القادم
14-09-2004, 06:53 AM
بعض صور الجهاد في العراق هذا اليوم
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
منذ فجر هذا اليوم الثاني عشر من ايلول (سبتمبر) باشر ابطال العراق.. جنود الرحمن.. ابطال الامة العربية.. باشروا بإنزال عقاب الله العلوج المحتلين لأرض الكرامة.. نزل الانبياء.. العراق.. وتكررت ملحمة الفلوجة وملحمة سامراء في كل مدن العراق ونواحيه.. وكان أبرزهما في الرمادي وبغداد والموصل وتلعفر..
ففي الرمادي تم الحصاد الاكبر للمارقين الغزاة ولعملائهم الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً وديوثين لأخسأ الخلق وأكثرهم كرهاً لعباد الله ودينهِ القويم .. فتم قصف كل مواقعهم في المدن وخارجها .. وحينما خرجوا من جحورهم عالجتهم أسلحة المجاهدين لتقطع دابرهم .. وأخذوا يهربون متخاذلين .. تاركين قتلاهم خلفهم .. كما قام المجاهدون بالتحسب وقطع الطريق أمام أي إمدادات قد تصلهم ليحيلوا دباباتهم وعرباتهم الى حطام.. الحمدُ لله ولا إله إلا الله..
وفي بغداد .. في عامرية بغداد .. وشارع حيفا.. والتاجي والدورة ومدينة صدام والاعظمية وأم الطبول.. والمنصور.. والباب الشرقي .. والرستمية.. ومدينة صدام .. والكرادة.. تصدى المجاهدون ابطال المقاومة العراقية لدبابات ومجنزرات العدو الامريكي وعلوجهِ .. فأحالوها حطاماً.. وقتلوا كل من فيها .. وهرب البعض القليل جداً مثخنين بالجراح.. وكانت أشد هذهِ الملاحم في شارع حيفا حيث تتواجد قوات البحرية الامريكية على مقربة منها وتسد دورياتها كل المنافذ المؤدية الى كرادة مريم (منطقة القصر الجمهوري وقصر السلام) الذي تتخذهُما القوات الامريكية مقراً لها .. ومما يزيد من خيبة الامريكان أنهم كانوا بأعلى حالة إنذار يعرفها الجيش الامريكي.. وكانوا يتوقعون شيئاً .. وإتخذوا كافة الاحتياطات الممكنة (!!).. لكنهم لم يتوقعوا التكتيكات المختلفة لرجال المقاومة الابطال الذين واجهوهم وجهاً لوجه بلا خوف أو وجل ليحيلوا يوم 12 أيلول إلى يومٍ أسودٍ في تأريخ الاحتلال الامريكي.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي الطريق الى مطار صدام تم رصـد قافلة أريكية تحمي وفداً أمريكياً على مستوى عالي (ربما كان عائداً من أفغانستان) ليحيلوا هذهِ القافلة الى حطام وليصرعوا معظم من كان فيها حيث استخدمت كل انواع الاسلحة ومن مختلف الاتجاهات.. ولم تستطع ان تصل اليهم أي نجدة إلا بعد مغادرة فرسان المقاومة الابطال لمكان العملية الباسلة.. والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي تلعفر .. أثبت أهالي المدينة أنهم أقوى من الغزاة وعملائهم.. فكبدوا العلوج خسائر كبيرة في الارواح والمعدات .. وقد نقل أهالي الموصل (القريبة من تلعفر) أخبار مقاومة المدينة وقدروا خسائر العلوج بسبعين علجاً وعميلاً كردياً (حيث أن الاكراد الطرزانيين شاركوا في الحصار ومحاولات إختراق المدينة).. كما دمروا خمسة عجلات ودبابتين وأسقطوا طائرة هلكوبتر (سمتية) وأصابوا أخرى.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله والله أكبر..
ومع هذهِ الانتصارات فقد فقد العراق شهداءً حصدتهم الاسلحة الامريكية وهم في بيوتهم ومعظمهم من النساءِ والاطفال والشيوخ الذين لاحول لهم ولاقوة.. وكان ذلك في كل المدن التي قاومت الاحتلال هذا اليوم .. فقد إعتادت القوات الامريكية –اليهودية أن تنتقم من الابرياء المدنيين لعجزها عن مواجهة ابطال المقاومة البواسل.. فإلى جنات الخلد ياشهداء معارك العراق وفلسطين فمعركتنا واحدة.. وعدونا واحد..
شبكة البصرة
الاثنين 29 رجب 1425 / 13 أيلول 2004
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
منذ فجر هذا اليوم الثاني عشر من ايلول (سبتمبر) باشر ابطال العراق.. جنود الرحمن.. ابطال الامة العربية.. باشروا بإنزال عقاب الله العلوج المحتلين لأرض الكرامة.. نزل الانبياء.. العراق.. وتكررت ملحمة الفلوجة وملحمة سامراء في كل مدن العراق ونواحيه.. وكان أبرزهما في الرمادي وبغداد والموصل وتلعفر..
ففي الرمادي تم الحصاد الاكبر للمارقين الغزاة ولعملائهم الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً وديوثين لأخسأ الخلق وأكثرهم كرهاً لعباد الله ودينهِ القويم .. فتم قصف كل مواقعهم في المدن وخارجها .. وحينما خرجوا من جحورهم عالجتهم أسلحة المجاهدين لتقطع دابرهم .. وأخذوا يهربون متخاذلين .. تاركين قتلاهم خلفهم .. كما قام المجاهدون بالتحسب وقطع الطريق أمام أي إمدادات قد تصلهم ليحيلوا دباباتهم وعرباتهم الى حطام.. الحمدُ لله ولا إله إلا الله..
وفي بغداد .. في عامرية بغداد .. وشارع حيفا.. والتاجي والدورة ومدينة صدام والاعظمية وأم الطبول.. والمنصور.. والباب الشرقي .. والرستمية.. ومدينة صدام .. والكرادة.. تصدى المجاهدون ابطال المقاومة العراقية لدبابات ومجنزرات العدو الامريكي وعلوجهِ .. فأحالوها حطاماً.. وقتلوا كل من فيها .. وهرب البعض القليل جداً مثخنين بالجراح.. وكانت أشد هذهِ الملاحم في شارع حيفا حيث تتواجد قوات البحرية الامريكية على مقربة منها وتسد دورياتها كل المنافذ المؤدية الى كرادة مريم (منطقة القصر الجمهوري وقصر السلام) الذي تتخذهُما القوات الامريكية مقراً لها .. ومما يزيد من خيبة الامريكان أنهم كانوا بأعلى حالة إنذار يعرفها الجيش الامريكي.. وكانوا يتوقعون شيئاً .. وإتخذوا كافة الاحتياطات الممكنة (!!).. لكنهم لم يتوقعوا التكتيكات المختلفة لرجال المقاومة الابطال الذين واجهوهم وجهاً لوجه بلا خوف أو وجل ليحيلوا يوم 12 أيلول إلى يومٍ أسودٍ في تأريخ الاحتلال الامريكي.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي الطريق الى مطار صدام تم رصـد قافلة أريكية تحمي وفداً أمريكياً على مستوى عالي (ربما كان عائداً من أفغانستان) ليحيلوا هذهِ القافلة الى حطام وليصرعوا معظم من كان فيها حيث استخدمت كل انواع الاسلحة ومن مختلف الاتجاهات.. ولم تستطع ان تصل اليهم أي نجدة إلا بعد مغادرة فرسان المقاومة الابطال لمكان العملية الباسلة.. والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي تلعفر .. أثبت أهالي المدينة أنهم أقوى من الغزاة وعملائهم.. فكبدوا العلوج خسائر كبيرة في الارواح والمعدات .. وقد نقل أهالي الموصل (القريبة من تلعفر) أخبار مقاومة المدينة وقدروا خسائر العلوج بسبعين علجاً وعميلاً كردياً (حيث أن الاكراد الطرزانيين شاركوا في الحصار ومحاولات إختراق المدينة).. كما دمروا خمسة عجلات ودبابتين وأسقطوا طائرة هلكوبتر (سمتية) وأصابوا أخرى.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله والله أكبر..
ومع هذهِ الانتصارات فقد فقد العراق شهداءً حصدتهم الاسلحة الامريكية وهم في بيوتهم ومعظمهم من النساءِ والاطفال والشيوخ الذين لاحول لهم ولاقوة.. وكان ذلك في كل المدن التي قاومت الاحتلال هذا اليوم .. فقد إعتادت القوات الامريكية –اليهودية أن تنتقم من الابرياء المدنيين لعجزها عن مواجهة ابطال المقاومة البواسل.. فإلى جنات الخلد ياشهداء معارك العراق وفلسطين فمعركتنا واحدة.. وعدونا واحد..
شبكة البصرة
الاثنين 29 رجب 1425 / 13 أيلول 2004