القادم
01-10-2004, 10:34 PM
إعلام الخاسرين ... النموذج الأمريكي
تخسر الأمم حروبها عقليا قبل أن تخسرها في ميادين المعارك!
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
إقرأ أولا هذا الخبر
موقع عراق الغد
تقرير - الجمعة 1/10/2004 الساعة العاشرة صباحا
http://iraqoftomorrow.org/viewarticle.php?id=24646&pg=index&art=mp
واشنطن- بعثت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، التي تواجه تشاؤما لدى الرأي العام الاميركي بخصوص الحرب في العراق، مجموعات من العراقيين الاميركيين، لتقديم ما وصفه البنتاغون بـ«الانباء الجيدة» بخصوص العراق الى القواعد العسكرية الاميركية، كما تم تقييد توزيع تقارير تشير الى زيادة العنف في البلاد. ويأتي هذا الجهد غير العادي في مجال العلاقات العامة من البنتاغون ووكالة التنمية الدولية الاميركية في الوقت الذي ظهرت فيه تفاصيل كشفت عن ان الحكومة الاميركية وممثلين عن الحملة الانتخابية للرئيس بوش قد شاركوا مشاركة كبيرة في اعداد مسودة الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي في الكونغرس. ويشير ذلك، بالاضافة الى حملة العلاقات العامة، الى ان الحكومة الفيدرالية تبذل اقصى ما في وسعها لتحسين رأي الاميركيين بخصوص النزاع العراقي - وهو عنصر هام لرسالة بوش الانتخابية.
وذكرت وكالة التنمية الدولية هذا الاسبوع انها ستقيد توزيع تقارير من شركة «كرول سيكيوريتي انترناشونال« تظهر ان عدد الهجمات اليومية للمتمردين في العراق قد ازداد. ففي يوم الاثنين، بعد يوم من نشر صحيفة واشنطن بوست موضوعا في الصفحة الاول بعنوان «تقارير كرول تشير الى حملة موسعة ومكثفة من العنف للمتمردين،» بعث مسؤول في وكالة التنمية الدولية الى العاملين بالكونغرس ان: «هذا اخر تقرير لكرول. بعد ما نشرته واشنطن بوست، تم اغلاق الشركة لاعادة تنظيمها. سأبلغكم متى ستبدأ عملها مرة اخرى». واوضح المتحدث باسم وكالة التنمية الاميركية جيفري غريكو «ان الوكالة قد قيدت توزيع تقاريرها الي المتعاقدين ومتلقي المنح في العراق». وقال ان التقارير قدمت الى مسؤولين بالكونغرس الذين طلبوها، ولكن تقارير كرول ستقدم الى هؤلاء الذين يحتاجون اليها للتخطيط الامني في العراق. وقال مسؤول في الوكالة ان القرار ليس له علاقة بما نشرته البوست وانه ينطلق الخوف من احتمال «سقوط هذه التقارير في ايادي المتمردين». وفي الوقت ذاته بعث مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفلد بمذكرة من خمس صفحات الى قادة التسهيلات الاميركية بعنوان «توجيهات للقادة». وقالت المذكرة ان البنتاغون، يتكفل برعاية مجموعة من العراقيين الاميركيين والمسؤولين السابقين في سلطة التحالف المؤقتة للتحدث في القواعد العسكرية في جميع انحاء الولايات المتحدة ابتداء من اليوم الجمعة لتقديم «رواية مباشرة للاحداث في العراق. وكان العراقيون الاميركيون والمسؤولون في سلطة التحالف المؤقتة الذين عملوا معا لتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة، «يشعرون بأن الفوائد الناجمة عن جهود التحالف لم تذكر كاملة،» طبقا لما ذكرته المذكرة. وتقول المذكرة ان عرض الاوضاع «يهدف الى رفع المعنويات والترويج للاخبار السارة». وكان مكتب رامسفيلد، الذي تحمل نفقات الجولة، قد اوصى بأن تسعى الجهات المعنية بمتابعة سير التطورات الى التغطية الاخبارية الداخلية مع ملاحظة ان «هذه الاحداث وما يجري عرضه تمثل فرص ايجابية في مجال العلاقات العامة». وكانت المذكرة قد اشارت الى اثارة للجدل متوقعة. وتقول المذكرة: «الامر المفهوم جيدا هو ان المساعي والتضحيات التي قدمت في عمليتي حرية العراق والحرية الدائمة، في كل من العراق وافغانستان، تمثلت في خسائر كبيرة في الارواح. وبذلك فإن العواطف والقلق والمخاوف ربما تكون كثيرة كرد فعل على الزيارات». تضمنت المذكرة تأكيدات على ان المشاركين في هذه الجولة «ليسوا من صناع او واضعي السياسات المتعلقة بالممارسة السياسية بصورة عامة»، كما اكدت المذكرة ايضا على ان «القاعدة في كل قاعدة في احسن وضع يسمح لهم بالتسويق الفاعل البرنامج الخاص بالحضور الطوعي». من جانبه قال المقدم جو ريتشارد، المتحدث باسم البنتاغون، ان غالبية الاميركيين من اصل عراقي يعملون مدرسين ويتوقع ان يؤكدوا على اهمية تحسين نظام التعليم في العراق. وقال ان المشاركين سيسلطون الضوء على بعض جوانب هذه العملية في العراق. ووصف ريتشارد هذه الخطوة بأنها امر عادي ومألوف وهناك من الأحكام ما يسمح به.
