القادم
01-10-2004, 11:32 PM
قال رسول الله :" يا معشر المهاجرين ! خمسُ خصالٍ إذا ابتليتم بهنَّ، وأعوذُ بالله أن تدركوهنَّ : لم تظهر الفاحشةُ في قومٍ قط حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكن مضت في أسلافِهم الذين مضوا، ولم يَنقصُوا المكيالَ والميزان؛ إلا أُخذوا بالسِّنين وشِدَّة المؤنَةِ وجورِ السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم؛ إلا مُنعوا القطرَ من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم يَنقضوا عهد الله وعهد رسوله؛ إلا سلَّط اللهُ عليهم عدواً من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمَّتُهم بكتابِ الله، ويتخيروا فيما أنزل الله؛ إلا جعلَ الله بأسَهم بينَهُم ".
صدق رسول الله : ظهرت الفاحشة .. واستعلنوا بها .. فظهرت معها الأوجاع والأمراض التي لم يكن يعرفها سلفنا وأجدادنا من قبل .. كان آخر هذه الأوجاع والأمراض .. مرض الإيدز القاتل الذي لم يجدوا له إلى الساعة دواءً ولا علاجاً!
وأنقص الناس المكيال والميزان ـ وهو كناية عن كل أنواع الغبن والغش والاختلاس ـ فظهر القحط والفقر .. وأمسكت الأرض عطاءها وخيرها .. وساد ظلم سلاطين الجور على العباد والبلاد ..!
وهاهم قد منعوا ـ إلا من رحم الله ـ زكاة مالهم .. فأمسكت السماء قطرها وماءها .. حتى ضج الناس في أكثر الأمصار يستسقون .. وقد فاتهم أن ما نزل بهم من سوء هو بسبب من عند أنفسهم .. وبسبب منعهم للزكاة!
وهاهم ـ على مستوى الحاكم والمحكوم ـ قد نقضوا عهد الله وعهد رسوله .. وغدروا .. ولم يراعوا لحدود وحرمات الله إلَّاً ولا ذمة .. فسلط الله عليهم عدواً من غيرهم يغزو حماهم .. وينهب بالقوة بترولهم وأموالهم وثرواتهم!
وهاهو بأس طواغيت الحكم فيما بينهم شديد .. والتنازع والتفرق والتنابذ فيما بينهم أشد .. بسبب أنهم لم يحكموا بكتاب الله .. ولم يلتمسوا الخير والسعادة فيما أنزل الله!
هذا هو الداء وهذه هي أسبابه .. فإن كنتم جادين في رفع البلاء عنكم .. فانتهوا عن أسبابه .. واصطلحوا مع الله .. يُصلح الله أحوالكم " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً "
صدق رسول الله : ظهرت الفاحشة .. واستعلنوا بها .. فظهرت معها الأوجاع والأمراض التي لم يكن يعرفها سلفنا وأجدادنا من قبل .. كان آخر هذه الأوجاع والأمراض .. مرض الإيدز القاتل الذي لم يجدوا له إلى الساعة دواءً ولا علاجاً!
وأنقص الناس المكيال والميزان ـ وهو كناية عن كل أنواع الغبن والغش والاختلاس ـ فظهر القحط والفقر .. وأمسكت الأرض عطاءها وخيرها .. وساد ظلم سلاطين الجور على العباد والبلاد ..!
وهاهم قد منعوا ـ إلا من رحم الله ـ زكاة مالهم .. فأمسكت السماء قطرها وماءها .. حتى ضج الناس في أكثر الأمصار يستسقون .. وقد فاتهم أن ما نزل بهم من سوء هو بسبب من عند أنفسهم .. وبسبب منعهم للزكاة!
وهاهم ـ على مستوى الحاكم والمحكوم ـ قد نقضوا عهد الله وعهد رسوله .. وغدروا .. ولم يراعوا لحدود وحرمات الله إلَّاً ولا ذمة .. فسلط الله عليهم عدواً من غيرهم يغزو حماهم .. وينهب بالقوة بترولهم وأموالهم وثرواتهم!
وهاهو بأس طواغيت الحكم فيما بينهم شديد .. والتنازع والتفرق والتنابذ فيما بينهم أشد .. بسبب أنهم لم يحكموا بكتاب الله .. ولم يلتمسوا الخير والسعادة فيما أنزل الله!
هذا هو الداء وهذه هي أسبابه .. فإن كنتم جادين في رفع البلاء عنكم .. فانتهوا عن أسبابه .. واصطلحوا مع الله .. يُصلح الله أحوالكم " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً "