سياف
22-09-2004, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد :
أريد آن اسأل سؤال وهو متى ألف الجاحظ كتاب الحيوان ؟
فقد ذكرت المصادر الأدبية أن الوزير محمد بن عبد الملك الزيات أعطى الجاحظ خمسة آلاف دينار عندما أهدى الجاحظ الكتاب للزيات .
ولكن وعند قراءتي لكتاب الحيوان وجدت ذكر للمتوكل كخليفة في هذا الكتاب ، وذلك عند رواية الجاحظ لقصة عن شخص أسمه عبويه حدثه عن شخص أسمه السوداني أنه كان يربى ذئب كان يصيد به الظباء و الثعالب ، قال الجاحـــــظ : (وحدثني بهذا الحديث في الأيام التي قــــام بها أمير المؤمنين المتوكل على الله ) .
وهـــذا يعني أن الكتـــــاب ألف بعد تــولي المتوكل للخــلافة مع العلم أن المتوكل تولى الخلافة في ذو الحجة من سنة 232 هجري وقد قام المتوكل باعتقال الزيات في صفر من سنة 233 هجري أي بعد شهرين من تولي المتوكل للخلافة ، ومات الزيات تحت تأثير التعذيب في ربيع الأول من سنة 233 هجري فهل هذا يعني أن الجاحظ أنتهي من تأليف الكتاب وأهداه للزيات في الفترة من ذو الحجة من سنة 232 هـ إلى صفر من سنة 233 هـ .
أم أن المصادر الأدبية أخطأت أو لم تكن صادقة في ادعاءها بأن الزيات أعطى الجاحظ 5 آلاف دينار وهذا يعني أن الجاحظ انتهى من تأليف الكتاب أما في فترة حبس الزيات وتعذيبه أو بعد وفات الزيات بفترة .
من يقرأ مقدمة الكتاب يرى الانتقاد الشديد من قبل الجاحظ إلى الشخص المهدى له الكتاب وأكبر الظن بل الأكثر رجحان أن المهدى له هو الزيات لكن متى حدث هذا قبل اعتقال الزيات أو بعده هذه هي القضية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد :
أريد آن اسأل سؤال وهو متى ألف الجاحظ كتاب الحيوان ؟
فقد ذكرت المصادر الأدبية أن الوزير محمد بن عبد الملك الزيات أعطى الجاحظ خمسة آلاف دينار عندما أهدى الجاحظ الكتاب للزيات .
ولكن وعند قراءتي لكتاب الحيوان وجدت ذكر للمتوكل كخليفة في هذا الكتاب ، وذلك عند رواية الجاحظ لقصة عن شخص أسمه عبويه حدثه عن شخص أسمه السوداني أنه كان يربى ذئب كان يصيد به الظباء و الثعالب ، قال الجاحـــــظ : (وحدثني بهذا الحديث في الأيام التي قــــام بها أمير المؤمنين المتوكل على الله ) .
وهـــذا يعني أن الكتـــــاب ألف بعد تــولي المتوكل للخــلافة مع العلم أن المتوكل تولى الخلافة في ذو الحجة من سنة 232 هجري وقد قام المتوكل باعتقال الزيات في صفر من سنة 233 هجري أي بعد شهرين من تولي المتوكل للخلافة ، ومات الزيات تحت تأثير التعذيب في ربيع الأول من سنة 233 هجري فهل هذا يعني أن الجاحظ أنتهي من تأليف الكتاب وأهداه للزيات في الفترة من ذو الحجة من سنة 232 هـ إلى صفر من سنة 233 هـ .
أم أن المصادر الأدبية أخطأت أو لم تكن صادقة في ادعاءها بأن الزيات أعطى الجاحظ 5 آلاف دينار وهذا يعني أن الجاحظ انتهى من تأليف الكتاب أما في فترة حبس الزيات وتعذيبه أو بعد وفات الزيات بفترة .
من يقرأ مقدمة الكتاب يرى الانتقاد الشديد من قبل الجاحظ إلى الشخص المهدى له الكتاب وأكبر الظن بل الأكثر رجحان أن المهدى له هو الزيات لكن متى حدث هذا قبل اعتقال الزيات أو بعده هذه هي القضية