إلا ان مسؤولين في ادارة بوش قالوا ان إياد علاوي تلقى تدريبا ومساعدة من حلفاء وأصدقاء للادارة الاميركية من ضمنهم دان سينور، وقال مسؤولون ان سينور ساعد علاوي على التدريب على الإلقاء خلال وجوده في نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي، إلا ان سينور رفض التعليق. وصرح مسؤولون في ادارة بوش بأن سفارة الولايات المتحدة ومسؤولين في البعثة الدبلوماسية البريطانية ساعدوا علاوي في نص الخطاب وكيفية إلقاء ملاحظاته.
دانا ميلبانك ومايك الين خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط» شارك في إعداد هذه التقرير آل كامين وتوماس ريكس وروبين رايت.
ثم إقرأ هذا الخبر
موقع عراق الغد
تقرير . الساعة الثالثة بعد الظهر
http://iraqoftomorrow.org/
الجمعة 1/10/2004 سامراء- أكد الجيش الاميركي اليوم الجمعة مقتل 94 مسلحا واصابة واحد بجروح خلال العملية الجارية في مدينة سامراء التي تبعد مسافة 125 كلم شمال بغداد. وقال الرقيب روبرت باول من فرقة المشاة الاولى ان الحصيلة الاخيرة ترتفع، لدينا ما يقدر بـ94 وفاة وجريح واحد" بين المسلحين. وقد دخلت القوات الاميركية وكتيبة من كل من الجيش العراقي والحرس الوطني المدينة خلال الليل في اول محاولة للائتلاف لاستعادة السيطرة على المدن التي استولى علهيا مسلحون سنة منذ مواجهات الفلوجة في نيسان/ابريل الماضي حيث استولت القوات على مقر الحكومة المحلية وكذلك مراكز الشرطة الواقعة في وسط المدينة. وجاء في البيان العسكري الصادر عن الجيش الأمريكي: "ردا على هجمات متكررة للقوات المعادية للعراقيين قامت قوات الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات بتوفير أمن المباني الحكومية والشرطة في سامراء باكرا هذا الصباح لدعم الحكومة العراقية الانتقالية والشعب في سامراء". وقد سيطرت القوات الأميركية مع فوجين من الجيش العراقي والحرس الوطني على المدينة بعد أن فشلت مفاوضات لدخولها سلميا قبل أسبوع. (أف ب)
وفي نبأ لاحق عن الجيش الأمريكي أذاعه قاسم داوود وزير دولة حكومة المخنثين أن عدد القتلى بين المسلحين بلغ 130 وعدد الجرحى 200 بينما قتل للجيش الأمريكي جنديا واحدا فقط
وهكذا،
وهذان التقريرات في يوم واحد، وعلى صفحة واحدة وبنهما 5 ساعات فقط،
تقرير منهما يقول أن الحكومة تكذب بشأت أخبار العراق وأنها تمنع الأخبار الصحيحة خوفا على حملة بوش وتجنبا للتشاؤم الذي بدأ يلم مشاعر الشعب الأمريكي نتيجة لهذه الحرب، ويقول أيضا أن أمريكا هي التي صاغت خطاب عليوي الذي جمل الصورة للأمريكيين،،
وتقرير بعده مباشرة يفيد بأن قتلى المقاومين العراقيين بالمئات مقابل مقتل جندي أمريكي واحد فقظ وخطاب لنائب عليوي ومسؤول أمنه يقول ما يقول
