الفرقاني
18-09-2004, 02:07 PM
الله اكبر*صحيفة خليجية: المقاومة تسيطر على ثلث بغداد و6 مدن عراقية
صحيفة خليجية: المقاومة تسيطر على ثلث بغداد و6 مدن عراقية
عام :الوطن العربي :السبت 4 شعبان 1425هـ - 18 سبتمبر 2004 م آخر تحديث 8:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أوضح شهود عيان داخل العاصمة بغداد أنه مع تزايد هجمات رجال المقاومة باتت حكومة إياد علاوي المعينة من قبل الاحتلال مهددة بفقدان السيطرة على العاصمة تدريجيًا.
وقال عدد من أهالي شارع حيفا وهو من الشوارع الرئيسة ويقع في قلب العاصمة: إن عناصر الشرطة العراقية باتوا يتجنبون الدخول إلى هذا الشارع، وإن رجال المقاومة يبسطون سيطرتهم عليه .
وقال أكرم عبد الرزاق [ 32 عامًا ] المقيم في الشارع لصحيفة [أخبار الخليج]: إننا نشاهد سير المعارك التي تجري في الشارع من خلال نوافذ شققنا، موضحًًا أن سكان المنطقة باتوا يتعاطون مع رجال المقاومة أكثر من تعاطيهم مع الشرطة المعينة من قبل الاحتلال.
وقالت [أخبار الخليج]: إضافة إلى شارع حيفا، فقد أصبحت مدينتا الصدر والأعظمية خارج سيطرة الحكومة، فمدينة الصدر مغلقة بولائها للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ولا تجرؤ الشرطة العراقية على تفتيش أي من بيوتها إلا بحماية قوات الاحتلال، أما الأعظمية فهي مغلقة لأنصار الرئيس صدام حسين ومعظم أهاليها يدينون بفتاوى هيئة علماء المسلمين.
وتشكل مدينتا الصدر والأعظمية وشارع حيفا أكثر من ثلث العاصمة من حيث المساحة وأكثر من نصفها من حيث عدد السكان، الأمر الذي يجعل أية انتخابات قادمة أمرًا إن لم يكن مستحيلاً فإنه مشكوك بنجاحه.
وأضافت الصحيفة: أما مدن العراق الأخرى فقد أصبحت 6 منها خارج سيطرة الحكومة العراقية نهائيًا وهي الفلوجة والرمادي والنجف وتلعفر وبعقوبة، وهو ما دفع حكومة علاوي إلى إعلان استثناء ما وصفه بـ [المناطق المتوترة] من العملية الانتخابية، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه اعتراف صريح بعجز الحكومة وقوات الاحتلال عن بسط نفوذها على مدن المقاومة التي ستظل خارج قوانين المحتلين وحكوماتهم،.،
*********************
ثلاثة أحياء رئيسية في بغداد وست مدن عراقية خارج سيطرة حكومة علاوي
بغداد/د. حميد عبدالله، خاص لاخبار الخليج
مع تزايد عمليات المقاومة في بغداد باتت حكومة الدكتور اياد علاوي مهددة بفقدان السيطرة على العاصمة تدريجيا، الأمر الذي يجعل استمرارها في إدارة شؤون العراق موضع شك. وقال عدد من أهالي شارع حيفا وهو من الشوارع الرئيسية ويقع في قلب العاصمة العراقية: إن الشرطة العراقية باتوا يتجنبون الدخول إلى هذا الشارع وان رجال المقاومة يبسطون سيطرتهم عليه متى شاءوا من غير أن يجدوا من يردعهم مؤكدين أن رجالا مسلحين يدخلون إلى الشارع في ساعات الفجر الأولى ويتناولون إفطارهم عند أحد الأكشاك ويتجولون بأسلحتهم على مرأى من رجال الشرطة الذين يتجنبون الاحتكاك بهم.
