البصري
24-09-2004, 08:35 PM
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُم))
سورة الأنفال {24} .
أخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم وابن جرير عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله {إذا دعاكم لما يحييكم} أي للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل، وقواكم بها بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
والأكثرون على أنّ معنى ( لما يُحييكم ) هو الجهاد ؛ أي إذا دعاكم لإحياء أمركم بجهاد عدوكم .. إذ أنّ أمر الأمة أنما يقوى بالحرب والجهاد ؛ فمهما تركوا الجهاد ضعف أمرهم ؛ واجترأ عليهم عدوهم .
الجهاد أعظم ما يُحيي المسلمين به في : الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي الآخرة :ــ
أما في الدنيا : فإنّ قوتهم وقهرهم لعدوهم يكون بالقتال .
وأما في البرزخ : فقد قال تعالى :(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )) سورة آل عمران {169} .
وأما في الآخرة : فإنّ حظّ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ؛ ولهذا قال ابن قتيبة :( لما يحييكم ) يعني الشهادة .
سورة الأنفال {24} .
أخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم وابن جرير عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله {إذا دعاكم لما يحييكم} أي للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل، وقواكم بها بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
والأكثرون على أنّ معنى ( لما يُحييكم ) هو الجهاد ؛ أي إذا دعاكم لإحياء أمركم بجهاد عدوكم .. إذ أنّ أمر الأمة أنما يقوى بالحرب والجهاد ؛ فمهما تركوا الجهاد ضعف أمرهم ؛ واجترأ عليهم عدوهم .
الجهاد أعظم ما يُحيي المسلمين به في : الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي الآخرة :ــ
أما في الدنيا : فإنّ قوتهم وقهرهم لعدوهم يكون بالقتال .
وأما في البرزخ : فقد قال تعالى :(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )) سورة آل عمران {169} .
وأما في الآخرة : فإنّ حظّ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ؛ ولهذا قال ابن قتيبة :( لما يحييكم ) يعني الشهادة .