فمن هو الساذج، القارئ الذي يصدق التقرير الثاني، أم الحكومة الأمريكية التي تتصور أن الناس لا يقرأون ما كتبته هي عن نفسها في التقرير الأول
للعلم فإن خسائر الأمريكان في سامراء نتيجة لهجوم اليوم هو 3 طائرات هليكوبتر و80 قتيلا وما لا يقل عن 120 جريحا. ولم يستشهد للمقاومين سوى 9 فقط بينما هناك قتلى مدنيين كثيرين نتيجة القصف الأمريكي المدفعي والجوي. والمعركة لازالت مستمرة وإن دخلت قوات المحتلين بعض أحياء المدينة فلكونها بالدبابات والمدرعات وبمساعدة القصف الجوي. ولا عيب أن يحدث هذا، لكن أتحدى هذه الدبابات والآليات أن تبقى سالمة حتى الصباح
فهل وعى الكتبة السحوت المؤيدون للإحتلال أن المحتل فضحهم بتقريره أعلاه فلم يعد لهم ما يسترون به عوراتهم وهم يتحدثون عن العراق الجديد وحكومة المطهمين وما إلى ذلك من ترهات، أو وهم ينابزون المقاومة وينعتونها بنعوت أسيادهم الذين يستخدمونهم كما يقول التقرير أعلاه؟!
تبا لأقلام وضمائر ونفوس تباع وتشترى في سوق النخاسة!
ويا ترى، وحين يجلس واحد من هؤلاء الكتبة السفلة مع أطفاله إلى مائدة الطعام، هل حقا لا يشعر أنه يتناول ويناول أطفاله قيئا أو طعاما حراما إشتراه بدريهمات من وليه رامسفيلد، مقابل التبشير بقتل العراقيين وتجميل صورة المحتل؟
شبكة البصرة
الجمعة 17 شعبان 1425 / 1 تشرين الاول 2004
تخسر الأمم حروبها عقليا قبل أن تخسرها في ميادين المعارك!
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
إقرأ أولا هذا الخبر
موقع عراق الغد
تقرير - الجمعة 1/10/2004 الساعة العاشرة صباحا
http://iraqoftomorrow.org/viewarticle.php?id=24646&pg=index&art=mp
واشنطن- بعثت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، التي تواجه تشاؤما لدى الرأي العام الاميركي بخصوص الحرب في العراق، مجموعات من العراقيين الاميركيين، لتقديم ما وصفه البنتاغون بـ«الانباء الجيدة» بخصوص العراق الى القواعد العسكرية الاميركية، كما تم تقييد توزيع تقارير تشير الى زيادة العنف في البلاد. ويأتي هذا الجهد غير العادي في مجال العلاقات العامة من البنتاغون ووكالة التنمية الدولية الاميركية في الوقت الذي ظهرت فيه تفاصيل كشفت عن ان الحكومة الاميركية وممثلين عن الحملة الانتخابية للرئيس بوش قد شاركوا مشاركة كبيرة في اعداد مسودة الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي في الكونغرس. ويشير ذلك، بالاضافة الى حملة العلاقات العامة، الى ان الحكومة الفيدرالية تبذل اقصى ما في وسعها لتحسين رأي الاميركيين بخصوص النزاع العراقي - وهو عنصر هام لرسالة بوش الانتخابية.
