المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقلم : محمود ابو شنب : الاعتماد على الله



الحرس الخاص
18-09-2004, 10:48 PM
محمود ابو شنب : جريدة الشعب المصريـة ....

ماذا تريد الدول التى تحارب الآن فى العراق والتى تسعى جاهدة لتميكن الظالم دون حسابات للعواقب ؟!!

ما الذى فعله العراقيون فيهم ليفعلوا فيه كل ما يفعلوه الآن ؟!!

ما الذى فعله العراق فى أمريكا وبريطانيا واستراليا وايطاليا وبولندا وكوريا الجنوبية وبلغاريا وتايلاند والفلبين واليابان وكولمبيا وباقى دول الشر التى مازالت تدور فى الفلك الأمريكى الظالم ؟!!

ماذا فعل العراقيون فى تلك الدول التى تظلم وتقتل من غير سبب ؟!!

اليابان التى ضربتها أمريكا .. كيف تقف اليوم مع الجلاد ؟!!

تايلاند التى أرسلت جنودها لمؤازرة القوات الأمريكية فى العراق كان الأجدر بها أن تصون شرف نسائها وتمنعهم من العمل كخادمات فى قارات الدنيا الخمس ؟!!

نفس القول ينطبق ـ بصورة أو بأخرى ـ على بغال استراليا وحمير بلغاريا وأوباش كوريا ... كان على كل بلد من تلك البلدان أن تنظر لنفسها أولا قبل أن تذهب إلى العراق ، وتعالج مشاكلها المزمنة التى وصل إلى حد التسول فى بعض البلدان ..

هل يمكن استخلاص الفضيلة من ايطاليا التى غزت العالم بالجنس والفواحش ، أم من بولندا الغارقة فى الشذوذ وزواج المحارم ، أم من بريطانيا التابعة الذليلة التى فقدت احترام العالم كله بما فيهم مواطنيها ؟!!

هل تصلح هذه الدول لنشر الفضيلة أو إقامة العدل أو تحقيق الديمقراطية ؟!!

هل يصلح الخائن لتعليم الأمانة .. أو يصلح الكلب لتعليم الشهامة .. أو تصلح العاهرة لتعليم الفضيلة ؟!!

كل الدول التى تحارب الآن فى العراق تفعل أفعال الكلاب التى يسيل لعابها على ثروات العراق ومقدراته ، والقاسم المشترك الذى يجمع ما بين كل هذه الدول هو حياة الحرام والدعارة والشذوذ وانحطاط القيم والأخلاق .

إن أمريكا اليوم تفعل فى العراق ما سبق وفعله أجارمها من قبل فى الهنود الحمر ... إنها تقيم حرب إبادة لكل العراقيين دون تمييز ، والمقابر الجماعية فى العراق خير شاهد على ذلك حيث تنتشر فى أفنية المدارس والساحات وملاعب الكرة وفى كل مكان ، وأمريكا مسئولة مسئولية كاملة عن كل ما يحدث فى العراق سواء بوصفها قوة غازية أو قوة احتلال حيث أفسدت ـ عن عمد وبمبررات كاذبة ـ مجتمع كان آمناً تجرى فيه الأنهار وتثمر فيه الأشجار ويعلو فيه قدر الإنسان ، والدليل الماثل للعيان هو تميز العراق دون غيره بجيش من العلماء يزيد عدده عن عدد علماء كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل وإيران وتركيا .. لقد حولت القوات الأجنبية العراق الآمن إلى مناطق حرب مستباحة ترتكب فيه أفظع الجرائم والمآسى دون مساءلة من الدول التى تدعى تبنيها لحقوق الإنسان أو تحقيق من المنظمات الدولية التى قامت على أساس حفظ حقوق الآخرين ، وبوش الدجال لا تهمه مصالح أمريكا ـ كما يدعى ـ ولكن تهمه مصالح عصابة البيت الأبيض ومصالح إسرائيل حتى لو ذهبت أمريكا إلى الجحيم ، أما حجته الواهية فى محاربة الإرهاب فإنها لا تنطلى على أحد لأنه بأفعاله الإجرامية يمثل الإرهاب فى أجلى صوره ، ومثلما يقول كيرى ـ منافسه الأوحد على الرئاسة : ( إن الحرب على العراق كانت الحرب الخطأ فى المكان الخطأ وفى التوقيت الخطأ ) فإن غيره يجزم بأن الحرب على العراق قامت بدوافع صهيونية توافقت مع أطماع عصابة حمقاء تتحكم فى البيت الأبيض ، ولكل فرد فيها مصالح تجارية تصب فى خزائن شركاته ومؤسساته ، ولكن ـ وفى كل الأحوال ـ تظل الحرب على العراق نموذجًا للحروب القذرة التى أدانها العالم وأقام بسببها تظاهرات لم يشهدها العالم من قبل ، وهى وإن كانت على حد "كيرى" خطأ بالنسبة لأمريكا فلابد أن تكون صوابًا بالنسبة لنا ، بمعنى أن أمريكا إذا أخطأت الحسابات وأخطأت التقديرات فإن النتائج لابد أن تكون فى صالحنا وذلك إذا أحسنا التصرف وأدرنا الأمور بحكمة وتعقل يمكنا من إيقاع أمريكا فى الفخ الذى لا تستطيع الفكاك منه ، ولكن الحادث الآن يأتى على عكس ذالك تماماً حيث يمد حكامنا أمريكا بكل ما يستر عورتها ويَصلب عودها ويدعم تواجدها فى المنطقة .. الكويتيون الآن يعملون كعمال خدمات لأمريكا ، والنظام السعودى يُعلن دون حياء عن مطاردته لكل من يعارض سياسة الأسرة الحاكمة فى مساندة أمريكا ، ومصر عن طريق الأمين العام للجامعة العربية تهيئ المنطقة كلها لقبول ودعم الاحتلال ، وكان آخر قرارات وزراء الخارجية العرب هو دعوة الجامعة العربية لكل الدول العربية بمساندة حكومة علاوى العميلة التى تدعم قوات الاحتلال وتشاركه فى كل أعماله الإجرامية ضد الشعب العراقى الذى يرفض الاحتلال ويتبنى المقاومة .

