الهمام
23-09-2004, 11:36 AM
يوجين ارمسترونج و جاك هنسلي بضاعة أمريكية رديئة رُدت إلى مصدرها ولكن بطريقة تختلف عن طريقة وصولها وبغلاف يختلف عن غلافها السابق.
البضاعة التي تدفقت على العراق من كل البلدان الساعية لقتل أبناءه وسلب خيراته، بدأت المقاومة بردها إلى أصحابها على دفعات وما زالت مستمرة ما لم تقم هذه الدول بسحب بضاعتها طواعية وقبل ان يتم لفها بأكياس بلاستيكية لإعادتها لمصدرها لأنها أصبحت منتهية الصلاحية.
مقتل الأمريكيين حتى الآن هو الوصلة الدعائية لمسلسل القتل اليومي الذي يلقاه الأمريكان وأعوانهم في ارض العراق على أيدي أبطال المقاومة العراقية، وما هو إلا إشعار لكل أولئك الباحثين عن الاغتناء من قوت المواطن العراقي، بان العراق ليس ساحة مفتوحة للطامعين والمرتزقة وأذنابهم، وهو تأكيد على ان لا احتلال بدون ثمن وان الثمن مرتفع جداً وأشكاله متعددة.
جثث ارمسترونج وهنسلي ما هي إلا عينات من آلاف الجثث التي عادت لأوطانها أو دفنت في رمال العراق أو القيت في مياه دجلة والفرات، غير ان هذه العينة فرضت نفسها على الفضائيات التي مُنعت أو تقاعست عن تصوير آلاف الجثث الأخرى وإلا لما طال أمد الاحتلال، ولكن الله يفعل ما يريد،
لن نشمئز من رؤية دمائهم تهرق، لان دماءنا اهرقت على أيديهم ونحن في أوطاننا، ولن نلوم من يختطف أي شخص يثبت تعامله مع المحتل أيا كان، ولن نستنكر قتلهم لأنهم قتلة، ولن تؤثر فينا نداءات ذويهم لأنهم لم ينصحوهم، ولن نصدر فتاوى تدغدغ مشاعر المتآمرين ليتكؤا عليها.
ذنبهم ليس في رقابنا بل في رقاب من أرسلوهم إلينا، وليس لهم عندنا عهد ولا ذمة حتى يخرجوا من ديارنا أذلة صاغرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
البضاعة التي تدفقت على العراق من كل البلدان الساعية لقتل أبناءه وسلب خيراته، بدأت المقاومة بردها إلى أصحابها على دفعات وما زالت مستمرة ما لم تقم هذه الدول بسحب بضاعتها طواعية وقبل ان يتم لفها بأكياس بلاستيكية لإعادتها لمصدرها لأنها أصبحت منتهية الصلاحية.
مقتل الأمريكيين حتى الآن هو الوصلة الدعائية لمسلسل القتل اليومي الذي يلقاه الأمريكان وأعوانهم في ارض العراق على أيدي أبطال المقاومة العراقية، وما هو إلا إشعار لكل أولئك الباحثين عن الاغتناء من قوت المواطن العراقي، بان العراق ليس ساحة مفتوحة للطامعين والمرتزقة وأذنابهم، وهو تأكيد على ان لا احتلال بدون ثمن وان الثمن مرتفع جداً وأشكاله متعددة.
جثث ارمسترونج وهنسلي ما هي إلا عينات من آلاف الجثث التي عادت لأوطانها أو دفنت في رمال العراق أو القيت في مياه دجلة والفرات، غير ان هذه العينة فرضت نفسها على الفضائيات التي مُنعت أو تقاعست عن تصوير آلاف الجثث الأخرى وإلا لما طال أمد الاحتلال، ولكن الله يفعل ما يريد،
لن نشمئز من رؤية دمائهم تهرق، لان دماءنا اهرقت على أيديهم ونحن في أوطاننا، ولن نلوم من يختطف أي شخص يثبت تعامله مع المحتل أيا كان، ولن نستنكر قتلهم لأنهم قتلة، ولن تؤثر فينا نداءات ذويهم لأنهم لم ينصحوهم، ولن نصدر فتاوى تدغدغ مشاعر المتآمرين ليتكؤا عليها.
ذنبهم ليس في رقابنا بل في رقاب من أرسلوهم إلينا، وليس لهم عندنا عهد ولا ذمة حتى يخرجوا من ديارنا أذلة صاغرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.