mohammedalmudaris
29-09-2004, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتائب الجهاد في العراق ... إلى الشعب العراقي العظيم
الانتخابات في البلاد ... كلمة حق يراد بها باطل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع الانتخابات في العراق المزمع إجراءها في كانون الثاني من السنة القادمة ، وتعالت الصيحات ، وتناقضت التصريحات ، بين رموز المحتل وعملائه ، وأما رأينا فيه فهو كما يلي :
* إننا من حيث المبدأ نرحب بأي شكل من أشكال الحريّة والديمقراطية التي تمنح لشعبنا العراقي خصوصاً ، والعربي والإسلامي على وجه العموم ... وفي مقدمة ذلك الانتخابات الحرّة النزيهة التي تفضي إلى تداول سلمي ومتحضر للسلطة . ونعتقد أن ذلك من أهم أسباب نهوض أمتنا ، وتقدم شعبنا ...
كما نعتقد أن حرماننا من هذا الحق طيلة العقود السابقة ، كان واحدٌ من أهم أسباب جهلنا وتخلفنا وتأخرنا عن مسيرة الحضارة الإنسانية ... هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فنحن ليس لدينا ما نخشاه في أجواء الحرية والديمقراطية ، بل على العكس تماماً فإن إسلامنا يترعرع في تلك الأجواء الصحية ، سواءٌ وصفنا البعض بالأقلية أو الأكثرية ، فليس ذلك مهماً ، لأن البقاء في أجواء الحرية الحقيقية إنما يكون للأقوى والأجدر ، ونحن نعتقد بقوة ديننا ، وجدارة فكرنا ومنهجنا ، وليس لدينا ما نخشى عليه أبداً ...
* إلا أننا نعتقد كذلك ، بأن دعوة بعض الجهات المشبوهة ، والمعروفة بارتباطاتها بالجهات الأمريكية والصهيونية المحتلة لبلدنا ، إلى الانتخابات في العراق في مثل هذه الظروف التي نعيشها اليوم ، إنما هي : دعوة حق يراد بها باطل ...
لأننا نفهم بأن الانتخابات العراقية حتى تحقق ما يريده العقلاء والشرفاء منها ، فلابد أن تتوفر فيها جملة من الشروط الموضوعية ، ولعل على رأسها : الحريّة ، والنزاهة ، والشفافية ، التي تنبثق من قانون انتخابي نزيه ، وإحصاءات دقيقة ومحايدة ، ودعايات انتخابية حرّة ومتكافئة ، وبرامج انتخابية متعددة ومتنافسة ، وأجواء انتخابية أمنية مثالية ...إلخ
وهذه الشروط يستحيل توفرها في ظل الاحتلال الآثم اليوم ...
أما إذا كان الغرض من الانتخابات العامة هو عمل مسرحي ركيك ، كما حصل فيما سمي بانتخابات المجلس الوطني ، بهدف إضفاء الشرعية الشعبية الكاذبة ، على تلك الحفنة من الأحزاب العميلة ، التي جاءت فوق دبابات الأجنبي ، وتسلطت على رقاب العراقيين تحت حراب المحتل الغاصب ، وراحت تتناهش فيما بينها مؤسسات العراق الجريحة ، كما يتناهش الكلاب جيفتهم القذرة ، فهذا ما لا نسمح بحدوثه أبداً ولو خضنا بالدماء إلى الركب ...!!!
* وفي الختام ، نحب أن يسمع صوتنا كل العراقيين : إن أهداف المقاومة المجاهدة وأولوياتها ، أنما تكمن في دحر المحتل الغاصب ، وتحرير العراق الغالي من أرجاسه وأحقاده ، ولا مانع عندنا بعد ذلك من أن يحكم العراق من ترشحه صناديق الاقتراع الحرّة النزيهة كائناً من يكون ، بشرط أن كون حرّة ونزيهة ، وتشرف عليها لجان محايدة ...
لأننا نثق ثقة مطلقة بعقيدة شعبنا ووعيه ووطنيته وحسن اختياره ...
أما من أراد أن يصطاد في المياه الموحلة ، ويضربنا بسيوف المحتل وخناجره المسمومة ، متباكياً على الديمقراطية وحقوق الأكثرية بزعمه ، فهذا مما لا تنطلي علينا ألاعيبه ، ولا تخدعنا دموعه ...
ونريد أن يعلم كل من لم يعلم ، أو من لا يريد أن يعلم : بأن المجاهدين والمقاومين الأبطال ، الذين أخذوا على عاتقهم دحر أمريكا المتغطرسة ، بكل عجهيتها وجبروتها ، وقبر مشاريعها في العراق والأمة والإنسانية ، وتخليص البشرية كلها من غدرها شرورها ، مهما طال الزمن ، وكلف ذلك من تضحيات ، هذا النمط من الرجال العمالقة ، ليس من السهل على كائن من يكون ، أن يتاجر بدمائهم ، أو يأكل حقوقهم ، أو يتجاوز عليهم ...
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...