إن العار العراقى لحق بالجميع ولطخ وجوه الخونة فى المنطقة ، وبسبب هؤلاء الخونة لم نستطع إدارة الأزمة كما يجب ، ولم نـُـشعر بوش الأرعن أنه اختار الميدان الخطأ فى التوقيت الخطأ ، ويوم يشعر بوش أن العرب جادين فى قطع العون والمساندة فى حربه على العراق لن يبقى يوماً واحداً فى هذا البلد العظيم الذى شرفتنا مقاومته وروعة صموده وعظمة رجاله .

إن فى العراق البطل رجال عظماء لا يوجد مثلهم فى المنطقة .. فى الكويت الآن يتم تحويل الرجال إلى نساء ، وآخر هذه الحالات حالة الشاب أحمد 27 عاماً الذى تحول منذ أيام قليلة إلى "ندا" ، وقد استضافته إذاعة لندن وأجرت معه حواراً أبدى فيه سعادته البالغة لتحويله إلى أنثى !!

العراق أيضاً فيه من الأسلحة ما ليس فى كل الدول الخليجية مجتمعة ، وفيه من الإنسانية والتاريخ ما يمد رجاله بزخم جهادى هائل يدفعهم للصمود والتحدى وإعلاء شأن المقاومة .

العراق بالفعل كان الميدان الخطأ بالنسبة لأمريكا ، لكنه عن طريق الحكام الخونة والعملاء تحول إلى الميدان السهل الذى استباحته أمريكا وجعلته ميداناً رحباً لجرائمها وأوساخها وأطماعها التى لا نهاية لها ، ولنا أن نتخيل لو جاءت الحرب الأمريكية على الكويت أو مصر أو السعودية أو إحدى دول الخليج بدلاً من العراق ... لابد أن النتائج ستكون فادحة ومخزية ومؤسفة لأن حكام تلك الدول لم ينشغلوا إلا بكراسى الحكم والتوافه ومحاربة الدين والصحوة الإسلامية وساروا ـ دون حياء ـ فى ركب التخلف الذى لم يبقى فيه غير بضع دول أفريقية لا تملك بئر ماء ولا بئر بترول .

أمريكا الآن تعلن ـ وهى كاذبة لأن الأرقام أكثر من ذلك بكثير ـ عن مقتل ألف جندى أمريكى وإصابة أكثر من سبعة آلاف كلب وفقد مئات المليارات من الدولارات وزيادة كراهية العالم لكل ما هو أمريكى ، وتلك هى نتائج الحرب فى عدة شهور ، فما بالنا لو استمرت هذه الحرب الشرسة لبضع سنين أخرى ؟!!

