صدام فلسطين
16-09-2004, 12:45 AM
رجال صدام يكسبون الحرب
بقلم سكوت ريتر 23 يوليو 2004
ترجمة قليل الكلام
================================================== =
عدم فهم العراق
الحرب من اجل مستقبل سيادة العراق هي معركة قلوب وعقول الشعب العراقي. حسب الوضع الحالي، الظاهر ان النصر سيكون للجهة المتناغمة مع واقع المجتمع العراقي الآن: قيادة المقاومة ضد الاحتلال الامريكي.
حكومة السيد اياد علاوي نُصبت حديثا من قبل مجلس الحكم المعين من الامريكان للمضاربة على البعثية الوطنية التي انتهى وجودها قبل حوالي عقد من الزمان.
في حسابات ما بعد حرب الخليج، قام نظام صدام حسين بالتحول الى مزيج من الاصولية الاسلامية، القبلية والوطنية بحيث يعكس هذا التحول الواقع السياسي الفعلي في العراق.
بفضل تخطيطه الدقيق وبصيرته، فان ضباط صدام الآن يقودون المقاومة العراقية، ومن ضمنها المجموعات الاسلامية.
في اغسطس 1995، قام حسين كامل صهر صدام باللجوء الى الاردن. والآن بعد اربعة اشهر من احتلال العراق، فان شهادة حسين كامل حينها ان العراق قام بتدمير اسلحة الدمار الشامل في صيف عام 1991 اخذت معنى جديد، باعتبار انه حتى الآن لم يعثر على اية اسلحة دمار شامل.
ولكن الاهم في شهادة حسين كامل هو السبب الذي دفعه الى الانشقاق الى العدو: اوامر صدام لكل الكبار والرؤساء والمسؤولين في حزب البعث بأخذ دورات قرآنية اجبارية. بالنسبة لصدام فان هذا التحول الجذري كان ضروريا لبقاؤه، بالنظر الى الوقائع الجديدة التي حلت بعد حرب الخليج الاولى.
الايديولوجية البعثية التقليدية، المبنية على القومية العربية، لم تعد هي القوة الدافعة كما كانت في العقد الذي سبقه. صدام كان يحتاج الى قاعدة دعم جديدة تضم في حناياها ليس فقط الشيعة – الذين قاموا بمحاربته في ربيع 1991 – ولكن كذلك الاصولية الاسلامية المتنامية في معاقل الدعم التقليدي المتمثلة في القبائل السنية في غرب العراق.
الرمز الاوضح لقرار صدام احتضان الاسلام هو امر اضافة "الله اكبر" الى العلم العراقي.
هذا التحول السياسي الديناميكي في العراق، لم ينتبه له الغرب. وبالتأكيد غاب عن ذهن ادارة بوش. والنقل الحديث "للسيادة" الى حكومة علاوي تعكس نقص الفهم لديهم.
احد اول المراسيم التي اصدرها بول بريمر، الرئيس السابق لقوات التحالف، كان قانون "اجتثاث البعث"، لاجل حرمان كل اعضاء هذا الحزب من تولي اية مسؤولية في عراق ما بعد صدام. ولكن هذا القانون عكس قناعة المسؤولين الامريكان في العراق: من ان معاقل البعثية الموالية لصدام هو التهديد الاول للاحتلال الامريكي للعراق.
الآن، المسؤولون الكبار في ادارة بوش عرفوا خطأهم – وان كان متأخرا جدا. وفي ابريل 2004، قام بول بريمير بالغاء مرسوم "اجتثاث البعث". ويتحدث البنتاجون الآن عن "تزاوج مصالح" بين الاصوليين الاسلاميين والاعضاء السابقين في نظام حزب البعث، وحتى يخمنوا ان الاسلاميين يسيطرون على الخلايا البعثية التي تم اضعافها من قبل القوات الامريكية.
ولكن ثانية، البنتاجون كان على خطأ. سياسة الامريكان في العراق لا تزال لا تريد او غير قادرة على مواجهة حقيقة العدو على الارض.
