samo
30-09-2004, 08:34 AM
رداً على "المدار" و"الوطن" السعودية
أعضاء القيادة القومية يؤكدون تمسكهم بالقائد صدام حسين
ورفض أي وساطة مع قوات الغزو
شبكة البصرة
مقالة لكاتبها - خاص شبكة البصرة
كنا قد نشرنا بتاريخ 14 ايلول 2004 مقالة حول آخر المحاولات التي قامت بها الولايات المتحده الامريكيه لإيجاد أي قناة للحوار مع حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة المقاومة والتحرير بعد أن تعاظم مأزق احتلالهم للعراق, وبعد أن تأكدوا من استحالة استمرار بقائهم على أرض العراق, وبعد أن وصلتهم معلومات إستخبارية على مايبدو ترسم لهم المستقبل الدموي والمظلم فيما إذا استمر تواجدهم في العراق, وهي محاولة باءت بالفشل نتيجة رفض البعث والمقاومة والتحرير على أي حوار مباشر أو غير مباشر. دون الشروط التي وصلتهم والتي اعلنا في المقال المذكور عن أهم بنودها
عقب ذلك, إستنفرت الولايات المتحدة عملائها وتطوع آخرون بغباء لخدمة أهدافهم محاولين رسم صورة مغايرة للحقيقة وخلط الأوراق وأنا هنا سأتوقف عند أمرين: الأول ما جاء بالمدار في حديث السيد عز الدين المجيد, والثاني المقال المشبوه الذي كتبه عميل الاستخبارات المركزية الامريكية عبد الكريم ابو النصر في صحيفة الوطن السعودية. وهو غير جدير بأي رد
فيما يختص "بالمدار" فإن كلام عز الدين المجيد الذي يتستر بكونه أحد أقرباء الرفيق القائد المناضل صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي, لاتعطيه هذه الصفة ان يتحدث بأمور لايعلم حقيقتها, لأن للبعث وللمقاومة والتحرير قيادة مناضلة لاعلاقة لهذا السيد بها, وهو بالتالي ليس مطلاً على مايجري وكان الأفضل له ان يحفظ شرف القربى ولايخوض في احاديث مأخوذة من المقالة المذكورة والادهى ان يزيد عليها مايسئ لرفيقنا القائد صدام حسين ولمسيرة البعث وهو يصارع قوى الاحتلال والعملاء
بل يذهب أكثر من ذلك عندما يضيف رواية مختلقة عن مفاوضات مباشرة بين الس اي ايه والقائد صدام حسين, وهذا عدا عن كونه غير صحيح جملة وتفصيلاً, فإنه يحمل اساءة بالغة للقائد ولتاريخه النضالي المشرف, ومن يكون هذا المسؤول من السي اي ايه الذي يرضى الرفيق القائد ان يتفاوض معه, او يرضى البعث المناضل بمثل هذه المفاوضات!؟
أما مهزلة تبديل اسم البعث وان الرفيق الامين العام سيكتفي بتسليمه مهام حزبية فقط ضمن حزب البعث الذي سيتخذ تسمية جديدة, فإنها تحمل اهانة للبعث الذي عصى على القوى الامريكية والصهيونية وعملائهم, ونتمنى من مثل هؤلاء ان لاينشروا الاكاذيب التي تخدم العدو, وان من يساهم بذلك لن نتسامح معه, وان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي اكدت على تمسكها بقيادة الرفيق الامين العام وهذا أمر محسوم حتى في منظمات حزب البعث العربي الاشتراكي في الوطن العربي والعالم, ونضيف بأن هذا التمسك المبدئي والاصيل والشرعي والاخلاقي سيخرج في بيان للقيادة القومية عندما يستكمل ضرورته وظروفه وسيكون تأكيداً لنهج البعث بعد ان تم ترتيب الجهاز الحزبي في القطر العراقي وباقي الاقطار العربية
