الفرقاني
23-09-2004, 12:59 AM
الله اكبر*الهروب الكبير للامريكان واقتراب ساعه الحسم
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
ان الاسهاب في طرح معركه بغداد الكبرى قبل اشهر من قبل عناصر مقاومه ارتكز اساسا على قدرات كبيره وامكانيات عاليه في فهم استحقاقات المرحله القادمه امتلكتها المقاومه طوال فتره المجاهده الكبري مع الاحتلال اضافه الى حس جهادي مرهف في استشعار وادراك النتائج المستقبليه في دحر الاحتلال وتحقيق النصر المظفر المستحق وفق الوعد الرباني للمؤمنين ففيما يبدو ان المقاومه اتقنت فهم تحركات المحتل وردود فعله وسوقه العسكري في العراق جيدا وبناءا عليه بدءت الحركه الواسعه في قنص وقضم الجهد العسكري الامريكي افرادا ومعدات بصوره منتظمه وكبيره بصوره افزعت المحتل وجعلته يعيش كابوس حقيقي مخيف لا يمكنه الهروب منه رغم التقنيات والتكنلوجيا المتطوره التى بحوزته فكل محاولات المحتل في الافلات من استحقاقات خسائره الفادحه في العراق باءت بالفشل حتى انه اصبح ينتظر مصيره المحتوم باستسلام حاله حال الشاه الموجهه للذبح وهذا مارئيناه في تحركاته السلبيه تجاه المواطنين الامريكيين المختطفين و استسلامه لمصيرهم وتحركه السريع بخصوص مصير المختطف البريطاني والذي يرتبط بانهيار التحالف وبالتالي تشرذم جنوده في ازقه العراق هربا من الموت فنراه بدء ينتهج سياسه عشوائيه عنيفه وغير مبرره من خلال انتهاج استراتيجيه القتل العشوائي وتصنيف الشعب العراقي كله على انه عدو وبدء يتعاطى امور هزائمه في العراق على انها انتصارات مرتبطه بحربه على الارهاب في افغانستان ونسي ما يحدث حقيقه في العراق فبدء حملت تصريحات مضلله واخيرا رايناه وقد تحول في مطالبه الى الحد الادنى وتحول من شيطان معروف برغبته الشريره في ابتلاع المنطقه باسرها الى راغب في ارساء قواعد حكومه عميله موليه له وذالك من اجل حفظ ماء وجهه وساءت الامور بالنسبه له كثيرا خلال الاسبوعين الماضيين حتى جعل من المقاومين يعيشون شعور الانتصار مبكرا من خلال ادراكهم المعمق لمقدار الضعف الحقيقي في حركه العدو على ارضهم فبدءت بانتهاج سياسه قضم الارض وتنازع السيطره على مساحات شاسه من العراق بصوره مستمره بحيث انه يتمرن من خلاله على وسائل المداومه في السيطره حتى بدء اخيرا يبحث في امر معركه شامله تكنس المحتل من العراق فظهرت فكره معركه بغداد الكبرى مبكرا
وهنا ندرك العجز الامريكي في العراق وتراجع اسلوب العنتريات التى رافقت الخطاب السياسي الامريكي بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه فبدء بتناول قضيه العراق من زاويه ضبابيه غير محدده الملامح عرفها بصيغه الارهاب ومكافحته واصبح يقرن نجاحاته في افغانستان بالعراق في محاوله يائسه لتضليل الراى العام العالمي من خلال جمع الاضداد وهذا ماشاهدناه في خطابه المضلل الاخير في الامم المتحده واصبح يتهرب من استحقاقات المرحله باعلان انسحابه وهزيمته الكبرى منه بصوره تشبه كثيرا اقدام المرء على تعاطى المخدرات والخمور رغبه منه في نسيان واقعه المؤلم
فقد رسمت مطابخ البيت الاسود واسرائيل صوره مشرقه للاسد العراقي وقد احكمت اغلاله في عرينه بصوره محكمه و رسمت صوره نفوذهم في العراق وطرق تحكمهم في الشارده والوارده في الشرق الاوسط وبدءت حاسبات البنتاجون تحسب نتائج الارباح وقطف ثمار حملتهم الكبيره على الشرق الاوسط بصوره تشابه كثيرا نتائج حمله نابليون في المنطقه وكيف ان مفاتيح العالم الاسلامي قد اصبحت بايديهم الامر الذي دفعهم للاستنزاف كل احتياطيهم النقدي والذي تم رصده ابان الحرب البارده لمواجهه الاتحاد السوفيتي سابقا وكل الخزين السياسي والعسكري لحرب عالميه خاطفه خطط لها البنتاجون في مطلع الثمانينات وانشئ على اثرها ما يعرف بفيلق التدخل السريع وتم تاطير افراد تلك القوه باساطير السوبر مان وافلام الخيال العلمي وقدرات حركيه لا توصف وتخطيط خارق للاداره حرب نجوم مع سكان المريخ على مايبدو
