الهمام
20-09-2004, 09:12 AM
فالمناصب لن تدوم وكما يقول المثل " لو دامت لغيرك ما وصلت أليك "
فتارة تغازل أبناء القردة والخنازير وتقول " انه يصعب تصديق ان معاداة السامية ترفع رأسها بعد مضي 60 عاما علي المحرقة النازية. وعندما نسعى إلي العدالة للفلسطينيين كما يجب ان نفعل..دعونا ننبذ بحزم كل من يحاول ان يستخدم هذه القضية لإثارة الكراهية ضد اليهود في إسرائيل أو إي مكان أخر "
قبضت الأجرة وجاءك المديح والثناء من ابن عمك وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم وحل عليك الرضا من شارون وبوش.
أين هي العدالة للفلسطينيين التي تتحدث عنها ؟ وماذا فعلت لهم أيها المتصهين؟ هل طبقت قرارات مجلس الظلم التي لا تطبق إلا على الضعفاء أبناء المسلمين ؟ هل أرسلت قوات دوليه لحفظ دماء الفلسطينيين ؟
وتارة تدعوا لمؤتمر عالمي لبحث الاضطهاد إلي تزعم ان الأقباط يتعرضون له في مصر.
وتارة أخرى يتمعر وجهك وتنتفخ أوداجك وأنت تتحدث عن الاقتتال القبلي وتسميه ابادة جماعية في دار فور السودانية، وكأن العصبية القبلية حركت وجدانك لتدافع عن كل هؤلاء، وتجعل منها الشغل الشاغل لمنظمة اللمم، أم ان أسيادك في البيت الأسود هم الذين حركوا لسانك لينطق نيابة عنهم كعهدهم بك دائما وأنت الببغاء تردد أكاذيبهم.
لماذا تعاميت عن المذابح الجماعية التي ترتكب في فلسطين والعراق وأفغانستان ؟ أليسوا أناس مثل أهل دار فور، لماذا لم تنطق وطائرات الاباتشي تقصف المنازل في خان يونس وجنين والفلوجة والنجف وتلعفر ومدن أفغانستان ؟ أم ان ساكنيها حيوانات ؟
لابد انك تنظر إليهم على أنهم اقل من ذلك لأنك تخشى ان تنتقدك جمعيات الرفق بالحيوان.
أين رجولتك وأين نزاهتك وأين موضوعيتك وأين إرادتك ؟ أم انك فقدت كل شيء وأصبحت عبدا مملوكا لسيدك بوش، وان كنت كذلك فان سيدك اشتراك واشترى معك العصا عملا بقول شاعرنا
" لا تشتري العبد إلا والعصا معه ،،،،،،، ان العبيد أنجاس مناكيدُ "
عار عليك ان تكون مملوكا إلى هذا الحد فالعبيد لا يتنازلون عن كل كرامتهم ويهربون بما تبقى منها من جَور أسيادهم.
وعار عليك بعد كل هذا القتل والدمار ان تعترف بان الحرب على العراق لم تكن شرعية، كلمة تقولها لاتسمن ولا تغني من جوع، تريد بها باطلاً أيها الأحمق وتحسبنا حمقى مثلك.
ليس العبد بأسود اللون بل العبد من فقد الإرادة والكرامة وسكن في مستنقع الإهانة.
نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم، وانتم أبناء القردة والخنازير شئتم أم أبيتم وسواء وصفتمونا ارهابين أو فتلة، لن نركع إلا لله ولا نستسلم إلا لقضاءه.
فتارة تغازل أبناء القردة والخنازير وتقول " انه يصعب تصديق ان معاداة السامية ترفع رأسها بعد مضي 60 عاما علي المحرقة النازية. وعندما نسعى إلي العدالة للفلسطينيين كما يجب ان نفعل..دعونا ننبذ بحزم كل من يحاول ان يستخدم هذه القضية لإثارة الكراهية ضد اليهود في إسرائيل أو إي مكان أخر "
قبضت الأجرة وجاءك المديح والثناء من ابن عمك وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم وحل عليك الرضا من شارون وبوش.
أين هي العدالة للفلسطينيين التي تتحدث عنها ؟ وماذا فعلت لهم أيها المتصهين؟ هل طبقت قرارات مجلس الظلم التي لا تطبق إلا على الضعفاء أبناء المسلمين ؟ هل أرسلت قوات دوليه لحفظ دماء الفلسطينيين ؟
وتارة تدعوا لمؤتمر عالمي لبحث الاضطهاد إلي تزعم ان الأقباط يتعرضون له في مصر.
وتارة أخرى يتمعر وجهك وتنتفخ أوداجك وأنت تتحدث عن الاقتتال القبلي وتسميه ابادة جماعية في دار فور السودانية، وكأن العصبية القبلية حركت وجدانك لتدافع عن كل هؤلاء، وتجعل منها الشغل الشاغل لمنظمة اللمم، أم ان أسيادك في البيت الأسود هم الذين حركوا لسانك لينطق نيابة عنهم كعهدهم بك دائما وأنت الببغاء تردد أكاذيبهم.
لماذا تعاميت عن المذابح الجماعية التي ترتكب في فلسطين والعراق وأفغانستان ؟ أليسوا أناس مثل أهل دار فور، لماذا لم تنطق وطائرات الاباتشي تقصف المنازل في خان يونس وجنين والفلوجة والنجف وتلعفر ومدن أفغانستان ؟ أم ان ساكنيها حيوانات ؟
لابد انك تنظر إليهم على أنهم اقل من ذلك لأنك تخشى ان تنتقدك جمعيات الرفق بالحيوان.
أين رجولتك وأين نزاهتك وأين موضوعيتك وأين إرادتك ؟ أم انك فقدت كل شيء وأصبحت عبدا مملوكا لسيدك بوش، وان كنت كذلك فان سيدك اشتراك واشترى معك العصا عملا بقول شاعرنا
" لا تشتري العبد إلا والعصا معه ،،،،،،، ان العبيد أنجاس مناكيدُ "
عار عليك ان تكون مملوكا إلى هذا الحد فالعبيد لا يتنازلون عن كل كرامتهم ويهربون بما تبقى منها من جَور أسيادهم.
وعار عليك بعد كل هذا القتل والدمار ان تعترف بان الحرب على العراق لم تكن شرعية، كلمة تقولها لاتسمن ولا تغني من جوع، تريد بها باطلاً أيها الأحمق وتحسبنا حمقى مثلك.
ليس العبد بأسود اللون بل العبد من فقد الإرادة والكرامة وسكن في مستنقع الإهانة.
نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم، وانتم أبناء القردة والخنازير شئتم أم أبيتم وسواء وصفتمونا ارهابين أو فتلة، لن نركع إلا لله ولا نستسلم إلا لقضاءه.