القادم
02-10-2004, 10:51 PM
شبكة البصرة
د. صقر العربي
ان معركة سامراء الباسلة ستكون المدخل الميداني للتحرير وان العدو يتحرك بسرعة جنونية لتحقيق اي انتصار وهو قد خطط لهذه المعركة لبس للاغراض العسكرية المجردة وانما لاهداف اعلامية داخلية وخارجية لانه الان بأمس الحاجة لكسب اي معركة, لكنه بدأ هذه المعركة بكل غباء لانه تناس (ان المعارك لاتحسب في بداياتها وانما فيما ينحقق بنهاياتها) ان العدو بهذه المعركة سيكون خاسرا وللاسباب التالية
اولا الخسائر البشرية في صفوفه والتي اصبح من المستحيل عليه تعويضا حاليا
ثانيا الخسائر التي نتجت بين المدنيين في سامراء الصامدة بسبب عدوانه
ثالثا الخسائر الهائلة في الياته ومعدانه العسكرية التي خسرها خلال 42 ساعة من المعركة
رابعا ليس بأمكانه السيطرة والاستقرار في الاماكن التي احتلها في سامراء والتي ستكون مناطق قتل مؤكدة له
خامسا ان بقاؤه في سامراء سوف يتطلب منه قطعات كثير هو الان غير مؤهل لهكذا حشود وفي منطقة تعتبر صغيرة نسبيا
سادسا ان اي خسائر يومية في قواته التي دخلت الى سامراء ستكون كارثية عسكريا واعلاميا له وللحكومة العميلة
سابعا انه وعملائه قد اصبح في متناول العمليات (النوعية) التي ستكون كارثة عسكرية ونفسية له
ثامنا ان الانسحاب والذي سوف يحصل من المدينة حتما سيكون نهائيا لان ذلك سيكون هزيمة عسكرية كبيرة له
واضافة الى ذلك سوف تكون الفرصة مفتوحة امام المقاومة (لفرز العملاء والمتعاونين والجواسيس والمنافقين الخونة) لغرض تصفيتهم وقذفهم الى مزبلة التاريخ
وان ابطال المقاومة في كرهم وفرهم في داخل المدينة وخارجها سوف يجعل القوات الغازية بجحيم في اليل والنهار ومن خلال ذلك سيخرج العدو ومجموعات البيشمركة وعصابات غدر والدعوة مهزمين الى غير رجعة
عاشت عروبة العراق
وعاش عراق العروبة
شبكة البصرة
السبت 18 شعبان 1425 / 2 تشرين الاول 2004
د. صقر العربي
ان معركة سامراء الباسلة ستكون المدخل الميداني للتحرير وان العدو يتحرك بسرعة جنونية لتحقيق اي انتصار وهو قد خطط لهذه المعركة لبس للاغراض العسكرية المجردة وانما لاهداف اعلامية داخلية وخارجية لانه الان بأمس الحاجة لكسب اي معركة, لكنه بدأ هذه المعركة بكل غباء لانه تناس (ان المعارك لاتحسب في بداياتها وانما فيما ينحقق بنهاياتها) ان العدو بهذه المعركة سيكون خاسرا وللاسباب التالية
اولا الخسائر البشرية في صفوفه والتي اصبح من المستحيل عليه تعويضا حاليا
ثانيا الخسائر التي نتجت بين المدنيين في سامراء الصامدة بسبب عدوانه
ثالثا الخسائر الهائلة في الياته ومعدانه العسكرية التي خسرها خلال 42 ساعة من المعركة
رابعا ليس بأمكانه السيطرة والاستقرار في الاماكن التي احتلها في سامراء والتي ستكون مناطق قتل مؤكدة له
خامسا ان بقاؤه في سامراء سوف يتطلب منه قطعات كثير هو الان غير مؤهل لهكذا حشود وفي منطقة تعتبر صغيرة نسبيا
سادسا ان اي خسائر يومية في قواته التي دخلت الى سامراء ستكون كارثية عسكريا واعلاميا له وللحكومة العميلة
سابعا انه وعملائه قد اصبح في متناول العمليات (النوعية) التي ستكون كارثة عسكرية ونفسية له
ثامنا ان الانسحاب والذي سوف يحصل من المدينة حتما سيكون نهائيا لان ذلك سيكون هزيمة عسكرية كبيرة له
واضافة الى ذلك سوف تكون الفرصة مفتوحة امام المقاومة (لفرز العملاء والمتعاونين والجواسيس والمنافقين الخونة) لغرض تصفيتهم وقذفهم الى مزبلة التاريخ
وان ابطال المقاومة في كرهم وفرهم في داخل المدينة وخارجها سوف يجعل القوات الغازية بجحيم في اليل والنهار ومن خلال ذلك سيخرج العدو ومجموعات البيشمركة وعصابات غدر والدعوة مهزمين الى غير رجعة
عاشت عروبة العراق
وعاش عراق العروبة
شبكة البصرة
السبت 18 شعبان 1425 / 2 تشرين الاول 2004