عاشق بغداد
28-09-2004, 03:18 PM
طالب دبلوماسيون مصريون بالتصدي لهيمنة القطب الأميركي على المنظمة الدولية والتي تؤدي إلى عرقلة كل القرارات التي تستهدف كبح جماح حلفائه لا سيما إسرائيل.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير نبيل بدر في الندوة التي أقامتها أمس الجمعية المصرية للأمم المتحدة احتفالا باليوم العالمي للسلام إن واشنطن تمارس هيمنتها على المنظمة الدولية تحت تهديد الضغط المالي، حيث إن الولايات المتحدة تعتبر شريان الحياة في المنظمة الدولية وقيامها بتقديم الدعم المالي الكافي يؤدي إلى رضوخ المنظمة لأي قرار أميركي.
وأكد الدبلوماسي المصري في تصريحات للجزيرة نت أن واشنطن تقوض حركة السلام في العالم من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد كل القرارات التي تمس إسرائيل مما ساعد على تفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية، وأضاف "على أميركا أن تدرك أن الأمم المتحدة ليست الكونغرس الأميركي تمرر فيه كل القرارات التي تخدم مصالحها فقط".
واستنكر بدر قيام القوات الأميركية بقصف المدن العراقية في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس جورج بوش إلى تحقيق السلام العالمي، وتستهدف فيه إسرائيل قادة الحركات الفلسطينية في سوريا، الأمر الذي يعتبر دليلا على رغبة الدولتين في عدم تحقيق سلام فعلي في المنطقة.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية السفير عصام الدين حواس أن الولايات المتحدة تمارس سياسة ازدواج المعايير في العديد من القضايا التي تخص السلام والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنه في ظل الدعوة للقضاء على الإرهاب الدولي تقوم واشنطن ببناء هذا الإرهاب من خلال القصف والاعتداءات المستمرة ضد الشعب العراقي.
وأضاف حواس على هامش الندوة التي عقدت بالتزامن مع انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة والحديث عن توسيع عضوية مجلس الأمن للتعبير عن مختلف القارات في العالم أن السعي لتحقيق السلام العالمي ينبغي أن يتم في إطار علمي من خلال توحيد الجهود للقضاء على النزاعات المسلحة قبل نشوبها.
وشدد على ضرورة أن تتدخل المنظمة الدولية بصورة سيادية وليس تحت راية الولايات المتحدة التي تستخدم المنظمة لخدمة مصالحها.
من جهته أكد مدير مركز الأمم المتحدة الإعلامي عبد الله دوراني أن المنظمة الدولية في حاجة إلى تضامن دولي أكبر في التصدي لحالات الطوارئ الإنسانية الخطيرة التي تهدد السلام العالمي كتلك القائمة في دارفور، مشيرا إلى أن المنظمة تبذل قصارى جهدها من أجل بناء السلام العالمي وتحقيق التنمية في دول العالم الثالث.
_____________
مراسل الجزيرة نت
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير نبيل بدر في الندوة التي أقامتها أمس الجمعية المصرية للأمم المتحدة احتفالا باليوم العالمي للسلام إن واشنطن تمارس هيمنتها على المنظمة الدولية تحت تهديد الضغط المالي، حيث إن الولايات المتحدة تعتبر شريان الحياة في المنظمة الدولية وقيامها بتقديم الدعم المالي الكافي يؤدي إلى رضوخ المنظمة لأي قرار أميركي.
وأكد الدبلوماسي المصري في تصريحات للجزيرة نت أن واشنطن تقوض حركة السلام في العالم من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد كل القرارات التي تمس إسرائيل مما ساعد على تفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية، وأضاف "على أميركا أن تدرك أن الأمم المتحدة ليست الكونغرس الأميركي تمرر فيه كل القرارات التي تخدم مصالحها فقط".
واستنكر بدر قيام القوات الأميركية بقصف المدن العراقية في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس جورج بوش إلى تحقيق السلام العالمي، وتستهدف فيه إسرائيل قادة الحركات الفلسطينية في سوريا، الأمر الذي يعتبر دليلا على رغبة الدولتين في عدم تحقيق سلام فعلي في المنطقة.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية السفير عصام الدين حواس أن الولايات المتحدة تمارس سياسة ازدواج المعايير في العديد من القضايا التي تخص السلام والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنه في ظل الدعوة للقضاء على الإرهاب الدولي تقوم واشنطن ببناء هذا الإرهاب من خلال القصف والاعتداءات المستمرة ضد الشعب العراقي.
وأضاف حواس على هامش الندوة التي عقدت بالتزامن مع انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة والحديث عن توسيع عضوية مجلس الأمن للتعبير عن مختلف القارات في العالم أن السعي لتحقيق السلام العالمي ينبغي أن يتم في إطار علمي من خلال توحيد الجهود للقضاء على النزاعات المسلحة قبل نشوبها.
وشدد على ضرورة أن تتدخل المنظمة الدولية بصورة سيادية وليس تحت راية الولايات المتحدة التي تستخدم المنظمة لخدمة مصالحها.
من جهته أكد مدير مركز الأمم المتحدة الإعلامي عبد الله دوراني أن المنظمة الدولية في حاجة إلى تضامن دولي أكبر في التصدي لحالات الطوارئ الإنسانية الخطيرة التي تهدد السلام العالمي كتلك القائمة في دارفور، مشيرا إلى أن المنظمة تبذل قصارى جهدها من أجل بناء السلام العالمي وتحقيق التنمية في دول العالم الثالث.
_____________
مراسل الجزيرة نت