mohammedalmudaris
20-09-2004, 02:58 PM
قصص حقيقية يرويها شهود عيان
حدثني ألأخ ( ض . ن ) قائلا : -
كانت صالة الطوارئ في ذلك اليوم العصيب لا تختلف عن الأيام السابقة من حيث عدد الجرحى و القتلى المدنيين الذين نالوا ( جزاءهم العادل ) من القنابل العنقودية التي القتها قوات ( جيش التحرير ) مبشرة بالعراق الجديد – عراق العملاء و الأجرام !!.
في صباح يوم من أيام نيسان قبل يومين من سقوط بغداد دخل الطوارئ جمع من الجرحى كان واحد منهم لازلت أذكره , مصابا أصابات عديدة في كل أنحاء جسمه يتكأ على بندقيته و ينزف بغزارة , كان أحد الذين تصدوا لقوات ( جيش التحرير ) و أصيب , دخل مبتسما على الرغم من كل الجراح التي فيه . كانت تزين وجهه لحية خفيفة جميلة , تقدم المسعفون الى الجريح , فقال : أتركوني فأصاباتي بسيطة – وهي ليست كذلك – و أسعفوا الباقين .
نام المريض على سرير ألأسعافات , أعطيت له الأسعافات ألأولية و الدواء , أخرج مصحفا من جيبه و بدأ يقرأ سورة يس و بدأ بالبكاء , هالنا المنظر و تعجبنا !, أقتربنا منه يا أخي أنت قبل قليل كانت معنوياتك كالجبل و تبتسم و أنت ألآن تبكي و تقرأ القرآن ؟
قطع قرآته و نظر الينا و الدموع ملأت عينيه قائلا : اني أبكي ظلني لم أستشهد , نعم لم أستشهد, فتح المصحف و بدأ يقرأ من جديد , و يلوح بيده بشارة النصر , هالنا هذا المظر العجيب ثم تركناه الى مريض آخر و نحن نسمع ( ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون * هم و ازواجهم في ضلال على الأرائك متكئون * لهم فيها فاكهة و لهم فيها ما يدعون * سلام قولا من رب رحيم ) .
حدثني ألأخ ( ض . ن ) قائلا : -
كانت صالة الطوارئ في ذلك اليوم العصيب لا تختلف عن الأيام السابقة من حيث عدد الجرحى و القتلى المدنيين الذين نالوا ( جزاءهم العادل ) من القنابل العنقودية التي القتها قوات ( جيش التحرير ) مبشرة بالعراق الجديد – عراق العملاء و الأجرام !!.
في صباح يوم من أيام نيسان قبل يومين من سقوط بغداد دخل الطوارئ جمع من الجرحى كان واحد منهم لازلت أذكره , مصابا أصابات عديدة في كل أنحاء جسمه يتكأ على بندقيته و ينزف بغزارة , كان أحد الذين تصدوا لقوات ( جيش التحرير ) و أصيب , دخل مبتسما على الرغم من كل الجراح التي فيه . كانت تزين وجهه لحية خفيفة جميلة , تقدم المسعفون الى الجريح , فقال : أتركوني فأصاباتي بسيطة – وهي ليست كذلك – و أسعفوا الباقين .
نام المريض على سرير ألأسعافات , أعطيت له الأسعافات ألأولية و الدواء , أخرج مصحفا من جيبه و بدأ يقرأ سورة يس و بدأ بالبكاء , هالنا المنظر و تعجبنا !, أقتربنا منه يا أخي أنت قبل قليل كانت معنوياتك كالجبل و تبتسم و أنت ألآن تبكي و تقرأ القرآن ؟
قطع قرآته و نظر الينا و الدموع ملأت عينيه قائلا : اني أبكي ظلني لم أستشهد , نعم لم أستشهد, فتح المصحف و بدأ يقرأ من جديد , و يلوح بيده بشارة النصر , هالنا هذا المظر العجيب ثم تركناه الى مريض آخر و نحن نسمع ( ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون * هم و ازواجهم في ضلال على الأرائك متكئون * لهم فيها فاكهة و لهم فيها ما يدعون * سلام قولا من رب رحيم ) .