محب المجاهدين
25-08-2004, 07:39 PM
الله أكبر ... تمكن المجاهدين من جيش محمد " ص" ( كتائب الفاروق و كتائب القدس و كتائب الفداء و كتائب الحسين و كتائب المجاهدين ) التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير مع المقاومة الإسلامية الوطنية إضافة إلى اشتراك الجيش الإسلامي في العراق الذي يعمل بالتنسيق مع القيادة العامة للمقاومة في العراق ، من تطويق العدو و عملائه وسط النجف من أربع محاور و عزله حتى عن الدعم الجوي الفعال ( بالرغم من محاولات متكررة لفك هذا الحصار من قبل طائرات الدعم القريب التي تحلق على إرتفاعات منخفضة و التي منها نوع الصاعقة " ثاندربولت " و المدفعية الجوية العملاقة سبكتر " الشبح " ) و الإمدادات اللوجستية و حتى الدعم الأرضي بعد تمكن كتائب خالد بن الوليد المكون من فصائل الجيش العراقي و كتائب المعتصم من السيطرة على الطرق المؤدية إلى النجف و الكوفة و البصرة و الناصرية و الحلة و الكوت و السماوة .. الخ .
و قد تم ذلك بعد أن استعادت كتائب الفاروق الجهادية سيطرتها على الطريح و المقبرة بعد أن كادت قوات الصدر أن تفقد هذه السيطرة نتيجة ارتفاع معدل القتلى و الإصابات في صفوفها و بسبب تزيد استخدام العدو لغازات Vx و الاستخدام المفرط للمدفعية الجوية و الأرضية على السواء و معاودة استخدام قنابل المخابئ المنزلقة على الليزر " ثيرموباريك ويبنون " التي تمكنت مع قنابل " بانكر باستر " جعل مصير أكثر من 400 نصير من أنصار الصدر مجهول و معهم الصدر نفسه ؟؟!! .
و قد استخدمت كتائب الفاروق الخبيرة مبادئ قتالية جديدة في النجف و مناسبة لهذا التطور الميداني تعتمد على توسيع دائرة الإنتشار و عدم الثبات في نقطة معينة و اعتماد الكر و الفر في القتال و الثبات التشتيتي و هو أمر زاد من خسائر العدو خصوصاً بعد وصول أسلحة متطورة إلى مجاهدي الفاروق إما مضادة للطائرات أو مضادة الدروع .
مما جعل السستاني بعد أن سقطت عنه ورقة التوت يهب إلى تحريض أتباعه من الشيعة لإنقاذ المارينز و جيش العمالة المحاصرين ضمن قبضة مطرقة و سندان المجاهدين في النجف رغب أن هؤلاء الخنازير من العلوج و علاقمتهم أصابوا الضريح المقدس أمس بشكل مباشر بقذائفهم القذرة ...
اشتداد القصف على الفلوجة و تقدم حذر للعدو في أطراف المدينة و هدوء جهادي ينذر بالعاصفة ؟؟!! ..
القوات الأمريكية تفشل بعد ليلة القصف في الاقتراب من المرقد
آخر تحديث: الأربعاء 25 آب 2004 59:02 د (غرينتش(
قوات الاحتلال الأمريكي مدعومة بعناصر من الشرطة العراقية والحرس الوطني هجمات عنيفة، الليلة الماضية، على محيط مرقد الإمام علي كرم الله وجهه، بعد التهديدات الأخيرة التي أطلقها أمس وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان، متوعدا فيها الصدر وأنصاره بالقتل أو السجن.
وبرغم القصف الجوي المكثف فإن القوات المهاجمة فشلت حتى الآن في التقدم واقتحام مبنى الضريح العلوي. وبحسب معلومات من مصادر مقربة من "جيش المهدي"، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، فإن القوات الأمريكية والعراقية تكبدت في معارك ليلة أمس خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.