إن الجهل وسوء التقدير أوقع أمريكا فى المستنقع العراقى فى أولى غاراتها العدوانية على بلادنا العربية ، ومهما فعلت أمريكا فى العراق فلن تستطيع كسر شوكته أو النيل من عزيمته لأن العراق يشكل عبقرية الكفاح والتحدى منذ قامت على الأرض الحضارات الإنسانية ، والمقاومة فى العراق ليست هى نهاية المطاف .. إنها تمثل بداية الطوفان فالمدد العربى والإسلامى لم يصل بعد إلى بغداد ، وهناك فى كل البلدان العربية والإسلامية شباب تواق للجهاد وللشهادة ، ولن يعجزه أبداً قمع الحكام وسوف يجد الطريق المناسب فى الوقت المناسب لبلوغ بغداد ، ولن تهنأ أمريكا يوماً واحداً فى عالمنا الإسلامى ، وسوف يُريها الله من الإسلام ما لم تراه من أمة غير أمة الإسلام ، ووضع طبيعى جداً أن يكون كل عربى وكل مسلم غيور على دينه وأمته موجود الآن فى العراق .. من الطبيعى جداً أن يبحث كل مسلم عن مكان له فى العراق ليجاهد مع شعبه ويعيش معه الشدة مثلما عاش معه حياة الرغد والرخاء ... هذا هو الشئ الطبيعى ، والغير طبيعى ألا يحدث ذلك إذا كيف يتكالب الأشرار علينا من كل بقاع الأرض ويشكلوا على أرضنا تحالف للشر يحاربنا جهاراً نهاراً طامعاً فى ثرواتنا ومقدراتنا ـ دون أن يكون لنا الحق فى إقامة أى نوع من الدعم والمساندة والتلاحم بين أمتنا الواحدة بحيث نتمكن من صد هؤلاء الطغاه .. علينا أن نعمل على تحقيق ذلك حتى لو كان العائق حاكماً يدعى الإسلام ويقف فى خنادق الأعداء .

لقد أرادت القوات الأمريكية وعملائها فى العراق تصوير المقاومة العراقية على أنها بؤر متناثرة يمكن محاصرتها وخنقها والتضييق عليها ، لكن الحقيقة تخالف ذلك تماماً ، لأن الشعب العراقى كله يقاوم ولكن بأساليب مختلفة ، والجميع هناك عدا علاوى وحكومته العميلة يتربص بأمريكا وقوات الاحتلال ويرقص فرحاً وابتهاجاً حول الدبابات والسيارات الأمريكية المحترقة فى كل عواصم بغداد ، وهذا ما دفع القوات الأمريكية أخيراً لقصف إحدى الدبابات الأمريكية المشتعلة والتى يلتف من حولها العراقيون فى فرح وسرور بغرض القضاء على هذه العادة التى تقلقهم وتؤرقهم وتشعرهم بأنهم منبوذون أمام كل العالم من كل طوائف الشعب العراقى .. إن الشعب العراقى كله يقاوم ويعمل بروح الفريق الواحد الذى يملك أكثر من مهاجم متميز يستطيع إذلال أمريكا وهزيمتها ، وإن الفريق العراقى كله يعمل نحو هدف واحد ، والمقاومة العراقية لا تعمل بإمرة شخص واحد وليست كامنة فى شخص واحد .. إنها منتشرة فى كل أرجاء العراق الحبيب .. هذه المقاومة ليست أبداً فى الشخص الذى يُطلق قذيفة هاون أو صاروخ أو يفجر سيارة أو يزرع عبوة ناسفة .. هذه الأفعال علامة من علامات المقاومة ، أما المقاومة نفسها فإنها تكمن فى شعب يأوى هؤلاء الأبطال ويدافع عنهم ويتستر عليهم ويمدهم بالمال والسلاح .. الشعب العراقى كله يقاوم وإلا ما استطاع مقاوم واحد أن يتحرك دون أن يُـكشف ويُبلغ عنه .

أمريكا تبحث عن المقاومة فى بؤر التوتر فى العراق ولا تدرى أن ما تبحث عنه هو روح موجودة فى كل شبر على أرض العراق .. العراق ليس تلك المجموعة القذرة التى طفت على السطح بعد سقوط بغداد .

العراقيون مازالوا يعيشون تحت صدمة التغيير القهرى الذى فرضته عليهم قوات الاحتلال ، وكل يوم يمر على العراق يفوق أكثر من صدمته ويرتب أوراقه ويميز الخبيث من الطيب .

فخر للعراقيون أن يواجهوا العالم كله بمفردهم ، وفخر لهم ألا يعتمدوا على أحد غير الله فى مواجهة أمريكا وكل قوى الشر .. لقد ظلمهم الغرب والشرق والقريب والبعيد والعدو والصديق ، وعلينا فى مصر أن نعترف أن مصر عندما خانت العراق لم تكن وحدها فى الخيانة ، فقد سبقها فى ذلك الكثيرون ولحق بها أيضاً الكثيرون فى وقت هرول فيه الجميع نحو الخيانة وكأنها المنقذ من المهالك !!

