السرحاني
27-04-2004, 03:32 PM
نصيحه للحلفاء والاصدقاء من اجل اتمام النصر على العراقيين
وزير الخارجية السعودي يقول أن نقل السلطات في العراق مهدد في غياب جيش وطني يتمتع بامكانات فعلية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - حذر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء من ان عملية نقل السلطات الى العراقيين مهددة في غياب جيش وطني يتمتع بامكانات فعلية.
واوضح الوزير السعودي "اذا قطع وعد بنقل السلطة في موعد معين فيجب نقلها في الموعد المعلن. لكن يجب ان تترافق هذه السلطة مع الصدقية التي تحتاجها. يجب توفير قوات مسلحة خاصة بها ويجب ان تتمتع هذه القوات بالسلطة (الضرورية) لتحظى بالصدقية".
ونصح الوزير السعودي الائتلاف بالتحرك بسرعة ضد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر معترفا بأن القاء القبض عليه قد يؤدي الى اثارة غضب انصاره.
ولجأ مقتدى الصدر الى مدينة النجف (جنوب بغداد).
وجاءت تصريحات الفيصل ردا على اسئلة الصحيفة في نيويورك حيث القى كلمة الاثنين امام جمعية السياسة الخارجية اعتبر فيها ان تسريح الجيش العراقي العام الماضي بعد سقوط نظام صدام حسين كان وراء الكثير من الصعوبات الحالية.
واوضح "لا يمكن اعادة النظام الى العراق بـ150 الف جندي" اي قوات الائتلاف مضيفا "هذا مستحيل بكل بساطة". وانتقد ايضا القرار الذي اتخذ في الفترة ذاتها باقالة كل اعضاء حزب البعث الذي كان حاكما حتى العام الماضي في العراق.
واضاف الامير سعود ان غياب جيش وطني هو السبب الرئيسي لعدم رغبة الدول العربية الكبيرة في المشاركة في قوة حفظ سلام في العراق.
وشدد الوزير ان السعودية "لا ترغب في الوقت الراهن بالمساهمة في ارسال احد الى العراق" مضيفا "لكن اذا تغيرت الظروف فالامور ستكون مختلفة".
وتابع وزير الخارجية السعودي انه رغم الصعوبات التي يواجهها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة في العراق فان نقل السلطة الى العراقيين يجب الا يؤجل الى ما بعد الموعد الذي حددته قوة لاحتلال في الثلاثين من حزيران/يونيو.
ورحب بدور اكبر للامم المتحدة في العراق لكنه اعتبر ان هذا الامر ليس خيارا قابلا للاستمرار في الوقت الراهن لان الامم المتحدة "لا تتمتع بسلطة ولا تمتلك الاموال ولا يمكنها انفاق دولار واحد من دون توقيع" السلطات الاميركية.
وزير الخارجية السعودي يقول أن نقل السلطات في العراق مهدد في غياب جيش وطني يتمتع بامكانات فعلية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - حذر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء من ان عملية نقل السلطات الى العراقيين مهددة في غياب جيش وطني يتمتع بامكانات فعلية.
واوضح الوزير السعودي "اذا قطع وعد بنقل السلطة في موعد معين فيجب نقلها في الموعد المعلن. لكن يجب ان تترافق هذه السلطة مع الصدقية التي تحتاجها. يجب توفير قوات مسلحة خاصة بها ويجب ان تتمتع هذه القوات بالسلطة (الضرورية) لتحظى بالصدقية".
ونصح الوزير السعودي الائتلاف بالتحرك بسرعة ضد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر معترفا بأن القاء القبض عليه قد يؤدي الى اثارة غضب انصاره.
ولجأ مقتدى الصدر الى مدينة النجف (جنوب بغداد).
وجاءت تصريحات الفيصل ردا على اسئلة الصحيفة في نيويورك حيث القى كلمة الاثنين امام جمعية السياسة الخارجية اعتبر فيها ان تسريح الجيش العراقي العام الماضي بعد سقوط نظام صدام حسين كان وراء الكثير من الصعوبات الحالية.
واوضح "لا يمكن اعادة النظام الى العراق بـ150 الف جندي" اي قوات الائتلاف مضيفا "هذا مستحيل بكل بساطة". وانتقد ايضا القرار الذي اتخذ في الفترة ذاتها باقالة كل اعضاء حزب البعث الذي كان حاكما حتى العام الماضي في العراق.
واضاف الامير سعود ان غياب جيش وطني هو السبب الرئيسي لعدم رغبة الدول العربية الكبيرة في المشاركة في قوة حفظ سلام في العراق.
وشدد الوزير ان السعودية "لا ترغب في الوقت الراهن بالمساهمة في ارسال احد الى العراق" مضيفا "لكن اذا تغيرت الظروف فالامور ستكون مختلفة".
وتابع وزير الخارجية السعودي انه رغم الصعوبات التي يواجهها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة في العراق فان نقل السلطة الى العراقيين يجب الا يؤجل الى ما بعد الموعد الذي حددته قوة لاحتلال في الثلاثين من حزيران/يونيو.
ورحب بدور اكبر للامم المتحدة في العراق لكنه اعتبر ان هذا الامر ليس خيارا قابلا للاستمرار في الوقت الراهن لان الامم المتحدة "لا تتمتع بسلطة ولا تمتلك الاموال ولا يمكنها انفاق دولار واحد من دون توقيع" السلطات الاميركية.