لقد مر البعث في مسيرته النضالية الطويلة التي تجاوزت النصف قرن بمآزق وأزمات لاتقل خطورة عن ماجرى بعد غزو العراق, واستطاع بتلاحم مناضليه وأصالة فكره القومي من تجازوها, خاصة ان التوجه يسير باتجاه الاصرار على الكفاح الشعبي المسلح لتحرير العراق, كما اعتمد هذا التوجه التاريخي نحو فلسطين عندما رفع شعار: "فلسطين لن تحررها الحكومات وإنما الكفاح الشعبي المسلح". وقد أثبت التاريخ صدق هذا الشعار ونحن نرى الحكومات العربية أما مرتدة أو عميلة أو إختارت الانجرار بالمخطط الامريكي - الصهيوني, وأننا لانراهن على أي منها, وإنما رهاننا يبقى على شعبنا العربي وعلى سواعد مناضلينا وباقي القوى الحية في أمتنا التي تقارع المحتل في فلسطين والعراق
ان الرفاق المناضلين في القطر العراقي وفي مقدمتهم أعضاء القيادة القطرية الذين يقارعون الاحتلال وعملائه, ويستعدون لنقلة تاريخية في عملية التحرير هو الذي دفع بمجرم الحرب رامسفيلد إلى التصريح مؤخراً, بأن سحب القوات الغازية من أرض العراق العظيم غير مرتبط بالضرورة بإستباب الأمن هناك, وهذا يعني بكل بساطة ان الادارة الامريكية المجرمة التي يقودها القذر جورج بوش بدأت تعد الشعب الامريكي لتقبل الهزيمة, وأنها إتخذت القرار الأصعب التي ارغمها عليها ضربات الحرس الجمهوري والجيش العراقي ومقاتلي البعث وفدائيي صدام وصناديد الأمن العام والمخابرات وكل شريف إمتشق البندقية وقال لا للاحتلال والعملاء
عندما نقول هذا الكلام, فأننا نعي وندرك بأن المقبل من الأيام سيكون اشد قسوة مما سلف, وان الموجهات ستكون أكثر ضراوة وأن هؤلاء الاحرار قيادة وقواعد مشاريع شهادة وأسر, وان قرار التضحية لارجوع عنه مهما كان الثمن, لأن شرف العراق وشعبه يستحق هذه التضحيات التي مثل فيها الرفيق الامين العام قمة العطاء, فقدم الرفاق عدي وقصي ومصطفى قرابين شهادة من أجل هذا الشرف العظيم, وإستمر في صموده الاسطوري بالأسر شامخاً كبيراً كما عهدناه وكما خبره مناضلي البعث وشعبنا العربي من المحيط إلى الخليج
ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي, قد أكدت عبر العديد من أعضائها المناضلين, على بديهيات ومسلمات تنظيمية وأخلاقية تتمثل بتمسكها بقيادة الامين العام للحزب المناضل القائد صدام حسين, وباقي الرفاق الذين وقعوا بالأسر, وان الحزب هو وحدة نضالية تواصل فعلها التنظيمي والمقاوم دون تردد أو تراجع, وان التحرير الذي نراه قد بدأ يلوح في الافق يؤكد متانة التنظيم الحزبي وقدرته العملاتية التي تحمل عبئها وثقل التضحيات الجسام, مناضلي البعث في القطر العراقي, فإن القرار الذي يتخذونه سيلقى التأييد الكامل من كافة منظمات الحزب في الأقطار العربية والعالم
إن المقبل من الأيام لانرى فيه إلا الخير لأمتنا وشعبنا, ونحن ندرك ولانراهن, بإن زلزال تحرير العراق لن يتوقف عند الحدود المصطنعة للقطر العراقي, بل سيواصل مسيرته لدك العروش الخائنة والعميلة واعادة الوجه الأصيل لأمتنا, وإن البعث الذي تبنى في معظم أدبياته ومقرراته الحزبية مبدأ تحرير فلسطين, لن يتوقف قبل تحقيق هذا الهدف, فلسطين العربية من البحر إلى النهر, ورفع الظلم التاريخي الذي رزح تحته شعب فلسطين الأبية عقود طويلة
نحن لاندغدغ العواطف, ولانريد ان يتصور أي كان بحسن نية أو بسوئها اننا نقول كلاماً جزافاً, فالبعث عندما يقول يفعل, وان تاريخه يشهد له بالأفعال التي كانت دائماً تصب في خانة أمتنا وشعبنا
تحية للرفاق قيادة وقواعد ومقاتلين في القطر العراقي المناضل
تحية لمجاهدي ومناضلي العراق وفلسطين
تحية للقائد صدام حسين وقيادات البعث التي تقاوم بالأسر
المجد لأمتنا والخلود للشهداء البررة
للاطلاع على ما جاء بالمدار والوطن
شبكة البصرة
