الفرقاني
28-09-2004, 12:59 AM
بشائر*شهودعيان من تلعفرلدنياالوطن:حافلةاميركيةتحترق ولم ينج من ركابهاالاربعين اي جندي
شهود عيان من مدينة تلعفر العراقية لدنيا الوطن: المعارك مع قوات الاحتلال لم تتوقف منذ بدء الاحتلال
أرسلت في Monday, September 27 بواسطة donia-alwatan
المقاومة العراقية سيطرت سيطرة تامة على المدينة لاكثر من اسبوع، لم ير فيه السكان اي جندي اميركي او شرطي متعاون مع الاحتلال
شهود عيان من مدينة تلعفر العراقية لدنيا الوطن: المعارك مع قوات الاحتلال لم تتوقف منذ بدء الاحتلال
عمان ـ خاص بدنيا الوطن
وصف مواطنون عراقيون وصلوا الى عمان المعارك التي شهدتها مدينة تلعفر شمالي العراق بانها معارك حقيقية تكبدت فيها القوات الاميركية خسائر فادحة.
وقال هؤلاء الذين ينتمون لعشيرة المولى وهي من اكبر العشائر العربية في المدينة لدنيا الوطن ان المقاومة العراقية سيطرت سيطرة تامة على المدينة لاكثر من اسبوع، لم ير فيه السكان اي جندي اميركي او شرطي متعاون مع الاحتلال.
واضافوا ان معسكرا كبيرا للجيش العراقي يقع بالقرب من المدينة تحول الى قاعدة عسكرية اميركية، استخدمت كل قوتها وسلاحها للسيطرة على المدينة واخضاعها، ولم تستطع الا بعد استخدام الطائرات بشكل مكثف وعنيف، حين قصفت بالاسلحة الحية كل احياء المدينة وشوارعها. وقالوا انهم شاهدوا بام اعينهم حافلة اميركية تحترق بفعل نيران رجال المقاومة، ولم ينج من ركابها الاربعين اي جندي، وان طائرات مروحية اميركية هبطت في المكان وانتشلت الجثث المحترقة، ومعها يقايا الحافلة لكي لا تترك اي اثر يدل على خسائرها، ومثل هذه العملية لم يتم ذكرها في اي من وسائل الاعلام.
واكدوا ان رجال المقاومة قاموا بوضع نقاط تفتيش على مداخل المدينة وفي شوارعها الرئيسية، وكانوا يتصرفون بندية في مواجهة قوات الاحتلال.
وحول هوية رجال المقاومة وانتمائهم اكدابناء مدينة تلعفر ان كل المقاومين عراقيون من ابناء المدينة، وهم ينتمون الى حزب البعث والى الجيش العراقي والحرس الجمهوري وفدائيي صدام والاجهزة الامنية، ومعهم مقاتلون ينتمون الى جماعات اسلامية، وكل هؤلاء يعرفهم المواطنون باعتبارهم من ابناء المدينة.
واشاروا ان وحدة وطنية عالية المستوى بدت واضحة في المدينة بين العرب والتركمان وبين الشيعة والسنة وغيرهم من المواطنين، لكنهم ابدوا استغرابهم من حجم المبالغة التي تحدثت فيها وسائل الاعلام عن نسبة المواطنين التركمان في المدينة، حيث لا تتعدى نسبتهم 5% من سكان المدينة التي يزيد تعداد مواطنيها على مائتي الف نسمة، وهي تعد القضاء الثاني في العراق من حيث عدد السكان.
واكد هؤلاء ان معارك طاحنة باستمرار تدور بين رجال المقاومة والقوات الاميركية، وان هذه المعارك لم تتوقف منذ بدء الاحتلال، مشيرين ان ابناء القرى والبلدات المجاورة يهبون دائما لمساعدة اهالي تلعفر في معاركهم مع قوات الاحتلال.
وقالوا ان المدينة تكتسب موقعا جغرافيا وتجاريا مميزا بين مدن العراق، باعتبارها تقع على المثلث الحدودي في اقصى شمال غرب العراق مع تركيا وسوريا.
وقالوا ان تعزيزات عسكرية اميركية تصل باستمرار الى قاعدة تلعفر العسكرية من مدينة الموصل ومن مدن كردستان العراق، وابدوا اسفهم لوجود قوات كردية من البشمركة كانت تقاتل مع القوات الاميركية, في الوقت الذي استقال فيه عدد كبير من ابناء المدينة من صفوف قوات الشرطة والحرس الوطني كي لا يضطروا لمقاتلة ابناء مدينتهم، او يشكلوا درعا لحماية قوات الاحتلال الاميركي.
