محب المجاهدين
24-09-2004, 10:53 AM
أمريكا بدأت تسلم بالخسارة و حتمية الانسحاب ؟!
فها هي أمريكا اليوم تحرض تركيا على الاعتراض عن استمرار الحصار لبلدة تل عفر بحجة وجود أغلبية تركمانية في سكان هذه البلدة .
أما السبب الحقيقي لفك الحصار عن هذه البلدة هو تعدد الجبهات الجهادية المضادة فبالإضافة إلى الجبهة الكلاسيكية داخل تل عفر فهناك يوجد الجبهة الخارجية المباشرة التي يتولاها رجال النخبة من القوات المسلحة العراقية الباسلة ، مضاف إليه في النهاية جبهة التأثير الخارجي الغير مباشرة التي استهدفت المنطقة الخضراء وسط بغداد البطولة .
و الجدير بالذكر أن العامل الحقيقي الذي أجبر العدو على الانسحاب هو الإنهيار المعنوي الكامل لهذه القوات التي تقوم بمحاصرة فلوجة الشمال " تل عفر " و ظهور حالة تمرد و عصيان مرتفعة للأوامر في صفوف العلوج الأمريكان إضافة إلى ارتفاع حالات الفرار و ذلك بسبب كثرة المعارك و الانتصارات السريعة التي حققها المجاهدين و النخبة من قواتنا المسلحة الباسلة و التي تسببت في ارتفاع معدل الإصابات في صفوف العلوج حتى تجاوز عددها أكثر من 1100 إصابة ما بين قتيل و جريح بجروح متفاوتة معظمها خطرة أدت إلى الموت السريع بعد الإصابة بساعات قليلة أو من خلال الدخول في حالات موت سريري المتمثل في " الكوما " ( الغيبوبة ) أن نتيجة النزيف الداخل المتفاوت أو الحروق الخطرة من الدرجة الأولى التي غالباً ما تنتهي بالوفاة كما أن عدد كبير من الإصابات كانت مسببة للعاهات المستديمة و العجز ؟! .
و لا ننسى أن هذا المشهد قد تكرر من خلال الثورات المسلحة داخل معظم المدن العراقية بمساعدة عناصر و تشكيلات مختارة من القوات المسلحة العراقية تقوم بالإضافة للهجمات الخاطفة و الماحقة المنتظمة بهجمات مدفعية و صاروخية دقيقة و مركزة ضد التجمعات المعادية و ثكناتهم و معسكراتهم و قلاعهم المتداعية أمام ضربات أسود الرحمن في عراق الإسلام و العروبة ، و هذا عدا عمليات العزل و التطويق المضاد من خلال استهداف قوافل الدعم اللوجستي .
و بناء على ما تقدم من معطيات التطور الميداني المتصاعد بفضل الله نجد أن هذه الانتصارات المتتالية جرت أمريكا رغم معونة الحلفاء و العملاء و المرتزقة إلى الخطوات التالية و هي صاغرة رغم كبريائها و غطرستها :
1. فك الحصار و الانسحاب من محيط تل عفر رغم اليقين المعادي أن فيها أحد أهم مراكز القيادة الجهادية في العراق .
2. دفع الأمين العام للأمم المتحدة " كوفي عنان " إلى التصريح المتأخر بأن عملية غزو العراق لم تكن شرعية .
3. الاعتراف الرسمي الصريح من قبل إدارة المخابرات المركزية الأمريكية بأن العراق خالية من أسلحة التدمير الشامل و التي تمثل المبرر الرئيسي للحرب على العراق .
4. البدء في استحداث و خلق سيناريو إعلامي خاص وهمي طبعاً يوحي ببدء الاستتباب و السيطرة الأمنية في العراق تمهيداً للانسحاب قبل خسارة كل شئ ؟! .
5. على أن تختم هذه الحملة و ذلك من باب الحفاظ على ماء الوجه بعملية عسكرية كبيرة جداً يعتقد أن تكون جوية توظف ضد مدينة الجهاد الفلوجة الغراء يكون الهدف منها سحق وفقاً لتقدير العدو مركز الجهاد من خلال التدمير شبة التام لها ومسحها إدارياً من الخريطة إرضاء للصهيونية العالمية و تأديباً و تحجيماً لباقي النقاط الساخنة في عراق الصمود و الجهاد .
و ذلك إما بواسطة قاذفات استراتيجية عملاقة من نوع ب 52 اتش ستراتوفورتريس و ب 1 ب لانسر و ب 2 ايه سبيرت من خلال إلقاء كميات كبيرة من القنابل الصماء ( Dumb Bomb ) من فئة وزن 500 رطل و 1000 رطل و 2000 رطل أيضاًُ .