المقاومة العراقية هي ليست وليدة "تزاوج مصلحة"، ولكن نتيجة سنين من التخطيط. بدلا من ان يتم استيعابهم من قبل مجموعات اسلامية اكبر، فان ضباط صدام السابقين هم الذين يسيطرون على الوضع في العراق، بعد ان تم لهم السيطرة على الاصوليين الاسلاميين في السنين السابقة، بعلمهم او بغير علمهم.
نظرة واحدة على قائمة المطلوبين ال 55 من اعضاء نظام صدام حسين الذين لم يؤسروا، ربما تبين تسلسل القيادة في المقاومة العراقية الآن. وهي تؤكد ايضا نجاح قرار صدام الاستراتيجي قبل عقد من الزمان في فصل نفسه عن الايديولوجية البعثية.
عندما تأخذ بعين الاعتبار انه لم يكن هناك مراسيم استسلام بعد ان تولى الامريكان السيطرة على بغداد. فان الاجهزة الامنية في ايام صدام حسين لم تُحل، ولكن بكل بساطة ذابوا بين الناس، لكي يتم استدعاؤهم لاحقا عند الحاجة لهم.
المقاومة الاسلامية الآن تُقاد من قبل نائب الرئيس السابق عزت ابراهيم الدوري، وهو وطني غيور وسني عربي وكذلك عضو في الجماعة الصوفية. نائبه هو رافع طلفاح، وكان رئيس دائرة الامن العام، وهي تنظيم كان قد اخترق بشكل كامل المجتمع العراقي عن طريق المتعاونين والمخبرين ايام نظام صدام.
بصفتي مفتش اسلحة في الامم المتحدة، قمت شخصيا بتفقد مقر دائرة الامن العام في بغداد، وكذلك في تكريت. الغرف كانت مكدسة بالملفات الخاصة بالذين يعملون مع او بالنيابة عن دائرة الامن العام. لا يوجد شخص، عائلة، قبيلة او مجموعة اسلامية في العراق لم تكن هذه الدائرة على علم بها بشكل دقيق – وهي مصدر معلومات لا يُقدّر عند تنظيم وترتيب حركة مقاومة شعبية.
وكنت كذلك قد تعاملت مع الرئيس السابق لمنظمة الامن الخاص، هاني طلفاح في عدة مناسبات خلال عامي 1997-1998، عندما تم تكليفه باحباط جهودي ايام التفتيش. الآن هو يساعد في تنسيق العمليات في المقاومة العراقية باستخدام نفس الضباط السابقين.
طاهر حبوش رئيس دائرة المخابرات العامة – الدائرة التي اتقنت فن صناعة اجهزة التفجير من اجل استخدامها في الاغتيالات. في الاشهر السابقة قبل بداية الاحتلال الامريكي، وُجهت له اوامر بتذويب عملاؤه ضمن الشعب العراقي لتجنب القبض عليهم من اي قوة احتلال.
الهجمات الحديثة ضد القوات الامريكية في الفلوجة والرمادي تمت من قبل رجال جيدي التنظيم في وحدات متناسقة، وهم غالبا من صفوف الحرس الجمهوري السابق.
مستوى التعقيد والتطور يجب ان لا يكون مفاجئا لاي شخص يعرف دور الرئيس السابق للحرس الجمهوري، سيف الراوي، الذي قام بشكل سري بتسريح وحدات مختارة من الحرس الجمهوري من اجل المقاومة قبل بداية الغزو الامريكي.
عملية نقل السيادة الى الحكومة العراقية الجديدة لاياد علاوي هي مسرحية ستنتهي خلال الاسابيع والاشهر القادمة وبعواقب استراتيجية. حكومة علاوي، التي تم انتقاؤها من قبل الامريكان من صفوف معارضة صدام في الخارج، تفتقد الشرعية الانتخابية وكذلك المصداقية في اعين الكثير من الشعب العراقي.