وقال الشاب اكرم عبدالرزاق ( 32 عاما ) ويسكن في إحدى العمارات السكنية في الشارع: لقد بات منظر رجال المقاومة وهم يدخلون الشارع أمرا مألوفا بالنسبة إلينا بل انهم اخذوا يقولون التحية علينا ويطمئنونا بأننا لسنا هدفا لهم مضيفا: إننا أخذنا نشاهد سير المعارك التي تجري في الشارع من خلال نوافذ شققنا وان سكنة المنطقة باتوا يتعاطون مع رجال المقاومة اكثر من تعاطيهم مع رجال الشرطة!! وإضافة إلى شارع حيفا فقد أصبحت مدينتا الصدر وهي اكبر الأحياء السكنية في بغداد حيث تضم اكثر من 3 ملايين مواطن عراقي والاعظمية وهي من أهم واقدم أحياء العاصمة خارج سيطرة الحكومة، فمدينة الصدر مغلقة بولائها للسيد مقتدى الصدر ولا تجرؤ الشرطة العراقية على تفتيش أي من بيوتها إلا بحماية قوات الاحتلال اما الأعظمية فهي مغلقة لأنصار الرئيس السابق صدام حسين ولحزب البعث وان معظم أهاليها يدينون بفتاوى هيئة علماء السنة التي تتخذ مواقف متصلبة ضد الاحتلال. وتشكل مدينتا الصدر والاعظمية وشارع حيفا اكثر من ثلث العاصمة من حيث المساحة واكثر من نصفها من حيث عدد السكان، الأمر الذي يجعل أي انتخابات قادمة أمرا إن لم يكن مستحيلا فانه مشكوك بنجاحه. اما مدن العراق الأخرى فقد أصبحت ست منها خارج سيطرة الحكومة العراقية نهائيا وهي الفلوجة والرمادي والنجف وتلعفر وبعقوبة فضلا عن المحافظات الكردية التي تهدد بحرب ضد الحكومة والانفصال عن العراق في حالة عدم الاعتراف بعائدية كركوك لاقليم كردستان. الوضع المتفجر في العراق وفقدان الحكومة لسيطرتها على أجزاء مهمة من البلاد دفع حكومة علاوي إلى إعلان استثناء ما وصفتها بـ (المناطق المتوترة) من العملية الانتخابية، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه اعتراف صريح بعجز الحكومة وقوات الاحتلال عن بسط نفوذها على مدن المقاومة التي ستظل خارج قوانين المحتلين وحكوماتهم!!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=103226&Sn=WORL
صحيفة خليجية: المقاومة تسيطر على ثلث بغداد و6 مدن عراقية
عام :الوطن العربي :السبت 4 شعبان 1425هـ - 18 سبتمبر 2004 م آخر تحديث 8:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أوضح شهود عيان داخل العاصمة بغداد أنه مع تزايد هجمات رجال المقاومة باتت حكومة إياد علاوي المعينة من قبل الاحتلال مهددة بفقدان السيطرة على العاصمة تدريجيًا.
وقال عدد من أهالي شارع حيفا وهو من الشوارع الرئيسة ويقع في قلب العاصمة: إن عناصر الشرطة العراقية باتوا يتجنبون الدخول إلى هذا الشارع، وإن رجال المقاومة يبسطون سيطرتهم عليه .
وقال أكرم عبد الرزاق [ 32 عامًا ] المقيم في الشارع لصحيفة [أخبار الخليج]: إننا نشاهد سير المعارك التي تجري في الشارع من خلال نوافذ شققنا، موضحًًا أن سكان المنطقة باتوا يتعاطون مع رجال المقاومة أكثر من تعاطيهم مع الشرطة المعينة من قبل الاحتلال.
وقالت [أخبار الخليج]: إضافة إلى شارع حيفا، فقد أصبحت مدينتا الصدر والأعظمية خارج سيطرة الحكومة، فمدينة الصدر مغلقة بولائها للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ولا تجرؤ الشرطة العراقية على تفتيش أي من بيوتها إلا بحماية قوات الاحتلال، أما الأعظمية فهي مغلقة لأنصار الرئيس صدام حسين ومعظم أهاليها يدينون بفتاوى هيئة علماء المسلمين.
وتشكل مدينتا الصدر والأعظمية وشارع حيفا أكثر من ثلث العاصمة من حيث المساحة وأكثر من نصفها من حيث عدد السكان، الأمر الذي يجعل أية انتخابات قادمة أمرًا إن لم يكن مستحيلاً فإنه مشكوك بنجاحه.