أو استخدام طائرات خاصة عملاقة خاصة بالقصف الإستراتيجي من نوع ام سي 130 أو سي 17 و التي تحمل قنابل عملاقة خاصة ذات قدرة تدميره كبيرة من أمثال المستودعات التالية :
1. مستودعات " ارون رين " Iron Rain ( المطر الحديدي ): و هي مستودعات من زنة 6 طن من النوع العنقودي الذي يحوي 2500 قنبلة أسطوانية تزن ما يقارب 2.5 كغ تحوي مادة ذات قدرة تدميرية عالية ( الباريوم الحراري ) و يعادل القدرة التدميرية الناتجة عن المستودع الواحد ما يعادل عملية قصف مساحي لحظي لأكثر من 3000 دانه هاون ثقيلة من عيار 120 ملم على مساحة يصل قطرها أكثر من 2 كم ؟؟!! ، و هذه المستودعات العملاقة العنقودية استخدمت بكثافة في تل عفر و لم تكسر بفضل الله من صمود هذه المدينة المجاهدة .
2. مستودعات " لايف تيكر " Life Taker ( آخذة الحياة ) : و تزن هذه القنبلة الضخمة التي تعتبر أضخم قنبلة في العالم قرابة 12 طن و هي تحوي كمية ضخمة من مادة أكسيد الإيثلين ( الوقود الغازي ) تنشره بطريقة معينة على مساحات كبيرة ليبدأ تفاعله مع الجو بعد أن يصبح تركيزه 6 % خلال فترة زمنية لا تتعدى 125 ملي ثانية (1.25 جزء من الثانية ) و تشكل كرة نارية ضخمة ينتج عنها حرارة و ضغط عاليين جداً إضافة لعملية تفريغ سريع جداً لمساحة كبيرة من الهواء في المحيط مما يؤدي إلى موت خنقاً و بطريقة فظيعة لكل ما يتنفس في دائرة يصل قطرها إلى قرابة 2 ميل بحري ( الميل البحري = 1852 متر ) أي أنها تفعل فعل القنبلة النووية و لكن بشكل أخر و بدون إشعاع .
3. قنبلة " هيل غيت " Hell Get ( بوابة الجحيم ) : و هي قنبلة لا تحتاج إلى طائرات خاصة عملاقة لأنها تزن 4000 رطل أي أنه يمكن حملها بواسطة قاذفات ف 15 إي سترايك ايغل مثلاً و هي إما توجه بالأقمار الصناعية أو بالبرمجة الذاتية بنظام القصور الذاتي ، و هي قنبلة عملية كبديل استراتيجي عن القنابل النووية التكتيكية فقدرتها التدميرية تعادل ضعفي قوة مستودعات " ديزي كاتر " القاطعة التي تزن قرابة 7 طن ( 15000 رطل ) و تحدث دمار مهول في دائرة قطرها يصل إلى 700 متر إضافة إلى الموجة الكهرومغناطيسية الخاصة التي تعطل عمل البنية العصبية و العضلية للأجسام الحية مما يؤدي إلى الوفاة دون أن يصاب الجسم المتعرض لهذه الأشعة لأي خدش ؟! ..
أما الأسباب التي دفعت أمريكا إلى ذلك كله فهي :
1. المقاومة الأسطورية المتزايدة التي توجهها قوات الغزو بشكل يستحيل على الإعلام الحيادي أو حتى الجهادي التصريح بحقيقته المهولة التي يمكن أن تكشف في المستقبل الذي من الممكن أن يكون بعيد و هو يفوق طاقة الاحتمال المعادية رغم وجود العملاء و الحلفاء و المرتزقة .
2. زوال الجدوى الاقتصادية من الثروة النفطية العراقية بسبب ارتفاع التكلفة بأضعاف مضاعفة عن المردود نتيجة التدمير المدروس للمنشآت النفطية المعادية .
3. تمكن عناصر سرية في الموساد من سرقة بقايا ثروات تاريخية و استراتيجية مثل المعادن الفائقة الغلاء النادرة ذات الاستخدامات العسكرية مثل مناجم اليورانيوم و الزئبق الأحمر في شمال العراق علماً أن هذا الأخير يساوي الغرام الواحد منه " 1000 دولار أمريكي " ؟! .
و رغم أن القيادة العامة قامت باستخراج و تخزين كميات كبيرة من هذه المواد الخام في أماكن آمنة إلا أن ما تبقى و تم سرقته يعتبر خسارة كبيرة لعراقنا المجيد ...
