المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاب



روز العراق
14-09-2004, 08:12 PM
58 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)

لماذا تمنع المسلمات من الزي الشرعي ، الجلباب و الخمار ؟ لماذا هذه المواقف المتشنجة حتى من مسؤولين غربيين مثل جاك شيراك على ما يعتبر عندهم من الحريات و الديمقراطية و حقوق الإنسان و هو "اللباس"؟! و هل القضية فعلاً هي الحجاب أو الخمار و الجلباب أم هو الإسلام ؟!

إن النظرة للموضوع بإعتباره مسألة زي للمرأة و الغرب قد قال بوجوب الحرية الكاملة في هذا حتى العري ثم زي الرهبان و أصحاب الأديان كل ذلك لا يوصل الة الحقيقة .

لكن الأساس في القضية هو موقف الغرب و الحكام من الإسلام و محاربته ، سواءً في بلاد المسلمين في تركيا و مصر ....أو أوروبا فرنسا و ألمانيا .....، لكن لأنهم يعتمدون المغالطة دائماً في حربهم للإسلام ، فمرة القضية هي الحجاب و مرة أخرى هي التطرف و ثالثة الإرهاب !!

و الحقيقة التي لا مراء فيها أنهم (يرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

أيها المسلمون :
الكفار يعلنون الحرب عليكم ، على عقيدتكم و عبادتكم و نظام حياتكم ، قال جورج بوش في خطابه يوم الخميس 6/11/2003 الذي أعلن فيه الغزو الشامل لبلاد المسلمين ( الديمقراطية و الحرية هي خطة السماء للإنسانية) فلا الاسلام و شريعته ، بل الاستعمار و الفجور ..... هو الدين الجديد .

أيها المسلمون :
الكفار جميعاً و زمرة الحكام يرمونكم عن قوس واحدة ، فاستعدوا لهذا عدته ، خذوا حذركم ، و اصبروا ، حتى يحكم الله لنا و هو خير الحاكمين .


أيها المسلمون :
الاسلام قضية الامة ، و هو يجب أن يكون قضية كل مسلم ، حتى يظهر الله على أيدينا دينه و نوره على الديمقراطية و الحرية و العلمانية و الرأسمالية .....

أيها المسلمون :
بالخلافة تصان الحرمات ، و نرد كيد الكافرين .
(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)

المهند
15-09-2004, 01:46 AM
لقد فطن أعداء الإسلام لأهمية حجاب المرأة المسلمة في حياة المسلمين وبنائهم الاجتماعي وترابطهم الأسري فسعوا لنزعه وأول محاولة لذلك كانت منذ أكثر من ألف سنة على أيدي اليهود "فقد جاءت امرأة من نساء المسلمين تريد أن تبيع متاعاً لها بسوق لليهود فجاءت إلى واحد منهم فحاول كشف وجهها فأبت فعمد إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوءتها فضحكوا عليها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على اليهودي فقتله فشد اليهود على المسلم فقتلوه فغضب المسلمون فوقع بينهم".

وفي عصرنا الحاضر يحرص النصارى على نزع حجاب المسلمة لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصدهم بالعالم الإسلامي يقول (جلاد ستون) رئيس وزراء بريطانيا سابقاً: "لن تستطيع أوربا الانتصار على الإسلام إلا يوم ينزع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن"، فنزع الحجاب عن المسلمة جزء من منظومة الحرب على الإسلام وهذه الحقيقة قد تغيب عن البعض، فالعدو عندما يحرص أن تنزع المسلمة حجابها عن وجهها ليس لأن هذه القطعة الصغيرة الحجم من القماش تخيفهم في حد ذاتها وإنما لأن هذه القطعة التي تستر بها المرأة وجهها تعني أن هذه المسلمة يصعب تغريبها وإفسادها باسم تحريرها مما يعني عدم إمكانية جعلها معول هدم في كيان المجتمع المسلم. فمن لم تتنازل عن كشف وجهها لن تتنازل عن كشف شبرٍ من جسدها مهما كانت المبررات والإغراءات ومن لم تكشف شبراً من جسدها فلن تفتن الرجال، ومجتمع لا يوجد به مظاهر فتنة وعوامل إغراء مجتمع عفيف طاهر يصعب اختراق حصونه والأعداء لا يمكن أن يغربوا مجتمعاً من المجتمعات ما دام عفيفاً طاهراً.

لقد أقض مضاجع اليهود والنصارى تمسك المسلمة بغطاء وجهها فسعوا مع أعوانهم لكي تنزع المسلمة حجاب وجهها ولذا كان الحجاب من أكثر الأحكام الشرعية التي وجهت لها السهام وجندت لها الأقلام تشكيكاً في وجوبه واستهزاءً بمن تلبسه من قبل الأعداء ومن سار على دربهم وسلك مسلكهم من الجهلة من أبناء المسلمين، وكانت بدايات نزعه في بعض البلاد الإسلامية على يد عدد من نصارى العرب والمستغربين من أبناء المسلمين ثم تتابع نزع المرأة لحجابها في بقية بلدان العالم الإسلامي

أختاه أما تعلمين أنك بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟ هل ترضين أن تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام؟ أيسرك أن تكوني قدوة في الشر أو ممن سن في الإسلام سنة سيئة فكان عليه وزرها ووزر من تبعه إلى يوم القيامة.

أختي الكريمة: إنك بالحجاب الشرعي باب موصد في وجه العدو وسور عال أمام مكائده فاحذري أختي أن يؤتى الإسلام من قبلك و أنت لا تشعرين.

روز العراق
15-09-2004, 02:25 AM
زينتي وعفتي بحجابي ورب الكعبه لو سعوا ان يقتلونني ما نزعته وما خلعته فحجابي هو صون عفافي
اختاه هذه قصة حدث معي في الجامعه ارجوا من جميع الاخوات الاستفاده منها
عدما انتهت المحاضرة الاولى تعرفون كالعادة ننتظر بدا المحاضرة الاخرى في مكان ما ودائما يكون المكان مختلط من الجنسين وكانت فتاة جالسه نصف محجبه فكان جزء من شعرها ظاهر وجزء من يديها دار بيني وبينها هذا النقاش التالي
قلت لها هل هذا الجزء من شعركِ جائز ان تخرجيه والبيقه حرام قالت لا ولاكن هكذا اجمل وقلت لها ويداك اهو اجمل قالت لا لاكن الجو حار هنا فسكت قليلا وقلت لها لاكن نار جهنم احر وما هي لحضات الى ان قامت الفتاة من مكانها وتركتني وسبحان الله اتت اليوم الثاني وهي ملتزمه بحجابها اشد الاتزام والله لقد فرحت لها كثيرا واتت الي وشكرتني قالت هذه الكلمة ايقظتني مما كنت فيه
ومرة ايام وقالت نفس مقولتي لفتاة اخرى تنصحها بها
فيا أخيتي الحبيبه كوني مشعل نور لاخواتك انصحيهم لا تخجلي حتى لو ردت عليكِ باستهزاء فالفتاة السافره مسيطر عليها افكار الغرب والتحرر فكلمة طيبه تهزيها وتوقظي لها الهداية من جديد
وفي النهاية لا يسعني الا ان ادعوا لكل فتياة المسلمات بالهدايه و تتمسك بدينها وبعرضها وبعفافها
يا الله برحمتك ارحمنا واهدينا وتقبل علمنا واغفر ذنوبنا يا الله