الاربعاء 15 شعبان 1425 / 29 أيلول 2004
أعضاء القيادة القومية يؤكدون تمسكهم بالقائد صدام حسين
ورفض أي وساطة مع قوات الغزو
شبكة البصرة
مقالة لكاتبها - خاص شبكة البصرة
كنا قد نشرنا بتاريخ 14 ايلول 2004 مقالة حول آخر المحاولات التي قامت بها الولايات المتحده الامريكيه لإيجاد أي قناة للحوار مع حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة المقاومة والتحرير بعد أن تعاظم مأزق احتلالهم للعراق, وبعد أن تأكدوا من استحالة استمرار بقائهم على أرض العراق, وبعد أن وصلتهم معلومات إستخبارية على مايبدو ترسم لهم المستقبل الدموي والمظلم فيما إذا استمر تواجدهم في العراق, وهي محاولة باءت بالفشل نتيجة رفض البعث والمقاومة والتحرير على أي حوار مباشر أو غير مباشر. دون الشروط التي وصلتهم والتي اعلنا في المقال المذكور عن أهم بنودها
عقب ذلك, إستنفرت الولايات المتحدة عملائها وتطوع آخرون بغباء لخدمة أهدافهم محاولين رسم صورة مغايرة للحقيقة وخلط الأوراق وأنا هنا سأتوقف عند أمرين: الأول ما جاء بالمدار في حديث السيد عز الدين المجيد, والثاني المقال المشبوه الذي كتبه عميل الاستخبارات المركزية الامريكية عبد الكريم ابو النصر في صحيفة الوطن السعودية. وهو غير جدير بأي رد
فيما يختص "بالمدار" فإن كلام عز الدين المجيد الذي يتستر بكونه أحد أقرباء الرفيق القائد المناضل صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي, لاتعطيه هذه الصفة ان يتحدث بأمور لايعلم حقيقتها, لأن للبعث وللمقاومة والتحرير قيادة مناضلة لاعلاقة لهذا السيد بها, وهو بالتالي ليس مطلاً على مايجري وكان الأفضل له ان يحفظ شرف القربى ولايخوض في احاديث مأخوذة من المقالة المذكورة والادهى ان يزيد عليها مايسئ لرفيقنا القائد صدام حسين ولمسيرة البعث وهو يصارع قوى الاحتلال والعملاء
بل يذهب أكثر من ذلك عندما يضيف رواية مختلقة عن مفاوضات مباشرة بين الس اي ايه والقائد صدام حسين, وهذا عدا عن كونه غير صحيح جملة وتفصيلاً, فإنه يحمل اساءة بالغة للقائد ولتاريخه النضالي المشرف, ومن يكون هذا المسؤول من السي اي ايه الذي يرضى الرفيق القائد ان يتفاوض معه, او يرضى البعث المناضل بمثل هذه المفاوضات!؟
أما مهزلة تبديل اسم البعث وان الرفيق الامين العام سيكتفي بتسليمه مهام حزبية فقط ضمن حزب البعث الذي سيتخذ تسمية جديدة, فإنها تحمل اهانة للبعث الذي عصى على القوى الامريكية والصهيونية وعملائهم, ونتمنى من مثل هؤلاء ان لاينشروا الاكاذيب التي تخدم العدو, وان من يساهم بذلك لن نتسامح معه, وان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي اكدت على تمسكها بقيادة الرفيق الامين العام وهذا أمر محسوم حتى في منظمات حزب البعث العربي الاشتراكي في الوطن العربي والعالم, ونضيف بأن هذا التمسك المبدئي والاصيل والشرعي والاخلاقي سيخرج في بيان للقيادة القومية عندما يستكمل ضرورته وظروفه وسيكون تأكيداً لنهج البعث بعد ان تم ترتيب الجهاز الحزبي في القطر العراقي وباقي الاقطار العربية