محـــــــــب المجاهدين ...
فها هي أمريكا اليوم تحرض تركيا على الاعتراض عن استمرار الحصار لبلدة تل عفر بحجة وجود أغلبية تركمانية في سكان هذه البلدة .
أما السبب الحقيقي لفك الحصار عن هذه البلدة هو تعدد الجبهات الجهادية المضادة فبالإضافة إلى الجبهة الكلاسيكية داخل تل عفر فهناك يوجد الجبهة الخارجية المباشرة التي يتولاها رجال النخبة من القوات المسلحة العراقية الباسلة ، مضاف إليه في النهاية جبهة التأثير الخارجي الغير مباشرة التي استهدفت المنطقة الخضراء وسط بغداد البطولة .
و الجدير بالذكر أن العامل الحقيقي الذي أجبر العدو على الانسحاب هو الإنهيار المعنوي الكامل لهذه القوات التي تقوم بمحاصرة فلوجة الشمال " تل عفر " و ظهور حالة تمرد و عصيان مرتفعة للأوامر في صفوف العلوج الأمريكان إضافة إلى ارتفاع حالات الفرار و ذلك بسبب كثرة المعارك و الانتصارات السريعة التي حققها المجاهدين و النخبة من قواتنا المسلحة الباسلة و التي تسببت في ارتفاع معدل الإصابات في صفوف العلوج حتى تجاوز عددها أكثر من 1100 إصابة ما بين قتيل و جريح بجروح متفاوتة معظمها خطرة أدت إلى الموت السريع بعد الإصابة بساعات قليلة أو من خلال الدخول في حالات موت سريري المتمثل في " الكوما " ( الغيبوبة ) أن نتيجة النزيف الداخل المتفاوت أو الحروق الخطرة من الدرجة الأولى التي غالباً ما تنتهي بالوفاة كما أن عدد كبير من الإصابات كانت مسببة للعاهات المستديمة و العجز ؟! .
و لا ننسى أن هذا المشهد قد تكرر من خلال الثورات المسلحة داخل معظم المدن العراقية بمساعدة عناصر و تشكيلات مختارة من القوات المسلحة العراقية تقوم بالإضافة للهجمات الخاطفة و الماحقة المنتظمة بهجمات مدفعية و صاروخية دقيقة و مركزة ضد التجمعات المعادية و ثكناتهم و معسكراتهم و قلاعهم المتداعية أمام ضربات أسود الرحمن في عراق الإسلام و العروبة ، و هذا عدا عمليات العزل و التطويق المضاد من خلال استهداف قوافل الدعم اللوجستي .
و بناء على ما تقدم من معطيات التطور الميداني المتصاعد بفضل الله نجد أن هذه الانتصارات المتتالية جرت أمريكا رغم معونة الحلفاء و العملاء و المرتزقة إلى الخطوات التالية و هي صاغرة رغم كبريائها و غطرستها :
1. فك الحصار و الانسحاب من محيط تل عفر رغم اليقين المعادي أن فيها أحد أهم مراكز القيادة الجهادية في العراق .
2. دفع الأمين العام للأمم المتحدة " كوفي عنان " إلى التصريح المتأخر بأن عملية غزو العراق لم تكن شرعية .
3. الاعتراف الرسمي الصريح من قبل إدارة المخابرات المركزية الأمريكية بأن العراق خالية من أسلحة التدمير الشامل و التي تمثل المبرر الرئيسي للحرب على العراق .
4. البدء في استحداث و خلق سيناريو إعلامي خاص وهمي طبعاً يوحي ببدء الاستتباب و السيطرة الأمنية في العراق تمهيداً للانسحاب قبل خسارة كل شئ ؟! .
5. على أن تختم هذه الحملة و ذلك من باب الحفاظ على ماء الوجه بعملية عسكرية كبيرة جداً يعتقد أن تكون جوية توظف ضد مدينة الجهاد الفلوجة الغراء يكون الهدف منها سحق وفقاً لتقدير العدو مركز الجهاد من خلال التدمير شبة التام لها ومسحها إدارياً من الخريطة إرضاء للصهيونية العالمية و تأديباً و تحجيماً لباقي النقاط الساخنة في عراق الصمود و الجهاد .
و ذلك إما بواسطة قاذفات استراتيجية عملاقة من نوع ب 52 اتش ستراتوفورتريس و ب 1 ب لانسر و ب 2 ايه سبيرت من خلال إلقاء كميات كبيرة من القنابل الصماء ( Dumb Bomb ) من فئة وزن 500 رطل و 1000 رطل و 2000 رطل أيضاًُ .
