق



القادم
04-10-2004, 10:39 AM
شبكة البصرة

عيسى شتات

منذ اليوم الاول للمقاومة العراقية التي بدأت عقب احتلال بغداد وباقي المدن العراقية حددت المقاومة اهدافها بضرب قوات الاحتلال وحرمانها من الامن في الارض العراقية وكذلك من نهب الثروة واستخدام الطاقة لادامة الاحتلال وقد عملت المقاومة على حرمان العدو من استغلال النفط العراقي والطاقة لاغراضه ولتمويل جيش الاحتلال وعملائه وفيما يلي اهداف المقاومة العراقية التي يتم رصدهامن خلال متابعة العمل الميداني للمقاومة العراقية وعملياتها المسلحة والتي تحقق جزؤ غير قليل منها :

ـ افشال المخطط الاميركي في حكم العراق مباشرة او بادارة عميلة بداية بمجلس الحكم الهزيل وتركيبته سيئة الذكر والحصص التافهة التي وزعت على رموزه بنظام الحصص اكراد، شيعة، سنة ، طوائف اخرى. وفشل تلك التجربة وعلى رأسها المندوب السامي الاميركي بول بريمر وذبح وقتل رموزها عز الدين سليم وغيره.

لقد افشلت المقاومة المخطط الامبريالي الاميركي في الحكم مباشرة او بالواسطة حكومةعلاوي العميلة التي حظيت بمباركة النظام العربي ـ الجامعة ، ولم تحظ الا بازدراء المواطن العراقي وكراهيته للعصابة الحاكمة في بغداد والمدعومة اميركيا ورسميا من النظام العربي ومكروهة شعبيا وساقطة لاستشراء الفساد واللصوصية في رموزها واعضائها ـ وعدم قدرتها على تعبئة فراغ السلطة الناشئ عن غياب الحكم الوطني واحلال نظام عميل لادارة الاحتلال في بغداد.

وقد تم تصفية عددمن رموز الادارة العميلة بعمليات هجوم مسلحة على وزراء وحكام اداريين ومحافظين ومسؤولين في الوزارات المختلفة، ويجري حاليا تطهير المدن العراقية المحررة من رموز مسؤولي الادارة العميلة بالقتل او بالطرد.

لقد انتقل زمام المبادرة الى القوى الوطنية العراقية المسلحة ممثلة برجال المقاومة الوطنية من مختلف افراد الشعب ومن افراد الجيش وغيره من منتسبي اجهزة الدولة والحزب في ضرب الالة العسكرية للاحتلال الاميركي سواء بالهجمات المسلحة المباشرة على ارتال العدو العسكرية او نصب الكمائن والالغام وتفجيرها وقصف معسكرات الاحتلال بالهاونات والكاتيوشا واخيرا بصواريخ ارض ارض كما حدث في مطار صدام.

ـ ضرب وتحطيم وتدمير الالة العسكرية للحرس اللاوطني والشرطة العميلة والبشمركة وحراس الثورة الايرانيين وهم ادوات الاحتلال ودرعه العراقي الرخيص امام هجمات رجال المقاومة الباسلة وتحطيم هذه الشرطة والحرس العميل وعدم السماح لهما بالنمو والزيادة او الشعور بالامان هما في رأس اولويات المقاومة.

ـ ضرب البنية التحتية وحرمان الاحتلال وعملائه وحلفائه من الاستفادة من هذه البنية التحتية واتباع سياسة الارض المحروقة، لطردالاحتلال وتصفية عملائه عبر قصف المطارات والموانئ والقطارات وقوافل امداد النفط والغذاء والتجهيزات ومحولات الطاقة والمصانع والمعامل وغيرها من تسهيلات وحرمان العدومن استغلالها وعزل العدو في معازل بعيدا عن المدن والحواضر العراقية الكبرى.

ـ قصف وتدمير مقرات الاحزاب العميلة وتصفية رموزها في المدن والريف العراقي على حد سواء احزاب الدعوة، مجلس الثورةالايراني. الوفاق ، المؤتمر، الكردستاني وغيرها لتهرب وترجع الى منافيها التي جاءت منها.

