البصري
16-09-2004, 10:08 PM
إخوتي الكرام جميعاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لنتكلّم بلغة العقل ، والمنطق : لو سلّمنا بأنّ الرئيس صدام ( الذي أعدّ بتوفيق الله لهذه الحرب كل ما استطاع ) أسره الأمريكان .. إذن لابدّ أنْ نُسلّم بروايتهم هم في أسره بكل تفاصيلها ، ولا يُمكن أنْ نأخذ ببعضها ونترك بعضها الآخر ، وكلامي أُوجهه إلى مَن يعرف الرئيس صدام ــ من المحبين والكارهين ــ ، علينا أنْ نصدّق بأسره في تلك الحفرة ، التي لا يختبئ فيها إلاّ الأطفال حين يلعبون مع بعضهم لعبة ( الغميضة ) ، وأنّهم أسروه في مزرعة يُحيط بها الأمريكان ، منذ أسابيع خلتْ ، وسبق لهم أنْ فتشوا المزرعة قبل ثلاثة أسابيع ــ علماً أنّ زوجة صاحب المزرعة نفت وجوده هناك ، وذكرت أنها زارت المزرعة قبل يوم وكان كل شيء طبيعياً فيها .. وكذلك يجب أنْ نصدق وجود الرطب في الشتاء ، وأنْ نجد حلاًّ للمفارقة بأن الأسير كان أشعث أغبر متسخ الملابس ، في الوقت الذي وجدوا معه ألبسة مغلفة بالبلاستك لم يرتديها ، مما يدل على اهتمامه بالأناقة .
وعلينا أن نجد تفسيراً لوجود معالم نصرانية في غرفة المزرعة ، ونسخة من القرآن الكريم ، وكتاب تفسير للقرآن ، والرئيس صدام وصاحب المزرعة كلاهما مسلم !!
وعلينا أنْ نجد تفسيراً لعرض محلّين للاختباء مختلفين ؛ في مكانين يختلفان في جغرافية الأرض ، وعلينا أنْ نتساءل عن الحارسين معه ، وأين هما ، ومن هما ، ولماذا مرّ ذكرهما على استحياء ؛ ثم أُهملا حتى اليوم ،.
وعلينا أنْ نكشف سرّ التناقض في كيفية أسره : مخدّر ، مقاتل مع مئات المجاهدين ، مختبئ ؛ وفوجئ بالأسر ، كلمهم بالانجليزية وقال أنا رئيس جمهورية العراق .
وعلينا أنْ نصدّق بأنهم فحصوا الحامض النووي خلال ساعات ، وأنّ عندهم عينة من الحامض النووي للرئيس يحتفظوم بها لهذا اليوم ؛ لأنهم يعرفون مسبقاً أنهم قادرون على الإمساك به ( مكشوف عنهم الحجاب ) ، ( تُرى لماذا لم يأخذوا بصمة الإبهام ؛ وهي أدلّ ؛ وأصدق من الحامض النووي ــ علماً أنّ بصمة إبهام الرئيس موجودة في ألمانيا ، وانجلترة ــ ) !!!
وهناك تفصيلات وتناقضات أخرى كثيرة علينا أنْ نأخذ بها ــ إنْ صدّقنا بأنه مأسور ــ خابوا وخسروا ،،
فإنْ صدقنا ببعض وكذبنا البعض الآخر نكون غير منطقيين .
وإنْ صدّقنا كل "حكاية جدتي" نكون قد ظلمنا عقولنا ، وظلمنا الرجل الذي عُرف بذكائه ودهائه ، واستعداده لكل طارئ ؛ وهاهي مخابراته ، وجيشه يجوسون خلال معسكرات ، وقواعد ، وتجمعات ، وأفراد العلوج كأنهم أشباح ، ولم يستطيعوا أنْ يمسكوا بمقاتل واحد ممن يذيقونهم الهاون كل ساعة .. لكنهم استطاعوا أنْ يأسروا رأس الهرم ، وقائد المقاومة ؛ الذي معه أسرار كل شيء في العراق ؛ وتركوه على راحته لا يبوح لهم بكلمة ؛ فضلاً عن سرّ ، تركوه يقرأ الكتب في سجنه ، ويهتمّ بحديقة سجنه ، ومرة يُطيل لحيته ومرة يقصرها ، ويصبغ بعضاً من شعر رأسه ولا يصبغ البعض الآخر ، ومرة اعتدوا عليه ، ومرة ينازع الموت ، أو مات سريرياً ، وقاضي محكمته فجأة يُكتشف أنه مجرم قاتل سارق ، فيثعزل ، ويُعين آخر ، ويرفض التعيين ، مرة لا يحاكم علناً ، مرة هو محكوم بالإعدام ، ومرة هرب من سجنه !!
ياربي : اجعلني من ذوي الألباب ، وثبتني كما ثبّتَ عبدك ونبيك موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، ولا تجعلني ممن سُحروا بألاعيب سحرة فرعون العصر الذين ضحكوا على العالم بكذبة النزول على القمر ( قمر هوليوود ) .
