سياف
23-09-2004, 02:58 AM
مفكرة الإسلام: صرح مجندون أمريكيون يخدمون في وحدة فورت كارسون بالولايات المتحدة، أنهم تلقوا تهديدًا أخيرًا من قادتهم، إما يقومون بمد خدمتهم ثلاث سنوات إضافية، أو يتم نقلهم إلى وحدات سيتم إرسالها إلى العراق.
وقد صرح الكاتب الأمريكي ديك فوستر في صحيفة روكي ماونتن الأمريكية، أن جنديين أمريكيين صرحوا له بأن مئات الجنود من اللواء الثالث تم توجيه ذلك التحذير لهم، إضافة إلى طلب لإعادة تجنيدهم في عدة مقابلات جرت الخميس الماضي، وقد رفض الجنديان التصريح باسميهما.
وقد اعترف متحدث باسم قاعدة فورت كارسون، أنه يجري حاليًا إعداد طلبات مد فترة التجنيد، وأن أحد المجندين قدم هذا الطلب إلى صحيفة روكي ماونت نيوز، في حين أنكر المتحدث باسم القاعدة أنهم يقومون بتهديد المجندين الذين لن يقوموا بتسجيل أسمائهم.
وإذا ما قام المجندون بتوقيع هذا الطلب فسوف يتم تمديد خدمتهم بالجيش ثلاث سنوات حتى 31 ديسمبر 2007، وقد صرح الجنديان أن من لم يوقع هذا الطلب سوف يتم نقله خارج اللواء الثالث إلى وحدات أخرى من المقرر أن تذهب إلى العراق قبل نهاية مدة خدمتهم بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام.
وقد صرح أحد المجندين برتبة رقيب قائلاً: 'لقد صرحوا لنا إذا رفضنا مد فترة التجنيد مع اللواء الثالث فسوف يقومون بإرسالنا إلى الوحدة الثالثة مركبات مدرعة، والتي سوف تمكث في العراق لمدة عام، أو نرسلكم إلى كوريا الجنوبية أو إلى قاعدة فورت ريلي بولاية كنساس التي من المقرر أن تذهب إلى العراق'، وقد أكد الجندي الثاني تلك الاتهامات بعدما تم إجراء حوار معه بصورة منفصلة، وأضاف: 'لقد أخبرونا إذا لم نقم بتجديد فترة تجنيدنا فسوف يتم إجبارنا على ذلك وسوف يتم إرسالنا إلى أكثر الوحدات حاجة، وهي التي سوف تذهب إلى العراق في الشهرين القادمين، وقال لنا أحد الضباط: 'إذا كنتم تعتقدون أنكم ستتركون الجيش فإنكم واهمون'.
وقال الرقيب: إن هذا القرار أغضب العديد من الجنود الذين كانوا يأملون في العودة إلى الحياة المدنية بعد قضاء ثلاث سنوات في الجيش، وأضاف: 'لدينا كتيبة كاملة ترفض التوقيع على مد فترة التجنيد'.
وطبقًا لقوانين الجيش الحالية، فإن أعضاء الوحدات الذين في العراق حاليًا يتم وقف حالتهم تمامًا، بمعنى أنهم ربما يبقوا في وحداتهم في العراق لمدة عام كامل، حتى إذا ما انتهت مدة خدمتهم في الجيش.
ومن ضمن صلاحيات الجيش المخولة له تمديد فترة بقاء الجنود في الخدمة، وذلك لأن عقد التجنيد يضم فترة إلزامية مدتها ثمان سنوات، حتى إذا ما قام الجندي بالتوقيع على 3 أو 4 سنوات فقط في الخدمة.
وكان اللواء الثالث قد قضى بعض الوقت في العراق، ويقول الرقيب الذي يرفض مد خدمته في الجيش الأمريكي: 'لا أريد العودة ثانية إلى العراق، فلقد مررت بتجارب مريرة في الجيش وخضنا معارك لم تكن ضرورية وخطرة للغاية، ولقد أدت فترة وجودنا في العراق إلى تغير العديد من الأشخاص'، وقال: إن طلب تجديد فترة الجيش جعلته لا يذوق طعم النوم وجعلته ممتلئ فزعًا، على حد وصف الجريدة.
وقد نشرت صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية مقتطفات من هذا المقال الذي يشير إلى حجم الورطة التي وقعت فيها الولايات المتحدة بتورطها في حربين في أفغانستان والعراق، إضافة إلى حربها المفتوحة على ما يسمى بـ 'الإرهاب' والذي يستطيع الوصول إلى عمق أراضيها، والقوات الأمريكية مشهورة تاريخيًا بأنها تعجز عن خوض حروب طويلة الأمد، وكل الحروب التي خاضتها لفترات قصيرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومعظمها كانت حروب لم تستخدم فيها قوات المشاة والألوية الأرضية إلا في حرب فيتنام التي ذاقت فيها القوات الأمريكية خسائر فادحة-.
