القعقاع المسلم
03-10-2004, 02:34 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مفكرة الإسلام [خاص]: لقي مالا يقل عن 25 جنديًا أمريكيًا و27 من الحرس الوطني والشرطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت اجتماعًا سريًا لقادة من قوات الاحتلال وبعض شيوخ العشائر المتعاونين مع الاحتلال في أبي غريب غربي بغداد.
وأوضح مراسل [مفكرة الإسلام] أن سيارة 'وانيت زيل' روسية الصنع انفجرت محدثة انفجارًا هائلاً في المنطقة بين قائم مقامية أبي غريب حيث مقر الاجتماع السري، ومبنى تابع للحرس الوطني العراقي الجديد [ACBC] ، مشيرًا إلى أن 40 جنديًا من قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية كانوا يحرسون موقع الاجتماع، معززين بحوالي 10 سيارات همر و6 مدرعات برادلي.
وأكد مراسل المفكرة أن الانفجار الهائل الذي أحدثته السيارة التي يعتقد أنها كانت تحمل حوالي 2 طن من المتفجرات أسفر عن تدمير المبنيين، مما يشير إلى مقتل قادة الاحتلال والعشائر، الذين لم يخرجوا من المبنى حتى لحظة الانفجار.
وذكر المراسل أن أشلاء القتلى مبعثرة على نطاق واسع في موقع الانفجار، فيما قدر أحد عناصر القوات العراقية القتلى الأمريكيين بحوالي 25 جنديًا، و27 من القوات العراقية.
وتقول بعض المصادر: إن المتفجرات المستخدمة كانت عبارة عن قنابل غير صالحة للاستخدام، إلا أن المقاومة قد طورتها.
كما أسفر الانفجار عن تضرر بعض المباني المجاورة، والتي كانت المقاومة قد دعت الأهالي لضرورة مغادرتها، خاصة وأنها تقع في منطقة تعتبر هدفًا دائمًا للمقاومة.
ويشير هذا إلى النجاح الكبير الذي حققته المقاومة في اختراق الأجهزة الأمنية العراقية، حيث استطاع رجال المقاومة تحديد موعد ومقر الاجتماع على الرغم من السرية الشديدة الملقاة عليه.
مفكرة الإسلام [خاص]: لقي مالا يقل عن 25 جنديًا أمريكيًا و27 من الحرس الوطني والشرطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت اجتماعًا سريًا لقادة من قوات الاحتلال وبعض شيوخ العشائر المتعاونين مع الاحتلال في أبي غريب غربي بغداد.
وأوضح مراسل [مفكرة الإسلام] أن سيارة 'وانيت زيل' روسية الصنع انفجرت محدثة انفجارًا هائلاً في المنطقة بين قائم مقامية أبي غريب حيث مقر الاجتماع السري، ومبنى تابع للحرس الوطني العراقي الجديد [ACBC] ، مشيرًا إلى أن 40 جنديًا من قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية كانوا يحرسون موقع الاجتماع، معززين بحوالي 10 سيارات همر و6 مدرعات برادلي.
وأكد مراسل المفكرة أن الانفجار الهائل الذي أحدثته السيارة التي يعتقد أنها كانت تحمل حوالي 2 طن من المتفجرات أسفر عن تدمير المبنيين، مما يشير إلى مقتل قادة الاحتلال والعشائر، الذين لم يخرجوا من المبنى حتى لحظة الانفجار.
وذكر المراسل أن أشلاء القتلى مبعثرة على نطاق واسع في موقع الانفجار، فيما قدر أحد عناصر القوات العراقية القتلى الأمريكيين بحوالي 25 جنديًا، و27 من القوات العراقية.
وتقول بعض المصادر: إن المتفجرات المستخدمة كانت عبارة عن قنابل غير صالحة للاستخدام، إلا أن المقاومة قد طورتها.
كما أسفر الانفجار عن تضرر بعض المباني المجاورة، والتي كانت المقاومة قد دعت الأهالي لضرورة مغادرتها، خاصة وأنها تقع في منطقة تعتبر هدفًا دائمًا للمقاومة.
ويشير هذا إلى النجاح الكبير الذي حققته المقاومة في اختراق الأجهزة الأمنية العراقية، حيث استطاع رجال المقاومة تحديد موعد ومقر الاجتماع على الرغم من السرية الشديدة الملقاة عليه.