واشنطن تسحب 'أموال الطوارئ' لشراء دروع واقية لجنودها بالعراق

[القادم]

عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 7 شعبان 1425هـ - 21 سبتمبر 2004 م آخر تحديث 9:45 م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام: قام الرئيس الأمريكي جورج بوش بسحب مبالغ مالية من أموال الطوارئ الأمريكية لمواجهة ارتفاع حدة المقاومة التي تواجهها قوات الاحتلال.
وقال مسؤولون بالحكومة الأمريكية والكونجرس اليوم الثلاثاء: إن إدارة الرئيس جورج بوش التي كانت تصر في البداية على أن لديها من الأموال ما يكفي قد بدأت تسحب من صندوق مخصصات الطوارئ البالغ حجمه 25 مليار دولار من أجل تمويل الحرب بالعراق والإعداد لعملية تبديل ضخمة للقوات هذا الخريف.
وسبق أن سحب البنتاجون بالفعل أكثر من ملياري دولار مما يسميه البيت الأبيض صندوق 'احتياطي الطوارئ'.
ونقلت رويترز عن المسؤولين قولهم: إن المبلغ يجري استخدامه في زيادة إنتاج العربات المدرعة من طراز همفي لتعزيز تبديل القوات القادم فضلاً عن شراء دروع لأجساد الجنود وتعزيز إمدادات الوقود.
ويعكس قرار السحب من صندوق الطوارئ تزايد القلق داخل الإدارة الأمريكية إزاء تصاعد المقاومة في العراق.
كما يأتي القرار بعد أسبوع من إعلان البيت الأبيض عن اعتزامه تحويل نحو 3.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لمشاريع إعمار ومرافق بالعراق لاستخدامها في تعزيز الأمن.
وقال تشاد كولتون المتحدث باسم مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض: 'قلنا دائمًا: إن قواتنا في الميدان ستحصل على ما تحتاجه عندما تحتاجه'.
وأضاف: 'وفي هذه الحالة فإن جعل بعض تلك الموارد متاحة الآن يضمن لقواتنا الحصول على العتاد الذي تحتاجه في الخريف' وهو الموعد المقرر لعملية تبديل القوات،،

[البصري]

إنّ بوش الخِبل يشتري شواء علوجه اليوم بثروات بلده الخرب إن شاء الله ، فها هو اليوم يفتح خزائن أموال الطوارئ ليُنفق منها ــ حتى يجهز عليها كلها ــ على توفير وقود جديد يُذكي به نيران شواء علوجه وآلياتهم .. الله أكبر .. الله أكبر : صدق الله العظيم إذ بشرنا بهذا في القرآن ؛ وأرانا نهايتهم بفعلهم هم قبل أوانها : (( إِنَّ

الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ

حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {36} سورة الأنفال .

وقال تعالى : (( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ

مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ

لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ

فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )) سورة الحشر {2}

الله أكبر ، الله أكبر : انظروا وتفكّروا في الآيتين تجدونهما يحكيان ما يجري للعلوج اليوم في العراق : هم ينفقون أموالهم في العراق يريدون بها فساد الأمة والقضاء على دينها ، لكنها انقلبت عليهم حسرة وهم اليوم يُغلَبون .. وما دار في خَلَد أحد أنّ أمريكا ستَخرج جيوشُها الجرارة من ديارها لتلاقي حتفها على أرض صغيرة بعيدة ؛ في بلد مسلم طاهر أمين طيب ، ظنوا أن تقدمهم العلمي ، وأسلحتهم المتطورة ، وأمكاناتهم ــ ومن ورائهم العالم كله ــ ظنوا أنّهم سيمتنعون بهذا متحصنين به ، وأنّ غزوهم نزهة .. فأتاهم الله مِن مأمنهم وموضع تحصّنهم .. وهاهم يُخربون مدنيتهم التي أنفقوا عليها وشيّدوها بكل وسيلة ؛ وقدّموا من أجلها كل حلال وحرام ؛ ها هم يُخربونها بأيدهم وأيدي أولي البأس الشديد .

[samo]

مشكور اخي القادم ...

[khaled73]

الحمد لله كثيراً
هذا معناه ان حكومة العلوج اصبحت غير قادرة على مواصلة دفع نفقات المرتزقة الذين يرتدون ملابسها العسكرية واصبحت ايضاً غير قادرة على تجنيد المزيد من حاملى جنسياتها من الحرس الوطنى و خلافه بعد انعدام الحافز المادى
وليس هذا المبلغ لشراء بزات الوقاية من الرصاص ولكن لحشد اكبر عدد من المرتوقة لمواجهة النقص المتزايد نتيجة الضربات المتنامية من القوات العراقية
و لا ننسى ان من مجموع نصف مليون حيوان هجموا على العراق كان منهم 5 % فقط من ابناء الطبقة الوسطى و الثرية و الدافعة للضرائب وهم غالباً ذوى الرتب العالية والطيارين وهم من يعلن اسماؤهم كجرحى و قتلى ( 8 الاف ما بين قتيل و جريح) من العدد الكلى (25000) اى ان القوات المعتدية فقدت ما نسبته 33% من افضل قواتها و الباقى من الفئات الادنى و المرتزقة وهم ما قد يصلون الى اكثر من 150الف قتيل و جريح على مدى 18 شهراً مع نفقات زادت عن 200 مليار دولار