لقد اطمئن الحكام الخونة بعضهم إلى بعض ، وأعطى كل منهم للآخر شرعية الخيانة ومؤانسة الخيانة ، فلم يستشعروا السقوط أو الخطر الذى يعيشوه ويحيط بأمتهم ، وعلينا أن نعترف أيضاً أن الخيانة لم تكن فى الشعوب وإنما كانت فى الحكام ، وأن الحكام حاولوا إقناع الشعوب بمبررات كاذبة للخيانة وفعلوا مثلما يفعل الكفار ... يقول تعالى : (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) ، وعلى الرغم من تلوث الجميع وسقوطهم فى مستنقع الخيانة إلا أن مصر ظلت دون غيرها محل نقد الجميع على أساس أنها لم تكن بالدولة الوضيعة أو المهمشة ، وإنما كانت على مدى التاريخ كله الدولة القائدة والرائدة والفاعلة والمؤثرة والتى لها باع طويل فى كل مجالات الحياة .. لم تكن أبداً كالكويت التى فجر حكامها وغدروا وفعلوا كل الموبقات ، ويكفى أن نصف الكويتيون الآن يعيشون فى الشتات بعد أن أخليت أرضهم للأمريكان .. لم تكن مصر ذات يوم بهذا الضعف والهوان .. لقد أصبحت كالأب الذى غاصت قدماه فى الوحل وسار من خلفه الأبناء .. لقد كانت مصر على مدى التاريخ مقراً للعقل والحكمة والزعامة والشهامة ، ولو سقط العرب جميعاً وبقيت مصر ما استطاع الغرب تحقيق كل هذه المكاسب وكل هذا العلو والتجبر والتكبر ، ومصيبتنا فى مصر تكمن فى أن مبارك وهو يخون لم يستشعر عظمة مصر بعد أن جعلها نقطة فى جدول التنازلات تتساوى قيمتها مع قيمة الكويت أو إحدى دول الخليج ، وهذا هو الهوان الحقيقى الذى جعلنا نسقط ونستسهل السقوط ونغدر ونستهين بالغدر ، لأن الإنسان إذا عرف قيمة نفسه ترفع عن فعل الصغائر وسمى بعيداً عن كل ما يلوث سمعته وشرفه ، وإذا استصغر نفسه سقط من أعين الجميع وأصبح كالجيفة التى صارت مركزاً لتجمع الذباب وهدفاً يلتف من حوله الكلاب .

البصري
19-09-2004, 12:12 AM
ذبحتمونا بمصر .. مصر ..مصر ، متى ظهرتْ مصر ، وبماذا اشتهرت ، وماذا فعلت للأمة .. كلما مرّّت الأمة بمحنة كانت مصر مشعل لهيبها : فلسطين ، أفغانستان ، العراق ، اليمن ، بلاد الشام ، وقبلها احتضان مصر للفاطميين الباطنيين .
لقد نشرت مصر الفساد في كل بلادنا : أفلام مسلسلات ، أغاني ، راقصات .
لم تجني الأمة منهم إلاّ كلاماً معسولاً يُغلّف سُمّاً قاتلاً .

العراق ليس بحاجة لمصر ، ولو أدخلت مصر أنفها في قضية العراق لسُلّم البلد لليهود ، ليكفوا شرهم عنا ، وينشغلوا بالسياحة : شارع الهرم ، شرم الشيخ ، طابا ، مقاهي النرجيلة ، و( عايز حاجة حلوه يا بيه ) .
متى أرسلت مصر جيوشاً لنصرة قضايا الأمة ، عفواً نسيتْ : في حرب اليمن ، وحرب العراق ضد الصليبيين سنة 1991 .
ما الذي استفدناه من تأميم قناة السويس ؟ نعم : استفدنا عبور القوات الغازية عبرها لتدمير بلادنا !!
ما الذي استفدناه من الأزهر ( الذي أسسه الفاطميون ) ؟ نعم : استفدنا نشر العلمانية بثوب الإسلام ، ووحدة الأديان ، ونظرية " العقل ندّ للوحي " ،وجعل المذهب الجعفري مذهباً خامساً معترفاً به ، وقراء قرآن ، وأئمة مساجد لا لحية ولا شوارب ، لقد كان يدرس في الأزهر أئمة الغناء العربي : سيد درويش ، وعبدالوهاب ، وأساتذة أم كلثوم ، وأبوها !!
اسمعوها مني ــ أتحمل مسؤوليتها ــ "" المصريون إذا دخلوا بلداً أفسدوا كل مافيه ، وناضلوا ليجعلوا كرام أهله أذلّة ""
شكراً "محمود شنب" على هذه المقالة .. وأنت بعباراتك فيها لا تمدح العراق ، بل تمدحها بذكر جهاد العراق فيها .

ابو ياسه
19-09-2004, 10:07 AM
محمود ابو شنب : جريدة الشعب المصريـة ....

فخر للعراقيون أن يواجهوا العالم كله بمفردهم ، وفخر لهم ألا يعتمدوا على أحد غير الله فى مواجهة أمريكا وكل قوى الشر .. لقد ظلمهم الغرب والشرق والقريب والبعيد والعدو والصديق ، وعلينا فى مصر أن نعترف أن مصر عندما خانت العراق لم تكن وحدها فى الخيانة ، فقد سبقها فى ذلك الكثيرون ولحق بها أيضاً الكثيرون فى وقت هرول فيه الجميع نحو الخيانة وكأنها المنقذ من المهالك !!

.

مشكور اخي على نقل هذا المقال.

khammad
19-09-2004, 02:17 PM
تعليق مؤسف وخال من اللياقة بل والأدب يا أخ بصرى اتق الله فى كلامك وليس هناك مايدعو للتدنى بالحوار إلى هذا المستوى.