وهنا نقف عند نقطه التقاطع الاساسيه اللرغبه الامريكيه وما جرى
فالمفهوم الامريكي للادارته الحاليه يصب في صالح عراق ضعيف مستهلك للبضائع خامل يستجدي التحرك السياسي في ساحته الاقليميه وغير قادر على حمايه اراضيه بمفرده وفق اسلوب تخدير الثعابين العاصره بالمخدر للحد من حركاتها القويه في صندوق العرض الزجاجي وفيه يرتع ويلعب الاسرائيليون والامريكان والغرب كله على اراضيه ويتعاطون اموره السياسيه وفق استراتيجيه الصهيونيه العالميه كونها مغتصبتهم التاريخيه
وبين الواقع السياسي والعسكري العراقي والذي خلقت وقائعه المقاومه العراقيه الجباره والتى استطاعت خلال اشهر فقط من تحييد وتقيد النشاط الصهيوني وزادت الى المبادره في توجيه الخط السياسي والعسكري في العراق وفق رغبه المقاومه لا رغبه المحتل
وهنا نتسائل هل ان امرالتحالفات في العالم تعكس انقسام حقيقي في الواقع السياسي للغرب وهل هناك صقور وحمائم في العالم الغربي اساسا
الجواب على هذا التسائل يجرنا الى التسائل التالى وهو من يقود السياسات الغربيه في العالم فمن معرفتنا بالدور المحرك للصهيونيه في العالم الغربي نستطيع التطرق الى اساس التقسيم السياسي العالمي ابان الحرب البارده من خلال معسكرين شرقي وغربي والخلاف السياسي المفتعل انذاك فالكل يعلم ان من اسس الراسماليه في العالم هي الصهيونيه العالميه ولكن القليل يعرف ان من اسس الاشتراكيه في العالم هي الصهيونيه العالميه ايضا ومن خلال مفكريين يهود بدءوا بالمناداه بالاشتراكيه في المجتمعات على اسات الكيبوت اليهودي وهو مفهوم يهودي تاريخي يرتبط بفكر بشري موغل في القدم فالرغبه في العالم المثالي والقضاء على سيطرت راس المال كان هدفا انسانيا ولكن من جذر واسس لتقسيم العالم الحالي من خلال معسكريين كان اليهود وفق مبدء كل الطرق تؤدي الى روما والا فلماذا حاربهم هتلر وهو غربي العقيده والفهم
ففي حاله العراق فان انبراء الصوت الفرنسي والالماني والموقف الروسي الرافض للحرب على العراق لم يكن متماشيا مع النظره والرغبه الاسلاميه والعربيه والوطنيه العراقيه مطلقا بل كان لرغبات ومصالح اقتصاديه وسياسيه خاصه وكانت الرغبه في رؤيه الولايات المتحده منتصره في العراق هو الرغبه الحقيقيه لتلك الدول وهذا ما صرح به كل قاده العالم الغربي الرافض للحرب ولكن المخطط الصهيوني يرغب دوما في ان تكون نتائج عملياته تحدث داخل حلبه صراعاته وان يكون دوما منتصرا وهو يعمل وفق مبدء الاحزمه الاستراتيجيه للصراع ويبقي دوما على اطرافا معارضه تصقل وجهه القبيح في حاله استتباب الامور في غير صالح مخططاته الاساسيه وهذا الدور لعبته المانيا وروسيا وفرنسا واذا ماعلمنا ان المانيا هي ذيل ذليل للولايات المتحده وهي اول من تطرقت ابان الثمانينات لموضوع اقتراب العراق من تصنيع اول قنبله ذريه في 1988 وهذا الامر يمكن فهمه من خلال الدور الاخير الذي لعبته تلك الدول في اقناع ايران على التوقيع على البروتوكول الخاص لوكاله الطاقه الذريه والتنصل لاحقا من تعهداتها لصالح المخطط الصهيوني
فالعمليه وفق المنظور الصهيوني واسعه الاطياف والالون والمسميات ولكنها تصب كلها في صالحه وفق مقوله الرشيد للغمامه اينما تذهبين ياتيني خراجك
