القادم
19-09-2004, 07:35 AM
عاجل... المقاومة العراقية تستولي على أربع عربات (هامفي)!
من: سمير عبيد
أستغرب العراقيون وكثير من المحللين والمتابعين في العالم من شدّة الضربات التي وجهتها وتوجهها القوات الأميركية من الجو والأرض اتجاه مدينة الفلوجة والرمادي، والتي راح ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والبيوت الآمنة، وبما أن موضوع المقاومة العراقية يعنينا بالدرجة الأولى، كوننا من العراق ومن الرافضين للاحتلال، ومن ثم وجدنا أنفسنا نخوض في ملف المقاومة العراقية، بل تخصصنا به، وأصبحنا نعرف طلاسمه وبنسبة جيدة.
ومن خلال علاقاتنا في الداخل، ومن مصادر متشعبة قريبة من المقاومة والحكومة المؤقتة ودوائر الاحتلال، تبين لنا ومن مصادر موثوق بها جدا أن رجال المقاومة العراقية قاموا بعملية بطولية فذة قبل أيام قليلة جدا، تم من خلالها ((الاستيلاء على أربع عربات أميركية من نوع هامفي)) وكانت الخطة عسكرية بحته و لها ثلاثة محاور وباشتراك العنصر النسائي ولأول مره، المحور الأول المشاغلة بالهاونات والأسلحة الخفيفة، ثم العبوات والتفجير الانتحاري من الأمام والخلف، ثم المعركة بالسلاح الأبيض والاستيلاء على العربات، ولقد أكدها مصدر فرنسي رفض الكشف عن نفسه أمس، وأصبحت تتداول في الأروقة الفرنسية الحكومية والإستراتيجية، وكذلك علمت بها مصادر ألمانية مما جعلها تخاطب مواطنيها بالخروج من العراق فورا، لهذا لم يأت كلام الرئيس (شيراك) اعتباطا عندما قال ( لقد فتحنا نار جهنم) حيث علم كيف اختفت العربات برمشة عين، ولم تستمكنها قوات الاحتلال، ولا الطائرات لحد الآن، وحتما ستستخدمها المقاومة ضد أهداف أميركية، وأكدت المصادر أن هذه العربات ستكون أول الغيث في عملية إسقاط الرئيس (بوش) في الانتخابات الأميركية هذا من جهة، وهذا سبب تصريح وزير الخارجية ( ريتشارد أرميتاج) في مؤتمره الصحفي في وارشو عندما قال ( أن المسلحين في العراق يسعون إلى التأثير في الانتخابات الأميركية لغير صالح الرئيس بوش وهي مسألة ثأرية)!!.
أما من جهة أخرى فهناك خبرا إستراتيجيا مهما صب في صالح المقاومة العراقية لقد نشرت مجلة فرنسية تعنى بالدراسات الإستراتيجية أن المقاومة العراقية حصلت على (( قذائف صاروخية) من نوعية جديدة، يمكنها أن تحطم المدرعات الأميركية ذات الطبقة المدرعة السميكة، ولقد نشرت صحيفة (( لوكنار انشينيه)) أن المبادرة باتت تماما بيد المقاومة العراقية وتؤكد الصحيفة والتي تطابقت مع أقوال مصادرنا حيث أن ( القوات الأميركية لا تجرؤ ليلا على الخروج من قواعدها، وأنها خففت من خطابها حول دمقرطة العراق إلى كيفية الاستقرار فيه).. وهذا ما أكدته مصادر صحفية فرنسية، وكذلك أكده دبلوماسي خليجي رفيع المستوى أمس إلى معارض عراقي في الخارج حيث قال ( هناك ضغط كبير جدا على الدول الخليجية من الإدارة الأميركية، و وصل للتهديد بزعزعة الأنظمة الخليجية، كي نساهم في عملية إيقاف المقاومة العراقية..وهناك انقسام حول هذا الموضوع، وخوف من الشارع الخليجي).
كاتب وسياسي عراقي
18/9/2004
samiroff@hotmail.com
من: سمير عبيد
أستغرب العراقيون وكثير من المحللين والمتابعين في العالم من شدّة الضربات التي وجهتها وتوجهها القوات الأميركية من الجو والأرض اتجاه مدينة الفلوجة والرمادي، والتي راح ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والبيوت الآمنة، وبما أن موضوع المقاومة العراقية يعنينا بالدرجة الأولى، كوننا من العراق ومن الرافضين للاحتلال، ومن ثم وجدنا أنفسنا نخوض في ملف المقاومة العراقية، بل تخصصنا به، وأصبحنا نعرف طلاسمه وبنسبة جيدة.
ومن خلال علاقاتنا في الداخل، ومن مصادر متشعبة قريبة من المقاومة والحكومة المؤقتة ودوائر الاحتلال، تبين لنا ومن مصادر موثوق بها جدا أن رجال المقاومة العراقية قاموا بعملية بطولية فذة قبل أيام قليلة جدا، تم من خلالها ((الاستيلاء على أربع عربات أميركية من نوع هامفي)) وكانت الخطة عسكرية بحته و لها ثلاثة محاور وباشتراك العنصر النسائي ولأول مره، المحور الأول المشاغلة بالهاونات والأسلحة الخفيفة، ثم العبوات والتفجير الانتحاري من الأمام والخلف، ثم المعركة بالسلاح الأبيض والاستيلاء على العربات، ولقد أكدها مصدر فرنسي رفض الكشف عن نفسه أمس، وأصبحت تتداول في الأروقة الفرنسية الحكومية والإستراتيجية، وكذلك علمت بها مصادر ألمانية مما جعلها تخاطب مواطنيها بالخروج من العراق فورا، لهذا لم يأت كلام الرئيس (شيراك) اعتباطا عندما قال ( لقد فتحنا نار جهنم) حيث علم كيف اختفت العربات برمشة عين، ولم تستمكنها قوات الاحتلال، ولا الطائرات لحد الآن، وحتما ستستخدمها المقاومة ضد أهداف أميركية، وأكدت المصادر أن هذه العربات ستكون أول الغيث في عملية إسقاط الرئيس (بوش) في الانتخابات الأميركية هذا من جهة، وهذا سبب تصريح وزير الخارجية ( ريتشارد أرميتاج) في مؤتمره الصحفي في وارشو عندما قال ( أن المسلحين في العراق يسعون إلى التأثير في الانتخابات الأميركية لغير صالح الرئيس بوش وهي مسألة ثأرية)!!.
أما من جهة أخرى فهناك خبرا إستراتيجيا مهما صب في صالح المقاومة العراقية لقد نشرت مجلة فرنسية تعنى بالدراسات الإستراتيجية أن المقاومة العراقية حصلت على (( قذائف صاروخية) من نوعية جديدة، يمكنها أن تحطم المدرعات الأميركية ذات الطبقة المدرعة السميكة، ولقد نشرت صحيفة (( لوكنار انشينيه)) أن المبادرة باتت تماما بيد المقاومة العراقية وتؤكد الصحيفة والتي تطابقت مع أقوال مصادرنا حيث أن ( القوات الأميركية لا تجرؤ ليلا على الخروج من قواعدها، وأنها خففت من خطابها حول دمقرطة العراق إلى كيفية الاستقرار فيه).. وهذا ما أكدته مصادر صحفية فرنسية، وكذلك أكده دبلوماسي خليجي رفيع المستوى أمس إلى معارض عراقي في الخارج حيث قال ( هناك ضغط كبير جدا على الدول الخليجية من الإدارة الأميركية، و وصل للتهديد بزعزعة الأنظمة الخليجية، كي نساهم في عملية إيقاف المقاومة العراقية..وهناك انقسام حول هذا الموضوع، وخوف من الشارع الخليجي).
كاتب وسياسي عراقي
18/9/2004
samiroff@hotmail.com