القادم
28-04-2004, 10:00 AM
كتـبه محب المجاهدين
حدثت ملاحم كثيرة شارك بها الحرس الجمهوري إما بالتخطيط أو بإدارة العمليات أو بقيادة الوحدات المقاتلة أو إسنادها أثناء القتال كقوة نجده إن لزم الأمر ، و لكن الملاحم المباشرة التي قام بها الحرس الجمهوري بشكل مستقل تماماً بدأت في نهاية الشهر الحادي عشر من عام 2003 حيث كانت البداية بمعركة السامرية في جنوب سامراء و التي تضاربت الأخبار حول حقيقتها و كيفيتها و اليوم مع اقتراب ساعة الحسم بهذه القوة الضاربة و مع ازدياد ملاحمها يوماً بعد يوم كان لابد من كشف حقائق المعارك التي أخفتها حتى المقاومة الباسلة لأسباب تكتيكية ، و لكن الآن حصحص الحق و آن الأوان للحقائق أن تنجلي و فيما يلي الحقيقة الأولى .
ملــــــــحمة السامــــــــــرية :
صدرت أوامر القائد المجاهد صدام حسين بتطوير المعارك ضمن المدن بشكل يتم من خلاله السيطرة على أحياء كاملة لوقت معين و على وجه الخصوص سيطرة ليلية و ذلك بغية ترهيب العملاء و تبيان أن المقاومة تستطيع الوصول إلى أي عميل و تصفيته في محاولة جادة لترهيب ضعاف النفوس و ثنيهم عن خيانتهم قبل اللجوء إلى أسلوب التصفية و الإغتيال ، و قد تطور الأمر ضمن خطة مدروسة تمكن المجاهدين أن يسيطروا خلالها على أجزاء كبيرة من مدينة المعتصم سامراء ( جيش المقاومة الخاص بالحرس الجمهوري يسمى بجيش المعتصم " 50 ألف محارب محترف " لأنه جيش إنقاذ للعراق عندما تكتمل ثوراتها و تنادي وا معتصمه ) .
اعتبرت القوات الأمريكية هذه الظاهرة حالة تمرد مستعصية خصوصاً بعد أن عجزت شرطة العمالة عن كبح جماح المجاهدين من كتائب الفاروق الجهادية و فدائي صدام الذين أحكموا السيطرة على أغلب أجزاء المدينة ليلاً .
هنا حركت قيادة الفرقة الرابعة مارينز المتواجدة شمال بغداد قوة مؤللة ( منقولة بالآلات ) كبيرة من اللواء الثالث المؤلل المعروف باللواء الحديدي Ferrous Brigade و مدعمة بغطاء جوي من سمتيات أباتشي في حالة الهجوم و كقوة نجدة في حالة المسير و من غباء أميركا أنها إذا أرادت أن تهاجم مكان تتقل إليه عبر الطرقات العامة لذلك فهذه القوافل تعتبر بحرب الكمائن هدف شبه ثابت لنيران المقاومة ، حيث أخذ اسود الحرس سموت التهديف بشكل دقيق لمقطع معين من الطريق المؤدي إلى المدينة .
و تم تقسيم سريتين من الحرس الجمهوري " 120 محارب جسور" إلى أربعة أقسام هي :
1. قسم القتال المقنع "25 محارب" : وهو قسم متنكر بلباس مزارعيين يقوم بالظاهر بأعمال حقلية غير مشبوه .
2. قسم القتال الخفي "25 محارب" : و هذا القسم متواجد بحفر ترابية مغطاة و مموهة بشكل متقن متصلة بأقنيه ترابية مؤقتة ضيقة أشبه بأنفاق الجرذان الفيتنامية .
3. قسم الدعم الذكي "20 محارب " : و هو قسم متمرس على استخدام القذائف الذكية بأنواعها .
4. قسم الدعم الكثيف "50 محارب" : على مدافع الهاون عيار 120 ملم و راجمات الصواريخ عيار 107 ملم ( 12 فوهة ) .
بدأت المعركة بوصول القافلة المعادية الرئيسية إلى النقطة المختارة للاشتباك على بعد 15 كم جنوب سامراء حيث بدأت المعركة بإطلاق محاربي الحرس الجمهوري المتنكرين أربع قذائف م / د مباشرة ضد سيارتين من نوع هامر ( 4 علوج ) و الهامفي ( 8 علوج ) الأمر الذي أدى إلى تدميرهم بشكل كامل ثم تابع أسود الحرس من المتنكرين و المتخفين في المخابئ هجومهم ضد 13 عربة أخرى ( 8 هامفي و 5 هامر ) و قد تم التدمير بشكل كامل و قتل من كان فيها بوقت قياسي لأن هذه العربات كانت تقوم بحراسة القافلة و السبب أن الدبابات و المدرعات المجنزرة الناقلة للجند كانت محملة على 30 شاحنة ناقلة ( على كل شاحنة مدرعة و دبابة ) و ليس فيها إلا السائقين لذلك فهي غير مستعدة للقتال ، أما الجنود و الأطقم فكانوا محمولين في 12 شاحنة ( 16 علج في الشاحنة ) .