وذكرت وكالة التنمية الدولية هذا الاسبوع انها ستقيد توزيع تقارير من شركة «كرول سيكيوريتي انترناشونال« تظهر ان عدد الهجمات اليومية للمتمردين في العراق قد ازداد. ففي يوم الاثنين، بعد يوم من نشر صحيفة واشنطن بوست موضوعا في الصفحة الاول بعنوان «تقارير كرول تشير الى حملة موسعة ومكثفة من العنف للمتمردين،» بعث مسؤول في وكالة التنمية الدولية الى العاملين بالكونغرس ان: «هذا اخر تقرير لكرول. بعد ما نشرته واشنطن بوست، تم اغلاق الشركة لاعادة تنظيمها. سأبلغكم متى ستبدأ عملها مرة اخرى». واوضح المتحدث باسم وكالة التنمية الاميركية جيفري غريكو «ان الوكالة قد قيدت توزيع تقاريرها الي المتعاقدين ومتلقي المنح في العراق». وقال ان التقارير قدمت الى مسؤولين بالكونغرس الذين طلبوها، ولكن تقارير كرول ستقدم الى هؤلاء الذين يحتاجون اليها للتخطيط الامني في العراق. وقال مسؤول في الوكالة ان القرار ليس له علاقة بما نشرته البوست وانه ينطلق الخوف من احتمال «سقوط هذه التقارير في ايادي المتمردين». وفي الوقت ذاته بعث مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفلد بمذكرة من خمس صفحات الى قادة التسهيلات الاميركية بعنوان «توجيهات للقادة». وقالت المذكرة ان البنتاغون، يتكفل برعاية مجموعة من العراقيين الاميركيين والمسؤولين السابقين في سلطة التحالف المؤقتة للتحدث في القواعد العسكرية في جميع انحاء الولايات المتحدة ابتداء من اليوم الجمعة لتقديم «رواية مباشرة للاحداث في العراق. وكان العراقيون الاميركيون والمسؤولون في سلطة التحالف المؤقتة الذين عملوا معا لتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة، «يشعرون بأن الفوائد الناجمة عن جهود التحالف لم تذكر كاملة،» طبقا لما ذكرته المذكرة. وتقول المذكرة ان عرض الاوضاع «يهدف الى رفع المعنويات والترويج للاخبار السارة». وكان مكتب رامسفيلد، الذي تحمل نفقات الجولة، قد اوصى بأن تسعى الجهات المعنية بمتابعة سير التطورات الى التغطية الاخبارية الداخلية مع ملاحظة ان «هذه الاحداث وما يجري عرضه تمثل فرص ايجابية في مجال العلاقات العامة». وكانت المذكرة قد اشارت الى اثارة للجدل متوقعة. وتقول المذكرة: «الامر المفهوم جيدا هو ان المساعي والتضحيات التي قدمت في عمليتي حرية العراق والحرية الدائمة، في كل من العراق وافغانستان، تمثلت في خسائر كبيرة في الارواح. وبذلك فإن العواطف والقلق والمخاوف ربما تكون كثيرة كرد فعل على الزيارات». تضمنت المذكرة تأكيدات على ان المشاركين في هذه الجولة «ليسوا من صناع او واضعي السياسات المتعلقة بالممارسة السياسية بصورة عامة»، كما اكدت المذكرة ايضا على ان «القاعدة في كل قاعدة في احسن وضع يسمح لهم بالتسويق الفاعل البرنامج الخاص بالحضور الطوعي». من جانبه قال المقدم جو ريتشارد، المتحدث باسم البنتاغون، ان غالبية الاميركيين من اصل عراقي يعملون مدرسين ويتوقع ان يؤكدوا على اهمية تحسين نظام التعليم في العراق. وقال ان المشاركين سيسلطون الضوء على بعض جوانب هذه العملية في العراق. ووصف ريتشارد هذه الخطوة بأنها امر عادي ومألوف وهناك من الأحكام ما يسمح به.
إلا ان مسؤولين في ادارة بوش قالوا ان إياد علاوي تلقى تدريبا ومساعدة من حلفاء وأصدقاء للادارة الاميركية من ضمنهم دان سينور، وقال مسؤولون ان سينور ساعد علاوي على التدريب على الإلقاء خلال وجوده في نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي، إلا ان سينور رفض التعليق. وصرح مسؤولون في ادارة بوش بأن سفارة الولايات المتحدة ومسؤولين في البعثة الدبلوماسية البريطانية ساعدوا علاوي في نص الخطاب وكيفية إلقاء ملاحظاته.
دانا ميلبانك ومايك الين خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط» شارك في إعداد هذه التقرير آل كامين وتوماس ريكس وروبين رايت.
