الفرقاني
25-08-2004, 08:35 PM
بيان عن عودة سستاني!
الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
قيل أن سستاني وصل البصرة قادما من لندن، ليعود إلى النجف.
فيا لها من عودة مشؤومة، ويا له من خبر كالنعي!
أيها الأحرار العراقيون، أيها المقاومون الأبطال!
إن سستاني ما رحل إلا بأمر أسياده الأنجلوصهيون، وما عاد إلا بأمرهم.
ولو عدنا القهقرى، لتذكرنا أن السستاني أخضع لجراحة قسطرة في القلب قبل ثلاثة أيام وحسب. ولو حسبنا الزمن ما بين الإنتهاء من العملية والرحلة ما بين المستشفى التي أجرت له العملية حتى مطار هيثرو في لندن ومنه إلى كويت ومنها إلى البصرة برا، مع كل الإستراحات الحتمية، لوجدنا أن سستاني غادر سريره بعد إجراء العملية بساعات فقط. وهو أمر مستحيل على رجل قارب الثمانين كسستاني. ما بالك وليس بعد عملية إزالة ثألول بأصبع وإنما بعد عملية قسطرة في شريان. ومن هنا فلا مندوحة من القول أن العملية أصلا كانت كاذبة ولم تجر له أية عملية أساسا. وما عودته العاجلة وبعد الإعلان عن هكذا عملية، إلاّ أمرا تلقاه من أسياده الأمريكان بعد أن قالت لهم وقائع حرب النجف أن ما حسبوه سابقا للمقاومة العراقية الباسلة في النجف، وما إفترضوه من وقت وقوة كافيين للقضاء على التيار الصدري المقاوم للإحتلال، أن كل هذا كان تقديرا مغلوطا وأقل مما يتوجب بكثير. بل وقد إقتنع المحتلون أن القضاء على التيار الصدري مستحيل حيث الحرب بدأت على العكس توسعه وتجعله يشتمل المدن العراقية الأخرى. لذاهم اضطروا للعودة إلى لعبتهم الجديدة القديمة وهي الركون إلى الوداعة والمسالمة، حتى حين. وقد مرت علينا في العام الماضي أحداث المظاهرات في الجنوب وكيف قضى عليها سستاني بتحويلها إلى مطالب بالإنتخابات فوضع لها شروطا حيدت مشاعر العامة وخدرتها، ولكن حين لم تلب أي من هذه الشروط لم يأت سستاني أي اعتراض. كما مرت علينا أحداث معارك النجف الأولى وكيف حدد لها سستاني خطوطا حمراء ليعكس إلى العامة إنه إنما ينحو لإخلاء العتبات المقدسة من المظاهر المسلحة. وصدقته بعض العامة، وتناقلت حججه ودعاويه. بينما كان المحتل قد شن حربا شعواء على المدينة ليخضعها، مرافقا حملته بدعاية ضخمة تؤثر كما أفترض على نفوس المقاتلين في النجف ليسلموا قبل أن تصل الدبابات إلى المرقد. لكن، وحين لم يكتب للخطة النجاح ولم يعبأ المقاومون بهذه الدعاية وقاتلوا قتال الأسود، كشر المحتل عن أنيابه وضرب الصحن العلوي مثلما دخل المدينة بدباباته. ولم يحر السستاني جوابا ولا أعترض، بل وحين ظهر من المقاومين ما لم يتوقعه العدو من قوة وبأس، وحين تبين أن الشعب العراقي كله يسير خلف هذه المقاومة، أمر المحتل عميله سستاني ليتوسط. فتوسط، وأنقذ بذلك ماء وجه الإحتلال وأنقذه من إنهيار وشيك لقواته في عموم العراق، خصوصا وقد صاحب ذلك إنهيار في قوى الإئتلاف الإحتلالي أصلا.
