البصري
16-09-2004, 04:06 PM
كتبت صحيفة "التايمز" الانجليزية : ــ
مناخ من الخوف
ويسود مناخ الخوف بين العاملين الاجانب والصحافيين، حيث يكتب صحافي في التايمز قائلا في بداية العام الحالي، كان بمقدورنا السفر بحرية في داخل العراق حتى في مناطق الحرب الساخنة، مثل الفلوجة والرمادي، وكنا نأكل في مطاعم بغداد ونعيش في بيوت جميلة، حت بدأنا نتلقى التهديدات، واليوم نعيش في فنادق محصنة واذا تحركنا في داخل بغداد فاننا نأخذ كل الاحتياطات . ويعترف الصحافي ان كل وسائل التخفي ولبس الكوفية لم تعد كافية، بل ان سائقه العراقي غير سيارته في العام الحالي ست مرات. بل ان زيارة لسائقه، تحولت لعملية عسكرية من الاحتياطات والحراسات. ويواصل الكاتب قائلا في العام الماضي كنا نغطي كل عملية انتحارية او هجوم على قوات التحالف، اما الان ولكثرتها فلا نغطي الا الاحداث الكبيرة.
نقلاً عن القدس العربي
مناخ من الخوف
ويسود مناخ الخوف بين العاملين الاجانب والصحافيين، حيث يكتب صحافي في التايمز قائلا في بداية العام الحالي، كان بمقدورنا السفر بحرية في داخل العراق حتى في مناطق الحرب الساخنة، مثل الفلوجة والرمادي، وكنا نأكل في مطاعم بغداد ونعيش في بيوت جميلة، حت بدأنا نتلقى التهديدات، واليوم نعيش في فنادق محصنة واذا تحركنا في داخل بغداد فاننا نأخذ كل الاحتياطات . ويعترف الصحافي ان كل وسائل التخفي ولبس الكوفية لم تعد كافية، بل ان سائقه العراقي غير سيارته في العام الحالي ست مرات. بل ان زيارة لسائقه، تحولت لعملية عسكرية من الاحتياطات والحراسات. ويواصل الكاتب قائلا في العام الماضي كنا نغطي كل عملية انتحارية او هجوم على قوات التحالف، اما الان ولكثرتها فلا نغطي الا الاحداث الكبيرة.
نقلاً عن القدس العربي