الفرقاني
03-10-2004, 06:45 PM
مراسلو المفكرة يرصدون تحولاً في استراتيجية المقاومة العراقية ويتوقعون نقلة نوعية في عملياتها
عام :الوطن العربي :الأحد 19 شعبان 1425هـ - 3 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 5:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] توقع مراسلو مفكرة الإسلام في العراق أن تحدث في الأيام المقبلة نقلة نوعية في العمليات التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال.
وقام مراسلو المفكرة المنتشرون في مناطق ومحافظات مختلفة من العراق بعملية رصد وتتبع لأكثر من 50 منطقة عراقية في الأسبوع الماضي، حيث لوحظ تصاعد عمليات المقاومة بصورة ملحوظة ليصبح متوسطها اليومي حوالي 87 عملية.
وقد رصد المراسلون هذه العمليات في الأسبوع الماضي من خلال شهود عيان وغيرهم، وكانت نتيجة الرصد على النحو التالي:السبت: 87 عملية
الأحد: 75 عملية
الاثنين: 81 عملية
الثلاثاء: 89 عملية
الأربعاء: 90 عملية
الخميس: 92 عملية
الجمعة: 95 عملية
كما لاحظ المراقبون تحولاً ظاهرًا في استراتيجية المقاومة التي تعتمدها في عملياتها واعتمادها سياسة الحروب الخاطفة التي تستغرق من ساعتين إلى 6 ساعات بدلاً من سياسة الكر والفر سابقًا، بالإضافة إلى اعتماد السيارات المفخخة كإحدى الآليات المؤثرة والمفزعة لقوات الاحتلال، ولعل ما شهدته منطقة الكرمة الواقعة شمال شرقي الفلوجة مؤخرًا خير دليل على اعتماد المقاومة لسياسة السيارات المفخخة، حيث اقتحمت سيارتان ملغومتان يوم الأحد 26 سبتمبر الماضي، مقر الدفاع المدني بالكرمة الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية كنقطة تبديل للنوبات، حيث أحدثا انفجارًا هائلاً أدى بحسب مراسلنا إلى مقتل 35 جنديًا أمريكيًا، وتدمير 8 سيارات جيب أمريكية من نوع همر، بالإضافة إلى تدمير ناقلتي جند، ومدرعة من نوع 'برادلي'، كما أعطبت مدرعة 'برادلي' وثلاث سيارات همر.
ويوم أمس السبت انفجرت سيارة مفخخة يقودها فدائي في رتل عسكري أمريكي تابع لمشاة البحرية الأمريكية [المارينز] مما أدى إلى مقتل 13 جنديًا من المارينز، وتدمير عدد من آليات الاحتلال وإعطاب عدد آخر.
وعلى صعيد الاستراتيجية الجديدة للمقاومة العراقية لاحظ المراقبون وجود تنسيق بين أفراد المقاومة لمختلف الاتجاهات وتنسيق بينها وظهر هذا التنسيق من خلال رصد طبيعة العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة ووقتها فضلا عن البيانات المشتركة ، ومن ذلك ما ذكره مراسلو المفكرة عن تنسيق بين أفراد المقاومة في كل من شارع حيفا [وسط بغداد]، والرمادي [غربي بغداد]، وسامراء [شمالي بغداد] وتلعفر [في الموصل]، وأوضح مراسلونا أن في الرمادي وحدها 6 جماعات مختلفة للمقاومة يجري بينها تنسيق تام، وتقوم كل واحدة بالدفاع عن الأخرى.
أما المقاومة العراقية في الأنبار فيعتمد أفرادها سياسة الإبادة حيث تقوم المقاومة بمهاجمة دوريات صغيرة أو أرتال تقوم بتفريقها ثم تنفرد بالأقل منها لتقوم بتصفيته وإبادته.
ويرى المراقبون والخبراء العسكريون تطورًا وتحولاً كبيرًا في الآونة الأخيرة، وتحديدًا في آخر 40 يومًا، على استراتيجية المقاومة العراقية، وأرجع المراقبون هذا الأمر إلى نجاح المقاومة في استقطاب مجموعة من خبراء الجيش العراقي السابق والاستفادة من خبراتهم في مجال تطوير الأسلحة، والذي يتضح بصورة جلية من خلال تطوير مجموعة من الصواريخ المتوسطة والصغيرة، ومن ذلك ما نجحت فيه المقاومة من تطوير صواريخ [C5K] وتحويره من كونه جو - أرض إلى استخدامه كأرض - أرض أو أرض - جو.
ويتوقع مراقبون وخبراء أن تشهد الأيام القادمة نقلة نوعية وتصعيدًا خطيرًا من قبل المقاومة العراقية مستغلة فيها وقوع ارتباك واضح بين أفراد قوات الاحتلال وقيادتها وهو ما ظهر في الآونة الأخيرة من خلال تصريحات وزير الدفاع الأمريكي وغيره من قادة الاحتلال.