البصري
19-09-2004, 03:12 PM
انا لا أعبد الأشخاص ،بل أعبد ربهم سبحانه .. التعليق غير لا ئق لأني اعترضتُ على مَن يُمَجّد "محمود شنب " ، أو غيره مِمن إذا أحببناهم انقلبوا لا يُمَسّون ، أم لآني لمستُ حقيقة مَن يتسلّقون على نكبات وتضحيات ودماء الغير ،،
أنا لا أسمع وأطيع صامتاً إلاّ لأهل الثغور ، للمجاهدين ، للمقاتلين ، الذين ينتظرون في كل لحظة صعود أرواحهم إلى بارئها ؛ ممزقة مقطعةً أجسادهم في سبيله جلّ وعلا ، وليس للذين مثلنا ، قابعين أمام لوحة مفاتيح حواسيبنا ، نقاتل الذباب ، ونقتحم أهوال الملل بما نطبع من كلمات على شاشات الحواسيب ، وصفحات الجرائد .

مِن حقي أنْ أُبدي رأيي .. لا تكتمه ؛ وبإذن الله لن يكتم أنفاسي إلا خالقها
كفانا مداراة لهذا أو ذاك ؛ الذين لم يُقدّموا للجهاد وأهله قبل الأزمة ومعها وبعدها سوى كلمات مواساة : القائد الأسير ، الدماء البريئة ، الأعراض المنتهكة .. حتى لم نكن مرتزقة نقاتل من أجل المال ؛ كما يفعل أتباع العلوج ..
ثم أين الكلمات غير المهذّبة ؛ وغير اللائقة : أليس حقيقة مَن ذكرتهم ــ العموم ؛ إلاّ من رحم الله ــ هي كما وصفتُ ..

ردَّ أخي على ما ذكرتُ عن الأزهر ــ وهو غيض من فيض يعرفه القاصي والداني ويسكتُ مداراة ــ أو عن الفاطميين وانقياد أهل مصر ـ عموماً ــ لباطنيتهم ، أم لمشاركة جيش مصر للكفار في قتل وقتال وتدمير العراق ، أم لإشعال مصر لفتنة اليمن في الستينيات من القرن الماضي ، أم على آلاف الراقصات اللاتي أرسلن للترفيه عن اليهود والصليبيين في جزيرة العرب عام 1990 ، وغيرهن من بنات فعلهن وعارهن اللاتي انتشرن كالجراد في أنحاء العالم الإسلامي لفتنة القلوب ، وتهييج الغرائز بالعري والهزّ والغنج ، أم على فتح قناة السويس (المؤممة) لعبور جيوش الغزاة لتدمير العراق ــ خابوا وخسروا جميعاً ــ ، أم لفتح البلاد التي كُتِب على بوابة مطارها ( ادخلوها بسلام آمنين ) فتحها محتضنة اليهود ، والشاذين ، وأهل العهر والإفساد من جميع الكفار باسم السياحة ، وإدخال العملة الصعبة ، أم على ، أم على ، ..
أم أنك أخي معترض ممتعض من قولي : ( المصريون إذا دخلوا بلداً أفسدوه ... ) أليس هذا واقع : أضرب لك مثلاً واحداً من عشرات الأمثلة : كيف كان العراق قبل دخولهم زرافات ووحداناً إليه ، ثم كيف أمسى بعد أنْ جاسوا خلاله بفسادهم ، وجرائمهم ، ومفاهيمهم المعوجّة ، حتى أنّ فسادهم وصل إلى بيوتات أعلى الناس عفّة وطهراً !! ألم يحدث في إحدى بيوتات أهل الموصل " بيت معروف بالتدين والعلم والعفة " وانفضح الأمر ، وتدخلّت أجهزة الأمن !!
قلتُ في مكان آخر إني أعرف ، ويعرف الكثيرون مثلي ما لو نُشر لحصلتْ فتنة كبيرة .. ها أنتَ ثُرتَ لبعض كُليمات فقط ،، فما بالك بالمجلدات من الحقائق ..

دع غطاء الحفرة ؛ فإنْ رُفع انتشر النتن فأزكم الأنفس ، وسالت دماء .

khammad
19-09-2004, 04:35 PM
أخى الفاضل أراك تقيس الأمور بمقياس معوج وتزنها بميزان غير عادل. فالقضية أخى ليست قضية مصرى وعراقى وسعودى ...الخ ولكن قضية مسلم وغير مسلم إذا اختلفنا حول هذه النقطة فلا داعى لبقية الكلام فلا قيمة له عندى وإذا اتفقنا فالقول بأن المصريين كذا وكذا كالقول بأن العراقيين قتلوا الحسين أو السعوديين أباحوا أرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للكفار وكلها أقوال ساقطة إنما تصلح للمزايدات ولكنها لا ترقى أبدا أن تكون حقائق وأحكاما.
ولا فضل أخى لأعجمى على عربى ولا لعربى على أعجمى إلا بالتقوى فمابال الأمة الواحدة . لانريد تعليق فشل الأمة وتخاذلها وتفانيها فى حب الدنيا لدرجة التقاعس عن فرض الجهاد على بلد بعينه أو شخص بعينه فهذا خطأ عظيم.
كذلك لا نأخذ المصريين بذنب واحد أو ألف أو حتى مليون منهم وإلا فلو طبقنا هذه القاعدة على الكل لما بقى شعب له كرامة. فالعاهر ليس بالضرورة من بلد عاهرة .
أستغفر الله لى ولك