و السبب أن قوافل المارينز تنقل بهذا الشكل من باب الاقتصاد باستهلاك الوقود الذي يستهلك بشكل سريع بالآلة المدرعة و عند الاقتراب من النقطة المستهدفة يتم تفعيل الآلة الثقيلة .
و قد كانت مهمة الهامفي و الهامر إشغال المهاجمين ريثما تأتي النجدة الجوية المتمثلة بحوامات الأباتشي و لكن على أن لا يكون الهجوم بهذا الشكل المذهل و الدقيق و الكثيف الذي شل العدو و أعدم قدرته على القتال و الرد .
لقد تم انتقال أسود الحرس من السلاح م / د إلى بنادق كلاشنكوف و رشاشات البيكا و قاذفات الرمانات المضادة للأفراد بوقت قياسي بعد أن تم إنهاء الحماية الخاصة بالقافلة و جاء دور أفراد و أطقم القافلة في ظل وابل مؤازر من دانات الهاون و القذائف الصاروخية أدى إلى أحداث دمار كبير في القافلة و أوقع عشرات الإصابات كان معظمها من النوع القاتل .
و قد كان للقذائف الذكية المضادة للدروع ( دانات استريكر الفرنسية الموجه بالأشعة تحت الحمراء على مبدأ أطلق و انس " 7 كم" و صواريخ كورنت الموجه بالليزر "6 كم" و كورنكرس الموجة كهروبصرياً "4 كم" ) دور كبير ضد الدروع الثقيلة ( دبابة ابرامز و مدرعة برادلي المساندة الناقلة للجند ) .
و قد انتهت العملية بوقت خاطف و اختفى الحرس الجمهوري دون ان يترك خلفه أي اثر يذكر عدا الدمار الهائل الذي أصاب القافلة و أشلاء القتلى و الجثث المترامية للعلوج على أطراف و قوارع الطرقات ، إضافة إلى صيحات و انين الجرحى المتراشقين في كل مكان ، و قد وصلت النجدة الجوية من سمتيات الأباتشي بعد انتهاء العملية بنصف ساعة و هالها مظهر القافلة المدمرة فما كان أمامها و بأوامر من قادتها إلا أن اخذوا بقصف مدينة سامراء بشكل عشوائي و دون تميز .
هذا و قد تجاوز قتلى العدو أكثر من 130 خنزير وجرح باقي أفراد القطيع .
والله أكبر ……….. و الله أكبر …….. الله أكبر … و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .
حدثت ملاحم كثيرة شارك بها الحرس الجمهوري إما بالتخطيط أو بإدارة العمليات أو بقيادة الوحدات المقاتلة أو إسنادها أثناء القتال كقوة نجده إن لزم الأمر ، و لكن الملاحم المباشرة التي قام بها الحرس الجمهوري بشكل مستقل تماماً بدأت في نهاية الشهر الحادي عشر من عام 2003 حيث كانت البداية بمعركة السامرية في جنوب سامراء و التي تضاربت الأخبار حول حقيقتها و كيفيتها و اليوم مع اقتراب ساعة الحسم بهذه القوة الضاربة و مع ازدياد ملاحمها يوماً بعد يوم كان لابد من كشف حقائق المعارك التي أخفتها حتى المقاومة الباسلة لأسباب تكتيكية ، و لكن الآن حصحص الحق و آن الأوان للحقائق أن تنجلي و فيما يلي الحقيقة الأولى .
ملــــــــحمة السامــــــــــرية :
صدرت أوامر القائد المجاهد صدام حسين بتطوير المعارك ضمن المدن بشكل يتم من خلاله السيطرة على أحياء كاملة لوقت معين و على وجه الخصوص سيطرة ليلية و ذلك بغية ترهيب العملاء و تبيان أن المقاومة تستطيع الوصول إلى أي عميل و تصفيته في محاولة جادة لترهيب ضعاف النفوس و ثنيهم عن خيانتهم قبل اللجوء إلى أسلوب التصفية و الإغتيال ، و قد تطور الأمر ضمن خطة مدروسة تمكن المجاهدين أن يسيطروا خلالها على أجزاء كبيرة من مدينة المعتصم سامراء ( جيش المقاومة الخاص بالحرس الجمهوري يسمى بجيش المعتصم " 50 ألف محارب محترف " لأنه جيش إنقاذ للعراق عندما تكتمل ثوراتها و تنادي وا معتصمه ) .
اعتبرت القوات الأمريكية هذه الظاهرة حالة تمرد مستعصية خصوصاً بعد أن عجزت شرطة العمالة عن كبح جماح المجاهدين من كتائب الفاروق الجهادية و فدائي صدام الذين أحكموا السيطرة على أغلب أجزاء المدينة ليلاً .