كتائب الجهاد في العراق
من كتائب الجهاد في العراق ... إلى الشعب العراقي العظيم
الانتخابات في البلاد ... كلمة حق يراد بها باطل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع الانتخابات في العراق المزمع إجراءها في كانون الثاني من السنة القادمة ، وتعالت الصيحات ، وتناقضت التصريحات ، بين رموز المحتل وعملائه ، وأما رأينا فيه فهو كما يلي :
* إننا من حيث المبدأ نرحب بأي شكل من أشكال الحريّة والديمقراطية التي تمنح لشعبنا العراقي خصوصاً ، والعربي والإسلامي على وجه العموم ... وفي مقدمة ذلك الانتخابات الحرّة النزيهة التي تفضي إلى تداول سلمي ومتحضر للسلطة . ونعتقد أن ذلك من أهم أسباب نهوض أمتنا ، وتقدم شعبنا ...
كما نعتقد أن حرماننا من هذا الحق طيلة العقود السابقة ، كان واحدٌ من أهم أسباب جهلنا وتخلفنا وتأخرنا عن مسيرة الحضارة الإنسانية ... هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فنحن ليس لدينا ما نخشاه في أجواء الحرية والديمقراطية ، بل على العكس تماماً فإن إسلامنا يترعرع في تلك الأجواء الصحية ، سواءٌ وصفنا البعض بالأقلية أو الأكثرية ، فليس ذلك مهماً ، لأن البقاء في أجواء الحرية الحقيقية إنما يكون للأقوى والأجدر ، ونحن نعتقد بقوة ديننا ، وجدارة فكرنا ومنهجنا ، وليس لدينا ما نخشى عليه أبداً ...
* إلا أننا نعتقد كذلك ، بأن دعوة بعض الجهات المشبوهة ، والمعروفة بارتباطاتها بالجهات الأمريكية والصهيونية المحتلة لبلدنا ، إلى الانتخابات في العراق في مثل هذه الظروف التي نعيشها اليوم ، إنما هي : دعوة حق يراد بها باطل ...
لأننا نفهم بأن الانتخابات العراقية حتى تحقق ما يريده العقلاء والشرفاء منها ، فلابد أن تتوفر فيها جملة من الشروط الموضوعية ، ولعل على رأسها : الحريّة ، والنزاهة ، والشفافية ، التي تنبثق من قانون انتخابي نزيه ، وإحصاءات دقيقة ومحايدة ، ودعايات انتخابية حرّة ومتكافئة ، وبرامج انتخابية متعددة ومتنافسة ، وأجواء انتخابية أمنية مثالية ...إلخ
وهذه الشروط يستحيل توفرها في ظل الاحتلال الآثم اليوم ...
أما إذا كان الغرض من الانتخابات العامة هو عمل مسرحي ركيك ، كما حصل فيما سمي بانتخابات المجلس الوطني ، بهدف إضفاء الشرعية الشعبية الكاذبة ، على تلك الحفنة من الأحزاب العميلة ، التي جاءت فوق دبابات الأجنبي ، وتسلطت على رقاب العراقيين تحت حراب المحتل الغاصب ، وراحت تتناهش فيما بينها مؤسسات العراق الجريحة ، كما يتناهش الكلاب جيفتهم القذرة ، فهذا ما لا نسمح بحدوثه أبداً ولو خضنا بالدماء إلى الركب ...!!!
* وفي الختام ، نحب أن يسمع صوتنا كل العراقيين : إن أهداف المقاومة المجاهدة وأولوياتها ، أنما تكمن في دحر المحتل الغاصب ، وتحرير العراق الغالي من أرجاسه وأحقاده ، ولا مانع عندنا بعد ذلك من أن يحكم العراق من ترشحه صناديق الاقتراع الحرّة النزيهة كائناً من يكون ، بشرط أن كون حرّة ونزيهة ، وتشرف عليها لجان محايدة ...
لأننا نثق ثقة مطلقة بعقيدة شعبنا ووعيه ووطنيته وحسن اختياره ...
أما من أراد أن يصطاد في المياه الموحلة ، ويضربنا بسيوف المحتل وخناجره المسمومة ، متباكياً على الديمقراطية وحقوق الأكثرية بزعمه ، فهذا مما لا تنطلي علينا ألاعيبه ، ولا تخدعنا دموعه ...
ونريد أن يعلم كل من لم يعلم ، أو من لا يريد أن يعلم : بأن المجاهدين والمقاومين الأبطال ، الذين أخذوا على عاتقهم دحر أمريكا المتغطرسة ، بكل عجهيتها وجبروتها ، وقبر مشاريعها في العراق والأمة والإنسانية ، وتخليص البشرية كلها من غدرها شرورها ، مهما طال الزمن ، وكلف ذلك من تضحيات ، هذا النمط من الرجال العمالقة ، ليس من السهل على كائن من يكون ، أن يتاجر بدمائهم ، أو يأكل حقوقهم ، أو يتجاوز عليهم ...
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...
كتائب الجهاد في العراق