البصري
19-09-2004, 05:31 PM
أخي الكريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اسمح لي ؛ لن أُكمل النقاش في هذه القضية ، كي لا تتحوّل إلى جدل ، وفي ذلك فائدتان :
الأولى : الإمتثال طاعةً للنبي صلى الله عليه وسلم إذ قال : (ما ضلّ قوم بعد هدىً كانوا عليه إلاّ أوتوا الجدل ، ثم قرأ [ماضربوه لك إلاّ جدلاً] الزخرف 58) . رواه أحمد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي .

والفائدة الثانية صيانة لهذا المنتدى الكريم بأهله من المراء ، والجدل ، وتلمّس السقطات ، مما يؤدّي إلى العداوة والبغضاء ( وإنْ كان الأمر حقّاً ) .
وأبقى أحتفظ برأيي في الأمر ، وما هي إلاّ زفرة مَن أصابته نار هؤلاء .. ولو علمتَ ما أعلم ، وعشتَ ما عشتُ لعذرتني ــ إنْ كنتَ منصفاً ــ

عذراً أخي ، سامحني ، وشكراً لك .. وجزاك الله كل خير .

سياف
19-09-2004, 07:04 PM
الإمتثال طاعةً للنبي صلى الله عليه وسلم إذ قال : (ما ضلّ قوم بعد هدىً كانوا عليه إلاّ أوتوا الجدل ، ثم قرأ [ماضربوه لك إلاّ جدلاً] الزخرف 58) . رواه أحمد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي .

والفائدة الثانية صيانة لهذا المنتدى الكريم بأهله من المراء ، والجدل ، وتلمّس السقطات ، مما يؤدّي إلى العداوة والبغضاء ( وإنْ كان الأمر حقّاً ) .
وأبقى أحتفظ برأيي في الأمر ، وما هي إلاّ زفرة مَن أصابته نار هؤلاء .. ولو علمتَ ما أعلم ، وعشتَ ما عشتُ لعذرتني ــ إنْ كنتَ منصفاً

جزاك الله خيراً أخى البصرى ، فهذا هو التصرف السليم ،فيجب علينا أن نوحد صفوفنا الآن ، ولا هناك وقت لهذا الجدل.
تحيتى وتقديرى لك ولkhammad ولناقل الموضوع الحرس الخاص.
والسلام عليكم.

ابو ياسه
19-09-2004, 07:58 PM
البصري
لاتهتم اخي العزيز.
الظاهر انت لاتتابع اخبار جيدا.
الجهاد اعلن!!!! والمجاهدين في طريقهم لتحرير!!!!! امة الاسلام فلم تعترض على مصر وغير مصر.

صحيح الاخوه المجاهدين سكتوا 56 سنه الا من رحم ربي ووقفوا يتفرجوا على القدس والشيشان وكشمير والان افعانستان والعراق تضيع لكن لايهم المهم تحركوا.

صحيح العراق دمر عام 1991 في سبيل قصبه شبر بشبر كلها خسه ونذاله والله وحده يعلم كيف عاش شعب العراق المسلم 13 سنه حصار ولم يكترث لنا احد من المسلمين الا من رحم ربي وقسم منهم كان يدعو للشعب العراقي بعد ان يكحل عينه صباح كل يوم بمنظر الطائره التي تخرج من ارضه لضرب العراقيين وخصوصا الاطفال.
عدا من مات في سبيل علبة دواء وامة الاسلام وعلمائها مشغوله بالطلاق والزواج.

صحيح العراق غزي ودمر واحتل وامة الاسلام واقفه تتفرج اللهم الا من رحم ربي والبرنامج المفضل عندهم هو "خبر عاجل".
المهم الزرقاوي تذكرنا وجاء ليخلصنا.

العراقيون رجال ونساء واطفال اغتصبوا في ابو غريب وامة الاسلام واقفه تتفرج... لايهم...
المهم خرج المجاهدون فهم من سيرجع كرامتهم.... متى؟
الله اعلم... اصلا لايهم لانه اعلن الجهاد وخرج المجاهدون وهذا هو الاهم.