فما يحدث حاليا على الساحه العراقيه يعتبر انتصارا كبيرا ولم يكن اكثر الوطنيون تفائلا توقعه حيث اصبح رجال المارينز لعبه تتلاقف جماجمهم اطفال العراق واصبحت الابرامز والبرادلى والتين لا تقهرا العوبه بيد المقاومين واصبحت ملاقف القمامه تمتلئ بتكنلوجيا حرب النجوم واصبح العالم الغربي بشقيه يغلى ويتالم للهزيمه الامريكيه الامر الذي دعاه للدخول على خط المفاوضات لانقاذ الولايات المتحده من هزيمه اصبحت قاب قوسين او ادني واصبح عتاه الغرب من اصحاب الاله الاستخباريه والمخاباراتيه العظمى تصرح ان باب جهنم قد فتح واننا لا نستطيع غلقه بعفويه المتورط والذي يبحث عن المخرج واصبح الشاطر من يخرج قواته من العراق كما فعلت اسبانيا ونصحت المتحالفين على اتخاذه سبيلا للنجاه و جعل الغريق يستخدم اخر اوراقه الغبيه في اللعبه والتى شاءو انهائها مبكرا ولكن اراده المقاومين شاءت ان تستمر فبدءت اخيرا باستخدام اخر اوراقها واقذرها وهي في تصفيه النخب العراقيه بصوره ساذجه وقديمه وبدءت بحمله اعتقالات واسعه بحق الوطنيين وستزداد لاحقا وستكون خلال الايام بارزه واصبحت الرغبه الاكيده والجامحه للشيطان اقامه انتخابات غير نزيهه و تعين حكام العراق الجدد والهروب سريعا من العراق بعد افشاء الصراع الطائفي والعرقي وتاجيج خلافات وصرعات داميه ولكن لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فوجه السيد مقتدى ومجلس علماء اهل السنه صفعتهم السياسيه باعلانهم انهم لن يشتركوا في الانتخابات المزوره القادمه فاضطربت نفوس الشيطان والعملاء واظهر وجهه القبيح وسيكون في الايام القادم قبيح جدا ولكن هنا نستطيع ان نقول ونصرح بكل ثقه ان ساعه كنسهم من العراق قد حلت اليوم ونذكر هنا بالايه الكريمه والتى تؤطر استحقاقات الساعات القادمه من سوره ق ايه 19
﴿ وجاءت سكرت الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . ونفخ في الصور ذالك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد . لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) فمن لكم ياعملاء واين المفر ياشيطان
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الاربعاء 8 شعبان 1425 / 22 أيلول 2004
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
ان الاسهاب في طرح معركه بغداد الكبرى قبل اشهر من قبل عناصر مقاومه ارتكز اساسا على قدرات كبيره وامكانيات عاليه في فهم استحقاقات المرحله القادمه امتلكتها المقاومه طوال فتره المجاهده الكبري مع الاحتلال اضافه الى حس جهادي مرهف في استشعار وادراك النتائج المستقبليه في دحر الاحتلال وتحقيق النصر المظفر المستحق وفق الوعد الرباني للمؤمنين ففيما يبدو ان المقاومه اتقنت فهم تحركات المحتل وردود فعله وسوقه العسكري في العراق جيدا وبناءا عليه بدءت الحركه الواسعه في قنص وقضم الجهد العسكري الامريكي افرادا ومعدات بصوره منتظمه وكبيره بصوره افزعت المحتل وجعلته يعيش كابوس حقيقي مخيف لا يمكنه الهروب منه رغم التقنيات والتكنلوجيا المتطوره التى بحوزته فكل محاولات المحتل في الافلات من استحقاقات خسائره الفادحه في العراق باءت بالفشل حتى انه اصبح ينتظر مصيره المحتوم باستسلام حاله حال الشاه الموجهه للذبح وهذا مارئيناه في تحركاته السلبيه تجاه المواطنين الامريكيين المختطفين و استسلامه لمصيرهم وتحركه السريع بخصوص مصير المختطف البريطاني والذي يرتبط بانهيار التحالف وبالتالي تشرذم جنوده في ازقه العراق هربا من الموت فنراه بدء ينتهج سياسه عشوائيه عنيفه وغير مبرره من خلال انتهاج استراتيجيه القتل العشوائي وتصنيف الشعب العراقي كله على انه عدو وبدء يتعاطى امور هزائمه في العراق على انها انتصارات مرتبطه بحربه على الارهاب في افغانستان ونسي ما يحدث حقيقه في العراق فبدء حملت تصريحات مضلله واخيرا رايناه وقد تحول في مطالبه الى الحد الادنى وتحول من شيطان معروف برغبته الشريره في ابتلاع المنطقه باسرها الى راغب في ارساء قواعد حكومه عميله موليه له وذالك من اجل حفظ ماء وجهه وساءت الامور بالنسبه له كثيرا خلال الاسبوعين الماضيين حتى جعل من المقاومين يعيشون شعور الانتصار مبكرا من خلال ادراكهم المعمق لمقدار الضعف الحقيقي في حركه العدو على ارضهم فبدءت بانتهاج سياسه قضم الارض وتنازع السيطره على مساحات شاسه من العراق بصوره مستمره بحيث انه يتمرن من خلاله على وسائل المداومه في السيطره حتى بدء اخيرا يبحث في امر معركه شامله تكنس المحتل من العراق فظهرت فكره معركه بغداد الكبرى مبكرا
