المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان منسوب للجيش الإسلامي يعلن تحريرالصحافيين الفرنسيين واتفاقه معهمالتغطيةمنصفةللمقا



الفرقاني
18-09-2004, 03:47 PM
بيان منسوب للجيش الإسلامي يعلن تحريرالصحافيين الفرنسيين واتفاقه معهمالتغطيةمنصفةللمقاومة



عام :الوطن العربي :السبت 4 شعبان 1425هـ - 18 سبتمبر 2004 م آخر تحديث 2:55م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام: [خاص] كشف بيان جديد منسوب للجماعة العراقية التي تختطف صحافيين فرنسيين أن 'الجيش الإسلامي في العراق' قد أنهى أسره للصحافيين الفرنسيين، واتفق معهما على العمل لفترة محدودة مع 'الجيش الإسلامي' لتغطية المعارك والهجمات التي تنفذها المقاومة العراقية، وإظهار حقيقة المقاومة وبسالتها.
وفي رسالة تلقتها 'مفكرة الإسلام' يعتقد أنها من 'الجيش الإسلامي'، قالت الجماعة: 'نود أن نوضح أن الجيش قد أنهى أسره للصحافيين الفرنسيين المحتجزين لدينا، وأنهما الآن يمارسان عملهما باتفاق مع 'الجيش الإسلامي' حيث تم الاتفاق معهما على العمل لحساب الجيش في تغطية المعارك والهجمات وتصويرها لصالح الجيش لمدة محددة لن يعلن عنها حتى يخرجا للعالم ويظهرا له حقيقة المقاومة الباسلة'.
وأكد البيان أن ذلك الإجراء إنما يأتي ليظهر حقيقة المقاومة العراقية وبسالتها وأنها على خلاف ادعاءات بوش وعلاوي بأن القضاء عليها مسألة وقت, بل الحق ما قال الدكتور أيمن الظواهري بأن القضاء على أمريكا هو مسألة وقت ولن يطول إن شاء الله ولكي يخبرا بوش بالدلائل صوتًا وصورة بشهادات صادقة أنه يقاتل رجالاً يحبون الموت كما يحب هو الحياة ولكي يرى الشعب الأمريكي حقيقة مصارع جنوده التي يخفيها عنهم.
وشدد البيان على 'أن الصحافيين قد وافقا بمحض إرادتهما ودون ضغط على القيام بهذه المهمة افتداءً لنفسيهما وانتصارًا للحق الذي علموه وعايشوه, فلقد كانا يشهدان بنفسيهما كيف أنه كلما وعدا بإطلاق سراحهما بعد الاتفاق مع الوسطاء فإذا بقوات الاحتلال تهاجم مواقع الجيش ومسالك المجاهدين'.
كما أكد 'الجيش الإسلامي' أنها أوقفت جميع محاولات الوساطة من أجل إطلاق سراح الصحافيين، وذلك 'بعد أن تبين لنا أن تلك الجهات إما جواسيس للعدو أو يتم التجسس على اتصالاتهم لصالح العدو'.
ومضى البيان يشدد على أن الجماعة لم تهدد يومًا 'في أي بيان صحيح صادر باسمنا بقتل الصحافيين وأن كلمة القتل لم ترد في البيانات الخاصة بهما إلا على لسان أحدهما حينما قال في بيان مصور: إننا معرضون لأن نقتل في أية لحظة علمًا بأنهما يشهدان أنهما لم يهددا بالقتل منذ وقعا في أسر المجاهدين'.
وحول ما نسب للجماعة من طلبها لفدية مالية مقابل إطلاق سراح الرهينتين، قال البيان: 'كما نعود وننفي طلبنا لأية فدية مالية مع علمنا بأن افتداءهما بمال يستخدم في الجهاد هو مطلب مشروع'.
كما كشف البيان أن 'سائقهما [الصحافيين] السوري محمد الجندي .. يحاكم الآن من قبل المحكمة الشرعية للجيش بتهمة التجسس على الصحافيين لصالح العدو'.
وذكرت الجماعة كذلك في بيانها أنها تثمن كل خطوة نحو السلام، وأن اعتراض الحكومة الفرنسية على تدريب ما أسماه البيان 'الجيش العلاوي العميل' كان أحد أسباب اقتراب الإفراج عن صحافييها'.
وأكدت كذلك أن 'أي خطر يتعرض له الصحفيان بعد اليوم إنما هو من طيش جيش العدو الذي يستهدف المدن بلا تمييز'.
وختمت الجماعة بيانها بلفت انتباه فرنسا إلى أن 'ادعاء الحرية والديمقراطية بإلغاء شعيرة وفرض واجب من فروض الإسلام هو ادعاء باطل ونوجه عناية الشعب العراقي الأبي إلى أن هذا نفسه هو نموذج الحرية التي تريد أمريكا تطبيقه في بلادنا ... حرية بلا دين وديمقراطية بلا شرع و عراق بلا إسلام'.
ولم يكن باستطاعة الموقع أن ينفي أو يؤكد صحة البيان المذكور