وقد صرح الكاتب الأمريكي ديك فوستر في صحيفة روكي ماونتن الأمريكية، أن جنديين أمريكيين صرحوا له بأن مئات الجنود من اللواء الثالث تم توجيه ذلك التحذير لهم، إضافة إلى طلب لإعادة تجنيدهم في عدة مقابلات جرت الخميس الماضي، وقد رفض الجنديان التصريح باسميهما.
وقد اعترف متحدث باسم قاعدة فورت كارسون، أنه يجري حاليًا إعداد طلبات مد فترة التجنيد، وأن أحد المجندين قدم هذا الطلب إلى صحيفة روكي ماونت نيوز، في حين أنكر المتحدث باسم القاعدة أنهم يقومون بتهديد المجندين الذين لن يقوموا بتسجيل أسمائهم.
وإذا ما قام المجندون بتوقيع هذا الطلب فسوف يتم تمديد خدمتهم بالجيش ثلاث سنوات حتى 31 ديسمبر 2007، وقد صرح الجنديان أن من لم يوقع هذا الطلب سوف يتم نقله خارج اللواء الثالث إلى وحدات أخرى من المقرر أن تذهب إلى العراق قبل نهاية مدة خدمتهم بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام.
وقد صرح أحد المجندين برتبة رقيب قائلاً: 'لقد صرحوا لنا إذا رفضنا مد فترة التجنيد مع اللواء الثالث فسوف يقومون بإرسالنا إلى الوحدة الثالثة مركبات مدرعة، والتي سوف تمكث في العراق لمدة عام، أو نرسلكم إلى كوريا الجنوبية أو إلى قاعدة فورت ريلي بولاية كنساس التي من المقرر أن تذهب إلى العراق'، وقد أكد الجندي الثاني تلك الاتهامات بعدما تم إجراء حوار معه بصورة منفصلة، وأضاف: 'لقد أخبرونا إذا لم نقم بتجديد فترة تجنيدنا فسوف يتم إجبارنا على ذلك وسوف يتم إرسالنا إلى أكثر الوحدات حاجة، وهي التي سوف تذهب إلى العراق في الشهرين القادمين، وقال لنا أحد الضباط: 'إذا كنتم تعتقدون أنكم ستتركون الجيش فإنكم واهمون'.
وقال الرقيب: إن هذا القرار أغضب العديد من الجنود الذين كانوا يأملون في العودة إلى الحياة المدنية بعد قضاء ثلاث سنوات في الجيش، وأضاف: 'لدينا كتيبة كاملة ترفض التوقيع على مد فترة التجنيد'.
وطبقًا لقوانين الجيش الحالية، فإن أعضاء الوحدات الذين في العراق حاليًا يتم وقف حالتهم تمامًا، بمعنى أنهم ربما يبقوا في وحداتهم في العراق لمدة عام كامل، حتى إذا ما انتهت مدة خدمتهم في الجيش.
ومن ضمن صلاحيات الجيش المخولة له تمديد فترة بقاء الجنود في الخدمة، وذلك لأن عقد التجنيد يضم فترة إلزامية مدتها ثمان سنوات، حتى إذا ما قام الجندي بالتوقيع على 3 أو 4 سنوات فقط في الخدمة.
وكان اللواء الثالث قد قضى بعض الوقت في العراق، ويقول الرقيب الذي يرفض مد خدمته في الجيش الأمريكي: 'لا أريد العودة ثانية إلى العراق، فلقد مررت بتجارب مريرة في الجيش وخضنا معارك لم تكن ضرورية وخطرة للغاية، ولقد أدت فترة وجودنا في العراق إلى تغير العديد من الأشخاص'، وقال: إن طلب تجديد فترة الجيش جعلته لا يذوق طعم النوم وجعلته ممتلئ فزعًا، على حد وصف الجريدة.
وقد نشرت صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية مقتطفات من هذا المقال الذي يشير إلى حجم الورطة التي وقعت فيها الولايات المتحدة بتورطها في حربين في أفغانستان والعراق، إضافة إلى حربها المفتوحة على ما يسمى بـ 'الإرهاب' والذي يستطيع الوصول إلى عمق أراضيها، والقوات الأمريكية مشهورة تاريخيًا بأنها تعجز عن خوض حروب طويلة الأمد، وكل الحروب التي خاضتها لفترات قصيرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومعظمها كانت حروب لم تستخدم فيها قوات المشاة والألوية الأرضية إلا في حرب فيتنام التي ذاقت فيها القوات الأمريكية خسائر فادحة-.