وهنا ندرك العجز الامريكي في العراق وتراجع اسلوب العنتريات التى رافقت الخطاب السياسي الامريكي بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه فبدء بتناول قضيه العراق من زاويه ضبابيه غير محدده الملامح عرفها بصيغه الارهاب ومكافحته واصبح يقرن نجاحاته في افغانستان بالعراق في محاوله يائسه لتضليل الراى العام العالمي من خلال جمع الاضداد وهذا ماشاهدناه في خطابه المضلل الاخير في الامم المتحده واصبح يتهرب من استحقاقات المرحله باعلان انسحابه وهزيمته الكبرى منه بصوره تشبه كثيرا اقدام المرء على تعاطى المخدرات والخمور رغبه منه في نسيان واقعه المؤلم
فقد رسمت مطابخ البيت الاسود واسرائيل صوره مشرقه للاسد العراقي وقد احكمت اغلاله في عرينه بصوره محكمه و رسمت صوره نفوذهم في العراق وطرق تحكمهم في الشارده والوارده في الشرق الاوسط وبدءت حاسبات البنتاجون تحسب نتائج الارباح وقطف ثمار حملتهم الكبيره على الشرق الاوسط بصوره تشابه كثيرا نتائج حمله نابليون في المنطقه وكيف ان مفاتيح العالم الاسلامي قد اصبحت بايديهم الامر الذي دفعهم للاستنزاف كل احتياطيهم النقدي والذي تم رصده ابان الحرب البارده لمواجهه الاتحاد السوفيتي سابقا وكل الخزين السياسي والعسكري لحرب عالميه خاطفه خطط لها البنتاجون في مطلع الثمانينات وانشئ على اثرها ما يعرف بفيلق التدخل السريع وتم تاطير افراد تلك القوه باساطير السوبر مان وافلام الخيال العلمي وقدرات حركيه لا توصف وتخطيط خارق للاداره حرب نجوم مع سكان المريخ على مايبدو
وهنا نقف عند نقطه التقاطع الاساسيه اللرغبه الامريكيه وما جرى
فالمفهوم الامريكي للادارته الحاليه يصب في صالح عراق ضعيف مستهلك للبضائع خامل يستجدي التحرك السياسي في ساحته الاقليميه وغير قادر على حمايه اراضيه بمفرده وفق اسلوب تخدير الثعابين العاصره بالمخدر للحد من حركاتها القويه في صندوق العرض الزجاجي وفيه يرتع ويلعب الاسرائيليون والامريكان والغرب كله على اراضيه ويتعاطون اموره السياسيه وفق استراتيجيه الصهيونيه العالميه كونها مغتصبتهم التاريخيه
وبين الواقع السياسي والعسكري العراقي والذي خلقت وقائعه المقاومه العراقيه الجباره والتى استطاعت خلال اشهر فقط من تحييد وتقيد النشاط الصهيوني وزادت الى المبادره في توجيه الخط السياسي والعسكري في العراق وفق رغبه المقاومه لا رغبه المحتل
وهنا نتسائل هل ان امرالتحالفات في العالم تعكس انقسام حقيقي في الواقع السياسي للغرب وهل هناك صقور وحمائم في العالم الغربي اساسا
الجواب على هذا التسائل يجرنا الى التسائل التالى وهو من يقود السياسات الغربيه في العالم فمن معرفتنا بالدور المحرك للصهيونيه في العالم الغربي نستطيع التطرق الى اساس التقسيم السياسي العالمي ابان الحرب البارده من خلال معسكرين شرقي وغربي والخلاف السياسي المفتعل انذاك فالكل يعلم ان من اسس الراسماليه في العالم هي الصهيونيه العالميه ولكن القليل يعرف ان من اسس الاشتراكيه في العالم هي الصهيونيه العالميه ايضا ومن خلال مفكريين يهود بدءوا بالمناداه بالاشتراكيه في المجتمعات على اسات الكيبوت اليهودي وهو مفهوم يهودي تاريخي يرتبط بفكر بشري موغل في القدم فالرغبه في العالم المثالي والقضاء على سيطرت راس المال كان هدفا انسانيا ولكن من جذر واسس لتقسيم العالم الحالي من خلال معسكريين كان اليهود وفق مبدء كل الطرق تؤدي الى روما والا فلماذا حاربهم هتلر وهو غربي العقيده والفهم