وأكدت تلك المصادر أن "جيش المهدي" تمكن من نصب كمائن للقوات الأمريكية بواسطة الأقراص التي تم الحصول عليها من بعض الجواسيس، الذين ألقي القبض عليهم، حيث زرعت بعض تلك الأقراص بالقرب من مواقع تابعة للقوات الأمريكية أو الجيش العراقي، وهو ما يعني أن الطائرات الأمريكية قامت بقصف مواقع تابعة لها. كما أكدت تلك المصادر أن عناصر "جيش المهدي" تمكنوا من محاصرة بعض عناصر الحرس الوطني العراقي أثناء المواجهات.
وعلى صعيد متصل علم مراسل "قدس برس" أن السبب وراء فشل خطط اقتحام الصحن الحيدري تعود بالدرجة الأساس إلى وجود معلومات لدى القوات الأمريكية والعراقية بوجود مئات القابل المزروعة حول الضريح، ووجود كمائن بشرية مفخخة تحيط بالصحن الحيدري، مثلما يوجد أكثر من مائة استشهادي يعملون على إعاقة تقدم قوات الاحتلال في حال تقدمها نحو الضريح.
على خلاف ما توقعته الفضائيات الإخبارية : الصدر لم يُعتقل ولم يقتل .
الأربعاء 9 رجب 1425هـ - 25 أغسطس 2004 آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة.
مفكرة الإسلام: [خاص] خلافًا لما نقلته القنوات الإخبارية العربية ومواقع الإنترنت عن وزير الدفاع العراقي المعين حازم الشعلان من أنه ليس أمام رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر سوى 'الموت أو السجن' خلال ساعات إذا ما قرر مقاومة القوات العراقية التي ستقوم بعملية اقتحام 'الصحن الحيدري'، وخلافا للصورة التي تماهت القنوات الفضائية العربية والغربية مع تصريحات الوزير المعين والتي توحي بأن الأمر قاب قوسين أو أدني من تحقيق تلك الرغبة خلافًا لذلك كله فإن الصدر حتى هذه اللحظات لم يعتقل ولم يقتل، وقد مضى على هذه الساعات المعدودة التي أمهلها الشعلان أكثر من 20 ساعة دون أن يعتقل الصدر أو يقتل.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة العراقية المعينة أو قوات الاحتلال عن قرب اعتقال الصدر والقضاء على أتباعه في النجف، بل إن تلك الإشاعات تتكرر منذ ثلاثة أسابيع، ومع ذلك أثبتت الأيام خلاف ذلك، وكانت 'مفكرة الإسلام' قد تحدثت أمس وأول أمس عن سيطرة أتباع مقتدى الصدر على الوضع قرب 'مرقد الإمام علي'، وحتى لحظة كتابة هذه السطور، خلافًا لما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف فإن القوات الأمريكية تهدف من وراء تلك التصريحات الإعلامية إلى استخدام الحرب الإعلامية للتأثير على نفسية مقاتلي جيش المهدي حتى يتكرر النجاح الذي حققته الحرب الإعلامية الأمريكية في أفغانستان والعراق. وأضاف المراسل أن الأوضاع الميدانية في مدينة النجف تشير إلى أن جيش المهدي ما زال مسيطرًا على الوضع في المدينة، وهناك خسائر كبيرة من الطرفين، خاصة في صفوف القوات الأمريكية.
وأوضح المراسل أن القتال لا يزال مستمرًا في المقبرة والمنطقة القديمة، دون أن تحقق القوات الأمريكية أي تقدم يذكر.
وكانت القوات الأمريكية قد نشرت أمس صورة لثلاثة جنود أمريكيين وهم يدخلون إحدى غرف 'الصحن الحيدري'، والحقيقة – بحسب مراسلنا - أن القوات الأمريكية لم تتمكن حتى تلك اللحظة من الوصول إلى تلك المنطقة، وإنما يأتي ذلك ضمن الحرب الإعلامية المضللة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وبحسب معلومات مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف فإن القيادة العسكرية لجيش المهدي قد أمرت أتباعها بعدم متابعة الفضائيات الإخبارية حفاظًا على وحدة مقاتليها، وقد ساعدها على ذلك الجنود والقادة العراقيون الذين يعملون في الظاهر مع القوات الأمريكية، وفي الباطن مع أنصار مقتدى الصدر، حيث يقومون بنقل تحركات الجيش الأمريكي إلى جيش المهدي مما يسهل تتبع تلك التحركات، بل واستطاع أنصار الصدر أن يحصلوا على معلومات وخطط عسكرية مهمة نوقشت أثناء اجتماعات مع القادة الأمريكيين.
