الفرقاني
29-09-2004, 11:19 PM
معركة تلعفر عشرة ايام مجيدة
مدينة تستحق نوط الشجاعة والبسالة
شبكة البصرة
عيسى شتات
معركة ليست كباقي المعارك،انها معركة من طراز خاص، معركة سيسجل التاريخ احرفها بالدم الغزيز الذي سفحه مقاتلو الحرية، ابطال المقاومة العراقية الصناديد الاشاوس. معركة حقيقية ليست كمثلها معركة في التاريخ الحديث والقديم .
يقول صديقي بشار وهو يعرض عليّ (قمصلة) معطف كاكي للشهيد عباس وعليه دماء طرية كأنها لم تجف من معركة تلعفر هذا الفتى كان مقاتلا في وحدة قتالية من وحدات الجيش العراقي كان مثال الفتى الوديع الهادئ، لكن في معركة تلعفر كان في الخط الامامي للجبهة قاتل ببسالة منقطعة النظير ضد علوج الاميركان. واستدرج مجاميع من جنود وآليات الاحتلال الى داخل البلدة وقاد معارك شوارع طاحنة مع عدد من رفاقه ابناء بلدة تلعفر الذين اوقعوا بالعدو الاميركي اكثر من اربعمائة قتيل شوهدت ناقلات وشاحنات اميركية تخليهم من ارض المعركة على مدار عشرة ايام وتستعين بالطائرات القاذفة للقنابل والمروحيات لاسناد وانقاذ جنود الاحتلال من الفخ المميت الذي وقعوا فيه داخل مدينة تلعفر البطلة وابنائها الاشاوس عربا تركمانا.
يقول بشار ان معركة تلعفر التي استمرت عشرة ايام شارك فيها مئات المقاتلين العرب ورفاقهم التركمان دفاعا عن شرف المدينة وطهارتها من دنس الغزاة الاميركان وحلفائهم الخونة في البشمركة الكردية العميلة.
ويضيف بشار القادم من تلعفر انه بعينه شاهد جثث اربعين قتيلا اميركيا تنقل علي عربات خاصة بالموتى،وان ألة الدعاية والكذب الاميركية لم تعترف بأي قتيل في معركة استمرت عشرة ايام.
وانتصرت ارادة المقاتلين مقاتلي الحرية على آلة الموت والدمار والتكنولوجيا الاميركية الهمجية، انتصر رجال المقاومة باسلحتهم البسيطة الخفيفة وقذائفهم الصاروخية وهاوناتهم الخفيفة على جيش الحديد والفولاذ والاسلحة الثقيلة المدمرة والفتاكة التي دكت بلدة تلعفر ولم يسلم بيت في البلدة البطلة من القصف المدفعي او الصاروخي او قصف الطائرات وراجمات الصواريخ.
لقد انتصر الكف العاري على مخرز الفولاذ، وقاومت المدينة بابنائها المؤمنين بعروبة عراقهم وحرية بلادهم قاومت الطاغوت والجبروت والظلم وانتصرت ارادةالمقاومة وارادة الحياة والحرية على البغي والظلم والعدوان الاجنبي، انه النصر وحلاوة طعمه يتذوقه النشامى في جيش المقاومة بعد نصر الفلوجة وسامراء ها هي مدينة تلعفر تستحق وسام الرافدين للبطولة ونوط البطولة الجماعية للشعب.
شكرا للمدينة البطلة التي تستحق انواط الشجاعة والبسالة ووسام الرافدين، وانواط الاستحقاق الاخرى على البطولة الجماعية لاهالي تلعفر شيوخا ونساءً وشبابا واطفالا ومقاتلين ومساندين للمقاتلين وداعمين لهم والذين لولا صمودهم وتضحياتهم وصبرهم وبسالتهم وروحهم الفدائية ما كان ليتحقق النصر في مدينة تلعفر ليندحر الغزاة الاميركان يجللهم العار والخزي، عار تدمير الحضارة وقتل الابرياء بالنار الهمجية نار متوحشي الغرب الاميركي الذين ذبحوا الملايين ولا زالوا بحثا عن الذهب والاستيلاء على ثروات واراضي الشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال الامبربالي الاميركي.
