الفلسطيني الثائر
17-09-2004, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
وحدة * حرية * اشتراكية
الأمم المتحدة دمجت سايسيا وأمنيا مع الاحتلال الأمريكي في العراق
أثارت تصريحات أمين عام الأمم المتحدة للتلفزة البريطانية يوم أول أمس جدلا متباينا حول شرعية الحرب على العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية وحلفائها في العدوان والاحتلال. لا تشكل تلك التصريحات أي تحول عملي أو تبدل حقيقي في وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل... فالحرب والشروع بها واحتلال العراق وتدميره، كانت قرارا أمريكيا في المقام الأول، خالف ويخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي مخالفة سياسية وأخلاقية وإجرائية... ومع ذلك ورغم عدم صدور قرار عن مجلس الأمن يشرع تلك الحرب... فان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن قد شرعنت الاحتلال ونتائجه وتعاونت مع سياساته وبرامجه، عبر عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن ذاته الذي رفض شرعنت الحرب الأمريكية على العراق أساسا. لذلك فالعراقيون ومقاومتهم المسلحة لاتشكل لهم تلك التصريحات ما يبدل من موقفهم السياسي والعسكري من وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل "المدمجة سياسيا و أمنيا مع الاحتلال وقواته وبرامجه غير الشرعية".
في حالة التقابل القتالي الجارية في العراق المحتل بين المقاومة العراقية المسلحة "الشرعية" والاحتلال الأمريكي " غير الشرعي" وحلفائه وأعوانه وعملائه، ارتضت الأمم المتحدة من أن تكون في الصف اللاشرعي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية، ولا تستطيع الأمم المتحدة من أن تنفي عن نفسها تلك الصفة... فالحرب غير شرعية وهي قالت وأقرت بذلك... وعليه يكون الاحتلال ونتائجه غير شرعيان...ولا يعفى الأمم المتحدة أبدا عدم شرعنتها للحرب وشرعنتها للاحتلال من اعتبارها والتعامل معها وفقا لذلك الاعتبار الحقيقي "الذي يدمجها سياسيا وأمنيا مع الاحتلال" من قبل شعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية.
لقد كان مثل ذلك الاعتبار "المشروع" متوضعا في ذهن الأمين العام للأمم المتحدة منذ البداية، وهو الذي سحب موظفيه الدوليين وبعثته من العراق تأسيسا على ذلك التوضع، الذي يحدد حالة الاصطفاف في العراق المحتل، وعندما أرسل وفوض مبعوثه الخاص "المأسوف على عروبته" الأخضر الإبراهيمي، كان يعلم بان ذلك المبعوث الخاص سوف يتصرف، وقد تصرف، وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني للأمم المتحدة مع الاحتلال الأمريكي ومخططاته و برامجه في العراق المحتل، وإذا ما تصرف الأمين العام لاحقا تأسيسا على ما نفذ مندوبه الخاص وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال... عندما تمرر مسرحية الانتخابات العامة، فعليه أن يكون متأكدا من ان اصطفاف الأمم المتحدة وبعثاتها سيبقى في صف الاحتلال وفي تقابل قتالي مشروع ما الشعب العراقي ومقاومته المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من أيلول 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
وحدة * حرية * اشتراكية
الأمم المتحدة دمجت سايسيا وأمنيا مع الاحتلال الأمريكي في العراق
أثارت تصريحات أمين عام الأمم المتحدة للتلفزة البريطانية يوم أول أمس جدلا متباينا حول شرعية الحرب على العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية وحلفائها في العدوان والاحتلال. لا تشكل تلك التصريحات أي تحول عملي أو تبدل حقيقي في وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل... فالحرب والشروع بها واحتلال العراق وتدميره، كانت قرارا أمريكيا في المقام الأول، خالف ويخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي مخالفة سياسية وأخلاقية وإجرائية... ومع ذلك ورغم عدم صدور قرار عن مجلس الأمن يشرع تلك الحرب... فان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن قد شرعنت الاحتلال ونتائجه وتعاونت مع سياساته وبرامجه، عبر عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن ذاته الذي رفض شرعنت الحرب الأمريكية على العراق أساسا. لذلك فالعراقيون ومقاومتهم المسلحة لاتشكل لهم تلك التصريحات ما يبدل من موقفهم السياسي والعسكري من وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل "المدمجة سياسيا و أمنيا مع الاحتلال وقواته وبرامجه غير الشرعية".
في حالة التقابل القتالي الجارية في العراق المحتل بين المقاومة العراقية المسلحة "الشرعية" والاحتلال الأمريكي " غير الشرعي" وحلفائه وأعوانه وعملائه، ارتضت الأمم المتحدة من أن تكون في الصف اللاشرعي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية، ولا تستطيع الأمم المتحدة من أن تنفي عن نفسها تلك الصفة... فالحرب غير شرعية وهي قالت وأقرت بذلك... وعليه يكون الاحتلال ونتائجه غير شرعيان...ولا يعفى الأمم المتحدة أبدا عدم شرعنتها للحرب وشرعنتها للاحتلال من اعتبارها والتعامل معها وفقا لذلك الاعتبار الحقيقي "الذي يدمجها سياسيا وأمنيا مع الاحتلال" من قبل شعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية.
لقد كان مثل ذلك الاعتبار "المشروع" متوضعا في ذهن الأمين العام للأمم المتحدة منذ البداية، وهو الذي سحب موظفيه الدوليين وبعثته من العراق تأسيسا على ذلك التوضع، الذي يحدد حالة الاصطفاف في العراق المحتل، وعندما أرسل وفوض مبعوثه الخاص "المأسوف على عروبته" الأخضر الإبراهيمي، كان يعلم بان ذلك المبعوث الخاص سوف يتصرف، وقد تصرف، وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني للأمم المتحدة مع الاحتلال الأمريكي ومخططاته و برامجه في العراق المحتل، وإذا ما تصرف الأمين العام لاحقا تأسيسا على ما نفذ مندوبه الخاص وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال... عندما تمرر مسرحية الانتخابات العامة، فعليه أن يكون متأكدا من ان اصطفاف الأمم المتحدة وبعثاتها سيبقى في صف الاحتلال وفي تقابل قتالي مشروع ما الشعب العراقي ومقاومته المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من أيلول 2004