ثم إقرأ هذا الخبر
موقع عراق الغد
تقرير . الساعة الثالثة بعد الظهر
http://iraqoftomorrow.org/
الجمعة 1/10/2004 سامراء- أكد الجيش الاميركي اليوم الجمعة مقتل 94 مسلحا واصابة واحد بجروح خلال العملية الجارية في مدينة سامراء التي تبعد مسافة 125 كلم شمال بغداد. وقال الرقيب روبرت باول من فرقة المشاة الاولى ان الحصيلة الاخيرة ترتفع، لدينا ما يقدر بـ94 وفاة وجريح واحد" بين المسلحين. وقد دخلت القوات الاميركية وكتيبة من كل من الجيش العراقي والحرس الوطني المدينة خلال الليل في اول محاولة للائتلاف لاستعادة السيطرة على المدن التي استولى علهيا مسلحون سنة منذ مواجهات الفلوجة في نيسان/ابريل الماضي حيث استولت القوات على مقر الحكومة المحلية وكذلك مراكز الشرطة الواقعة في وسط المدينة. وجاء في البيان العسكري الصادر عن الجيش الأمريكي: "ردا على هجمات متكررة للقوات المعادية للعراقيين قامت قوات الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات بتوفير أمن المباني الحكومية والشرطة في سامراء باكرا هذا الصباح لدعم الحكومة العراقية الانتقالية والشعب في سامراء". وقد سيطرت القوات الأميركية مع فوجين من الجيش العراقي والحرس الوطني على المدينة بعد أن فشلت مفاوضات لدخولها سلميا قبل أسبوع. (أف ب)
وفي نبأ لاحق عن الجيش الأمريكي أذاعه قاسم داوود وزير دولة حكومة المخنثين أن عدد القتلى بين المسلحين بلغ 130 وعدد الجرحى 200 بينما قتل للجيش الأمريكي جنديا واحدا فقط
وهكذا،
وهذان التقريرات في يوم واحد، وعلى صفحة واحدة وبنهما 5 ساعات فقط،
تقرير منهما يقول أن الحكومة تكذب بشأت أخبار العراق وأنها تمنع الأخبار الصحيحة خوفا على حملة بوش وتجنبا للتشاؤم الذي بدأ يلم مشاعر الشعب الأمريكي نتيجة لهذه الحرب، ويقول أيضا أن أمريكا هي التي صاغت خطاب عليوي الذي جمل الصورة للأمريكيين،،
وتقرير بعده مباشرة يفيد بأن قتلى المقاومين العراقيين بالمئات مقابل مقتل جندي أمريكي واحد فقظ وخطاب لنائب عليوي ومسؤول أمنه يقول ما يقول
فمن هو الساذج، القارئ الذي يصدق التقرير الثاني، أم الحكومة الأمريكية التي تتصور أن الناس لا يقرأون ما كتبته هي عن نفسها في التقرير الأول
للعلم فإن خسائر الأمريكان في سامراء نتيجة لهجوم اليوم هو 3 طائرات هليكوبتر و80 قتيلا وما لا يقل عن 120 جريحا. ولم يستشهد للمقاومين سوى 9 فقط بينما هناك قتلى مدنيين كثيرين نتيجة القصف الأمريكي المدفعي والجوي. والمعركة لازالت مستمرة وإن دخلت قوات المحتلين بعض أحياء المدينة فلكونها بالدبابات والمدرعات وبمساعدة القصف الجوي. ولا عيب أن يحدث هذا، لكن أتحدى هذه الدبابات والآليات أن تبقى سالمة حتى الصباح
فهل وعى الكتبة السحوت المؤيدون للإحتلال أن المحتل فضحهم بتقريره أعلاه فلم يعد لهم ما يسترون به عوراتهم وهم يتحدثون عن العراق الجديد وحكومة المطهمين وما إلى ذلك من ترهات، أو وهم ينابزون المقاومة وينعتونها بنعوت أسيادهم الذين يستخدمونهم كما يقول التقرير أعلاه؟!
تبا لأقلام وضمائر ونفوس تباع وتشترى في سوق النخاسة!
ويا ترى، وحين يجلس واحد من هؤلاء الكتبة السفلة مع أطفاله إلى مائدة الطعام، هل حقا لا يشعر أنه يتناول ويناول أطفاله قيئا أو طعاما حراما إشتراه بدريهمات من وليه رامسفيلد، مقابل التبشير بقتل العراقيين وتجميل صورة المحتل؟
شبكة البصرة
الجمعة 17 شعبان 1425 / 1 تشرين الاول 2004