الحقيقة انه لم يكن هناك حركات معارضة شعبية ذات قاعدة في العراق من اجل ان تُعاون ادارة بوش في اقامة حكومة لاستبدال صدام. لهذا قامت الادارة الامريكية بالاعتماد على خدمات افراد مشبوهين وموصومين بتعاملهم مع المخابرات الاجنبية، او على خدمات افراد من جماعات معارضة مخترقة بشكل كبير من قبل اجهزة صدام الامنية السابقة.
بغض النظر عن عدد الجنود الذين سيرسلهم الامريكان الى ارض المعركة او الفترة التي سبقون فيها، فان حكومة علاوي محكوم عليها بالفشل. وكلما ازداد فشلها، كلما ازداد اعتمادها على الامريكان لدعمها. وكلما زاد الدعم الامريكي لحكومة علاوي، كلما ازدادت الشكوك في مصداقيتها في اعين الشعب العراقي – وكلها تؤدي الى المزيد من الفرص للمقاومة العراقية لاستغلالها.
سنعاني من عقد من الزمان من الكوابيس التي ستؤدي موت الالاف من الامريكان وعشرات الالاف من العراقيين. وسنشهد نشوء حركة مناهضة قوية ضد الامريكان في العراق وستشهد هذه الحركة يوما ما انسحاب امريكي مخزي واحادي من العراق كما انسحبت اسرائيل من لبنان.
الحساب سهل وبسيط: كلما بكّرنا في عودة جنودنا، كلما كانت هذه الحركة اضعف. وبالطبع، العكس صحيح: كلما ازدات فترة بقاؤنا، كلما قويت هذه الحركة.
لا يوجد حل برّاق للمعضلة العراقية. القضية ليست في كسب الحرب ولكن في تخفيف الهزيمة.
سكوت ريتر، مفتش اسلحة العراق في الامم المتحدة من الفترة 1991 الى 1998. نقلا عن الهيرالد تريبيون.
WIDTH=400 HEIGHT=350
بقلم سكوت ريتر 23 يوليو 2004
ترجمة قليل الكلام
================================================== =
عدم فهم العراق
الحرب من اجل مستقبل سيادة العراق هي معركة قلوب وعقول الشعب العراقي. حسب الوضع الحالي، الظاهر ان النصر سيكون للجهة المتناغمة مع واقع المجتمع العراقي الآن: قيادة المقاومة ضد الاحتلال الامريكي.
حكومة السيد اياد علاوي نُصبت حديثا من قبل مجلس الحكم المعين من الامريكان للمضاربة على البعثية الوطنية التي انتهى وجودها قبل حوالي عقد من الزمان.
في حسابات ما بعد حرب الخليج، قام نظام صدام حسين بالتحول الى مزيج من الاصولية الاسلامية، القبلية والوطنية بحيث يعكس هذا التحول الواقع السياسي الفعلي في العراق.
بفضل تخطيطه الدقيق وبصيرته، فان ضباط صدام الآن يقودون المقاومة العراقية، ومن ضمنها المجموعات الاسلامية.
في اغسطس 1995، قام حسين كامل صهر صدام باللجوء الى الاردن. والآن بعد اربعة اشهر من احتلال العراق، فان شهادة حسين كامل حينها ان العراق قام بتدمير اسلحة الدمار الشامل في صيف عام 1991 اخذت معنى جديد، باعتبار انه حتى الآن لم يعثر على اية اسلحة دمار شامل.
ولكن الاهم في شهادة حسين كامل هو السبب الذي دفعه الى الانشقاق الى العدو: اوامر صدام لكل الكبار والرؤساء والمسؤولين في حزب البعث بأخذ دورات قرآنية اجبارية. بالنسبة لصدام فان هذا التحول الجذري كان ضروريا لبقاؤه، بالنظر الى الوقائع الجديدة التي حلت بعد حرب الخليج الاولى.
