القادم
30-09-2004, 10:06 AM
عام :آسيا :الخميس 16 شعبان 1425هـ - 30 سبتمبر 2004 م آخر تحديث 7:20ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تحت ستار الحرب على 'الإرهاب' تشن الصين حملة شرسة ضد الأقلية المسلمة فيها والمسماة بـ'الويجرز' لإخماد صوتهم وقمع مطالبهم.
ويخوض مسلمو 'الويجرز' معارك ومواجهات من أجل حريتهم الدينية والحكم الذاتي, ولكن قادتهم في المنفى يقولون أنهم لا يتحصلون على القدر ذاته من التأييد والتعاطف الدولي الذي يحصل عليه سكان التبيت.
وأوضحت جماعات ومنظمات حقوق الإنسان أن عملية قمع وحشية للمسلمين جرت لإحكام سيطرة السلطات الصينية على إقليم شنجيانغ الغني بالنفط.
وقد رفضت الصين الانتقادات التي وجهت إليها واستخفت بها, وتعهدت بالتصدي الحازم لأي مشاعر أو توجهات أو نزعات انفصالية لدى مسلمي الويجرز الذين يصل عددهم إلى ثمانية ملايين.
وفي تبرير لحملات القمع التي تقوم بها السلطات الصينية لجأت إلى ربط مسلمي 'الويجرز' بشبكة بتنظيم القاعدة, وما وصفته بالإرهاب العالمي.
وقال 'وانج ليكوان' أحد أبرز مسؤولي الحزب الشيوعي أنه تم تفكيك 22 خلية لانفصالي 'الويجرز' خلال هذا العام, وصدر ضد 50 منهم أحكامًا بعقوبات مختلفة, بينها عقوبات بالإعدام.
وتقيد السلطات الصينية الشعائر الدينية لمسلمي الويجرز بصورة أكبر من الأقليات الأخرى, حيث تمنع بعض مواد القانون الصيني الشبان ممن هم دون 18 سنة من دخول المساجد, وتمنع المسلمين الأجانب من لقاء الأئمة المحليين, وتحظر استخدام كلمة جهاد وكلمة الحرب المقدسة, وكذلك استخدام مكبرات الصورة في المساجد.
واستغلت السلطات الصينية أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة لشن حملة قمع وتنكيل لإخماد حركة مسلمي الويجرز نحو الاستقلال, حيث قالت منظمة العفو الدولية 'امنيستي' 'انه جرى اعتقال عشرات الألوف من الأشخاص والتحقيق معهم في الإقليم على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة, كما أنه يعتقد على نطاق واسع بأن هناك الآلاف من الأشخاص محتجزون في معسكرات عمل, إضافة إلى أعداد أخرى أعدمتها السلطات الصينية.
ومسلمو الويجرز في المنفى يؤكدون, وفق ما نقلت الخليج, أنهم لم يتخلوا عن هدفهم وحلمهم بوطن مستقل لهم ويسمونه 'تركستان الشرقية', ويقولون إن اعتقال الصين للآلاف من المسلمين وناشطيهم من أئمة وشيوخ وعلماء في الإقليم لن يحقق أمنًا واستقرارًا دائمًا على المدى.
وقال 'ديلكسات راكسيت' الناطق باسم مركز تركستان الشرقية للمعلومات وهي جماعة مسلمة ناشطة في المنفى توجد في السويد وألمانيا أنه لا يعرف متى سيحدث الانفجار, ولكن ذلك سيحدث بالتأكيد، فالمسألة مجرد وقت.
ويقول عالم ساتيوف زعيم رابطة مسلمي الويجرز في أمريكا أن العالم كله يتحرك ويهتم بشأن التيبت ولكن لا أحد يفعل شيئًا أو يهتم إذا ما حدث شيء لمسلمي الويجرز.
مفكرة الإسلام: تحت ستار الحرب على 'الإرهاب' تشن الصين حملة شرسة ضد الأقلية المسلمة فيها والمسماة بـ'الويجرز' لإخماد صوتهم وقمع مطالبهم.
ويخوض مسلمو 'الويجرز' معارك ومواجهات من أجل حريتهم الدينية والحكم الذاتي, ولكن قادتهم في المنفى يقولون أنهم لا يتحصلون على القدر ذاته من التأييد والتعاطف الدولي الذي يحصل عليه سكان التبيت.
وأوضحت جماعات ومنظمات حقوق الإنسان أن عملية قمع وحشية للمسلمين جرت لإحكام سيطرة السلطات الصينية على إقليم شنجيانغ الغني بالنفط.
وقد رفضت الصين الانتقادات التي وجهت إليها واستخفت بها, وتعهدت بالتصدي الحازم لأي مشاعر أو توجهات أو نزعات انفصالية لدى مسلمي الويجرز الذين يصل عددهم إلى ثمانية ملايين.
وفي تبرير لحملات القمع التي تقوم بها السلطات الصينية لجأت إلى ربط مسلمي 'الويجرز' بشبكة بتنظيم القاعدة, وما وصفته بالإرهاب العالمي.
وقال 'وانج ليكوان' أحد أبرز مسؤولي الحزب الشيوعي أنه تم تفكيك 22 خلية لانفصالي 'الويجرز' خلال هذا العام, وصدر ضد 50 منهم أحكامًا بعقوبات مختلفة, بينها عقوبات بالإعدام.
وتقيد السلطات الصينية الشعائر الدينية لمسلمي الويجرز بصورة أكبر من الأقليات الأخرى, حيث تمنع بعض مواد القانون الصيني الشبان ممن هم دون 18 سنة من دخول المساجد, وتمنع المسلمين الأجانب من لقاء الأئمة المحليين, وتحظر استخدام كلمة جهاد وكلمة الحرب المقدسة, وكذلك استخدام مكبرات الصورة في المساجد.
واستغلت السلطات الصينية أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة لشن حملة قمع وتنكيل لإخماد حركة مسلمي الويجرز نحو الاستقلال, حيث قالت منظمة العفو الدولية 'امنيستي' 'انه جرى اعتقال عشرات الألوف من الأشخاص والتحقيق معهم في الإقليم على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة, كما أنه يعتقد على نطاق واسع بأن هناك الآلاف من الأشخاص محتجزون في معسكرات عمل, إضافة إلى أعداد أخرى أعدمتها السلطات الصينية.
ومسلمو الويجرز في المنفى يؤكدون, وفق ما نقلت الخليج, أنهم لم يتخلوا عن هدفهم وحلمهم بوطن مستقل لهم ويسمونه 'تركستان الشرقية', ويقولون إن اعتقال الصين للآلاف من المسلمين وناشطيهم من أئمة وشيوخ وعلماء في الإقليم لن يحقق أمنًا واستقرارًا دائمًا على المدى.
وقال 'ديلكسات راكسيت' الناطق باسم مركز تركستان الشرقية للمعلومات وهي جماعة مسلمة ناشطة في المنفى توجد في السويد وألمانيا أنه لا يعرف متى سيحدث الانفجار, ولكن ذلك سيحدث بالتأكيد، فالمسألة مجرد وقت.
ويقول عالم ساتيوف زعيم رابطة مسلمي الويجرز في أمريكا أن العالم كله يتحرك ويهتم بشأن التيبت ولكن لا أحد يفعل شيئًا أو يهتم إذا ما حدث شيء لمسلمي الويجرز.