ان مقاومة مدينة تلعفر ارسلت رسائل قوية لكل من يعنيهم الامر، مضمون الرسالة الاولى للعملاء المحليين الصغار في الجيب الكردي العميل ان الحماية من الغزاة غير دائمة حمايتهم، والعمالة والنذالة للاحتلال لن تفيد اصحابها العملاء الرخيصين، وسيستغني عنهم اسيادهم الامريكان لصالح التعامل البراجماتي مع انداد للسيد الغازي قاتلوه على الارض وضحوا من اجلها.
الرسالة الاخرى للاميركي الغازي بانه من الصعوبة بمكان تطويع الحصان الاسود الجامح هذا الذي تربى على الحرية العراق الحر وشعبه الابي الرافض للضيم والاحتلال وان الحرب لم تنته وهذه معركة في سلسلة معارك وحرب طويلة النصر فيها لاصحاب الحق والارادة الحرة والصامدين الصابرين وليس للمرتزقة القادمين من وراء البحار وعملائهم الرخيصين.
الاحتلالي الاميركي بانه لا خوف من هذا الثور الهائج ويمكن بالمقاومة وليس بالمساومة كبح جماحه وكسر قرني هذا الثور بالمقاومةوليس بالمحاورة والمناقشة والمفاوضة. من حاورك بالسلاح عليك محاورته ومقارعته بالسلاح.
عاشت تلعفر والمجد والخلود لشهداء العراق والمقاومة .
الرسالة الرابعة لمدن العراق الاخرى على طريق تحريرها من دنس الاحتلال ورجسه وخونته وان النصر قاب قوسين او ادنى والشجاعة صبر ساعة
شبكة البصرة
الاربعاء 15 شعبان 1425 / 29 أيلول 2004
مدينة تستحق نوط الشجاعة والبسالة
شبكة البصرة
عيسى شتات
معركة ليست كباقي المعارك،انها معركة من طراز خاص، معركة سيسجل التاريخ احرفها بالدم الغزيز الذي سفحه مقاتلو الحرية، ابطال المقاومة العراقية الصناديد الاشاوس. معركة حقيقية ليست كمثلها معركة في التاريخ الحديث والقديم .
يقول صديقي بشار وهو يعرض عليّ (قمصلة) معطف كاكي للشهيد عباس وعليه دماء طرية كأنها لم تجف من معركة تلعفر هذا الفتى كان مقاتلا في وحدة قتالية من وحدات الجيش العراقي كان مثال الفتى الوديع الهادئ، لكن في معركة تلعفر كان في الخط الامامي للجبهة قاتل ببسالة منقطعة النظير ضد علوج الاميركان. واستدرج مجاميع من جنود وآليات الاحتلال الى داخل البلدة وقاد معارك شوارع طاحنة مع عدد من رفاقه ابناء بلدة تلعفر الذين اوقعوا بالعدو الاميركي اكثر من اربعمائة قتيل شوهدت ناقلات وشاحنات اميركية تخليهم من ارض المعركة على مدار عشرة ايام وتستعين بالطائرات القاذفة للقنابل والمروحيات لاسناد وانقاذ جنود الاحتلال من الفخ المميت الذي وقعوا فيه داخل مدينة تلعفر البطلة وابنائها الاشاوس عربا تركمانا.
يقول بشار ان معركة تلعفر التي استمرت عشرة ايام شارك فيها مئات المقاتلين العرب ورفاقهم التركمان دفاعا عن شرف المدينة وطهارتها من دنس الغزاة الاميركان وحلفائهم الخونة في البشمركة الكردية العميلة.
