ابو ياسه
24-09-2004, 10:12 AM
هذا المقال هو فقط للسخريه من ديمقراطية وانتخابات!!!! امريكا المزعومه التي تريد تطبيقها في العراق.
ان شاءالله لن ياتي اليوم الذي يفرض على العراقيين اي شئ من قبل الاجنبي او اعوانه والرئيس صدام هو رئيس العراق الشرعي شاء من شاء وابى من ابى.
بوش يردد انه الانتخابات ستجري في وقتها وببغاءه العراقي علاوي يردد نفس الكلام ولكن بالعربي وهم لازالوا الى الان يتصورون او بالاحرى يحلمون ان زمام الامور في العراق هو بيدهم.
اما رمسفيلد فيقول ستجري الانتخابات في المحافظات الامنه!!!!!
اتصور يقصد المحافظه ال19 والا فان معلوماته جدا قديمه.
صح النوم ابو الروامس ماكو محافظه امنه ...انت كلش عتيق .....موت قهر.
وبغض النظر عن انهم يتغافلون انه لاتوجد منطقه واحده امنه في العراق (اللهم الا الشمال ولكن هؤلاء الاكراد تركيا لهم بالمرصاد ) فحتى العاصمه بغداد فماعدا المنطقه الخضراء فهم ليست عندهم اي سيطره عليها وحتى اذا كان عندهم سيطره فكل مايحتاج له الامر لتعطيل الانتخابات المزعومه هو بضع قنابل هنا وهناك او حتى توزيع منشورات تهدد من يخرج من بيته يوم الانتخابات وينتهي الامر.
طبعا كلنا يتذكر حظر التجول الذي فرضته المقاومه بداية الصيف واجبرت العراق كله على البقاء في البيوت لعده ايام يعني الامر مجرب وجدا سهل.
هذا اذا فرضنا انه احد سيخرج الى هذه الانتخابات المعروفه نتائجها من الان.
اقول بالرغم من تغافلهم من ان معظم مدن العراق اصبحت السيطره فيها للمقاومه البطله يعني من المستحيل اجراء شئ معاكس للرغبه العراقيه الوطنيه لكن اذا قسنا الامور بالمقياس الغربي للديمقراطيه!!!! سنعرف كم ان امريكا تغش العالم باكذوبة الانتخابات التي لن تكون ابدا نزيهه وهي تحاول جاهده ان تصور الامر وكانها جائت بالخير!!! على العراقيين وجلبت لهم الحريه والديمقراطيه !!!!! التي كانوا ينشدوها!!!!!.
فبالمقياس الغربي للانتخابات النزيهه فان اي مرشح يحتاج الى دعم مالي (يكون كبير بالمقياس الامريكي) لكي يوصل صوته ومشروعه الانتخابي الى الناس ويحتاج الامر الى توزيع منشورات والظهور في الندوات التلفزيونيه والصحف ولقاء الناس ...الخ والحمدلله هذه كلها مستحيلة الحصول اليوم في العراق.
فالعراقيون اقصى مايستطيعون عمله هذه الايام هو الذهاب الى عملهم (للذي عنده عمل وهم قله لانه 70% بطاله ) والرجوع بسرعه وحتى الذهاب هذا يتعثر في كثير من الاحيان بسبب عمليات المقاومه.
من هنا يتبين ان اي شخص مرشح من الامريكان هو من سيفوز لانه عنده المال والحمايه ووسائل الاعلام كلها تحت امرته.
يعني العمليه كلها غش في غش وضحك على الذقون.
هذا اذا فرضنا ان امريكا فعلا صادقه في ماتقول.(امريكا تصدق؟؟؟ هذه نكته طبعا)
النقطه الوحيده الايجابيه من اجراء هذه الانتخابات وهذا ربما احد اسباب استقتال ادارة الشر على اجرائها هو لكي توفر لامريكا باب الخروج من المستنقع العراقي مع حفظ ماء وجههم وعندئذ يقولوا للعالم انظروا نحن ننشر الديمقراطيه في العالم العربي وحققنا كل غرضنا الذي جئنا به الى العراق وسلمنا العراق للعراقيين!!!!.
طبعا هم سيسلموه الى احدى الدمى التي ستوقع على بيع العراق جملة وتفصيلا وتحويله الى دوله تشبه قصبه كاظمه يعني اكل وشرب ونوم .
الحمدلله الذي ارانا اليوم الذي اخزى فيه الامريكان, هذه القوه التي كان يخشاها العالم كله بل تحرك دول العالم بالتلفون لكنها اليوم اصبحت اضحوكه للجميع والكل يشمت بمايحصل لها في العراق وكل هذا بفضل الله الذي يمهل ولايهمل وبفضل سواعد ابطال الامه الشرفاء.
