الفرقاني
01-10-2004, 01:37 AM
نداء نداء عاجل عاجل
إلى الأباء والأمهات في العراق
أيها الإخوة!
لقد بدأ العدو المجرم يلجأ إلى شكل جديد في حربه على الشعب العراق، ألا وهو إبادة الأطفال.
لقد بدأ السفاحون هذا الشكل الجديد بقصدين الأول وهو إتخاذ الأطفال سواتر لآلياتهم لحمايتها من المقاومة والثاني ترويع الشعب العراقي بقتل أطفاله ليجبره على الركوع والقبول بالإحتلال. وما حدث اليوم في بغداد خير دليل. فقد جاءت مدرعة وتوقفت وسط الشارع ببغداد وبها ثلاثة عسكريون، نادى أحدهم بصوت عربي على مجموعة أطفال ليعطيهم شكولاتا. وحين إجتمع إليه الأطفال إنفجرت المدرعة لتمزق أجسادهم والعسكريين معا. وحادث آخر جرى عند نقطة تفتيش أمريكية، كانت سيارة نيسان بيضاء متوقفة بقربها. ونادى عسكري من النقطة على أطفال ليجتمعوا حوله ووزع عليهم حلوى أيضا، فتفجرت السيارة بالجميع ومزقت أجسادهم إلى أشلاء.
ورب صدفة في الحادثين، ورب تدبير.
والتدبير أرجح!
فسفاح مثل بوش، سيفعل المستحيل ليمد في عمر إحتلاله للعراق. والتضحية بثلاثة أو أربعة من جنوده ليس بالكثير عليه. وهو أصلا لم يعبأ بما تكبده من خسائر ناهزت حتى اللحظة على العشرين ألف قتيل من شباب أمريكا ومثلهم من الجرحى وآلاف الآليات والمعدات. وإن لم يتورع اليوم بقتل الأطفال بالمتفجرات فيسقتلهم غدا بالسموم. وإن وزع اليوم حلوى فسيعرض غدا أفلام كارتون حول آلياته ونقاط حراسته!
لذا نهيب بالآباء والأمهات تنبيه أطفالهم إلى الآتي:
- عدم التجمع حول آليات ونقاط تفتيش الجيوش المحتلة مطلقا!
- عدم قبول أي شيء من جيوش المحتلين حلوى كان أو هدية أو نقود!
- عدم إلتقاط أية لعب من الأرض مهما كان شكلها، خصوصا الدمى الصغيرة أو الأقلام!
الحذر! الحذر!
إن العدو بصدد إبادتنا وقطع نسلنا – فلذات أكبادنا الأطفال. فلا تعطوه الفرصة. وعهد من المقاومة الوطنية أنها تثأر للشهداء الأطفال الذين سقطوا هذا اليوم في دسيسة بغداد أو في قصف الأحياء السكنية في الفلوجة والصدر وبقية المدن، ستثأر وبكل طفل عشرة من المحتلين!
المجد لشنعار!
المجد للشعب العراقي الصابر!
المجد للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة!
الموت للقتلة المحتلين!
إلى الأباء والأمهات في العراق
أيها الإخوة!
لقد بدأ العدو المجرم يلجأ إلى شكل جديد في حربه على الشعب العراق، ألا وهو إبادة الأطفال.
لقد بدأ السفاحون هذا الشكل الجديد بقصدين الأول وهو إتخاذ الأطفال سواتر لآلياتهم لحمايتها من المقاومة والثاني ترويع الشعب العراقي بقتل أطفاله ليجبره على الركوع والقبول بالإحتلال. وما حدث اليوم في بغداد خير دليل. فقد جاءت مدرعة وتوقفت وسط الشارع ببغداد وبها ثلاثة عسكريون، نادى أحدهم بصوت عربي على مجموعة أطفال ليعطيهم شكولاتا. وحين إجتمع إليه الأطفال إنفجرت المدرعة لتمزق أجسادهم والعسكريين معا. وحادث آخر جرى عند نقطة تفتيش أمريكية، كانت سيارة نيسان بيضاء متوقفة بقربها. ونادى عسكري من النقطة على أطفال ليجتمعوا حوله ووزع عليهم حلوى أيضا، فتفجرت السيارة بالجميع ومزقت أجسادهم إلى أشلاء.
ورب صدفة في الحادثين، ورب تدبير.
والتدبير أرجح!
فسفاح مثل بوش، سيفعل المستحيل ليمد في عمر إحتلاله للعراق. والتضحية بثلاثة أو أربعة من جنوده ليس بالكثير عليه. وهو أصلا لم يعبأ بما تكبده من خسائر ناهزت حتى اللحظة على العشرين ألف قتيل من شباب أمريكا ومثلهم من الجرحى وآلاف الآليات والمعدات. وإن لم يتورع اليوم بقتل الأطفال بالمتفجرات فيسقتلهم غدا بالسموم. وإن وزع اليوم حلوى فسيعرض غدا أفلام كارتون حول آلياته ونقاط حراسته!
لذا نهيب بالآباء والأمهات تنبيه أطفالهم إلى الآتي:
- عدم التجمع حول آليات ونقاط تفتيش الجيوش المحتلة مطلقا!
- عدم قبول أي شيء من جيوش المحتلين حلوى كان أو هدية أو نقود!
- عدم إلتقاط أية لعب من الأرض مهما كان شكلها، خصوصا الدمى الصغيرة أو الأقلام!
الحذر! الحذر!
إن العدو بصدد إبادتنا وقطع نسلنا – فلذات أكبادنا الأطفال. فلا تعطوه الفرصة. وعهد من المقاومة الوطنية أنها تثأر للشهداء الأطفال الذين سقطوا هذا اليوم في دسيسة بغداد أو في قصف الأحياء السكنية في الفلوجة والصدر وبقية المدن، ستثأر وبكل طفل عشرة من المحتلين!
المجد لشنعار!
المجد للشعب العراقي الصابر!
المجد للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة!
الموت للقتلة المحتلين!