سياف
23-09-2004, 03:04 AM
أشار المعلق الصحفي روبرت نوفاك في صحيفة شيكاغو – صن تايم الى إن خروج القوات الأمريكية احتمال وارد. ويضيف الصحفي إن هناك شعورا كبيرا داخل إدارة بوش وأجهزته السياسية بأنه يجب على القوات الأمريكية أن تغادر العراق في السنة القادمة,,,,, إن هذا التصميم على خروج القوات سوف لم يستند على النجاحات في ترسيخ الديمقراطية أو الاستقرار ألامني الداخلي, أو بالا حرى كما قال المسئولون: إذا حصل كل هذا أم لم يحصل ,,,فنحن هاربون من هنا.
هذه التوقعات تعتمد على أساس أجراء الانتخابات العامة في العراق في كانون الثاني القادم, ولكنها لا تعتمد على القضاء على المقاومة أو على التوصل إلى استقرار سياسي وطني في البلد. وان الخروج من العراق سوف يشكل نهاية حلم المحافظين الجدد في بناء الديمقراطية في العالم العربي. وان الولايات المتحدة تريد إيهام العالم بحجة جديدة بأنها قد خلصتهم من صدام وأسلحة الدمار الشامل.
الحق إن القرارات المسبقة الصعبة يلفها ألان ضباب الوهم عند كلا الطرفين في الانتخابات الرئاسية.فان ستة أسابيع قبل الانتخابات,سوف لن يتوقع من بوش فيها أن يعترف أو حتى باحتمالية القول بأننا سوف ننسحب . أما الخطط السياسية لمساعدي المرشح جون كيري,فما زالوا يضطربون في حلقات خيالة , وهم يأملون بان يكون العلاج على أيدي القوات الأوربية, ولم يفكر مرشحهم بعد في خروج سريع من العراق . ولكن مساعدي كيري في السياسة الخارجية يراهنون على انه لو فاز مرشحهم فانه سوف يتخذ نفس الطريق للهروب.
سواء فاز كيري او بوش في الانتخابات فان الرئيس أو الرئيس المنتخب, سوف يجتمع مباشرة مع أركان حرب جيشه. وان العسكر سوف يخبرون الرئيس المنتخب, انه ليس هناك قوات أمريكية كافية في العراق لمواجهة الحرب الدائرة هناك. وان هذا يجرنا إلى احتمال ثلاثة خيارات: تعزيز وتقوية القوات الأمريكية في العراق, أو الإبقاء على القوة الموجودة هنالك. أو الخروج فورا.
إن المصادر الموثوقة في الإدارة الأمريكية يوكدون إن قرار بوش سيكون الخروج فورا.و إنهم يعتقدون إن هذا سوف يكون أيضا توصية مجلس الأمن القومي , وانه سوف يكون توصية من مجلسه الجديد. وان أي مطلع يمكنه أن يخمن من هم, : كوندليزا رايس للخارجية و بول ولفتز للدفاع و ستيفن هادلي مستشار للأمن القومي. واعتمادا على مصادري الخاصة, فان الكل سوف يقرر الهروب من العراق.
إن الخروج من العراق ألان سوف لن ينهي إعادة اعمار العراق الباهظة الثمن أمريكيا وبالتأكيد سوف لن توقف القتال. وبدون وجود القوات الأمريكية فان نشوب حرب أهلية هو أسوء الاحتمالات الواردة بالفعل, كما أكد ذلك تقرير حديث للمخابرات الأمريكية. إن هذا يحتاج رئيسا قوي يتنحى جانيا في الوقت الذي ينهي العراقيون أنفسهم حل هذه المشكلة.
كهلان القيسي
هذه التوقعات تعتمد على أساس أجراء الانتخابات العامة في العراق في كانون الثاني القادم, ولكنها لا تعتمد على القضاء على المقاومة أو على التوصل إلى استقرار سياسي وطني في البلد. وان الخروج من العراق سوف يشكل نهاية حلم المحافظين الجدد في بناء الديمقراطية في العالم العربي. وان الولايات المتحدة تريد إيهام العالم بحجة جديدة بأنها قد خلصتهم من صدام وأسلحة الدمار الشامل.
الحق إن القرارات المسبقة الصعبة يلفها ألان ضباب الوهم عند كلا الطرفين في الانتخابات الرئاسية.فان ستة أسابيع قبل الانتخابات,سوف لن يتوقع من بوش فيها أن يعترف أو حتى باحتمالية القول بأننا سوف ننسحب . أما الخطط السياسية لمساعدي المرشح جون كيري,فما زالوا يضطربون في حلقات خيالة , وهم يأملون بان يكون العلاج على أيدي القوات الأوربية, ولم يفكر مرشحهم بعد في خروج سريع من العراق . ولكن مساعدي كيري في السياسة الخارجية يراهنون على انه لو فاز مرشحهم فانه سوف يتخذ نفس الطريق للهروب.
سواء فاز كيري او بوش في الانتخابات فان الرئيس أو الرئيس المنتخب, سوف يجتمع مباشرة مع أركان حرب جيشه. وان العسكر سوف يخبرون الرئيس المنتخب, انه ليس هناك قوات أمريكية كافية في العراق لمواجهة الحرب الدائرة هناك. وان هذا يجرنا إلى احتمال ثلاثة خيارات: تعزيز وتقوية القوات الأمريكية في العراق, أو الإبقاء على القوة الموجودة هنالك. أو الخروج فورا.
إن المصادر الموثوقة في الإدارة الأمريكية يوكدون إن قرار بوش سيكون الخروج فورا.و إنهم يعتقدون إن هذا سوف يكون أيضا توصية مجلس الأمن القومي , وانه سوف يكون توصية من مجلسه الجديد. وان أي مطلع يمكنه أن يخمن من هم, : كوندليزا رايس للخارجية و بول ولفتز للدفاع و ستيفن هادلي مستشار للأمن القومي. واعتمادا على مصادري الخاصة, فان الكل سوف يقرر الهروب من العراق.
إن الخروج من العراق ألان سوف لن ينهي إعادة اعمار العراق الباهظة الثمن أمريكيا وبالتأكيد سوف لن توقف القتال. وبدون وجود القوات الأمريكية فان نشوب حرب أهلية هو أسوء الاحتمالات الواردة بالفعل, كما أكد ذلك تقرير حديث للمخابرات الأمريكية. إن هذا يحتاج رئيسا قوي يتنحى جانيا في الوقت الذي ينهي العراقيون أنفسهم حل هذه المشكلة.
كهلان القيسي