كلمه اخيره الى بوش وعلاوي اصحاب بقالة (الديمقراطيه بفلس) اقول لهم تعيشون وتاكلون غيرها.
ان شاءالله لن ياتي اليوم الذي يفرض على العراقيين اي شئ من قبل الاجنبي او اعوانه والرئيس صدام هو رئيس العراق الشرعي شاء من شاء وابى من ابى.
بوش يردد انه الانتخابات ستجري في وقتها وببغاءه العراقي علاوي يردد نفس الكلام ولكن بالعربي وهم لازالوا الى الان يتصورون او بالاحرى يحلمون ان زمام الامور في العراق هو بيدهم.
اما رمسفيلد فيقول ستجري الانتخابات في المحافظات الامنه!!!!!
اتصور يقصد المحافظه ال19 والا فان معلوماته جدا قديمه.
صح النوم ابو الروامس ماكو محافظه امنه ...انت كلش عتيق .....موت قهر.
وبغض النظر عن انهم يتغافلون انه لاتوجد منطقه واحده امنه في العراق (اللهم الا الشمال ولكن هؤلاء الاكراد تركيا لهم بالمرصاد ) فحتى العاصمه بغداد فماعدا المنطقه الخضراء فهم ليست عندهم اي سيطره عليها وحتى اذا كان عندهم سيطره فكل مايحتاج له الامر لتعطيل الانتخابات المزعومه هو بضع قنابل هنا وهناك او حتى توزيع منشورات تهدد من يخرج من بيته يوم الانتخابات وينتهي الامر.
طبعا كلنا يتذكر حظر التجول الذي فرضته المقاومه بداية الصيف واجبرت العراق كله على البقاء في البيوت لعده ايام يعني الامر مجرب وجدا سهل.
هذا اذا فرضنا انه احد سيخرج الى هذه الانتخابات المعروفه نتائجها من الان.
اقول بالرغم من تغافلهم من ان معظم مدن العراق اصبحت السيطره فيها للمقاومه البطله يعني من المستحيل اجراء شئ معاكس للرغبه العراقيه الوطنيه لكن اذا قسنا الامور بالمقياس الغربي للديمقراطيه!!!! سنعرف كم ان امريكا تغش العالم باكذوبة الانتخابات التي لن تكون ابدا نزيهه وهي تحاول جاهده ان تصور الامر وكانها جائت بالخير!!! على العراقيين وجلبت لهم الحريه والديمقراطيه !!!!! التي كانوا ينشدوها!!!!!.
فبالمقياس الغربي للانتخابات النزيهه فان اي مرشح يحتاج الى دعم مالي (يكون كبير بالمقياس الامريكي) لكي يوصل صوته ومشروعه الانتخابي الى الناس ويحتاج الامر الى توزيع منشورات والظهور في الندوات التلفزيونيه والصحف ولقاء الناس ...الخ والحمدلله هذه كلها مستحيلة الحصول اليوم في العراق.
فالعراقيون اقصى مايستطيعون عمله هذه الايام هو الذهاب الى عملهم (للذي عنده عمل وهم قله لانه 70% بطاله ) والرجوع بسرعه وحتى الذهاب هذا يتعثر في كثير من الاحيان بسبب عمليات المقاومه.
من هنا يتبين ان اي شخص مرشح من الامريكان هو من سيفوز لانه عنده المال والحمايه ووسائل الاعلام كلها تحت امرته.
يعني العمليه كلها غش في غش وضحك على الذقون.
هذا اذا فرضنا ان امريكا فعلا صادقه في ماتقول.(امريكا تصدق؟؟؟ هذه نكته طبعا)
النقطه الوحيده الايجابيه من اجراء هذه الانتخابات وهذا ربما احد اسباب استقتال ادارة الشر على اجرائها هو لكي توفر لامريكا باب الخروج من المستنقع العراقي مع حفظ ماء وجههم وعندئذ يقولوا للعالم انظروا نحن ننشر الديمقراطيه في العالم العربي وحققنا كل غرضنا الذي جئنا به الى العراق وسلمنا العراق للعراقيين!!!!.
طبعا هم سيسلموه الى احدى الدمى التي ستوقع على بيع العراق جملة وتفصيلا وتحويله الى دوله تشبه قصبه كاظمه يعني اكل وشرب ونوم .
الحمدلله الذي ارانا اليوم الذي اخزى فيه الامريكان, هذه القوه التي كان يخشاها العالم كله بل تحرك دول العالم بالتلفون لكنها اليوم اصبحت اضحوكه للجميع والكل يشمت بمايحصل لها في العراق وكل هذا بفضل الله الذي يمهل ولايهمل وبفضل سواعد ابطال الامه الشرفاء.
كلمه اخيره الى بوش وعلاوي اصحاب بقالة (الديمقراطيه بفلس) اقول لهم تعيشون وتاكلون غيرها.