القعقاع المسلم
03-10-2004, 02:38 AM
زادت حدة الضغوط التي يمارسها مؤتمر حزب العمال البريطاني على رئيس الوزراء توني بلير بسبب غزو العراق متحالفا مع الرئيس الأميركي جورج بوش.
ويهيمن على مؤتمر الحزب الذي ينعقد في مدينة بريتون الساحلية بجنوب البلاد في يومه الثالث والأخير طلب أعضاء الحزب بتحديد تاريخ لسحب القوات البريطانية من العراق، حيث يتوقع أن يصوت نواب الحزب على قرار بهذا الشان.
ويقدم عدد من قادة الحزب اليوم بيانا يتعلق بمقترحات الحزب حول القوات البريطانية في العراق، وقال المتحدث باسم الحزب إن البيان لايتبنى سياسة جديدة، ولكنه يناقش قضية أسس بقاء القوات هناك.
وكان بعض نواب الحزب قد طالبو بلير في جلسة أمس بتحديد فترة زمنية معينة لسحب هذه القوات بديلا عن التلاعب بالتصريحات بشأن دورها في العراق.
ويتخوف بلير ومؤيدوه من خطوة التصويت داخل المؤتمر لصالح سحب القوات، وإذا تم ذلك فسيضع بلير في موقف حرج في ظل رغبته بخوض انتخابات 2005 لإعادة انتخابه لمنصب رئيس الحكومة الذي يشغله حاليا.
وفي السياق ذاته أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون أن بريطانيا معنية بأن لا تخيب آمال الشعب العراقي وأن عليها أن تواصل بقائها في العراق حتى تكتمل المهمة. وكان وزير الخارجية جاك سترو قد تباحث أمس على هامش المؤتمر مع زعماء أربعة اتحادات كبرى لتأمين دعم حكومة بلير.
من جانب آخر وفي تطور جديد على علاقة حزب المحافظين بحزب بلير هاجم زعيم حزب المحافظين مايكل هاورد، للمرة الأولي بلير ووصفه بالكذاب بشأن الحرب على العراق.
وأكد هاورد أن الشعب البريطاني يشعر أنه خدع وتعرض للكذب مشيرا إلى أن البريطانيين فقدوا الثقة في الحكومة".
منقول من القناة العميلة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4728B992-C3FB-403C-B986-CD08B0F28A5B.htm
ويهيمن على مؤتمر الحزب الذي ينعقد في مدينة بريتون الساحلية بجنوب البلاد في يومه الثالث والأخير طلب أعضاء الحزب بتحديد تاريخ لسحب القوات البريطانية من العراق، حيث يتوقع أن يصوت نواب الحزب على قرار بهذا الشان.
ويقدم عدد من قادة الحزب اليوم بيانا يتعلق بمقترحات الحزب حول القوات البريطانية في العراق، وقال المتحدث باسم الحزب إن البيان لايتبنى سياسة جديدة، ولكنه يناقش قضية أسس بقاء القوات هناك.
وكان بعض نواب الحزب قد طالبو بلير في جلسة أمس بتحديد فترة زمنية معينة لسحب هذه القوات بديلا عن التلاعب بالتصريحات بشأن دورها في العراق.
ويتخوف بلير ومؤيدوه من خطوة التصويت داخل المؤتمر لصالح سحب القوات، وإذا تم ذلك فسيضع بلير في موقف حرج في ظل رغبته بخوض انتخابات 2005 لإعادة انتخابه لمنصب رئيس الحكومة الذي يشغله حاليا.
وفي السياق ذاته أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون أن بريطانيا معنية بأن لا تخيب آمال الشعب العراقي وأن عليها أن تواصل بقائها في العراق حتى تكتمل المهمة. وكان وزير الخارجية جاك سترو قد تباحث أمس على هامش المؤتمر مع زعماء أربعة اتحادات كبرى لتأمين دعم حكومة بلير.
من جانب آخر وفي تطور جديد على علاقة حزب المحافظين بحزب بلير هاجم زعيم حزب المحافظين مايكل هاورد، للمرة الأولي بلير ووصفه بالكذاب بشأن الحرب على العراق.
وأكد هاورد أن الشعب البريطاني يشعر أنه خدع وتعرض للكذب مشيرا إلى أن البريطانيين فقدوا الثقة في الحكومة".
منقول من القناة العميلة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4728B992-C3FB-403C-B986-CD08B0F28A5B.htm