ويضيف بشار القادم من تلعفر انه بعينه شاهد جثث اربعين قتيلا اميركيا تنقل علي عربات خاصة بالموتى،وان ألة الدعاية والكذب الاميركية لم تعترف بأي قتيل في معركة استمرت عشرة ايام.
وانتصرت ارادة المقاتلين مقاتلي الحرية على آلة الموت والدمار والتكنولوجيا الاميركية الهمجية، انتصر رجال المقاومة باسلحتهم البسيطة الخفيفة وقذائفهم الصاروخية وهاوناتهم الخفيفة على جيش الحديد والفولاذ والاسلحة الثقيلة المدمرة والفتاكة التي دكت بلدة تلعفر ولم يسلم بيت في البلدة البطلة من القصف المدفعي او الصاروخي او قصف الطائرات وراجمات الصواريخ.
لقد انتصر الكف العاري على مخرز الفولاذ، وقاومت المدينة بابنائها المؤمنين بعروبة عراقهم وحرية بلادهم قاومت الطاغوت والجبروت والظلم وانتصرت ارادةالمقاومة وارادة الحياة والحرية على البغي والظلم والعدوان الاجنبي، انه النصر وحلاوة طعمه يتذوقه النشامى في جيش المقاومة بعد نصر الفلوجة وسامراء ها هي مدينة تلعفر تستحق وسام الرافدين للبطولة ونوط البطولة الجماعية للشعب.
شكرا للمدينة البطلة التي تستحق انواط الشجاعة والبسالة ووسام الرافدين، وانواط الاستحقاق الاخرى على البطولة الجماعية لاهالي تلعفر شيوخا ونساءً وشبابا واطفالا ومقاتلين ومساندين للمقاتلين وداعمين لهم والذين لولا صمودهم وتضحياتهم وصبرهم وبسالتهم وروحهم الفدائية ما كان ليتحقق النصر في مدينة تلعفر ليندحر الغزاة الاميركان يجللهم العار والخزي، عار تدمير الحضارة وقتل الابرياء بالنار الهمجية نار متوحشي الغرب الاميركي الذين ذبحوا الملايين ولا زالوا بحثا عن الذهب والاستيلاء على ثروات واراضي الشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال الامبربالي الاميركي.
ان مقاومة مدينة تلعفر ارسلت رسائل قوية لكل من يعنيهم الامر، مضمون الرسالة الاولى للعملاء المحليين الصغار في الجيب الكردي العميل ان الحماية من الغزاة غير دائمة حمايتهم، والعمالة والنذالة للاحتلال لن تفيد اصحابها العملاء الرخيصين، وسيستغني عنهم اسيادهم الامريكان لصالح التعامل البراجماتي مع انداد للسيد الغازي قاتلوه على الارض وضحوا من اجلها.
الرسالة الاخرى للاميركي الغازي بانه من الصعوبة بمكان تطويع الحصان الاسود الجامح هذا الذي تربى على الحرية العراق الحر وشعبه الابي الرافض للضيم والاحتلال وان الحرب لم تنته وهذه معركة في سلسلة معارك وحرب طويلة النصر فيها لاصحاب الحق والارادة الحرة والصامدين الصابرين وليس للمرتزقة القادمين من وراء البحار وعملائهم الرخيصين.
الاحتلالي الاميركي بانه لا خوف من هذا الثور الهائج ويمكن بالمقاومة وليس بالمساومة كبح جماحه وكسر قرني هذا الثور بالمقاومةوليس بالمحاورة والمناقشة والمفاوضة. من حاورك بالسلاح عليك محاورته ومقارعته بالسلاح.
عاشت تلعفر والمجد والخلود لشهداء العراق والمقاومة .
الرسالة الرابعة لمدن العراق الاخرى على طريق تحريرها من دنس الاحتلال ورجسه وخونته وان النصر قاب قوسين او ادنى والشجاعة صبر ساعة
شبكة البصرة
الاربعاء 15 شعبان 1425 / 29 أيلول 2004