الايديولوجية البعثية التقليدية، المبنية على القومية العربية، لم تعد هي القوة الدافعة كما كانت في العقد الذي سبقه. صدام كان يحتاج الى قاعدة دعم جديدة تضم في حناياها ليس فقط الشيعة – الذين قاموا بمحاربته في ربيع 1991 – ولكن كذلك الاصولية الاسلامية المتنامية في معاقل الدعم التقليدي المتمثلة في القبائل السنية في غرب العراق.
الرمز الاوضح لقرار صدام احتضان الاسلام هو امر اضافة "الله اكبر" الى العلم العراقي.
هذا التحول السياسي الديناميكي في العراق، لم ينتبه له الغرب. وبالتأكيد غاب عن ذهن ادارة بوش. والنقل الحديث "للسيادة" الى حكومة علاوي تعكس نقص الفهم لديهم.
احد اول المراسيم التي اصدرها بول بريمر، الرئيس السابق لقوات التحالف، كان قانون "اجتثاث البعث"، لاجل حرمان كل اعضاء هذا الحزب من تولي اية مسؤولية في عراق ما بعد صدام. ولكن هذا القانون عكس قناعة المسؤولين الامريكان في العراق: من ان معاقل البعثية الموالية لصدام هو التهديد الاول للاحتلال الامريكي للعراق.
الآن، المسؤولون الكبار في ادارة بوش عرفوا خطأهم – وان كان متأخرا جدا. وفي ابريل 2004، قام بول بريمير بالغاء مرسوم "اجتثاث البعث". ويتحدث البنتاجون الآن عن "تزاوج مصالح" بين الاصوليين الاسلاميين والاعضاء السابقين في نظام حزب البعث، وحتى يخمنوا ان الاسلاميين يسيطرون على الخلايا البعثية التي تم اضعافها من قبل القوات الامريكية.
ولكن ثانية، البنتاجون كان على خطأ. سياسة الامريكان في العراق لا تزال لا تريد او غير قادرة على مواجهة حقيقة العدو على الارض.
المقاومة العراقية هي ليست وليدة "تزاوج مصلحة"، ولكن نتيجة سنين من التخطيط. بدلا من ان يتم استيعابهم من قبل مجموعات اسلامية اكبر، فان ضباط صدام السابقين هم الذين يسيطرون على الوضع في العراق، بعد ان تم لهم السيطرة على الاصوليين الاسلاميين في السنين السابقة، بعلمهم او بغير علمهم.
نظرة واحدة على قائمة المطلوبين ال 55 من اعضاء نظام صدام حسين الذين لم يؤسروا، ربما تبين تسلسل القيادة في المقاومة العراقية الآن. وهي تؤكد ايضا نجاح قرار صدام الاستراتيجي قبل عقد من الزمان في فصل نفسه عن الايديولوجية البعثية.
عندما تأخذ بعين الاعتبار انه لم يكن هناك مراسيم استسلام بعد ان تولى الامريكان السيطرة على بغداد. فان الاجهزة الامنية في ايام صدام حسين لم تُحل، ولكن بكل بساطة ذابوا بين الناس، لكي يتم استدعاؤهم لاحقا عند الحاجة لهم.
المقاومة الاسلامية الآن تُقاد من قبل نائب الرئيس السابق عزت ابراهيم الدوري، وهو وطني غيور وسني عربي وكذلك عضو في الجماعة الصوفية. نائبه هو رافع طلفاح، وكان رئيس دائرة الامن العام، وهي تنظيم كان قد اخترق بشكل كامل المجتمع العراقي عن طريق المتعاونين والمخبرين ايام نظام صدام.
بصفتي مفتش اسلحة في الامم المتحدة، قمت شخصيا بتفقد مقر دائرة الامن العام في بغداد، وكذلك في تكريت. الغرف كانت مكدسة بالملفات الخاصة بالذين يعملون مع او بالنيابة عن دائرة الامن العام. لا يوجد شخص، عائلة، قبيلة او مجموعة اسلامية في العراق لم تكن هذه الدائرة على علم بها بشكل دقيق – وهي مصدر معلومات لا يُقدّر عند تنظيم وترتيب حركة مقاومة شعبية.