وأضافت الصحيفة: أما مدن العراق الأخرى فقد أصبحت 6 منها خارج سيطرة الحكومة العراقية نهائيًا وهي الفلوجة والرمادي والنجف وتلعفر وبعقوبة، وهو ما دفع حكومة علاوي إلى إعلان استثناء ما وصفه بـ [المناطق المتوترة] من العملية الانتخابية، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه اعتراف صريح بعجز الحكومة وقوات الاحتلال عن بسط نفوذها على مدن المقاومة التي ستظل خارج قوانين المحتلين وحكوماتهم،.،
*********************
ثلاثة أحياء رئيسية في بغداد وست مدن عراقية خارج سيطرة حكومة علاوي
بغداد/د. حميد عبدالله، خاص لاخبار الخليج
مع تزايد عمليات المقاومة في بغداد باتت حكومة الدكتور اياد علاوي مهددة بفقدان السيطرة على العاصمة تدريجيا، الأمر الذي يجعل استمرارها في إدارة شؤون العراق موضع شك. وقال عدد من أهالي شارع حيفا وهو من الشوارع الرئيسية ويقع في قلب العاصمة العراقية: إن الشرطة العراقية باتوا يتجنبون الدخول إلى هذا الشارع وان رجال المقاومة يبسطون سيطرتهم عليه متى شاءوا من غير أن يجدوا من يردعهم مؤكدين أن رجالا مسلحين يدخلون إلى الشارع في ساعات الفجر الأولى ويتناولون إفطارهم عند أحد الأكشاك ويتجولون بأسلحتهم على مرأى من رجال الشرطة الذين يتجنبون الاحتكاك بهم.
وقال الشاب اكرم عبدالرزاق ( 32 عاما ) ويسكن في إحدى العمارات السكنية في الشارع: لقد بات منظر رجال المقاومة وهم يدخلون الشارع أمرا مألوفا بالنسبة إلينا بل انهم اخذوا يقولون التحية علينا ويطمئنونا بأننا لسنا هدفا لهم مضيفا: إننا أخذنا نشاهد سير المعارك التي تجري في الشارع من خلال نوافذ شققنا وان سكنة المنطقة باتوا يتعاطون مع رجال المقاومة اكثر من تعاطيهم مع رجال الشرطة!! وإضافة إلى شارع حيفا فقد أصبحت مدينتا الصدر وهي اكبر الأحياء السكنية في بغداد حيث تضم اكثر من 3 ملايين مواطن عراقي والاعظمية وهي من أهم واقدم أحياء العاصمة خارج سيطرة الحكومة، فمدينة الصدر مغلقة بولائها للسيد مقتدى الصدر ولا تجرؤ الشرطة العراقية على تفتيش أي من بيوتها إلا بحماية قوات الاحتلال اما الأعظمية فهي مغلقة لأنصار الرئيس السابق صدام حسين ولحزب البعث وان معظم أهاليها يدينون بفتاوى هيئة علماء السنة التي تتخذ مواقف متصلبة ضد الاحتلال. وتشكل مدينتا الصدر والاعظمية وشارع حيفا اكثر من ثلث العاصمة من حيث المساحة واكثر من نصفها من حيث عدد السكان، الأمر الذي يجعل أي انتخابات قادمة أمرا إن لم يكن مستحيلا فانه مشكوك بنجاحه. اما مدن العراق الأخرى فقد أصبحت ست منها خارج سيطرة الحكومة العراقية نهائيا وهي الفلوجة والرمادي والنجف وتلعفر وبعقوبة فضلا عن المحافظات الكردية التي تهدد بحرب ضد الحكومة والانفصال عن العراق في حالة عدم الاعتراف بعائدية كركوك لاقليم كردستان. الوضع المتفجر في العراق وفقدان الحكومة لسيطرتها على أجزاء مهمة من البلاد دفع حكومة علاوي إلى إعلان استثناء ما وصفتها بـ (المناطق المتوترة) من العملية الانتخابية، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه اعتراف صريح بعجز الحكومة وقوات الاحتلال عن بسط نفوذها على مدن المقاومة التي ستظل خارج قوانين المحتلين وحكوماتهم!!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=103226&Sn=WORL