ثم اخي انت تعترض على مصر؟
الم يخرجوا للتظاهر بعد لعبة كره ماذا تريد اكثر؟
ولماذا تطلب منهم ان يغلقوا قناة السويس؟
اليست هذه اتفاقيات دوليه يجب ان يحترموها وهي اهم بكثير من دماء اطفال المسلمين؟

لماذا التجني؟
الم يخرج المناضل عادل امام دعما للشعب العراقي؟
الم يغنوا لك اغنيه وطنيه ووضعوا بعض الماء في اعينهم؟
هذه غير مقبوله منك.

النصارى يطالبون بدماء ابنائهم حتى لو بعد عشرات السنين وجالاوي عمل لمسلمي العراق مالم يعمله المليار ونص مسلم وشافيز تحدى ماما امريكا وجاء كالاسد ليدعم العراق ويتحدى امريكا نفس امريكا هذه التي يضع كثير من "المسلمين" ثرواتهم في جيبها لتتحول الى سلاح لتقتل المسلمين.

كم كابرس في شوارع المسلمين وكم مكدونالد وكم شركه وكم بنك امريكي موجوده على ارض الاسلام؟
كم نحتسي من الكوكا الصهيونيه يوميا؟
اين امة الاسلام ؟

العرب مشغولين بمهرجانات التسوق وسباقات الخيول وسوبر ستار والاتراك يضربون مسلمي العراق من قاعده انجرليك ومنعوا الامريكان من المرور من اراضيهم لتدمير العراق فقط لانهم اختلفوا على مبلغ الرشوه مع العلم ان من يحكم هو الحزب "الاسلامي" ومستعدين يفعلوا اي شئ للانضمام الى الاتحاد الاوروبي واضطهدوا ويضطهدوا وسيضطهدوا اكرادهم المسلمين المحرم عليهم حتى لغتهم وزيهم التقليدي, وكثير من شعبها يعيش حياة النصارى...لايهم هم اخوتنا.

الافغان عندما كان العراق يموت منه 5000 طفل شهريا كانوا يفاوضون الامريكان على انبوب نفط.... لايهم هم اخوتنا.
ايران بمسلميها الشيعه والسنه وشيطانها الاكبر هذه يحتاج لها ايام لتعداد مواقفهم "المسلمه".
باكستان اكبر حليف لامريكا لقتل المسلمين ...لايهم نحن اخوه.
اذا تقول هذا فعل حكومات فاذهب الى اوروبا او امريكا وشاهد المسلمين في المساجد هذه جماعه تركيه وتلك ايرانيه وتلك هنديه ...لايهم المهم اعلن الجهاد وخرج المجاهدون.

khammad
20-09-2004, 08:58 AM
أحسنت يا بصرى وأكد ردك الكريم ظنى بك وأسال الله أن يجعل لكلينا أجرا على ترك المراء والجدال.
نصر الله المجاهدين وأعز المسلمين والسلام

الصالحي
21-09-2004, 05:28 PM
المصيبه الكبرى هي فينا نحن ( المسلمون ) او لنقل ( نحن مدّعيه ) ...
واللوم يع على الاخ البصري بالذات حيث ( اقفل ) حواره عن رؤساه السليمة وبراهينه وحججه القوية والتي لاتشوبها شائبة ....
اعتقد والله اعلم ان الاخ البصري اراد ان يقول للاخ ( كمّاد ) (( ارجو الله ان تناقش وفق النقاط التي طرحتها دون الخروج عن الحوار الجاد باتجاه ( تطييب الخواطر ) الممل و ( الملامة ) في اوقاتنا هذه ( المصيرية ) والتي لاينفع فيها الا الضرب بكل قوة وبشدة على اماكن جراح ( الامة الميتة ) فلعل هذا الضرب ينزف الدماء المخلوطة بقيح الدمّل والمكتنزة في جسد ( هذه الغمّة ! ) عبر قرون ! .. قلربما بعد النزيف يصفى الدم ( ويصحى الميت ) عبر ( ناقور ) الكلمات وان كانت قاسية وجارحة ( المهم تكون على الجرح ! ) كما يقول المثل) ..
ومشكر اخي ابو ياسة على ( المدد الحواري ) ذو الواقعية في الطرح ( بل ان ابو ياسة قد قلل الكثير مما يفور ويغلي حد الانفجار في مرجل القلوب ) ...