عام :الوطن العربي :الأحد 19 شعبان 1425هـ - 3 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 5:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] توقع مراسلو مفكرة الإسلام في العراق أن تحدث في الأيام المقبلة نقلة نوعية في العمليات التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال.
وقام مراسلو المفكرة المنتشرون في مناطق ومحافظات مختلفة من العراق بعملية رصد وتتبع لأكثر من 50 منطقة عراقية في الأسبوع الماضي، حيث لوحظ تصاعد عمليات المقاومة بصورة ملحوظة ليصبح متوسطها اليومي حوالي 87 عملية.
وقد رصد المراسلون هذه العمليات في الأسبوع الماضي من خلال شهود عيان وغيرهم، وكانت نتيجة الرصد على النحو التالي:السبت: 87 عملية
الأحد: 75 عملية
الاثنين: 81 عملية
الثلاثاء: 89 عملية
الأربعاء: 90 عملية
الخميس: 92 عملية
الجمعة: 95 عملية
كما لاحظ المراقبون تحولاً ظاهرًا في استراتيجية المقاومة التي تعتمدها في عملياتها واعتمادها سياسة الحروب الخاطفة التي تستغرق من ساعتين إلى 6 ساعات بدلاً من سياسة الكر والفر سابقًا، بالإضافة إلى اعتماد السيارات المفخخة كإحدى الآليات المؤثرة والمفزعة لقوات الاحتلال، ولعل ما شهدته منطقة الكرمة الواقعة شمال شرقي الفلوجة مؤخرًا خير دليل على اعتماد المقاومة لسياسة السيارات المفخخة، حيث اقتحمت سيارتان ملغومتان يوم الأحد 26 سبتمبر الماضي، مقر الدفاع المدني بالكرمة الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية كنقطة تبديل للنوبات، حيث أحدثا انفجارًا هائلاً أدى بحسب مراسلنا إلى مقتل 35 جنديًا أمريكيًا، وتدمير 8 سيارات جيب أمريكية من نوع همر، بالإضافة إلى تدمير ناقلتي جند، ومدرعة من نوع 'برادلي'، كما أعطبت مدرعة 'برادلي' وثلاث سيارات همر.
ويوم أمس السبت انفجرت سيارة مفخخة يقودها فدائي في رتل عسكري أمريكي تابع لمشاة البحرية الأمريكية [المارينز] مما أدى إلى مقتل 13 جنديًا من المارينز، وتدمير عدد من آليات الاحتلال وإعطاب عدد آخر.
وعلى صعيد الاستراتيجية الجديدة للمقاومة العراقية لاحظ المراقبون وجود تنسيق بين أفراد المقاومة لمختلف الاتجاهات وتنسيق بينها وظهر هذا التنسيق من خلال رصد طبيعة العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة ووقتها فضلا عن البيانات المشتركة ، ومن ذلك ما ذكره مراسلو المفكرة عن تنسيق بين أفراد المقاومة في كل من شارع حيفا [وسط بغداد]، والرمادي [غربي بغداد]، وسامراء [شمالي بغداد] وتلعفر [في الموصل]، وأوضح مراسلونا أن في الرمادي وحدها 6 جماعات مختلفة للمقاومة يجري بينها تنسيق تام، وتقوم كل واحدة بالدفاع عن الأخرى.
أما المقاومة العراقية في الأنبار فيعتمد أفرادها سياسة الإبادة حيث تقوم المقاومة بمهاجمة دوريات صغيرة أو أرتال تقوم بتفريقها ثم تنفرد بالأقل منها لتقوم بتصفيته وإبادته.
ويرى المراقبون والخبراء العسكريون تطورًا وتحولاً كبيرًا في الآونة الأخيرة، وتحديدًا في آخر 40 يومًا، على استراتيجية المقاومة العراقية، وأرجع المراقبون هذا الأمر إلى نجاح المقاومة في استقطاب مجموعة من خبراء الجيش العراقي السابق والاستفادة من خبراتهم في مجال تطوير الأسلحة، والذي يتضح بصورة جلية من خلال تطوير مجموعة من الصواريخ المتوسطة والصغيرة، ومن ذلك ما نجحت فيه المقاومة من تطوير صواريخ [C5K] وتحويره من كونه جو - أرض إلى استخدامه كأرض - أرض أو أرض - جو.
ويتوقع مراقبون وخبراء أن تشهد الأيام القادمة نقلة نوعية وتصعيدًا خطيرًا من قبل المقاومة العراقية مستغلة فيها وقوع ارتباك واضح بين أفراد قوات الاحتلال وقيادتها وهو ما ظهر في الآونة الأخيرة من خلال تصريحات وزير الدفاع الأمريكي وغيره من قادة الاحتلال.