لقد مر البعث في مسيرته النضالية الطويلة التي تجاوزت النصف قرن بمآزق وأزمات لاتقل خطورة عن ماجرى بعد غزو العراق, واستطاع بتلاحم مناضليه وأصالة فكره القومي من تجازوها, خاصة ان التوجه يسير باتجاه الاصرار على الكفاح الشعبي المسلح لتحرير العراق, كما اعتمد هذا التوجه التاريخي نحو فلسطين عندما رفع شعار: "فلسطين لن تحررها الحكومات وإنما الكفاح الشعبي المسلح". وقد أثبت التاريخ صدق هذا الشعار ونحن نرى الحكومات العربية أما مرتدة أو عميلة أو إختارت الانجرار بالمخطط الامريكي - الصهيوني, وأننا لانراهن على أي منها, وإنما رهاننا يبقى على شعبنا العربي وعلى سواعد مناضلينا وباقي القوى الحية في أمتنا التي تقارع المحتل في فلسطين والعراق
ان الرفاق المناضلين في القطر العراقي وفي مقدمتهم أعضاء القيادة القطرية الذين يقارعون الاحتلال وعملائه, ويستعدون لنقلة تاريخية في عملية التحرير هو الذي دفع بمجرم الحرب رامسفيلد إلى التصريح مؤخراً, بأن سحب القوات الغازية من أرض العراق العظيم غير مرتبط بالضرورة بإستباب الأمن هناك, وهذا يعني بكل بساطة ان الادارة الامريكية المجرمة التي يقودها القذر جورج بوش بدأت تعد الشعب الامريكي لتقبل الهزيمة, وأنها إتخذت القرار الأصعب التي ارغمها عليها ضربات الحرس الجمهوري والجيش العراقي ومقاتلي البعث وفدائيي صدام وصناديد الأمن العام والمخابرات وكل شريف إمتشق البندقية وقال لا للاحتلال والعملاء
عندما نقول هذا الكلام, فأننا نعي وندرك بأن المقبل من الأيام سيكون اشد قسوة مما سلف, وان الموجهات ستكون أكثر ضراوة وأن هؤلاء الاحرار قيادة وقواعد مشاريع شهادة وأسر, وان قرار التضحية لارجوع عنه مهما كان الثمن, لأن شرف العراق وشعبه يستحق هذه التضحيات التي مثل فيها الرفيق الامين العام قمة العطاء, فقدم الرفاق عدي وقصي ومصطفى قرابين شهادة من أجل هذا الشرف العظيم, وإستمر في صموده الاسطوري بالأسر شامخاً كبيراً كما عهدناه وكما خبره مناضلي البعث وشعبنا العربي من المحيط إلى الخليج
ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي, قد أكدت عبر العديد من أعضائها المناضلين, على بديهيات ومسلمات تنظيمية وأخلاقية تتمثل بتمسكها بقيادة الامين العام للحزب المناضل القائد صدام حسين, وباقي الرفاق الذين وقعوا بالأسر, وان الحزب هو وحدة نضالية تواصل فعلها التنظيمي والمقاوم دون تردد أو تراجع, وان التحرير الذي نراه قد بدأ يلوح في الافق يؤكد متانة التنظيم الحزبي وقدرته العملاتية التي تحمل عبئها وثقل التضحيات الجسام, مناضلي البعث في القطر العراقي, فإن القرار الذي يتخذونه سيلقى التأييد الكامل من كافة منظمات الحزب في الأقطار العربية والعالم
إن المقبل من الأيام لانرى فيه إلا الخير لأمتنا وشعبنا, ونحن ندرك ولانراهن, بإن زلزال تحرير العراق لن يتوقف عند الحدود المصطنعة للقطر العراقي, بل سيواصل مسيرته لدك العروش الخائنة والعميلة واعادة الوجه الأصيل لأمتنا, وإن البعث الذي تبنى في معظم أدبياته ومقرراته الحزبية مبدأ تحرير فلسطين, لن يتوقف قبل تحقيق هذا الهدف, فلسطين العربية من البحر إلى النهر, ورفع الظلم التاريخي الذي رزح تحته شعب فلسطين الأبية عقود طويلة
نحن لاندغدغ العواطف, ولانريد ان يتصور أي كان بحسن نية أو بسوئها اننا نقول كلاماً جزافاً, فالبعث عندما يقول يفعل, وان تاريخه يشهد له بالأفعال التي كانت دائماً تصب في خانة أمتنا وشعبنا
تحية للرفاق قيادة وقواعد ومقاتلين في القطر العراقي المناضل
تحية لمجاهدي ومناضلي العراق وفلسطين
تحية للقائد صدام حسين وقيادات البعث التي تقاوم بالأسر
المجد لأمتنا والخلود للشهداء البررة
للاطلاع على ما جاء بالمدار والوطن
شبكة البصرة
الاربعاء 15 شعبان 1425 / 29 أيلول 2004