هنا حركت قيادة الفرقة الرابعة مارينز المتواجدة شمال بغداد قوة مؤللة ( منقولة بالآلات ) كبيرة من اللواء الثالث المؤلل المعروف باللواء الحديدي Ferrous Brigade و مدعمة بغطاء جوي من سمتيات أباتشي في حالة الهجوم و كقوة نجدة في حالة المسير و من غباء أميركا أنها إذا أرادت أن تهاجم مكان تتقل إليه عبر الطرقات العامة لذلك فهذه القوافل تعتبر بحرب الكمائن هدف شبه ثابت لنيران المقاومة ، حيث أخذ اسود الحرس سموت التهديف بشكل دقيق لمقطع معين من الطريق المؤدي إلى المدينة .
و تم تقسيم سريتين من الحرس الجمهوري " 120 محارب جسور" إلى أربعة أقسام هي :
1. قسم القتال المقنع "25 محارب" : وهو قسم متنكر بلباس مزارعيين يقوم بالظاهر بأعمال حقلية غير مشبوه .
2. قسم القتال الخفي "25 محارب" : و هذا القسم متواجد بحفر ترابية مغطاة و مموهة بشكل متقن متصلة بأقنيه ترابية مؤقتة ضيقة أشبه بأنفاق الجرذان الفيتنامية .
3. قسم الدعم الذكي "20 محارب " : و هو قسم متمرس على استخدام القذائف الذكية بأنواعها .
4. قسم الدعم الكثيف "50 محارب" : على مدافع الهاون عيار 120 ملم و راجمات الصواريخ عيار 107 ملم ( 12 فوهة ) .
بدأت المعركة بوصول القافلة المعادية الرئيسية إلى النقطة المختارة للاشتباك على بعد 15 كم جنوب سامراء حيث بدأت المعركة بإطلاق محاربي الحرس الجمهوري المتنكرين أربع قذائف م / د مباشرة ضد سيارتين من نوع هامر ( 4 علوج ) و الهامفي ( 8 علوج ) الأمر الذي أدى إلى تدميرهم بشكل كامل ثم تابع أسود الحرس من المتنكرين و المتخفين في المخابئ هجومهم ضد 13 عربة أخرى ( 8 هامفي و 5 هامر ) و قد تم التدمير بشكل كامل و قتل من كان فيها بوقت قياسي لأن هذه العربات كانت تقوم بحراسة القافلة و السبب أن الدبابات و المدرعات المجنزرة الناقلة للجند كانت محملة على 30 شاحنة ناقلة ( على كل شاحنة مدرعة و دبابة ) و ليس فيها إلا السائقين لذلك فهي غير مستعدة للقتال ، أما الجنود و الأطقم فكانوا محمولين في 12 شاحنة ( 16 علج في الشاحنة ) .
و السبب أن قوافل المارينز تنقل بهذا الشكل من باب الاقتصاد باستهلاك الوقود الذي يستهلك بشكل سريع بالآلة المدرعة و عند الاقتراب من النقطة المستهدفة يتم تفعيل الآلة الثقيلة .
و قد كانت مهمة الهامفي و الهامر إشغال المهاجمين ريثما تأتي النجدة الجوية المتمثلة بحوامات الأباتشي و لكن على أن لا يكون الهجوم بهذا الشكل المذهل و الدقيق و الكثيف الذي شل العدو و أعدم قدرته على القتال و الرد .
لقد تم انتقال أسود الحرس من السلاح م / د إلى بنادق كلاشنكوف و رشاشات البيكا و قاذفات الرمانات المضادة للأفراد بوقت قياسي بعد أن تم إنهاء الحماية الخاصة بالقافلة و جاء دور أفراد و أطقم القافلة في ظل وابل مؤازر من دانات الهاون و القذائف الصاروخية أدى إلى أحداث دمار كبير في القافلة و أوقع عشرات الإصابات كان معظمها من النوع القاتل .
و قد كان للقذائف الذكية المضادة للدروع ( دانات استريكر الفرنسية الموجه بالأشعة تحت الحمراء على مبدأ أطلق و انس " 7 كم" و صواريخ كورنت الموجه بالليزر "6 كم" و كورنكرس الموجة كهروبصرياً "4 كم" ) دور كبير ضد الدروع الثقيلة ( دبابة ابرامز و مدرعة برادلي المساندة الناقلة للجند ) .
و قد انتهت العملية بوقت خاطف و اختفى الحرس الجمهوري دون ان يترك خلفه أي اثر يذكر عدا الدمار الهائل الذي أصاب القافلة و أشلاء القتلى و الجثث المترامية للعلوج على أطراف و قوارع الطرقات ، إضافة إلى صيحات و انين الجرحى المتراشقين في كل مكان ، و قد وصلت النجدة الجوية من سمتيات الأباتشي بعد انتهاء العملية بنصف ساعة و هالها مظهر القافلة المدمرة فما كان أمامها و بأوامر من قادتها إلا أن اخذوا بقصف مدينة سامراء بشكل عشوائي و دون تميز .
هذا و قد تجاوز قتلى العدو أكثر من 130 خنزير وجرح باقي أفراد القطيع .
والله أكبر ……….. و الله أكبر …….. الله أكبر … و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .