المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة حب وتهنئة لامام المجاهد ين صدام حسين



ذي قار
28-04-2004, 12:51 AM
رسالة حب وتهنئة لامام المجاهد ين صدام حسين فك الله اسره

شبكة البصرة
صائن عهد الله

سيدي امام العصر الاعظم

حينما قلت ان تتار العصر سينتحرون عند يوابات بغداد، لم يفهم البعض كيف ذلك والعدو الالد للعرب والمسلمين ، امريكا وبريطانية ، متفوق حتى نخاع العظم ؟ اما غلمان السلاطين ، من ( ابطال) فضائيات تنضح نفطا وانحطاطا ، فانهم صمتوا ، وبعد حصول الغزو فتحوا افواها لم تتقن غير فن التهام الحرام ، وشرعوا بالسخرية المكتوبة بخط عبري ، قائلين :( لماذا لم ينتحر تتار العصر عند بوابات بغداد، كما وعد صدام ؟ ) ولماذا ( استسلمت بغداد ) و (سقطت دون قتال ) ؟ كان غلمان السلاطين ، القابضين اجورهم من ( قاصة ) نفط يمسك بمفتاحها ال(بوش ) وال(شارون) ، خصوصا في ( الجزيرة ) واللا( عربية ) واخرى يملكها( برامكة) العصر ، اسمها (العالم) ،كان هؤلاء شامتين ، يزورون حتى الوان العيون، ويرقصون طربا لما اسموه (سقوط بغداد ) ، و( عدم انتحار تتار العصر )، كما وعدت ياامام الشرفاء في عصر ساده غلمان يحكمون باسم من يعتلي ظهورهم .

لكن بعد نظرك وتخطيطك العبقري لمواجهة عدو لا راد لالته الحربية الا بتحييد من يستخدمها ، جعلتك ترى ، وبصواب تام ، ان الانتحار على بوابات بغداد سيتم حتما ، ولكن في صفحة الحرب الثانية ، حينما تبدا حرب التحرير الشعبية ، لانها الخيار الوحيد الذي يمكن العراق من اعادة الامساك بزمام المبادرة وتمريغ انف الغزاة في بوحول الهزيمة في( مستنقع ) العراق . والان ، ولم يكد يمضي عام على الغزو ، حتى تاكد العالم ، وفي مقدمتهم من اتهموك بكل مافي ضمائرهم الميتة من قاذورات لاتليق الا بهم ، بان تتار العصر ينتحرون عند بوابات بغداد ، وهذا الانتحار ياسيدي الامام ، ليس معنويا فقط بل هو مادي ايضا ، فلقد تحققت نبؤتك 100% ، فماديا نرى الان ان بوابات بغداد تلتهم اجساد الغزاة والياتهم وطائراتهم بصورة مرعبة لوشنطن ولندن، ان جغرفية بغداد تقول ان بواباتها هي ابو غريب واللطيفية واليوسفية والمحمودية وبلد وبعقوبة ، فهل يعرف غلما ن السلطان جغرافية بغداد جيدا ليدركوا ان الغزاة ينتحرون الان ، جماعيا ، في بوابات العز والشرف ؟انهم يصمتون الان لانهم ليسوا سوى خنازير تقتات على اقذر مافي زبالة حثالات امريكا والصهيونية .

اما معنويا ، سيدي امام المقاومين ، فان (امريكا العظمى) وكل احلامها الامبراطورية تنتحر عند بوابات بغداد المقدسة ، فاليوم ، وبعد عام على الغزو فقط ، تحول بوش من متحد صلف للعالم كله ركل ( مؤخرة ) الامم المتحدة ، وبصق على وجه ( اوربا القديمة ) ثم وضع روسيا والصين في ثلاجة ( جنرال الكتريك ) ، وقال للجميع : اذهبوا الى الجحيم فالعراق هو ( كعكتنا ) نحن فقط ، اما انتم فاخرسوا ! هذا الصلف انقلب على نفسه ، وطلق لغته ، واخذ يتوسل الامم المتحدة وينظف بلسانه قفاها من قاذورات حذاءه ، ويمسح عن وجه اوربا القديمة دبق بصاقه النتن ، ويخرج روسيا والصين من الثلاجة ويضعهما في فرن دافئ ويقول لهم : اتوسل اليكم انقذوني من كارثة العراق ! الاغرب من ذلك هو ان بوش اصبح يعرف عمرو موسى ، وامتدح سيجاره عندما التقى حسني مبارك مؤخرا ، بعد ان كان يسال حينما يسمع باسمه : هل عمرو موسى مغن شعبي ؟ كل ذلك حصل لان بوش اكتشف انك اوقعته ، وغمدا ، في فخ مدمر اسمه صدام حسين ، بعد ان اجتاز بوابات بغداد وهو يظن انه ( منتصر )

نعم ياشهيد القضايا العادلة على امتداد الارض ، لقد صدقت وكذب الغزاة والعراة ومنجموا عصر عهر الضمير ، فلقد جررت امريكا من انفها الى مستنقع العراق ، وهو اكبر واخطر فخ نصب لها في التاريخ ، وكان اشرف واعظم مافيك ، ياسيدي ، هو انك كنت تعرف تماما انك ستكون اول ضحية لجر امريكا الى الفخ القاتل ، وانك ستفقد الروح والولد ، والحكم والعائلة ، لان الوطن الصغير ،العرا ق ، والوطن الكبير ، الوطن العربي ، كانا في ضميرك ووعيك .

واسمح لي ياسيد كل بنادق الثوار ان اصارحك بشئ لم اقله لاحد ابدا ، فلقد رايت شيئا يتاجج في عينيك في اواخر عام 1989 ، حينما تشرفت ، مع اخرين ، بلقائك لمناقشة اثار بدء سقوط الشيوعية في اوربا على العراق وفلسطين ، وقتها ، وحينما كنت تسالنا ونجيب كنت تصمت صمت اولياء الله الصالحين ، وتعلق بحكمة عظام يصنعون التاريخ، وكنت احاول ان افهم ذلك الشئ المتاجج نارا ونورا في عينيك ، وما ان عدت لبيتي حتى استولت علي فكرة لاحدود لخطورتها ، ولايفكر بها الا صناع التاريخ، وهي انك ستجر امريكا الى فخ قاتل لمنع قيام امبراطورية هي الاكثر شرورا والاشد خطورة من اي امبراطورية شر اخرى ، على العرب والمسلمين ، بصفة خاصة والعالم بصفة عامة !

لقد استولى علي ذلك الهاجس الخطير ، وانا اعرف تماما كيف تفكر ، وسامحني على هذا القول ، فانت لا تفكر بمنطق رئيس دولة ، بل بمنطق قائد يصنع التاريخ ويغير مجراه من اجل الامة العربية وخير الانسانية ، ولذلك فحساباتك تختلف تماما عن حسابات القادة الستراتيجيين ، الذين يفكرون بمنطق مرحلة واحكامها الحديدية ، وحينما رايتك تتحدى امريكا في قمة بغداد في ايار عام 1990، وهي في قمة عنفوانها واوهام العظمة الامبراطورية ، تعززت فكرة انك تريد جر امريكا الى فخ قاتل لها ، وربما لك ، وصار الهاجس يقينا حينما دخلت قواتنا المسلحة الياسلة الكويت في 2/8/1990 بعد ان صار واضحا حتى للعميان ان الكويت قد صارت السكين التي اخذت امريكا تستخدمها لذبح العراق تدريجيا ، لان تلك الخطوة ، وطبقا لكفة الحسابات التقليدية ، هي في ان واحد خطوة انتحارية وعملية اسباقية ، لان امريكا ، وهي تصعد وتنفرد بزعامة العالم ،مسكونة ومحكومة بالحقد عليك وعلى عراق المشروع القومي الصاعد وللنهج الاستقلالي خصوصا في المجال النفطي ،ورغم تلك الحقيقة اقدمت على تحديها والقاء القفاز على وجهها ودعوتها لمبارزة علنية والعراق لايملك من القوة المادية مايمكنه من الصمود بوجهها ليومين ، حسب تقديرات الخبراء !

اذن ماذا وراء ( الخطوة الانتحارية ) في الكويت غير هدف بعيد لايراه الا من يصنعون التاريخ الحضاري للبشرية ومن يعرفون بم تفكر ن وماذا تريد ؟ لقد عرفت ، بل تيقنت ، انك تريد استدراج القوة الاعظم والاوحد الصاعدة الى فخ مميت قبل ان تستكمل اركان قوتها واستمراريتها . كنت اسال نفسي : الا يعني ذلك تدمير تجربة النهضة القومية العربية في العراق بعد ان اصبحت محط اعجاب وامال العرب والمسلمين ، بفضل انجازاتها العظمى ، وكان جوابي : من المؤكد ان العراق سيتعرض لخراب ودمار كبيرين ، ولكن هل تركت امريكا للعراق من خيار سوى الدفاع عن النفس والمشروع القومي عبر سلسلة فخاخ غاية في الذكاء وبعد النظر ، بحيث ان امريكا ، وهي تتجه لتدمير العراق سوف لن يخطر ببالها ابدا ان قطرا عربيا ، ايا كان ، يمكنه ان يفكر بسحبها الى فخ مميت ، لذلك اختلطت عنجهية امريكا التقليدية بغرور القوة العظمى الاوحد لتدفعها نحو مغامرة مهما كانت مدمرة للعراق فانها ستفتح باب الحرية للعرب وللبشرية ، بعد تعريض امريكا لاستنزاف قاتل يجبرها على التخلي عن مشروعها التوسعي الامبراطوري ، وذلك هو الطريق الحتمي نحو سياسة العزلة مجددا ، وهكذا ينطلق العراق ليعيد بناء اعظم حركة نهضة في تاريخ العالم، ذلك هو منطق التاريخ ياسيدي والذي استحوذ على تفكيرك حينما ادركت ان امريكا قد اختارت ان تغزو العراق بعد انهيارات اوربا الشيوعية .

لقد علمتنا ان تارخ البشرية وقيام الحضارات عملية تقترن بالالام والدموع ، ليس لان قادة التحولات العظمى يريدونها بل لان القوى الرجعية السائدة لاتريد للتغيير ان يقع ، لذلك تستخدم اقصى مالديها من خزين دموي وقسوة مفرطة لمنع دعاة الحرية من الانتصار ، وهذا يعني ضحايا وتضحيات . ان احد عناصر عظمتك تكمن في انك وضعت نفسك وافراد عائلتك معك على راس قائمة ضحايا صراع تحرير الوطن العربي وحماية مشروعه القومي ، وقررت ، وانت تعرف اي ثمن ستدفع من اجل الرسالة الخالدة للبعث العظيم ، ان تمضي في المهمة الاشرف في التاريخ العربي الحديث : اجهاض المشروع الامبراطوري الامريكي الذي قام على اساس استعمار الوطن العربي انطلاقا من غزو العراق والاستيلاء على نفطه، وتحويله مع بقية نفوط العرب الى اخطر سلاح ابتزاز سياسي شهده التاريخ ،وهكذا عاد التاريخ ليفوض العراق مهمة انقاذ العرب والعالم من شرور اسوأ سرطان في التاريخ البشري ، لان نجاح النهضة العربية مستحيل في ظل هيمنة امبراطورية الشر ، والتي يقبع في دماغها شرير اسمه ( شارون ).

والان ، وشعبنا يخوض معركة الحواسم، على درب ام المعارك ، تذكرت ان هاتين التسميتين تؤكدان قناعتي بانك اخترت طريق الشهادة من اجل دحرالمشروع الصهيوامريكي ، فكما سخر غلمان السلطان من وعدك يانتحار تتار العصر عند بوابات بغداد ، فقد سخروا قبل ذلك من وصف الصراع مع امريكا في عام 1990 بام المعارك ، ومن ينظر الان الى الصراع الدائر سيجد والله انها ام المعارك ، لانها تعني لغويا المعركة الحاسمة التي ستقرر كل نتائج الصراع ويكتب في ضوء نتائجها التاريخ ، وهي تقابل المفردة التوراتية ( الارميجادون ) ، لذاك فام المعارك هي الرد العربي على الارميجادون الصهيوامريكي وقلب لتوازنات الصراع ، والدليل الواقعي على ذلك هو ان الحرب بين العراق وقوى الشر لم تتوقف منذ عام 1991 بل تطورت انخفاضا وصعودا حتى دخلت ام المعارك المرحلة الاخيرة منها وهي معركة الحواسم في عام 2003 ، وكان واضحا من التسمية ، ومن واقع المعركة ، انها المعركة الاخيرة في ام المعارك المجيدة .

انني مقتنع كل الاقتناع ، ياسيدي قائد المقاومين رغم انك اسير ، ان مانشهده الان هو اخر معارك المصير ، ويكفي ان ننظر الى الثورة العراقية المسلحة التي اشعلتها بعد ان هندستها قبل الغزو بعام على الاقل والتي تشمل الان العراق من شماله لجنوبه ضد الاحتلال لندرك ونتاكد ان بغداد لم تسقط ابدا وانما غزيت ، وان تحرير العراق يساوي ، ويعني ويقود الى تحرير فلسطين والعالم ، لان دحر امريكا في العراق هو ، بالضبط ، قتل مشروع استعمارها للعالم.

انت الان اسير ، ومن المرجح ان العدو سيغتالك خوفا من عظمتك ووهجك ، واستشهد عدي وقصي ومصظفى ، وتشردت ماجدة العراق الاولى ام الشهداء السيدة الفاضلة ساجدة خير الله طلفاح ومعها الماجدات المحصنات رغد ورنا وحلا ، وكان بامكانك ، ياسيد شهداء العصر الحديث ، لو كنت (حاشا الله الف مرة ) رفعت علم اسرئيل فوق بغداد ، ان تصبح ( ملك كل الملوك وسيد الامراء ) ، لكنك صدام واسمك هو الشرف والرجولة والشجاعة في اعظم تجلياتها ،فوفيت بالتزامك القومي وامام الله والتاريخ وقررت انها ام المعارك ، وانك قائد الجمع المؤمن فيها ، وصانع التاريخ الجديد لامة العرب وللبشرية التواقة للحرية والعدالة الاجتماعية، وان دمك سيسيل قبل ومع دم المجاهدين والمقاومين من اجل معاني الشرف والرجولة ، مستهديا بجدك امام الشهادة الحسين عليه السلام ، فصرت بحق سليل الدوحة الهاشمية ، سواء كنت تنحدر من هذه الاسرة الكريمة ام لا ، لان الاصل هو الشهادة في نيل الشرف ورفعة الاصل .

لقد رفضت مغريات الدنيا وتخليت عن الدولة وضحيت بفلذات اكبادك وقبلت بتشرد زوجتك وبناتك ، لتعيد بعث رسالة الحسين ، في زمن عهر الضمير ، فكنت انت الشرف مجسدا في عظيم لم تلد الامة العربية مثله منذ استشهد الحسين ، هذا هو ثمن اختيارك ان تكون اول شهداء حرية العرب ووحدتهم على درب تدمير ركائز امبراطورية الشر قبل ان تتفولذ وتتكامل ، وبذلك دخلت التاريخ ، رغم انف من لاتعجبهم هذه الحقيقة ، بصفتك القائد الذي عاهد الله وصان عهده ، ولم تغره سلطة ولا مال ولا هزته رغبة الحياة ،فكيف ياسيدي تريدني ان اهنئك بعيد ميلادك المجيد ؟ هل اقول مبروك وانا ارى حبل المشنقة يلتف حول عنقك الكريم ؟ ام اتذكر انك تسير على درب الشهادة من اجلنا ومن اجل الاجيال القادمة ولهذا يجب ان احتفل بهذه الذكرى العطرة ؟ هذا العام وانا احتفل بعيد مولدك ادرك اهم الاشياء : انك اطلقت ثورة تحرير العراق من غزو الصيونية الامريكية ، فاذا اغتالوك فانت البيرق الاخضر الابدي الذي سيبقى خفاقا في سماء البشرية وفيه كتبت انشودة التحرير وبناء الوطن العربي الكبير الواحد ، وكما يحمل ثوار الفلوجة صورتك ويهتفون باسمك فانني ساتذكر الى الابد ذلك الوهج القدسي الذي يكلل هامتك العالية ، وكلما ولد طفل جديد سنجد على جبينه حروف اسمك .

سيذكر التاريخ انك سلمت شعبا احبك 50 مليون قطعة سلاح ، ونظمت واطلقت وقدت اسرع واعظم مقاومة في التاريخ ، يكفيك سيدي انك القائد الوحيد الذي قال لامريكا اكبر لا ، وانك انت وليس غيرك من ازال الامية من العراق ، وانك انت ، وليس غيرك من استاصل الفقر من كل العراق ، وانك انت ، وليس غيرك ، من اباد الامراض المزمنة من كل العراق ، وانك انت ، وليس غيرك ، من بنى اعظم جيش من العلماء والمهندسين في الوطن العربي ، وانك انت ، وليس غيرك ، من اوصل اول ماجدة لقيادة العراق ، ووو كل لغات العالم لاتكفي لتعداد ماثرك ومنجزاتك ، ولهذا ساسمح لنفسى ان اهنئك وشفاعتي لديك هي صدقي في حبي لك وقناعتي المطلقة ان شعب العراق يحبك كما لم يحب قائدا من قبل .

اهنئك سيدي وانا اعرف جيدا ان ابنائك مجاهدي المقاومة يحتفلون بهذه المناسبة بتصعيد حرب التحرير ، والاصرار على مواصلة السير على طريق البعث وبناء دولة الاغنياء روحيا وماديا وتحرير فلسطين من البحر الى النهر ،اهنئك وانا ارى المجاهدين ينفذون توجيهاتك بتوحيد كل المجاهدين ، وجعل كل من حمل السلاح قائدا لعراق الغد الحر والشوروي . المجد لك ولكل المجاهدين وهم يسيرون على دربك درب الشهادة والطهر .

اخوك ورفيق دربك

صائن عهد الله

الثلاثاء 7 ربيع الاول 1425 / 27 نيسان 2004

صدام العرب
29-04-2004, 04:15 AM
انني مقتنع كل الاقتناع ، ياسيدي قائد المقاومين رغم انك اسير


انت الان اسير ، ومن المرجح ان العدو سيغتالك خوفا من عظمتك ووهجك ، واستشهد عدي وقصي ومصظفى ، وتشردت ماجدة العراق الاولى ام الشهداء السيدة الفاضلة ساجدة خير الله طلفاح ومعها الماجدات المحصنات رغد ورنا وحلا


مقال رائع ويجب حذف هذه الجمل منه لأنها تشوبه