شهود عيان من مدينة تلعفر العراقية لدنيا الوطن: المعارك مع قوات الاحتلال لم تتوقف منذ بدء الاحتلال
أرسلت في Monday, September 27 بواسطة donia-alwatan
المقاومة العراقية سيطرت سيطرة تامة على المدينة لاكثر من اسبوع، لم ير فيه السكان اي جندي اميركي او شرطي متعاون مع الاحتلال
شهود عيان من مدينة تلعفر العراقية لدنيا الوطن: المعارك مع قوات الاحتلال لم تتوقف منذ بدء الاحتلال
عمان ـ خاص بدنيا الوطن
وصف مواطنون عراقيون وصلوا الى عمان المعارك التي شهدتها مدينة تلعفر شمالي العراق بانها معارك حقيقية تكبدت فيها القوات الاميركية خسائر فادحة.
وقال هؤلاء الذين ينتمون لعشيرة المولى وهي من اكبر العشائر العربية في المدينة لدنيا الوطن ان المقاومة العراقية سيطرت سيطرة تامة على المدينة لاكثر من اسبوع، لم ير فيه السكان اي جندي اميركي او شرطي متعاون مع الاحتلال.
واضافوا ان معسكرا كبيرا للجيش العراقي يقع بالقرب من المدينة تحول الى قاعدة عسكرية اميركية، استخدمت كل قوتها وسلاحها للسيطرة على المدينة واخضاعها، ولم تستطع الا بعد استخدام الطائرات بشكل مكثف وعنيف، حين قصفت بالاسلحة الحية كل احياء المدينة وشوارعها. وقالوا انهم شاهدوا بام اعينهم حافلة اميركية تحترق بفعل نيران رجال المقاومة، ولم ينج من ركابها الاربعين اي جندي، وان طائرات مروحية اميركية هبطت في المكان وانتشلت الجثث المحترقة، ومعها يقايا الحافلة لكي لا تترك اي اثر يدل على خسائرها، ومثل هذه العملية لم يتم ذكرها في اي من وسائل الاعلام.
واكدوا ان رجال المقاومة قاموا بوضع نقاط تفتيش على مداخل المدينة وفي شوارعها الرئيسية، وكانوا يتصرفون بندية في مواجهة قوات الاحتلال.
وحول هوية رجال المقاومة وانتمائهم اكدابناء مدينة تلعفر ان كل المقاومين عراقيون من ابناء المدينة، وهم ينتمون الى حزب البعث والى الجيش العراقي والحرس الجمهوري وفدائيي صدام والاجهزة الامنية، ومعهم مقاتلون ينتمون الى جماعات اسلامية، وكل هؤلاء يعرفهم المواطنون باعتبارهم من ابناء المدينة.
واشاروا ان وحدة وطنية عالية المستوى بدت واضحة في المدينة بين العرب والتركمان وبين الشيعة والسنة وغيرهم من المواطنين، لكنهم ابدوا استغرابهم من حجم المبالغة التي تحدثت فيها وسائل الاعلام عن نسبة المواطنين التركمان في المدينة، حيث لا تتعدى نسبتهم 5% من سكان المدينة التي يزيد تعداد مواطنيها على مائتي الف نسمة، وهي تعد القضاء الثاني في العراق من حيث عدد السكان.
واكد هؤلاء ان معارك طاحنة باستمرار تدور بين رجال المقاومة والقوات الاميركية، وان هذه المعارك لم تتوقف منذ بدء الاحتلال، مشيرين ان ابناء القرى والبلدات المجاورة يهبون دائما لمساعدة اهالي تلعفر في معاركهم مع قوات الاحتلال.
وقالوا ان المدينة تكتسب موقعا جغرافيا وتجاريا مميزا بين مدن العراق، باعتبارها تقع على المثلث الحدودي في اقصى شمال غرب العراق مع تركيا وسوريا.
وقالوا ان تعزيزات عسكرية اميركية تصل باستمرار الى قاعدة تلعفر العسكرية من مدينة الموصل ومن مدن كردستان العراق، وابدوا اسفهم لوجود قوات كردية من البشمركة كانت تقاتل مع القوات الاميركية, في الوقت الذي استقال فيه عدد كبير من ابناء المدينة من صفوف قوات الشرطة والحرس الوطني كي لا يضطروا لمقاتلة ابناء مدينتهم، او يشكلوا درعا لحماية قوات الاحتلال الاميركي.