والآن، وحين تبين للأمريكان خطأ حساباتهم وأن معارك النجف لا تسير إلى صالحهم، أمروا سستاني مجددا أن يتدخل فعاد، ليعاود الكرة بوساطة أو بحيلة سيخترعها له المحتلون لينقذ ماء وجوههم بعد أن كسرتها المقاومة البطولية. واليوم، أيضا صرّح السفيه محمد صالح بحر العلوم، أن الآيات الثلاثة - نجفي وحكيم وفياض، لم يغادروا العراق، مطلقا كذبة سمجة، رغم أخبار الفضائايات العينية ومنها فضائيات المحتل ذاته! ومستنقع العفن وحين يطلق هذه الكذبة إنما ليسوق بها لهذه الأيات الهرمة التي تركت النجف يحترق وهربت. يسوقها وينفي عنها تهمة الهروب ليعيدها إلى دورها الآثم في خدمة المحتل!
ولنتصور لحظة أن الأمريكان غلبوا المقاومين وكسبوا معركة النجف، وسرقوا المرقد وقاموا بالمذابح لما لا يقل عن 100 الف من أنصار التيار الصدري والمقاومة هناك! أليس هذا بدسيسة من هذه الآيات وبرضاها وتعاونها؟! كما لا ننسى أن حكومة المطهمين بصدد إنتاج فتنة بين الشيعة أو بين الشيعة والسنة عبر قتل سستاني أو أي من الآيات الثلاث الباقية. وقد تسربت أخبار القتل المنوي لسستناي قبل أيام. فليقتلهم المحتل خارج النجف، وليتحمل هو وزرهم!
فلا أهلا بسستاني في النجف ولا سهلا!
لا يدخل هذا المخرف النجف اليوم ولا غدا مطلقا!
إنه إن يدخلها فليخدم ربه الأنجلوصهيوني، وليقطف ثمار المعركة البطولية التي خاضها الشجعان ويجيرها لصالحه وصالح تياره اللاعراقي العميل، وليدخل معه ألاف الجنود المقنعين من المحتلين الأمريكيين أو المافيا الكردية والغدرية!
فيا أيها المقاتلون الأبرار، دونكم وهؤلاء الآيات التي خانت آل البيت وخانت الإسلام والوطن!
لا مكان لفياض أو بشير أو حكيم أو سستاني على أرض النجف!
اللعنة على من خان العراق!
اللعنة على من سيعلب مجددا لخدمة المحتلين!
الويل لمن لا يتعظ من ماضيه!
المجد للعراق!
المجد للمقاومة الوطنية الباسلة!
الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
قيل أن سستاني وصل البصرة قادما من لندن، ليعود إلى النجف.
فيا لها من عودة مشؤومة، ويا له من خبر كالنعي!
أيها الأحرار العراقيون، أيها المقاومون الأبطال!
إن سستاني ما رحل إلا بأمر أسياده الأنجلوصهيون، وما عاد إلا بأمرهم.
ولو عدنا القهقرى، لتذكرنا أن السستاني أخضع لجراحة قسطرة في القلب قبل ثلاثة أيام وحسب. ولو حسبنا الزمن ما بين الإنتهاء من العملية والرحلة ما بين المستشفى التي أجرت له العملية حتى مطار هيثرو في لندن ومنه إلى كويت ومنها إلى البصرة برا، مع كل الإستراحات الحتمية، لوجدنا أن سستاني غادر سريره بعد إجراء العملية بساعات فقط. وهو أمر مستحيل على رجل قارب الثمانين كسستاني. ما بالك وليس بعد عملية إزالة ثألول بأصبع وإنما بعد عملية قسطرة في شريان. ومن هنا فلا مندوحة من القول أن العملية أصلا كانت كاذبة ولم تجر له أية عملية أساسا. وما عودته العاجلة وبعد الإعلان عن هكذا عملية، إلاّ أمرا تلقاه من أسياده الأمريكان بعد أن قالت لهم وقائع حرب النجف أن ما حسبوه سابقا للمقاومة العراقية الباسلة في النجف، وما إفترضوه من وقت وقوة كافيين للقضاء على التيار الصدري المقاوم للإحتلال، أن كل هذا كان تقديرا مغلوطا وأقل مما يتوجب بكثير. بل وقد إقتنع المحتلون أن القضاء على التيار الصدري مستحيل حيث الحرب بدأت على العكس توسعه وتجعله يشتمل المدن العراقية الأخرى. لذاهم اضطروا للعودة إلى لعبتهم الجديدة القديمة وهي الركون إلى الوداعة والمسالمة، حتى حين. وقد مرت علينا في العام الماضي أحداث المظاهرات في الجنوب وكيف قضى عليها سستاني بتحويلها إلى مطالب بالإنتخابات فوضع لها شروطا حيدت مشاعر العامة وخدرتها، ولكن حين لم تلب أي من هذه الشروط لم يأت سستاني أي اعتراض. كما مرت علينا أحداث معارك النجف الأولى وكيف حدد لها سستاني خطوطا حمراء ليعكس إلى العامة إنه إنما ينحو لإخلاء العتبات المقدسة من المظاهر المسلحة. وصدقته بعض العامة، وتناقلت حججه ودعاويه. بينما كان المحتل قد شن حربا شعواء على المدينة ليخضعها، مرافقا حملته بدعاية ضخمة تؤثر كما أفترض على نفوس المقاتلين في النجف ليسلموا قبل أن تصل الدبابات إلى المرقد. لكن، وحين لم يكتب للخطة النجاح ولم يعبأ المقاومون بهذه الدعاية وقاتلوا قتال الأسود، كشر المحتل عن أنيابه وضرب الصحن العلوي مثلما دخل المدينة بدباباته. ولم يحر السستاني جوابا ولا أعترض، بل وحين ظهر من المقاومين ما لم يتوقعه العدو من قوة وبأس، وحين تبين أن الشعب العراقي كله يسير خلف هذه المقاومة، أمر المحتل عميله سستاني ليتوسط. فتوسط، وأنقذ بذلك ماء وجه الإحتلال وأنقذه من إنهيار وشيك لقواته في عموم العراق، خصوصا وقد صاحب ذلك إنهيار في قوى الإئتلاف الإحتلالي أصلا.
والآن، وحين تبين للأمريكان خطأ حساباتهم وأن معارك النجف لا تسير إلى صالحهم، أمروا سستاني مجددا أن يتدخل فعاد، ليعاود الكرة بوساطة أو بحيلة سيخترعها له المحتلون لينقذ ماء وجوههم بعد أن كسرتها المقاومة البطولية. واليوم، أيضا صرّح السفيه محمد صالح بحر العلوم، أن الآيات الثلاثة - نجفي وحكيم وفياض، لم يغادروا العراق، مطلقا كذبة سمجة، رغم أخبار الفضائايات العينية ومنها فضائيات المحتل ذاته! ومستنقع العفن وحين يطلق هذه الكذبة إنما ليسوق بها لهذه الأيات الهرمة التي تركت النجف يحترق وهربت. يسوقها وينفي عنها تهمة الهروب ليعيدها إلى دورها الآثم في خدمة المحتل!
ولنتصور لحظة أن الأمريكان غلبوا المقاومين وكسبوا معركة النجف، وسرقوا المرقد وقاموا بالمذابح لما لا يقل عن 100 الف من أنصار التيار الصدري والمقاومة هناك! أليس هذا بدسيسة من هذه الآيات وبرضاها وتعاونها؟! كما لا ننسى أن حكومة المطهمين بصدد إنتاج فتنة بين الشيعة أو بين الشيعة والسنة عبر قتل سستاني أو أي من الآيات الثلاث الباقية. وقد تسربت أخبار القتل المنوي لسستناي قبل أيام. فليقتلهم المحتل خارج النجف، وليتحمل هو وزرهم!
فلا أهلا بسستاني في النجف ولا سهلا!
لا يدخل هذا المخرف النجف اليوم ولا غدا مطلقا!
إنه إن يدخلها فليخدم ربه الأنجلوصهيوني، وليقطف ثمار المعركة البطولية التي خاضها الشجعان ويجيرها لصالحه وصالح تياره اللاعراقي العميل، وليدخل معه ألاف الجنود المقنعين من المحتلين الأمريكيين أو المافيا الكردية والغدرية!
فيا أيها المقاتلون الأبرار، دونكم وهؤلاء الآيات التي خانت آل البيت وخانت الإسلام والوطن!
لا مكان لفياض أو بشير أو حكيم أو سستاني على أرض النجف!
اللعنة على من خان العراق!
اللعنة على من سيعلب مجددا لخدمة المحتلين!
الويل لمن لا يتعظ من ماضيه!
المجد للعراق!
المجد للمقاومة الوطنية الباسلة!