أو استخدام طائرات خاصة عملاقة خاصة بالقصف الإستراتيجي من نوع ام سي 130 أو سي 17 و التي تحمل قنابل عملاقة خاصة ذات قدرة تدميره كبيرة من أمثال المستودعات التالية :
1. مستودعات " ارون رين " Iron Rain ( المطر الحديدي ): و هي مستودعات من زنة 6 طن من النوع العنقودي الذي يحوي 2500 قنبلة أسطوانية تزن ما يقارب 2.5 كغ تحوي مادة ذات قدرة تدميرية عالية ( الباريوم الحراري ) و يعادل القدرة التدميرية الناتجة عن المستودع الواحد ما يعادل عملية قصف مساحي لحظي لأكثر من 3000 دانه هاون ثقيلة من عيار 120 ملم على مساحة يصل قطرها أكثر من 2 كم ؟؟!! ، و هذه المستودعات العملاقة العنقودية استخدمت بكثافة في تل عفر و لم تكسر بفضل الله من صمود هذه المدينة المجاهدة .
2. مستودعات " لايف تيكر " Life Taker ( آخذة الحياة ) : و تزن هذه القنبلة الضخمة التي تعتبر أضخم قنبلة في العالم قرابة 12 طن و هي تحوي كمية ضخمة من مادة أكسيد الإيثلين ( الوقود الغازي ) تنشره بطريقة معينة على مساحات كبيرة ليبدأ تفاعله مع الجو بعد أن يصبح تركيزه 6 % خلال فترة زمنية لا تتعدى 125 ملي ثانية (1.25 جزء من الثانية ) و تشكل كرة نارية ضخمة ينتج عنها حرارة و ضغط عاليين جداً إضافة لعملية تفريغ سريع جداً لمساحة كبيرة من الهواء في المحيط مما يؤدي إلى موت خنقاً و بطريقة فظيعة لكل ما يتنفس في دائرة يصل قطرها إلى قرابة 2 ميل بحري ( الميل البحري = 1852 متر ) أي أنها تفعل فعل القنبلة النووية و لكن بشكل أخر و بدون إشعاع .
3. قنبلة " هيل غيت " Hell Get ( بوابة الجحيم ) : و هي قنبلة لا تحتاج إلى طائرات خاصة عملاقة لأنها تزن 4000 رطل أي أنه يمكن حملها بواسطة قاذفات ف 15 إي سترايك ايغل مثلاً و هي إما توجه بالأقمار الصناعية أو بالبرمجة الذاتية بنظام القصور الذاتي ، و هي قنبلة عملية كبديل استراتيجي عن القنابل النووية التكتيكية فقدرتها التدميرية تعادل ضعفي قوة مستودعات " ديزي كاتر " القاطعة التي تزن قرابة 7 طن ( 15000 رطل ) و تحدث دمار مهول في دائرة قطرها يصل إلى 700 متر إضافة إلى الموجة الكهرومغناطيسية الخاصة التي تعطل عمل البنية العصبية و العضلية للأجسام الحية مما يؤدي إلى الوفاة دون أن يصاب الجسم المتعرض لهذه الأشعة لأي خدش ؟! ..
أما الأسباب التي دفعت أمريكا إلى ذلك كله فهي :
1. المقاومة الأسطورية المتزايدة التي توجهها قوات الغزو بشكل يستحيل على الإعلام الحيادي أو حتى الجهادي التصريح بحقيقته المهولة التي يمكن أن تكشف في المستقبل الذي من الممكن أن يكون بعيد و هو يفوق طاقة الاحتمال المعادية رغم وجود العملاء و الحلفاء و المرتزقة .
2. زوال الجدوى الاقتصادية من الثروة النفطية العراقية بسبب ارتفاع التكلفة بأضعاف مضاعفة عن المردود نتيجة التدمير المدروس للمنشآت النفطية المعادية .
3. تمكن عناصر سرية في الموساد من سرقة بقايا ثروات تاريخية و استراتيجية مثل المعادن الفائقة الغلاء النادرة ذات الاستخدامات العسكرية مثل مناجم اليورانيوم و الزئبق الأحمر في شمال العراق علماً أن هذا الأخير يساوي الغرام الواحد منه " 1000 دولار أمريكي " ؟! .
و رغم أن القيادة العامة قامت باستخراج و تخزين كميات كبيرة من هذه المواد الخام في أماكن آمنة إلا أن ما تبقى و تم سرقته يعتبر خسارة كبيرة لعراقنا المجيد ...
محـــــــــب المجاهدين ...