مشاهدة النسخة كاملة : في ضوء المناظرة الأولى بين بوش وكيري - البعث والمقاومة العراقية يسجلان ردهما الأوحد
الأمين
01-10-2004, 06:38 PM
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1004/ba3th_011004.htm
الأمين
01-10-2004, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
في ضؤ المناظرة الأولى للمرشحين بوش وكيري:
البعث والمقاومة العراقية يسجلان ردهما الأوحد
الحقيقة المعاشة أن المقاومة العراقية المسلحة أصبحت وبشكل غير قابل للنقض، عاملا أساسيا في مجريات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم في الولايات المتحدة، وهذه الحقيقة فرضت نفسها انعكاسا لقرار العدوان واحتلال العراق والمأزق المتعمق والمتسارع للاحتلال الأمريكي والإدارة والأمريكية الحالية، والذي سيكون حتما ذات المأزق للإدارة الديمقراطية القادمة إذا ما انتخبت...و لم تسحب قوات الولايات المتحدة المحتلة من العراق فاتحة لقراراتها "الصائبة".
في البداية سيكون من الضروري التأكيد على أن البعث والمقاومة العراقية المسلحة وكما ورد في بياننا السابق في التاسع والعشرين من أيلول 2004 تعاملا ويتعاملان مع الولايات المتحدة ومنذ احتلالها العراق مستهدفان تدمير وإذلال قواتها المسلحة، وهيبتها الدولية، وكرامتها الوطنية، وتواجدها الأمني والسياسي والاقتصادي والاستخباري في العراق المحتل. وهذا ما سيكون نافذا ومستوجبا ومشروعا بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة... وحتى ينتهي الاحتلال الأمريكي وبكل أشكاله وصيفه وإفرازاته في العراق.
وحتى ننتقل إلى تسجيل رد البعث والمقاومة العراقية المسلحة الأوحد على الرئيس بوش فيما قاله فقط في جانب واحد له الصلة المباشرة بالبعث والمقاومة العراقية المسلحة، فإننا سوف نسبق ذلك إلى التركيز على ما كان قاسما مشتركا للمتناظرين في كيفية شرح برنامجه تجاه العراق المحتل ومأزق الولايات المتحدة الاحتلالي، حيث طرح كل منهما بإيجاز إجراءاته والتي تضمنت أمن "إسرائيل" كمطلب معتبر في سياق تواجد و إدارة وإنهاء الاحتلال في العراق. وهنا نحيل الجميع إلى المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة كما صاغه البعث، حيث أكد بوش لماذا كان العراق مستهدفا وهو ما يتطابق مع الحقيقة التي لابد من التنويه بها مرة أخرى: وهي ان المواجهة بين البعث والإمبريالية الأمريكية كانت ممتدة و مستمرة قبل العدوان العسكري في العام 1991 وطبعا قبل احتلال العراق، وان كانت قد اتخذت أشكالا مختلفة على مدى السنوات الثلاثين الماضية. وهنا يحق للبعث التأكيد على أن مشروعه النهضوي كان مستهدفا كقاسم مشترك لتلاقي أهداف أعداء الأمة من إمبرياليين وصهاينة ورجعيين عرب ودينيين.
