البصري
25-08-2004, 10:47 AM
كتـب الرئيس الشرعي صدام حسين في تلك الرواية في استسلام عموم الأمة وخنوعها للعدو ؛ فقال :ــ
[[ ألم تنهض روح رسالة الأمة من جديد في العراق ؛ معطّرَةً بأريج النبوة وبركتها ؛ بل وما يوصل الحي بما هو في ذمة الخلود من نبض دمائه : قبل وأثناء "أم المعارك" الخالدة لترتفع راية الأمة من جديد ؛ بعد أنْ لطّخها العملاء والضعفاء ممن نُسبوا إلى الأمة زوراً بعارهم ؛ وبعد أنْ طغت الصهيونية وتجبرت هي وتحالفها البغيض مع أمريكا ؛ حتى صار من شبه المستحيل أنْ تجد مَن يتصور قبل الآن ــ ولو للحظة واحدة ــ أنّ كابوس الاستحواذ على العالم وإذعان العالم له يمكن أنْ تكون له نهاية في أمر ليس بعيداً جدّاً ؛ أو أنْ يكون ثمّة طائل وجدوى من "مقاومته" ؛ وأنّ هذا الضعف ليس ضعف حكام حسب ؛ وإنما ضعف من ضعفوا ؛ حتى من مسميات تُدرج حتى وقت قريب ضمن قائمة الأحزاب والحركات والشخصيات الثورية ]] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وكتــب الرئيس صدام في نفس الرواية في نهوض العراق ومجابهته العدو وحيداً : ــ
[[ أليس من العجب العجاب ؛ بل وما يقرب من وصف المعجزة أنْ ينهض راكباً حصانه ممتشقاً حسامه ليقول : ها أنا ذا العراق ؛ وحدي على الأرض ؛ أقول بصوت مسموع وجنان ثابت : قف مكانك أو تراجع أيها الظلم والطغيان .. هنا أرض الرسالات والأنبياء ؛ وربه يرعاه من فوق السماوات ، ، ويصدح بصوتٍ مدوٍّ : " لا لن نركع إلاّ لله ؛ وليخسأ كل جبان أو عميل أو وطني يظلع .. لا لن نستسلم ؛ وليخسأ كل عربي نسي أنه يعربي ؛ وأنه إلى الله وحده يُسلم ]] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وكتـــب الرئيس صدام فيها في الاستنفار لمعركة المقاومة والحرّاس الأمناء على التنفيذ ، وخطة المقاومة :ــ
قالت زبيبة للملك : ــ
[[أرجو أن تسمح لي بأنْ أخرج لاستنفر الشعب ليكون عمق الجيش ؛ ليكون الطامعون في حالة يائسة ويُعزلون إذا ما تحشّد الشعب رديفاً عميقاً في معانيه النفسية ؛ وفي قدراته العملية ..
فأجابها الملك :
نعم يازبيبة ؛ وأرجو أنْ تعملي هذا بسرعة ، ولكنْ"لتكن معك ثلّة قوية من الجند المخلصين بقيادة (حارسي الأمين : عبدالله)" ،، ولا تُعرّضي << خطة المقاومة التي نتهيّأ لها بوجه الأشرار إلى الخطر>>]] .
[[
[[ ألم تنهض روح رسالة الأمة من جديد في العراق ؛ معطّرَةً بأريج النبوة وبركتها ؛ بل وما يوصل الحي بما هو في ذمة الخلود من نبض دمائه : قبل وأثناء "أم المعارك" الخالدة لترتفع راية الأمة من جديد ؛ بعد أنْ لطّخها العملاء والضعفاء ممن نُسبوا إلى الأمة زوراً بعارهم ؛ وبعد أنْ طغت الصهيونية وتجبرت هي وتحالفها البغيض مع أمريكا ؛ حتى صار من شبه المستحيل أنْ تجد مَن يتصور قبل الآن ــ ولو للحظة واحدة ــ أنّ كابوس الاستحواذ على العالم وإذعان العالم له يمكن أنْ تكون له نهاية في أمر ليس بعيداً جدّاً ؛ أو أنْ يكون ثمّة طائل وجدوى من "مقاومته" ؛ وأنّ هذا الضعف ليس ضعف حكام حسب ؛ وإنما ضعف من ضعفوا ؛ حتى من مسميات تُدرج حتى وقت قريب ضمن قائمة الأحزاب والحركات والشخصيات الثورية ]] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وكتــب الرئيس صدام في نفس الرواية في نهوض العراق ومجابهته العدو وحيداً : ــ
[[ أليس من العجب العجاب ؛ بل وما يقرب من وصف المعجزة أنْ ينهض راكباً حصانه ممتشقاً حسامه ليقول : ها أنا ذا العراق ؛ وحدي على الأرض ؛ أقول بصوت مسموع وجنان ثابت : قف مكانك أو تراجع أيها الظلم والطغيان .. هنا أرض الرسالات والأنبياء ؛ وربه يرعاه من فوق السماوات ، ، ويصدح بصوتٍ مدوٍّ : " لا لن نركع إلاّ لله ؛ وليخسأ كل جبان أو عميل أو وطني يظلع .. لا لن نستسلم ؛ وليخسأ كل عربي نسي أنه يعربي ؛ وأنه إلى الله وحده يُسلم ]] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وكتـــب الرئيس صدام فيها في الاستنفار لمعركة المقاومة والحرّاس الأمناء على التنفيذ ، وخطة المقاومة :ــ
قالت زبيبة للملك : ــ
[[أرجو أن تسمح لي بأنْ أخرج لاستنفر الشعب ليكون عمق الجيش ؛ ليكون الطامعون في حالة يائسة ويُعزلون إذا ما تحشّد الشعب رديفاً عميقاً في معانيه النفسية ؛ وفي قدراته العملية ..
فأجابها الملك :
نعم يازبيبة ؛ وأرجو أنْ تعملي هذا بسرعة ، ولكنْ"لتكن معك ثلّة قوية من الجند المخلصين بقيادة (حارسي الأمين : عبدالله)" ،، ولا تُعرّضي << خطة المقاومة التي نتهيّأ لها بوجه الأشرار إلى الخطر>>]] .
[[