ـ تدميرالمنشآت النفطية وحرقهاوكذلك انابيب نقل النفط والغاز لحرمان العدومن خيرات البلاد وثرواتها وذلك لرفع كلفة الاحتلال وحرمان الالة العسكرية للعدومن التزود بالطاقة المحلية الرخيصة واعتماده على الطاقة المستوردة من دول الجوار غالية الثمن والتكاليف والمعرضة آليات نقلها لمخاطر الحرق والتدمير على طرقات العراق بفعل عمليات رجال المقاومة.

ـ لقد رفعت عمليات المقاومة كلفة الاحتلال الاميركي للعراق خلال عام ونصف الى اكثر من مئتي مليار دولار مرشحة لترتفع هذا العام الى 120 مليار دولار في السنة.

وهذا يسرع في انهاء مشروع الاحتلال ذي التكاليف العالية وغير المجدي اقتصاديا ويكلف الاميركيين اموالا طائلة وارواحا تزهق ومخاطر على النظام الاقليمي والامن في منطقة الشرق الاوسط والخليج.

ـ وقد قامت المقاومة العراقية بتطوير اساليب عملها ونوعت كثيرا فلم تعد العمليات العسكرية وحدها السائدة في العراق بل اخذت تتعدى جنود الاحتلال وآلته العسكرية الى معاوني الاحتلال المحليين والعرب والاجانب على حد سواء، لان هؤلاء الاخيرين يصبون في الجهد العسكري للاحتلال، لذلك توسعت عمليات المقاومة لتشمل فئات تعاون الاحتلال ومنها العاملون في قواعد الاحتلال من عراقيين وعرب واجانب لحرمان الاحتلال من اليد العاملة التي توفر جنودا للقتال في المعارك اليومية وتوفر للمحتل طهاة او سواقيين وغيرهم من العمالة المساندة للاحتلال.

ـ قتل المترجمين والمتعاونين والعاملين المدنيين في معسكرات الاحتلال وكذلك العملاء وعيون الاحتلال في المدن والارياف العراقية لتقليل خسائر العراقيين واعماء المحتلين الذين لا يعرفون العربية والمنطقة.

قتل وارهاب العاملين الاجانب مع سلطات الاحتلال والعمل على اخراجهم بكافة الاساليب والاشكال من ارض العراق. واخراجهم من الدعم اللوجستي للمحتلين وخاصة المتعاقدين من المرتزقة.

ـ ضرب المؤسسات المالية الداعمة للاحتلال والاستيلاء على اموالها للانفاق على الجيش السري للمقاومة وتزويده بالسلاح والعتاد واللوازم والمعدات الاخرى وادامة الحياة لعناصر المقاومةوعوائلها.

ـ ضرب اجهزة الاعلام المعادية والعميلة للاحتلال الاميركي وكذلك الاعلاميين والصحفيين العرب والاجانب على حد سواء وخاصة المنحازين الى جانب المشروع الامبريالي لاستعمار العراق وذلك لدورهم القذر في عدم فضحهم وحشية الاحتلال وقمعه ومصادرته لحريات ابناء الشعب العراقي وقصفه مدنهم وقراهم.

ـ مواصلة عملية اسر الاجانب وغيرهم ممن شاركت دولهم بجيوش وقوات مسلحة تدعم امريكا في احتلالها للعراق والضغط على حكومات بلادهم لسحب جنودها من العراق كما حدث مع الفلبين وتايلاند وغيرهما.

ـ مواصلة ضرب المرتزقة الاجانب الذين يعملون في شركات الامن والحماية الاجنبية في بغداد وغيرها من المدن تحت ما يسمى بالعاملين المتعاقدين.

وصهاريج النفط وخطف وقتل سائقيها الاجانب والمحليين وتدفيعهم الفدية لان ذلك يساهم في تقصير عمر الاحتلال للعراق ويعجل في رحيل القوات الغازية حين يخف الدعم اللوجستي لهذه القوات.