ففي حاله العراق فان انبراء الصوت الفرنسي والالماني والموقف الروسي الرافض للحرب على العراق لم يكن متماشيا مع النظره والرغبه الاسلاميه والعربيه والوطنيه العراقيه مطلقا بل كان لرغبات ومصالح اقتصاديه وسياسيه خاصه وكانت الرغبه في رؤيه الولايات المتحده منتصره في العراق هو الرغبه الحقيقيه لتلك الدول وهذا ما صرح به كل قاده العالم الغربي الرافض للحرب ولكن المخطط الصهيوني يرغب دوما في ان تكون نتائج عملياته تحدث داخل حلبه صراعاته وان يكون دوما منتصرا وهو يعمل وفق مبدء الاحزمه الاستراتيجيه للصراع ويبقي دوما على اطرافا معارضه تصقل وجهه القبيح في حاله استتباب الامور في غير صالح مخططاته الاساسيه وهذا الدور لعبته المانيا وروسيا وفرنسا واذا ماعلمنا ان المانيا هي ذيل ذليل للولايات المتحده وهي اول من تطرقت ابان الثمانينات لموضوع اقتراب العراق من تصنيع اول قنبله ذريه في 1988 وهذا الامر يمكن فهمه من خلال الدور الاخير الذي لعبته تلك الدول في اقناع ايران على التوقيع على البروتوكول الخاص لوكاله الطاقه الذريه والتنصل لاحقا من تعهداتها لصالح المخطط الصهيوني
فالعمليه وفق المنظور الصهيوني واسعه الاطياف والالون والمسميات ولكنها تصب كلها في صالحه وفق مقوله الرشيد للغمامه اينما تذهبين ياتيني خراجك
فما يحدث حاليا على الساحه العراقيه يعتبر انتصارا كبيرا ولم يكن اكثر الوطنيون تفائلا توقعه حيث اصبح رجال المارينز لعبه تتلاقف جماجمهم اطفال العراق واصبحت الابرامز والبرادلى والتين لا تقهرا العوبه بيد المقاومين واصبحت ملاقف القمامه تمتلئ بتكنلوجيا حرب النجوم واصبح العالم الغربي بشقيه يغلى ويتالم للهزيمه الامريكيه الامر الذي دعاه للدخول على خط المفاوضات لانقاذ الولايات المتحده من هزيمه اصبحت قاب قوسين او ادني واصبح عتاه الغرب من اصحاب الاله الاستخباريه والمخاباراتيه العظمى تصرح ان باب جهنم قد فتح واننا لا نستطيع غلقه بعفويه المتورط والذي يبحث عن المخرج واصبح الشاطر من يخرج قواته من العراق كما فعلت اسبانيا ونصحت المتحالفين على اتخاذه سبيلا للنجاه و جعل الغريق يستخدم اخر اوراقه الغبيه في اللعبه والتى شاءو انهائها مبكرا ولكن اراده المقاومين شاءت ان تستمر فبدءت اخيرا باستخدام اخر اوراقها واقذرها وهي في تصفيه النخب العراقيه بصوره ساذجه وقديمه وبدءت بحمله اعتقالات واسعه بحق الوطنيين وستزداد لاحقا وستكون خلال الايام بارزه واصبحت الرغبه الاكيده والجامحه للشيطان اقامه انتخابات غير نزيهه و تعين حكام العراق الجدد والهروب سريعا من العراق بعد افشاء الصراع الطائفي والعرقي وتاجيج خلافات وصرعات داميه ولكن لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فوجه السيد مقتدى ومجلس علماء اهل السنه صفعتهم السياسيه باعلانهم انهم لن يشتركوا في الانتخابات المزوره القادمه فاضطربت نفوس الشيطان والعملاء واظهر وجهه القبيح وسيكون في الايام القادم قبيح جدا ولكن هنا نستطيع ان نقول ونصرح بكل ثقه ان ساعه كنسهم من العراق قد حلت اليوم ونذكر هنا بالايه الكريمه والتى تؤطر استحقاقات الساعات القادمه من سوره ق ايه 19
﴿ وجاءت سكرت الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . ونفخ في الصور ذالك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد . لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) فمن لكم ياعملاء واين المفر ياشيطان
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الاربعاء 8 شعبان 1425 / 22 أيلول 2004