وكنت كذلك قد تعاملت مع الرئيس السابق لمنظمة الامن الخاص، هاني طلفاح في عدة مناسبات خلال عامي 1997-1998، عندما تم تكليفه باحباط جهودي ايام التفتيش. الآن هو يساعد في تنسيق العمليات في المقاومة العراقية باستخدام نفس الضباط السابقين.
طاهر حبوش رئيس دائرة المخابرات العامة – الدائرة التي اتقنت فن صناعة اجهزة التفجير من اجل استخدامها في الاغتيالات. في الاشهر السابقة قبل بداية الاحتلال الامريكي، وُجهت له اوامر بتذويب عملاؤه ضمن الشعب العراقي لتجنب القبض عليهم من اي قوة احتلال.
الهجمات الحديثة ضد القوات الامريكية في الفلوجة والرمادي تمت من قبل رجال جيدي التنظيم في وحدات متناسقة، وهم غالبا من صفوف الحرس الجمهوري السابق.
مستوى التعقيد والتطور يجب ان لا يكون مفاجئا لاي شخص يعرف دور الرئيس السابق للحرس الجمهوري، سيف الراوي، الذي قام بشكل سري بتسريح وحدات مختارة من الحرس الجمهوري من اجل المقاومة قبل بداية الغزو الامريكي.
عملية نقل السيادة الى الحكومة العراقية الجديدة لاياد علاوي هي مسرحية ستنتهي خلال الاسابيع والاشهر القادمة وبعواقب استراتيجية. حكومة علاوي، التي تم انتقاؤها من قبل الامريكان من صفوف معارضة صدام في الخارج، تفتقد الشرعية الانتخابية وكذلك المصداقية في اعين الكثير من الشعب العراقي.
الحقيقة انه لم يكن هناك حركات معارضة شعبية ذات قاعدة في العراق من اجل ان تُعاون ادارة بوش في اقامة حكومة لاستبدال صدام. لهذا قامت الادارة الامريكية بالاعتماد على خدمات افراد مشبوهين وموصومين بتعاملهم مع المخابرات الاجنبية، او على خدمات افراد من جماعات معارضة مخترقة بشكل كبير من قبل اجهزة صدام الامنية السابقة.
بغض النظر عن عدد الجنود الذين سيرسلهم الامريكان الى ارض المعركة او الفترة التي سبقون فيها، فان حكومة علاوي محكوم عليها بالفشل. وكلما ازداد فشلها، كلما ازداد اعتمادها على الامريكان لدعمها. وكلما زاد الدعم الامريكي لحكومة علاوي، كلما ازدادت الشكوك في مصداقيتها في اعين الشعب العراقي – وكلها تؤدي الى المزيد من الفرص للمقاومة العراقية لاستغلالها.
سنعاني من عقد من الزمان من الكوابيس التي ستؤدي موت الالاف من الامريكان وعشرات الالاف من العراقيين. وسنشهد نشوء حركة مناهضة قوية ضد الامريكان في العراق وستشهد هذه الحركة يوما ما انسحاب امريكي مخزي واحادي من العراق كما انسحبت اسرائيل من لبنان.
الحساب سهل وبسيط: كلما بكّرنا في عودة جنودنا، كلما كانت هذه الحركة اضعف. وبالطبع، العكس صحيح: كلما ازدات فترة بقاؤنا، كلما قويت هذه الحركة.
لا يوجد حل برّاق للمعضلة العراقية. القضية ليست في كسب الحرب ولكن في تخفيف الهزيمة.
سكوت ريتر، مفتش اسلحة العراق في الامم المتحدة من الفترة 1991 الى 1998. نقلا عن الهيرالد تريبيون.
WIDTH=400 HEIGHT=350