شبكة البصرة

الاحد 19 شعبان 1425 / 3 تشرين الاول 2004

البصري
04-10-2004, 01:41 PM
أخي الكريم "القادم" : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بارك الله فيك ؛ ونفع بنقلك لهذا المقال ؛ وزاد من حماسك وإخلاصك ووفائك .

أخي : إنّ من ضمن أهداف مهمة لقيادة الرئيس صدام المتحققة بفضل الله :
إستمرار ثقة الشعب العراقي ( غير الغوغائيين ؛ والانتهازيين ؛ والخونة ) بقيادته التي طالما صرّحت ( خصوصاً) على لسان قائد هذه المرحلة من تاريخ الأمة "صدام" ؛ وطالما طمأنت الشعب والأمة بأنّ النصر قريب وحاصل بإذن الله ؛ وأنّ المعركة سيخوضها جيش العراق وقيادته بأساليب لا تخطر على بال ؛ وأنّ القوة العاتية الظالمة للكفر ستُدمر بأمر الله في العراق ؛ وجنودها ينتحرون على "أسوار بغداد" الافتراضية .

= = صدّ وإيقاف هجمة العدو الكافر الطامع على بقية جسد الأمة ونهش لحمه ومصّ طيباته وخيراته ؛ بالتضحية بأنْ يتحمل العراق إمتصاص هذه الهجمة ويأخذ على عاتقه ــ كما هو شأنه على مدى التأريخ ــ الدفاع عن الأمة وحمايتها ، دون طمع في شيء من حطام الدنيا ، والأجر على الله سبحانه .

== إخراس ألسن الشامتين من أذناب الكفر المحارب ؛ ولاحسي قذاراته ؛ وإطفاء فرحة النصر الزائف في وجوه العلوج : اليهود والصليبيين .. وجعلهم يعيشون ــ كل لحظة ــ الرعب من القادم الحاصل الخفي الظاهر من مصائب تصنعها لهم قيادة العراق كل دقيقة في كل مكان وميدان : عسكرياً ؛ وسياسياً ؛ واقتصادياً ؛ تجعلهم يخورون كالثور المذبوح بخشبة لايلوون على شيء ؛ متخبطين لا على هدى في تصرفاتهم ؛ وأقوالهم .. ونزع الراحة والاطمئنان من نفوسهم وإبدالها بكآبة تودي إلى جنون وانهيار كيان بإذن الله ،، وسلب النوم الهانئ الرغيد من جفونهم ،، وتنغيص عيشهم عليهم ؛ حتى يلقوا مصيرهم الرهيب الرعيب في الدنيا ؛ فالعذاب والخزي في الآخرة ( ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى ) طـه 127 .

= = إبقاء الثقة في نفوس المؤمنين : بإنّ الله لم يتخلَّ عن هذه الأمة ؛ عن العراق وقيادته ؛ وأنّ الله ناصرهم ــ ولو بعد حين ــ وأنّ العراق على الحق ؛ ومن تكلّم أو عمل باتجاه معاكس كان على باطل .

القادم
04-10-2004, 06:58 PM
= = صدّ وإيقاف هجمة العدو الكافر الطامع على بقية جسد الأمة ونهش لحمه ومصّ طيباته وخيراته

== إخراس ألسن الشامتين من أذناب الكفر المحارب ؛ ولاحسي قذاراته ؛ وإطفاء فرحة النصر الزائف في وجوه العلوج : اليهود والصليبيين ..
= = إبقاء الثقة في نفوس المؤمنين : بإنّ الله لم يتخلَّ عن هذه الأمة ؛ عن العراق وقيادته ؛ وأنّ الله ناصرهم ــ ولو بعد حين ــ وأنّ العراق على الحق ؛ ومن تكلّم أو عمل باتجاه معاكس كان على باطل .

لا فض فوك أخي الكريم البصري لقد أصبت كبد الحقيقة والله ناصر المؤمنين بإذنه تعالى ولن يخذل الله عباده الصالحين

اللهم اجعلنا من جنود دعوتك المخلصين ولا تجعلنا من القوم المستبدلين