لنتكلّم بلغة العقل ، والمنطق : لو سلّمنا بأنّ الرئيس صدام ( الذي أعدّ بتوفيق الله لهذه الحرب كل ما استطاع ) أسره الأمريكان .. إذن لابدّ أنْ نُسلّم بروايتهم هم في أسره بكل تفاصيلها ، ولا يُمكن أنْ نأخذ ببعضها ونترك بعضها الآخر ، وكلامي أُوجهه إلى مَن يعرف الرئيس صدام ــ من المحبين والكارهين ــ ، علينا أنْ نصدّق بأسره في تلك الحفرة ، التي لا يختبئ فيها إلاّ الأطفال حين يلعبون مع بعضهم لعبة ( الغميضة ) ، وأنّهم أسروه في مزرعة يُحيط بها الأمريكان ، منذ أسابيع خلتْ ، وسبق لهم أنْ فتشوا المزرعة قبل ثلاثة أسابيع ــ علماً أنّ زوجة صاحب المزرعة نفت وجوده هناك ، وذكرت أنها زارت المزرعة قبل يوم وكان كل شيء طبيعياً فيها .. وكذلك يجب أنْ نصدق وجود الرطب في الشتاء ، وأنْ نجد حلاًّ للمفارقة بأن الأسير كان أشعث أغبر متسخ الملابس ، في الوقت الذي وجدوا معه ألبسة مغلفة بالبلاستك لم يرتديها ، مما يدل على اهتمامه بالأناقة .
وعلينا أن نجد تفسيراً لوجود معالم نصرانية في غرفة المزرعة ، ونسخة من القرآن الكريم ، وكتاب تفسير للقرآن ، والرئيس صدام وصاحب المزرعة كلاهما مسلم !!
وعلينا أنْ نجد تفسيراً لعرض محلّين للاختباء مختلفين ؛ في مكانين يختلفان في جغرافية الأرض ، وعلينا أنْ نتساءل عن الحارسين معه ، وأين هما ، ومن هما ، ولماذا مرّ ذكرهما على استحياء ؛ ثم أُهملا حتى اليوم ،.
وعلينا أنْ نكشف سرّ التناقض في كيفية أسره : مخدّر ، مقاتل مع مئات المجاهدين ، مختبئ ؛ وفوجئ بالأسر ، كلمهم بالانجليزية وقال أنا رئيس جمهورية العراق .
وعلينا أنْ نصدّق بأنهم فحصوا الحامض النووي خلال ساعات ، وأنّ عندهم عينة من الحامض النووي للرئيس يحتفظوم بها لهذا اليوم ؛ لأنهم يعرفون مسبقاً أنهم قادرون على الإمساك به ( مكشوف عنهم الحجاب ) ، ( تُرى لماذا لم يأخذوا بصمة الإبهام ؛ وهي أدلّ ؛ وأصدق من الحامض النووي ــ علماً أنّ بصمة إبهام الرئيس موجودة في ألمانيا ، وانجلترة ــ ) !!!
وهناك تفصيلات وتناقضات أخرى كثيرة علينا أنْ نأخذ بها ــ إنْ صدّقنا بأنه مأسور ــ خابوا وخسروا ،،
فإنْ صدقنا ببعض وكذبنا البعض الآخر نكون غير منطقيين .
وإنْ صدّقنا كل "حكاية جدتي" نكون قد ظلمنا عقولنا ، وظلمنا الرجل الذي عُرف بذكائه ودهائه ، واستعداده لكل طارئ ؛ وهاهي مخابراته ، وجيشه يجوسون خلال معسكرات ، وقواعد ، وتجمعات ، وأفراد العلوج كأنهم أشباح ، ولم يستطيعوا أنْ يمسكوا بمقاتل واحد ممن يذيقونهم الهاون كل ساعة .. لكنهم استطاعوا أنْ يأسروا رأس الهرم ، وقائد المقاومة ؛ الذي معه أسرار كل شيء في العراق ؛ وتركوه على راحته لا يبوح لهم بكلمة ؛ فضلاً عن سرّ ، تركوه يقرأ الكتب في سجنه ، ويهتمّ بحديقة سجنه ، ومرة يُطيل لحيته ومرة يقصرها ، ويصبغ بعضاً من شعر رأسه ولا يصبغ البعض الآخر ، ومرة اعتدوا عليه ، ومرة ينازع الموت ، أو مات سريرياً ، وقاضي محكمته فجأة يُكتشف أنه مجرم قاتل سارق ، فيثعزل ، ويُعين آخر ، ويرفض التعيين ، مرة لا يحاكم علناً ، مرة هو محكوم بالإعدام ، ومرة هرب من سجنه !!
ياربي : اجعلني من ذوي الألباب ، وثبتني كما ثبّتَ عبدك ونبيك موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، ولا تجعلني ممن سُحروا بألاعيب سحرة فرعون العصر الذين ضحكوا على العالم بكذبة النزول على القمر ( قمر هوليوود ) .