المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رهان الأعداء الجديد ((سؤال للإخوة المطلعين على أحوال المقاومة)) ؟



الأمين
24-09-2004, 02:58 PM
الزملاء الكرام :

هناك في معسكر الأعداء من يراهن على أن فصائل المقاومة سوف تتقاتل فيما بينها بعد الإنسحاب الأمريكي في مرحلة ما بعد التحرير أسوة بما حدث في أفغانستان بعيد انسحاب القوات السوفيتية . هل لدى قيادة المقاومة أي تحسب لهذا الأمر و هل هناك قوة عسكرية على الأرض قادرة على أن تمنع مثل هذا السيناريو لا سمح الله من الحدوث.

مع فائق الاحترام و التقدير

القادم
24-09-2004, 03:37 PM
أخي إن القيادة التي خاضت المعركة ليس ضد أمريكا فقط وإنما ضد العالم كله بكفاره ومنافقيه ثم استطاعت بعون الله وفضله ثم باستعدادات المنصور بالله أن تتغلب على مكائد الروم وخبثهم وأن تردهم على أعقابهم خاسرين لهي أوعى وأكبر مما يخططه الكفر الذين فشلوا ثم فشلوا ثم فشلوا بقوة الله ، ثم إن هذه الحرب ليست الأولى التي يخوضها النظام ، لقد خبر الأعداء فضلا عما وهب الله القيادة الكريمة من الوعي والحكمة " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "

الأمين
28-09-2004, 10:17 AM
صدقت أيها القادم فهذا الأمر بالتأكيد لن تغفل عنه عنه قيادة العراق و هي لديها كل هذا الكم الهائل من الخبرة العسكرية و التنظيمية و لا أستبعد أنهم تحسبوا له في مرحلة ما قبل العدوان.

برأيي أن المسألة أولا و أخيرا بيد الشعب فعندما انحاز الشعب لخيار المقاومة في مرحلة الاحتلال أفشل كل مخططات العدو و عملائه

و بما أن الشعب منحاز مسبقا لقيادة الشرعية فسوف لن يسمح لأي قوى أخرى على الأرض في مرحلة ما بعد التحرير أن تشكل سلطة موازية.

شكرا لمرورك و أتمنى سماع المزيد من المداخلات و خصوصا من المطلعين على مجريات الأحداث على الأرض

الهمام
28-09-2004, 11:30 AM
اخي الامين المحترم
تحياتي لك وللجميع ، واعتقد ان مجرّد طرح هذا الموضوع للنقاش قد يفيد في التخطيط لمرحلة ما بعد التحرير خاصة ونحن نتحدث عن ادارة شؤون العراق الكبير بابنائه وارضه وخيراته ، واعتقد ان كل فصائل المقاومة تتسابق على تحرير العراق من الاحتلال وهو الهدف الاغلى والاسمى لكل ابناء العراق باستثناء ثلة من العملاء والخونة الذين لن يكون لهم اي قيمة لانهم سيرحلون بحقائبهم التي عادوا بها على الدبابات الامريكية ، ولن يرحل الاسياد بدون عبيدهم ، ولذلك فانني متفائل باذن الله ان شيء من هذا القبيل لن يحدث لان العراق عراق كل العراقيين الشرفاء ولان الشرفاء غاياتهم نبيلة ومقاصدهم شريفة ولن تكون مصالحهم الشخصية فوق المصالح العامة وهذا ما نلاحظه في وقتنا الحالي فكل الاهتمامات منصبة على التحرير اولا ولن يكون هناك اي خلاف بين الاخوة كعهدنا بالعراق واهله الشرفاء .