الجدير بالذكر أن بعض قادة القوات العراقية قد صرحوا أنه يجب تسريح 30 ألف جندي عراقي من عملهم، لكون هؤلاء ليس لهم ولاء كامل للجيش العراقي، وإنما ولاؤهم لبعض الجماعات في إشارة إلى الجماعات السنية والشيعية التي تقاوم المحتل الأجنبي،،،
و قد تم ذلك بعد أن استعادت كتائب الفاروق الجهادية سيطرتها على الطريح و المقبرة بعد أن كادت قوات الصدر أن تفقد هذه السيطرة نتيجة ارتفاع معدل القتلى و الإصابات في صفوفها و بسبب تزيد استخدام العدو لغازات Vx و الاستخدام المفرط للمدفعية الجوية و الأرضية على السواء و معاودة استخدام قنابل المخابئ المنزلقة على الليزر " ثيرموباريك ويبنون " التي تمكنت مع قنابل " بانكر باستر " جعل مصير أكثر من 400 نصير من أنصار الصدر مجهول و معهم الصدر نفسه ؟؟!! .
و قد استخدمت كتائب الفاروق الخبيرة مبادئ قتالية جديدة في النجف و مناسبة لهذا التطور الميداني تعتمد على توسيع دائرة الإنتشار و عدم الثبات في نقطة معينة و اعتماد الكر و الفر في القتال و الثبات التشتيتي و هو أمر زاد من خسائر العدو خصوصاً بعد وصول أسلحة متطورة إلى مجاهدي الفاروق إما مضادة للطائرات أو مضادة الدروع .
مما جعل السستاني بعد أن سقطت عنه ورقة التوت يهب إلى تحريض أتباعه من الشيعة لإنقاذ المارينز و جيش العمالة المحاصرين ضمن قبضة مطرقة و سندان المجاهدين في النجف رغب أن هؤلاء الخنازير من العلوج و علاقمتهم أصابوا الضريح المقدس أمس بشكل مباشر بقذائفهم القذرة ...
اشتداد القصف على الفلوجة و تقدم حذر للعدو في أطراف المدينة و هدوء جهادي ينذر بالعاصفة ؟؟!! ..
القوات الأمريكية تفشل بعد ليلة القصف في الاقتراب من المرقد
آخر تحديث: الأربعاء 25 آب 2004 59:02 د (غرينتش(
قوات الاحتلال الأمريكي مدعومة بعناصر من الشرطة العراقية والحرس الوطني هجمات عنيفة، الليلة الماضية، على محيط مرقد الإمام علي كرم الله وجهه، بعد التهديدات الأخيرة التي أطلقها أمس وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان، متوعدا فيها الصدر وأنصاره بالقتل أو السجن.
وبرغم القصف الجوي المكثف فإن القوات المهاجمة فشلت حتى الآن في التقدم واقتحام مبنى الضريح العلوي. وبحسب معلومات من مصادر مقربة من "جيش المهدي"، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، فإن القوات الأمريكية والعراقية تكبدت في معارك ليلة أمس خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.
وأكدت تلك المصادر أن "جيش المهدي" تمكن من نصب كمائن للقوات الأمريكية بواسطة الأقراص التي تم الحصول عليها من بعض الجواسيس، الذين ألقي القبض عليهم، حيث زرعت بعض تلك الأقراص بالقرب من مواقع تابعة للقوات الأمريكية أو الجيش العراقي، وهو ما يعني أن الطائرات الأمريكية قامت بقصف مواقع تابعة لها. كما أكدت تلك المصادر أن عناصر "جيش المهدي" تمكنوا من محاصرة بعض عناصر الحرس الوطني العراقي أثناء المواجهات.
وعلى صعيد متصل علم مراسل "قدس برس" أن السبب وراء فشل خطط اقتحام الصحن الحيدري تعود بالدرجة الأساس إلى وجود معلومات لدى القوات الأمريكية والعراقية بوجود مئات القابل المزروعة حول الضريح، ووجود كمائن بشرية مفخخة تحيط بالصحن الحيدري، مثلما يوجد أكثر من مائة استشهادي يعملون على إعاقة تقدم قوات الاحتلال في حال تقدمها نحو الضريح.
على خلاف ما توقعته الفضائيات الإخبارية : الصدر لم يُعتقل ولم يقتل .
الأربعاء 9 رجب 1425هـ - 25 أغسطس 2004 آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة.
مفكرة الإسلام: [خاص] خلافًا لما نقلته القنوات الإخبارية العربية ومواقع الإنترنت عن وزير الدفاع العراقي المعين حازم الشعلان من أنه ليس أمام رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر سوى 'الموت أو السجن' خلال ساعات إذا ما قرر مقاومة القوات العراقية التي ستقوم بعملية اقتحام 'الصحن الحيدري'، وخلافا للصورة التي تماهت القنوات الفضائية العربية والغربية مع تصريحات الوزير المعين والتي توحي بأن الأمر قاب قوسين أو أدني من تحقيق تلك الرغبة خلافًا لذلك كله فإن الصدر حتى هذه اللحظات لم يعتقل ولم يقتل، وقد مضى على هذه الساعات المعدودة التي أمهلها الشعلان أكثر من 20 ساعة دون أن يعتقل الصدر أو يقتل.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة العراقية المعينة أو قوات الاحتلال عن قرب اعتقال الصدر والقضاء على أتباعه في النجف، بل إن تلك الإشاعات تتكرر منذ ثلاثة أسابيع، ومع ذلك أثبتت الأيام خلاف ذلك، وكانت 'مفكرة الإسلام' قد تحدثت أمس وأول أمس عن سيطرة أتباع مقتدى الصدر على الوضع قرب 'مرقد الإمام علي'، وحتى لحظة كتابة هذه السطور، خلافًا لما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف فإن القوات الأمريكية تهدف من وراء تلك التصريحات الإعلامية إلى استخدام الحرب الإعلامية للتأثير على نفسية مقاتلي جيش المهدي حتى يتكرر النجاح الذي حققته الحرب الإعلامية الأمريكية في أفغانستان والعراق. وأضاف المراسل أن الأوضاع الميدانية في مدينة النجف تشير إلى أن جيش المهدي ما زال مسيطرًا على الوضع في المدينة، وهناك خسائر كبيرة من الطرفين، خاصة في صفوف القوات الأمريكية.
وأوضح المراسل أن القتال لا يزال مستمرًا في المقبرة والمنطقة القديمة، دون أن تحقق القوات الأمريكية أي تقدم يذكر.
وكانت القوات الأمريكية قد نشرت أمس صورة لثلاثة جنود أمريكيين وهم يدخلون إحدى غرف 'الصحن الحيدري'، والحقيقة – بحسب مراسلنا - أن القوات الأمريكية لم تتمكن حتى تلك اللحظة من الوصول إلى تلك المنطقة، وإنما يأتي ذلك ضمن الحرب الإعلامية المضللة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وبحسب معلومات مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف فإن القيادة العسكرية لجيش المهدي قد أمرت أتباعها بعدم متابعة الفضائيات الإخبارية حفاظًا على وحدة مقاتليها، وقد ساعدها على ذلك الجنود والقادة العراقيون الذين يعملون في الظاهر مع القوات الأمريكية، وفي الباطن مع أنصار مقتدى الصدر، حيث يقومون بنقل تحركات الجيش الأمريكي إلى جيش المهدي مما يسهل تتبع تلك التحركات، بل واستطاع أنصار الصدر أن يحصلوا على معلومات وخطط عسكرية مهمة نوقشت أثناء اجتماعات مع القادة الأمريكيين.
الجدير بالذكر أن بعض قادة القوات العراقية قد صرحوا أنه يجب تسريح 30 ألف جندي عراقي من عملهم، لكون هؤلاء ليس لهم ولاء كامل للجيش العراقي، وإنما ولاؤهم لبعض الجماعات في إشارة إلى الجماعات السنية والشيعية التي تقاوم المحتل الأجنبي،،،