البصري .. كلامك منطقي جدا .. واضرب لك مثلا بسيطا للغاية ( يعبر عن فهم ودراية عميقة للغرب عن حقيقة تاريخ مصر ) واقصد هنا ( بقايا شعب فرعون ! ) وليس الغالبية الان من المسلمين الذين هاجروا الى مصر عبر القرون ... والمثل الذي اضربه هنا , الا وهي ( السينما ! ) ... فلقد اختار الغرب مصر لتكون منطلق ( تغيير ) عادات وتقاليد المسلمين المتوارثة منذ عصر النبوة في جميع موروث الدولة العثمانية من شعوب اسلامية.... وباختصار جدا شديد ... ((( فمنذ نهاية عشرينيات القرن الميلادي الماضي ( بزغ نجم ! ) السينما المصرية كبدايات بسيطة تبلورت الى ( شركات ! ... ) وهذه الشركات كانت تدار من قبل ( اللوبي اليهودي الهوليودي ) .. ولو لاحظ اي متتبع ( للافلام المصرية في بداياتها .. وهي تعاد الان ( لسبب مقصود ) ومنذ 15 عاما بعد غطتها اتربة رفوف الاذاعات المرئية ! ) لوجد ( على التايتل ) او ما يمكن ان ندعوه ( العناصر التي ساهمت في الفلم ) ان اغلب ( الكادر ) المنفذ هم من الصليصهيون ! .. فنرى مثلا ( المخرج جيمس لورن .. المصور كلودييه نافور .. الاضاءة جوندين ايوارد .. .... الخ ! مما يدل على هوية ومقصود هذه الشركات ونيات اصحابها ) ... ( نستطيع مراجعة كتاب ( تاريخ السينما في العالم ) للمؤرخ ( جورج سادول ) ... وقد اورث هؤلاء ( عباقرة الفن السابع ! .. ) موروثهم الفني .. ليس ( للمسلمين ) .. ابدا ... بل لسكنة مصر من الارمن وبقايا عهد الطليان واليونان وباقي ملل الشرك والكفر ( على ايامهم .. الان نصف الشعوب الاسلامية بل اكثر بكثير هم تصرفاتهم وسلوكهم كهذه الشعوب الان ! ) .. فنرى مثلا من متصدري ( التمثيل ) ايام زمان ... ماري منيب .. ليلى مراد .. صباح .. استفان روستي .. لبلبة ( فيما بعد ) .. الخ الكثير نسيت اسمائهم لاعتمادي على الذاكرة ! .. وهؤلاء بدورهم ( وبعد غسل مخ اغلب شباب مصر وتحويلهم ( ثقافيا سلوكيا ) الى توابع لثقافة وسلوك الغرب ( بدأت حينها ارسال البعثات ( الفنية ) وعلى راسهم ( النحات المختار المخرج بركات .. وصلاح جاهين .. والماسوني العلني يوسف شاهين ... الخ .. .... هدف السينما في مصر وكما هو مرسوم له هو تغيير الفرد المسلم تغييرا جذريا تسهيلا لجعله تابع للغرب من دون اعتراض منه وجعل ( معطيات حضارة الغرب ) امرا مسلّما به ! ) ... فمثلا ( تخرج علينا ( القحبة القوّادة ) فاتن حمامة ( سيدة نساء عالمين الشاشة العربية ! ) تظهر في ( الافلام ) وهي تلك الفتاة الطيبة المسكينة المؤدبة والهادئة ( والتي تساعد الفقراء ! ) وهي ترتدي ثوبا يظهر ذراعها بالكامل حين تقديمها ( المساعدات الاسلامية ) .. وهي ( كما شادية ونور الهدى وغيرهن من قحاب وقوّادات ) لاتقبل الكذب ! .. وتحب الصدق ( وايضا تمارس جميع الانسانيات وشعرها وذراعها وساقاها مكشوفة ! ) في ايام كانت النساء المصريات والفتيات وفي جميع انحاء مصر قاطبة وهن يرتدين ( الحجاب المغطي للوجه ! ) .. فمن اين نزلت ( هذه الفتاة البريئة والمسكينة والتي تتكلم احيانا بالايات القرانية واحديث الرسول ! ) ... لقد كانت ( نموذج ) اغسل دماغ ( روز اليوسف ) واتباعها من شيطانات حضارة الغرب ( البرّاقة ! ) ..................
لااطيل عليكم ..
نريد حوارا ( الكلمة .. ومن يقيم الحجة عليها .., من دون الهروب بحجة ( لانجادل ) .. بل نجادل ( بالتي هي احسن ) اغناءا للفائدة وللتبحر اكثر بكل ما يطرد عنا شبهة ( الغافلون ) او ( الجاهلون ) ومما لايجعل الماء يسري من تحتنا والذي ربما يقوض الارض التي نحن عليها واقفون .. فالجنة لايدخلها الغافلون ولا الجاهلون ولا الذين وجدوا ابائهم على ماهم عليه .. فالقرآن صالح لكل زمان ... ) وتالا فما فائدة اللقاءات في المنتديات ... نريد مسلمين ( اكثر وعيا وفطنة ) لامسلمين يقيمون الشعائر ويحرصون عليها ( لحية وسواك وحساب دقائق وثواني غروب الشمس وتقصير الدشداشة \... الخ ) دون حرصهم على ان يكونوا قادة .. فما فائدة الشعائر اذا لم تؤثر فينا سلوكا جهاديا ( واسع الاطلاع ) واسع الافق يمتلك من حب المعرفة ما يجعله مسلما مهيئا ليقود ما قد يهيأه الله لذلك .. فدفن الرأس اثناء المخاطر ( لهو سلوك الانعام ! ) ...