في معرض تحليله وتبريره الخائبين لتعثر برنامجه الاحتلالي وتعمق مأزق قواته في العراق، قال الرئيس بوش، لقد كان التحرك العسكري بقيادة الجنرال فرانكس ناجحا وسريعا واحتلال العراق أصبح أمرا واقعا، "حيث فوجئنا بان (الموالين لصدام والبعثيين) قد اختفوا من الساحة ... ومن ثم ظهروا مرة أخرى لمقاتلة قواتنا المسلحة". وهنا يكون الرئيس بوش القائد الأعلى للقوات الأمريكية المسلحة قد اعترف بحقيقة ماهية المقاومة العراقية المسلحة أولا، وسرعة ردها المقاوم ثانيا، واستمرار وتصاعد وتصلب مقاومتها حتى اللحظة ثالثا، ونجاحها في فرض أسلوبها وسياقاتها القتالية والتعرضية رابعا... أي أن الرئيس بوش قد أعترف ضمنا باستدراج جيشه وسياسته إلى ما رسمه البعث ورسمه القائد صدام حسين، حيث كانت خيارات تجنب المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة معدومة بسبب نية العدوان المبيتة رغم محاولات قيادة البعث والعراق من تجنبها، وهي (أي المواجهة) التي أرادتها الولايات المتحدة تأسيسا على ذرائع عدوانها المرتدة واللاشرعية وتآمر أنظمة عربية وإقليمية تحقيقا لمصلحة"إسرائيلية" كما ثبت لاحقا، وحيث كانت أرجحية التفوق والإنجاز في القتال التقليدي المفروض على العراق أمريكية مطلقة. وهنا يؤكد البعث وتؤكد المقاومة العراقية المسلحة في ردهما على الرئيس بوش على الحقائق الفاعلة التالية:
1- البعث صممها و جعلها وسيبقيها معركة مفتوحة وممتدة... وله من الإرادة والتهيئة السوقية والإيمان العقيدي والعزيمة النضالية والبأس الجهادي والمشروعية السياسية والوطنية والقومية والإنسانية، ما يمكنه من ذلك... مديما ومصعدا لمعركة أرادتها الإمبريالية الأمريكية و أرادها بوش وقد يورثها بمأزقها وتبعاتها لكيري من بعده .
2- والبعث والمقاومة العراقية المسلحة، جعلا وسيجعلان من أرض العراق ساحة المهانة والانكسار للقوات الأمريكية المحتلة وحلفائها، ومحكمة كشف الحقائق التآمرية، وإدانة فاعليها من العرب وغيرهم على العراق والأمة.
3- والبعث والمقاومة العراقية المسلحة دمرا و سيدمران وبلا هوادة كل عناصر ومكونات الاحتلال وبرامجه ومخططاته وإفرازاته وفقا لخارطة الأهداف والمستهدفين ومشروعيتها الوطنية والقومية والإنسانية.
4- والمعركة المفتوحة والمستمرة... اعتباراتها السوقية ومتطلباتها العملياتية ومشروعيتها السياسية وأهدافها الوطنية والقومية والإنسانية... قد لا تحصرها في المستقبل في ساحات أرادها الاحتلال و أرادها المتآمرين و عملائه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الأول من تشرين أول 2004
شبكة البصرة
الجمعة 17 شعبان 1425 / 1 تشرين الاول 2004
ابو ياسه
01-10-2004, 11:02 PM
في معرض تحليله وتبريره الخائبين لتعثر برنامجه الاحتلالي وتعمق مأزق قواته في العراق، قال الرئيس بوش، لقد كان التحرك العسكري بقيادة الجنرال فرانكس ناجحا وسريعا واحتلال العراق أصبح أمرا واقعا، "حيث فوجئنا بان (الموالين لصدام والبعثيين) قد اختفوا من الساحة ... ومن ثم ظهروا مرة أخرى لمقاتلة قواتنا المسلحة". وهنا يكون الرئيس بوش القائد الأعلى للقوات الأمريكية المسلحة قد اعترف بحقيقة ماهية المقاومة العراقية المسلحة أولا، وسرعة ردها المقاوم ثانيا، واستمرار وتصاعد وتصلب مقاومتها حتى اللحظة ثالثا، ونجاحها في فرض أسلوبها وسياقاتها القتالية والتعرضية رابعا... أي أن الرئيس بوش قد أعترف ضمنا باستدراج جيشه وسياسته إلى ما رسمه البعث ورسمه القائد صدام حسين، حيث كانت خيارات تجنب المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة معدومة بسبب نية العدوان المبيتة رغم محاولات قيادة البعث والعراق من تجنبها، وهي (أي المواجهة) التي أرادتها الولايات المتحدة تأسيسا على ذرائع عدوانها المرتدة واللاشرعية وتآمر أنظمة عربية وإقليمية تحقيقا لمصلحة"إسرائيلية" كما ثبت لاحقا، وحيث كانت أرجحية التفوق والإنجاز في القتال التقليدي المفروض على العراق أمريكية مطلقة.
يعني احلى شئ هو عندما تسمع "خيبة " العدو من لسانه.
مشكور اخي الامين وبارك الله بك.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved